الثوار يسيطرون على جسر استراتيجي في دير الزور وعلى مركز للأمن السياسي
شبيحة النظام يرتكبون مجزرة جديدة في حلب: إعدام أكثر من 100 شاب بالرصاص
عثر على 108 جثث على الاقل في مدينة حلب في شمال سوريا، لشبان قتلوا
برصاصات في الرأس، اتهم مقاتلون معارضون النظام بإعدامهم، فيما سيطر الثوار
على جسر السياسية عند المدخل الشمالي الشرقي لدير الزور المؤدي الى محافظة
الحسكة، وعلى جسر الدرة الاصغر الموازي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تم انتشال 65 جثة على الاقل اليوم (أمس) من نهر قويق في مدينة حلب لشبان في العشرينات مكبلي الايدي بمعظمهم واعدموا برصاصات في الرأس".
واكد ضابط في الجيش السوري الحر في المكان لفرانس برس انه "تم انتشال 68 جثة حتى الآن من النهر". واتهم الضابط الذي عرف عن نفسه باسم ابو صدى نظام الرئيس بشار الاسد "باعدامهم"، مشيرا الى ان الضحايا "مدنيون".
في المقابل، ذكر مصدر امني كبير في حلب لفرانس برس ان "المعلومات التي حصلنا عليها تؤكد ان الجثث بمعظمها تعود لمواطنين من بستان القصر (في جنوب حلب) خطفتهم مجموعات ارهابية بتهمة الموالاة للنظام". واشار الى انه "تم تنفيذ حكم الاعدام بهم في حديقة طلائع البعث في حي بستان القصر الواقع تحت سيطرة" هذه المجموعات "ليل البارحة والقاء الجثث في النهر".
وفي شريط فيديو تم بثه على موقع "يوتيوب"، يمكن رؤية عشرات الجثث المنتفخة على ضفة نهر، مع آثار دماء من رؤوس الشبان.
وفي شريط آخر، يقول شخص ملتح يقف قرب عدد من الجثث ووسط جمع من الناس، بعضهم مسلحون، "اليهود لم يقوموا بهذا الامر. ذنبهم انهم من سكان بستان القصر وانهم من السنة" ويهتف من حوله "الله اكبر، لبيك يا الله".
على صعيد آخر، استولى الثوار خلال الساعات الأخيرة على مركز للامن السياسي وعلى جسر اساسي في مدينة دير الزور بعد معارك عنيفة، بحسب المرصد.
وقال المرصد ان "مقاتلين من لواء الفرقان وجبهة النصرة ولواء القادسية والمجلس الثوري وعدة كتائب اخرى اقتحموا فرع الامن السياسي في دير الزور بعد اشتباكات عنيفة استمرت اياما".
وكان المركز محاصرا منذ اسابيع، وهو ليس الاول يستولي عليه المقاتلون في المدينة.
وسيطر المقاتلون المعارضون في محيط المركز على جسر السياسية عند المدخل الشمالي الشرقي لدير الزور المؤدي الى محافظة الحسكة، وعلى جسر الدرة الاصغر الموازي.
واوضح عبد الرحمن ان التقدم في دير الزور "مهم جدا، لانه تقدم في مدينة استراتيجية تعتبر مدخلا الى المنطقة التي تحوي الثروة النفطية والغازية الاساسية".
كما تعني السيطرة على الجسر "قطع الامدادات بشكل كبير على القوات النظامية في الحسكة" في شمال شرق البلاد.
وأظهرت لقطات فيديو وضعت على الانترنت رجالا يحملون بنادق هجومية يهللون وهم يقفون خارج مبنى قالوا انه الفرع المحلي لوكالة الاستخبارات. وحمل بعض المقاتلين علما أسود عليه منطوق الشهادتين واسم جماعة جبهة النصرة التي تربطها علاقات بتنظيم "القاعدة" في العراق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة أطلقوا سراح السجناء من المبنى. أضاف المرصد ان السيطرة على المبنى جاءت بعد اشتباكات عنيفة استمرت أياما. اضاف أنه ليس لديه معلومات عن القتلى والجرحى.
ولم يتضح متى تمت السيطرة على المبنى ولا يتسنى لرويترز التحقق من صحة تقارير داخل سوريا بسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام المستقلة.
وظهر أيضا في التسجيل المصور الذي وضع على الانترنت دبابات لحقت بها أعطاب على ما يبدو وغرفة فيها أسلحة.
في ادلب (شمال غرب)، تمكن الثوار أمس من السيطرة على مجمل سجن ادلب، الواقع على مسافة ثلاثة كيلومترات الى الغرب من المدينة التي تسيطر عليها قوات النظام. واشار المرصد الى تعرض السجن امس لقصف مدفعي من القوات النظامية التي انسحبت منه مع عدد كبير من السجناء الذين لم يتمكنوا من الفرار.
واكد مصدر في شرطة ادلب خبر الانسحاب، قائلا ان "قيادة شرطة ادلب قامت بافراغ سجن ادلب المركزي من السجناء وتوزيعهم على مقار أمنية في المدينة ونقل كافة الآليات المموجودة داخل السجن تمهيدا للانسحاب منه".
وتواصلت العمليات العسكرية والاشتباكات امس في مناطق عدة في محافظات ريف دمشق ودرعا (جنوب) وحمص وحماة (وسط) وحلب (شمال) حيث افيد عن غارات جوية على منطقة السفيرة قرب حلب اسفرت عن مقتل ثمانية اشخاص بينهم ستة اطفال، بحسب المرصد.
وقال المرصد امس إن القتال اندلع أيضا في بلدة رأس العين الشمالية على الحدود مع تركيا بين المعارضة وبين مقاتلين أكراد.
وأكد المرصد "مقتل ضابط حرس حدود تركي اثر اطلاق نار على الحدود التركية السورية بالقرب من معبر باب الهوى تبعه استنفار للقوات التركية على الحدود ومنع دخول اللاجئين غير الشرعيين الى الاراضي التركية في تلك المنطقة".
ولم تعرف بالضبط ظروف اطلاق النار، فيما نفى مسؤول تركي ردا على سؤال لوكالة فرانس برس وقوع الحادث.
في محافظة حمص (وسط)، افاد المرصد عن استقدام القوات النظامية تعزيزات الى ريف القصير، في حين يستمر القصف من القوات النظامية على احياء جوبر والسلطانية ومحيطهما في وسط مدينة حمص.
في ريف دمشق، تعرضت مدينة دوما لقصف من القوات النظامية فجر اليوم، بحسب المرصد.
في محافظة الحسكة (شمال شرق)، دارت امس اشتباكات عنيفة جدا بين مقاتلين اكراد وآخرين معارضين للنظام السوري في مدينة رأس العين، بحسب المرصد الذي افاد عن خسائر في صفوف الطرفين، وعن سيطرة المقاتلين الاكراد الاثنين على "مراكز الأمن العسكري والأمن السياسي والتجنيد والمجمع الحكومي في المدينة".
وادت اعمال العنف امس الى مقتل 41 شخصا في حصيلة اولية، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سوريا.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تم انتشال 65 جثة على الاقل اليوم (أمس) من نهر قويق في مدينة حلب لشبان في العشرينات مكبلي الايدي بمعظمهم واعدموا برصاصات في الرأس".
واكد ضابط في الجيش السوري الحر في المكان لفرانس برس انه "تم انتشال 68 جثة حتى الآن من النهر". واتهم الضابط الذي عرف عن نفسه باسم ابو صدى نظام الرئيس بشار الاسد "باعدامهم"، مشيرا الى ان الضحايا "مدنيون".
في المقابل، ذكر مصدر امني كبير في حلب لفرانس برس ان "المعلومات التي حصلنا عليها تؤكد ان الجثث بمعظمها تعود لمواطنين من بستان القصر (في جنوب حلب) خطفتهم مجموعات ارهابية بتهمة الموالاة للنظام". واشار الى انه "تم تنفيذ حكم الاعدام بهم في حديقة طلائع البعث في حي بستان القصر الواقع تحت سيطرة" هذه المجموعات "ليل البارحة والقاء الجثث في النهر".
وفي شريط فيديو تم بثه على موقع "يوتيوب"، يمكن رؤية عشرات الجثث المنتفخة على ضفة نهر، مع آثار دماء من رؤوس الشبان.
وفي شريط آخر، يقول شخص ملتح يقف قرب عدد من الجثث ووسط جمع من الناس، بعضهم مسلحون، "اليهود لم يقوموا بهذا الامر. ذنبهم انهم من سكان بستان القصر وانهم من السنة" ويهتف من حوله "الله اكبر، لبيك يا الله".
على صعيد آخر، استولى الثوار خلال الساعات الأخيرة على مركز للامن السياسي وعلى جسر اساسي في مدينة دير الزور بعد معارك عنيفة، بحسب المرصد.
وقال المرصد ان "مقاتلين من لواء الفرقان وجبهة النصرة ولواء القادسية والمجلس الثوري وعدة كتائب اخرى اقتحموا فرع الامن السياسي في دير الزور بعد اشتباكات عنيفة استمرت اياما".
وكان المركز محاصرا منذ اسابيع، وهو ليس الاول يستولي عليه المقاتلون في المدينة.
وسيطر المقاتلون المعارضون في محيط المركز على جسر السياسية عند المدخل الشمالي الشرقي لدير الزور المؤدي الى محافظة الحسكة، وعلى جسر الدرة الاصغر الموازي.
واوضح عبد الرحمن ان التقدم في دير الزور "مهم جدا، لانه تقدم في مدينة استراتيجية تعتبر مدخلا الى المنطقة التي تحوي الثروة النفطية والغازية الاساسية".
كما تعني السيطرة على الجسر "قطع الامدادات بشكل كبير على القوات النظامية في الحسكة" في شمال شرق البلاد.
وأظهرت لقطات فيديو وضعت على الانترنت رجالا يحملون بنادق هجومية يهللون وهم يقفون خارج مبنى قالوا انه الفرع المحلي لوكالة الاستخبارات. وحمل بعض المقاتلين علما أسود عليه منطوق الشهادتين واسم جماعة جبهة النصرة التي تربطها علاقات بتنظيم "القاعدة" في العراق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة أطلقوا سراح السجناء من المبنى. أضاف المرصد ان السيطرة على المبنى جاءت بعد اشتباكات عنيفة استمرت أياما. اضاف أنه ليس لديه معلومات عن القتلى والجرحى.
ولم يتضح متى تمت السيطرة على المبنى ولا يتسنى لرويترز التحقق من صحة تقارير داخل سوريا بسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام المستقلة.
وظهر أيضا في التسجيل المصور الذي وضع على الانترنت دبابات لحقت بها أعطاب على ما يبدو وغرفة فيها أسلحة.
في ادلب (شمال غرب)، تمكن الثوار أمس من السيطرة على مجمل سجن ادلب، الواقع على مسافة ثلاثة كيلومترات الى الغرب من المدينة التي تسيطر عليها قوات النظام. واشار المرصد الى تعرض السجن امس لقصف مدفعي من القوات النظامية التي انسحبت منه مع عدد كبير من السجناء الذين لم يتمكنوا من الفرار.
واكد مصدر في شرطة ادلب خبر الانسحاب، قائلا ان "قيادة شرطة ادلب قامت بافراغ سجن ادلب المركزي من السجناء وتوزيعهم على مقار أمنية في المدينة ونقل كافة الآليات المموجودة داخل السجن تمهيدا للانسحاب منه".
وتواصلت العمليات العسكرية والاشتباكات امس في مناطق عدة في محافظات ريف دمشق ودرعا (جنوب) وحمص وحماة (وسط) وحلب (شمال) حيث افيد عن غارات جوية على منطقة السفيرة قرب حلب اسفرت عن مقتل ثمانية اشخاص بينهم ستة اطفال، بحسب المرصد.
وقال المرصد امس إن القتال اندلع أيضا في بلدة رأس العين الشمالية على الحدود مع تركيا بين المعارضة وبين مقاتلين أكراد.
وأكد المرصد "مقتل ضابط حرس حدود تركي اثر اطلاق نار على الحدود التركية السورية بالقرب من معبر باب الهوى تبعه استنفار للقوات التركية على الحدود ومنع دخول اللاجئين غير الشرعيين الى الاراضي التركية في تلك المنطقة".
ولم تعرف بالضبط ظروف اطلاق النار، فيما نفى مسؤول تركي ردا على سؤال لوكالة فرانس برس وقوع الحادث.
في محافظة حمص (وسط)، افاد المرصد عن استقدام القوات النظامية تعزيزات الى ريف القصير، في حين يستمر القصف من القوات النظامية على احياء جوبر والسلطانية ومحيطهما في وسط مدينة حمص.
في ريف دمشق، تعرضت مدينة دوما لقصف من القوات النظامية فجر اليوم، بحسب المرصد.
في محافظة الحسكة (شمال شرق)، دارت امس اشتباكات عنيفة جدا بين مقاتلين اكراد وآخرين معارضين للنظام السوري في مدينة رأس العين، بحسب المرصد الذي افاد عن خسائر في صفوف الطرفين، وعن سيطرة المقاتلين الاكراد الاثنين على "مراكز الأمن العسكري والأمن السياسي والتجنيد والمجمع الحكومي في المدينة".
وادت اعمال العنف امس الى مقتل 41 شخصا في حصيلة اولية، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق