في
خطوة ذكرت العالم الغربي بتسجيلات زعيمي القاعدة السابق والحالي أسامة بن
لادن وأيمن الظواهري, توعد أبو بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام النيجيرية
الأصولية المتشددة في تسجيل مصور أمس إسرائيل وكل من يساندها
أبو بكر شيكاو زعيم جماعة بوكو حرام
وقال شيكاو في رسالة صوتية باللغة العربية علي أحد مواقع شبكة الإنترنت استمرت39 دقيقة إن جماعته ستستمر في الجهاد ضد إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها, وحتي نيجيريا, وكذلك كل من يساند اليهود الذين يقتلون المسلمين علي أرض فلسطين.
وحيا زعيم بوكو حرام المجاهدين في منطقة المغرب العربي ومالي والصومال وليبيا وأفغانستان والعراق واليمن, والمضطهدين في فلسطين, متعهدا بمساندتهم والتضامن معهم أينما وجدوا.
وسرد شيكاو قائمة بـالشهداء, بينهم أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الراحل, في القتال ضد قوي عالمية مختلفة علي رأسها الولايات المتحدة.
وأضاف: يجب علي الولايات المتحدة وبريطانيا ونيجيريا والقوي الصليبية الأخري ويهود إسرائيل, الذين يقتلوا إخوانا لنا من المسلمين في فلسطين, أن يدركوا أننا نقف في خندق واحد مع أشقائنا المجاهدين أينما كانوا, محذرا من أن الاعتقاد الخاطيء بأن سقوط قادة المجاهدين سوف يعني توقف الجهاد, وشدد علي أن مسيرة الجهاد انطلقت, ولن تتوقف ضد أعداء الله, وذلك علي حد تعبيره.
وتعد هذه المرة الأولي التي يركز فيها خطاب زعيم تلك الحركة النيجيرية وبشكل غير معتاد علي الشأن الدولي رغم أن الجماعة بدت دائما أكثر انشغالا بمشكلات نيجيريا المحلية, كما أنها تعتبر من السوابق النادرة التي يتحدث فيها شيكاو باللغة العربية, حيث أنه غالبا ما يتكلم بلغته المحلية الهاوسا.
وعلي صعيد أعمال العنف الجديدة في نيجيريا, لقي5 أشخاص, بينهم ضابطان في مصلحتي الجمارك والهجرة, مصرعهم علي أيدي6 مسلحين أطلقوا النار عليهم بشكل عشوائي بينما كانوا يستقلون درجات بخارية.
ويأتي الحادث في إطار موجة جديدة من أعمال العنف التي تضرب مدينة ميدوجوري بولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا.
ومن جانبه, أكد مالام باباجانا مصطفي مسئول الإعلام في مجلس المدينة أن القتلي بينهم عدد من قبيلة الإيبو المسيحية, والتي يعتبر أفرادها أقلية في المدينة ذات الأغلبية المسلمة. وفي حادث منفصل, لقي3 أشخاص مصرعهم في هجوم شنه مسلحون, يعتقد أنهم رعاة من قبيلة الفولاني ذات الأغلبية المسلمة علي قرية شو المسيحية في منطقة باركين لادي بالقرب من مدينة جوس عاصمة ولاية بلاتو بوسط نيجيريا, وهو ما أكده إيمانويل لومان رئيس المجلس المحلي بالمنطقة دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وعلي الرغم من عدم إعلان أي جهة مسئوليتها عن هذه العملية, فإنه من المعروف أن هذه المنطقة تشهد توترا واشتباكات شبه يومية بين سكان القري المسيحية في باركين لادي ورعاة الفولاني بسبب تملك أراضي رعي الماشية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق