السبت، 29 ديسمبر 2012

رسمياً.. عماد عبد الغفور يستقيل من "النور" ويؤسس "الوطن"

قيادي سابق بـ"النور" يقول إن الحزب الجديد لا يقوم على مبدأ السمع والطاعة

الدكتور عماد عبدالغفور
الدكتور عماد عبدالغفور
علن الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب "النور" السلفي، استقالته رسمياً من رئاسة الحزب اليوم السبت.
وذكرت الصفحة الرسمية لعبدالغفور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن رئيس الحزب تقدم باستقالته رسمياً، وأنه يسعى لتأسيس حزب "الوطن"، الذي وصفته الصفحة بأنه سيكون أكبر حزب مصري يجمع بين جنباته كل أطياف القوى المصرية والإسلامية والوطنية في مصر.
وقال الدكتور يسري حماد، المتحدث السابق باسم حزب "النور" لـ"العربية.نت": "إنه سيتم عقد مؤتمر عام لإعلان تفاصيل تأسيس حزب "الوطن"، وإنه سيكون تجمعاً لتيار سلفي له رؤيته السياسية المختلفة عما كانت عليه رؤية حزب النور" .
وكشف يسري حماد في تصريحاته لـ"العربية.نت"، أن "السبب الرئيس في تأسيس حزب الوطن أننا كفصيل سياسي داخل الدعوة السلفية لنا رؤية منفصلة لم نستطع تحقيقها في حزب النور".
وأضاف "هذه الرؤية لا تخضع لمفهوم السمع والطاعة كما في الدعوة السلفية، وتستوجب تنوع الآراء داخل الفصيل الواحد، خاصة من النواحي الإدارية والفكر السياسي بما يحقق المصلحة العامة".
ونوه الدكتور يسري حماد بأن هذه الرؤية لا تعني انفصالنا عن المرجعية السلفية، بل نحن نستمد رؤيتنا من المنهج السلفي ولا يخفى على أحد أن الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق هو من مؤسسي السلفية في مصر، وهو أول من كتب عن السياسة في الفكر السلفي.
وحول التحالف مع الشيخ حازم أبو إسماعيل، ومفاوضات الترشح للانتخابات البرلمانية، قال يسري حماد "نحن قطعنا شوطاً كبيراً في الاتصال بجميع الأحزاب والتيارات السلفية في هذا الاتجاه وما زلنا قيد الاتصال".
ويأتي ذلك، فيما ينتظر أن يعلن الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل اليوم عن أكبر تحالف إسلامي لخوض الانتخابات البرلمانية على 100 من المقاعد. ويدخل في هذا التحالف أحزاب الفضيلة والشعب والنور الجديد والمستقيلون من حزب النور والجبهة السلفية والجماعة الإسلامية والجهاد وحزب الأنصار، تحت التأسيس، وأيضاً حزب البناء والتنمية.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...