الثلاثاء، 15 يناير 2013

بالصورة والقلم : دخول شاعر محمود عبد العزيز في حالة غيبوبة بسبب نقل الحوت للاردن



شاعر ماتشيلي هم يتحدث للاستاذ سراج النعيم

الخرطوم : سراج النعيم
اسعف الشاعر ابراهيم محمد ابراهيم الذي شكل ثنائية مع فنان الشباب محمود عبدالعزيز في حالة صحية خطيرة الي مستشفي ام درمان التعليمي متأثراً بإنسداد في فم المعدة فيما اثبتت الفحوصات الطبية ان هنالك ارتفاعا حادا في (البولينا).
فيما قال بصعوبة وحزن شديد: نقلت الي هذا المستشفي للاخبار المؤلمة التي ظلت تتناقلها وسائل الاعلام حول الحالة الصحية الراهنة للفنان الجماهيري محمود عبدالعزيز الذي تغني من كلماتي بالعديد من الاغنيات التي وجدت حظها من الانتشار والتي اشهرها ما تشيلي هم ووجع الخوف واخريات.
واضاف الشاعر ابراهيم وكلما ذكر اسم الحوت استعيد ذكرياتي معه لذلك اتمني له عاجل الشفاء حتي يعود الي معجبيه ويصدح لهم بالاغاني المحببة التي وضعتني في مكانة ريادية مثال لهيب الشوق وبنريدا وكتر في المحبة وحبيبي الماسألته علي وسلام الجفا وست الكل وعام جديد وهي جميعاً من الحان الموسيقار يوسف القديل بالاضافة الي ما حاسي الحان الدكتور الدرديري واخريات ظل الحوت يوليها عنايته الخاصة لذلك كان حزني مختلفاً دخلت علي اثره في حالة غيبوبة اسعفت علي خلفيتها للمستشفي علي جناح السرعة التي وجدت فيها عناية فائقة من اطباء قالوا انهم (حواتة) أي انهم من اشد المعجبين بالفنان الشاب محمود عبدالعزيز الذي يوجد بمستشفي ابن الهيثم بالمملكة الاردنية الهاشمية مستشفياً بعد ان نقل اليها من مستشفي رويال كير بالخرطوم.
واردف: انا الان في انتظار انخفاض البولينا من اجل اكمال ما تبقي من فحوصات وصورة مقطعية للبطن حيث اكد الاطباء ان هنالك انسدادا في فم المعدة وانا الان اتلقي دربات. من جهة اخري شنت تيسير السر ابنة شقيقه الشاعر ابراهيم محمد ابراهيم هجوماً كاسحاً علي بعض الكيانات الثقافية والفنية مشيرة الي انها لم تأت اليه مستشهدة باتحاد شعراء الاغنية السودانية وصندوق دعم المبدعين ولم يزره او يتابع الحالة الصحية سوي الاستاذ الموسيقار يوسف القديل مسؤول شؤون الافراد بإتحاد الفنانين.







ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...