حلل الباحثون في الدراسة حالات الوفاة بسبب حواث الطرق في الفترة من 1996-2008 واكتشفوا أن السائقيين الذين يعانون من السمنة كانوا أكثر عرضة للوفاة في حوادث الطرق مقارنة بالسائقيين ذوي الوزن الطبيعي.
وشملت الدراسة تفاصيل 57 ألفاً و491 حادثة طريق وبحثوا الحوادث التي تشترك فيها سيارتين والسبب الرئيسي لوفاة أحد السائقين ونجاة الآخر بما في ذلك العمر والوزن واستخدام حزام الآمان وتشغيل وسادة الهواء، حيث أظهرت الدراسة أن قرابة نصف السائقين (46%) كانت أوزانهم طبيعية.
كما كشفت الدراسة عن النتائج التالية: واحد من كل ثلاثة سائقين متوفين إثر الحادث كان يعاني من زيادة في الوزن، وواحد من كل خمسة (18%) كان يعاني من السمنة، وثلثي السائقين كانوا من الرجال وواحد من كل ثلاثة كان في الفئة العمرية من 16-24 سنة، وواحد من كل ثلاثة لم يستخدم حزام الآمان، بينما في أكثر من 53% من الحالات تم تشغيل وسادة الهواء التي يكون لها دور سلبي مع السائق البدين. ومن تحليل النتائج يتضح أن خطر الوفاة يرتفع كلما زاد وزن السائق.
أوصت الدراسة بضرورة تغيير تخطيط وتصميم السيارات في المستقبل بحيث يمكن للسيارات حماية العدد المتزايد جداً من السائقين البدناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق