المولود محمود عبدالعزيز |
فيصل وزجته والدة الطفل محمود عبدالعزيز |
حبوبة محمودعبدالعزيز تحمله عقب الانجاب |
الخرطوم : سراج النعيم
أطلقت أسرة فيصل المقيمة بمدينة مدني أسم الفنان الشاب
محمود عبدالعزيز علي أسم المولود الذي أنجبته زوجته كأول مولود بعد إعلان وفاة الحوت
بمستشفي ابن الهيثم بالمملكة الأردنية الهاشمية وعزت الأسرة هذه السمية إلي تعلقهم
بصوت الفنان الراحل وهم لم يختاروا هذا التوقيت ولكن الله سبحانه وتعالي شاء ان
يصادف ذلك إنجاب مولودنا بمستشفي النساء
والتوليد بمدينة مدني وما ان أخطرنا بأن المولود ذكر إلا وقلنا بصوت واحد انه
(محمود عبدالعزيز) الذي تحبه وتعجب به الأسرة بصورة عامة خاصة وأننا أسرة موسيقية
معروفة في المدينة لذلك هذه التسمية نابعة من حب وإعجاب للفن الذي الذي صدح به هذا الفنان الشاب علي مدي
السنوات الماضية واستطاع في نفس الوقت ان يحقق به النجومية الطاغية في الحركتين
الثقافية والفنية وبالتالي شكل به وجدان الأمة السودانية.
وفي سياق متصل قالت معالي أمس ان تسمية طفلنا باسم محمود
قائمة علي الأثر البليغ الذي تركه في دواخلنا منذ ان سطع نجمه وبالمقابل كان إجماعنا
في الأسرة علي ان يكون اسم المولود الحديث علي اسم الفنان الشاب محمود عبدالعزيز
الذي ظللنا نتابع معاناته مع المرض منذ ان كان بمستشفي رويال كير بالخرطوم ومن ثم
نقله إلي مستشفي ابن الهيثم بالمملكة الأردنية الهاشمية التي جاء منها النبأ
الحزين ومن ساعته دخلت في حالة غيبوبة تامة أسعفت علي ضوئها إلي حوادث مستشفي مدني
الذي تلقيت فيه العلاجات اللازمة ومن ثم عدت إلي المنزل إلا فاصررت علي الأسرة بأن
نشد الرحال من هناك إلي الخرطوم وذلك من أجل أداء واجب العزاء في الفنان الجماهيري
محمود عبدالعزيز فقيد الشباب والوطن الذي لم يدخلنا فقط في الحزن إنما ادخل الجميع في حالة حزن عميق.
وأضافت: بدأت علاقتي بالاستماع لصوت الحوت الجاذب منذ ان
كان عمري لا يتجاوز العشر سنوات ظللت من خلالها أتابع كل كبيرة وصغيرة وعندما جاء إلي
مدينة مدني سعيت للالتقاء به وعندما سلمت عليه لم أكن مصدقة لأنه فناني الأول الذي
التمست فيه كل صفات الفنان الذي اطرب فأجاد فهو بأي حال من الأحوال لا يمكن وصفه
بالكلمات أو الإشارة إلي فنه بصورة عابرة فهو أسس لنفسه مدرسة فنية اقل ما يقال
عنها أنها مدرسة تُحس فقط واكبر دليل علي ذلك الحزن الذي خيم علي الشارع السوداني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق