وفي وقت سابق الجمعة، جدد رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت تأكيد موقف فرنسا حيال الاضطرابات في افريقيا الوسطى الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد ولن تتدخل الا لحماية رعاياها.
ويعيش حوالى 1200 فرنسي في افريقيا الوسطى ثلثهم مزدوجو الجنسية بحسب وزارة الدفاع.
والاربعاء في بانغي، هاجم مئات المتظاهرين المؤيدين للنظام مقار دبلوماسية فرنسية، اخذين على باريس وقوفها في موقع المتفرج بمواجهة تمرد ائتلاف سيليكا.
واضطرت وحدة عسكرية متمركزة في مطار بانغي للتدخل لمؤازرة الدرك الذين يؤمنون حماية سفارة فرنسا في عاصمة جمهورية افريقيا الوسطى.
وكانت القوات المسلحة النظامية شنت الجمعة هجوما مضادا لاستعادة مدينة بمباري (وسط) الاستراتيجية من المتمردين بينما اعلن عن مفاوضات "بلا تأخير" و"بلا شروط" برعاية المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا.
وكان وزراء خارجية المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقي اعلنوا ا ان كتيبة اضافية من القوة المتعددة الجنسيات لوسط افريقيا ستنشر في جمهورية افريقيا الوسطى، وذلك خلال اجتماع لهم الجمعة في ليبرفيل تناول الازمة في هذا البلد.
واعلن وزير الخارجية التشادي موسى فاكي محمد عقب القمة ان "560 رجلا باتوا موجودين على الارض، وقد وافقنا على طلب الامانة العامة للمجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا لتعزيز هذا العديد والسماح له بانجاز مهمته كقوة فصل" في مواجهة تقدم حركة متمردي سيليكا التي باتت تهدد العاصمة بانغي.
واشار وزير خارجية الغابون ايمانويل ايسوزي نغونديت الى ان الهدف المعلن هو دفع القوة المتعددة الجنسيات الى التمركز كقوة فصل "كي لا يستهدف المتمردون بانغي وكل المدن التي لم يسيطر عليها (متمردو سيليكا) حتى اليوم".
وخلال نهار الجمعة، شنت القوات المسلحة في افريقيا الوسطى هجوما مضادا لاستعادة مدينة بمباري الاستراتيجية وسط البلاد في الوقت عينه الذي اعلنت فيه بعثة الوساطة التابعة لمجموعة دول وسط افريقيا اجراء مفاوضات "من دون تأخير" و"بلا شروط" بين المتحاربين في ليبرفيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق