بلة جابر هو الذي جعل غارزيتو يتعرف على حقيقة البرنس الوهمية
المعلم
خالد بخيت مدير الكرة بنادي الهلال الحالي والذي تردد اسمه كأحد أضلع
الخلاف الأساسية في شطب هيثم مصطفى من الهلال .. خالد بخيت ابن الهلال
الشرعي ونجمه الدولي والذي لعب في الهلال قبل هيثم مصطفى عام 1992م وقتها
تم تصعيده من اشبال الهلال .. كان مهاجما خطيراً بالهلال والفريق القومي
ولكن الإصابة والمؤامرات تسببت في إبعاده من الهلال وهو في ريعان شبابه ..
خالد أمطرناه الإتهامات حول الوضع الهلالي فكان شجاعاً كعادته ..
- كيف بدأ الصراع ؟؟
كان هيثم بالنسبة لي صديقاً عزيزاً منذ ان كنا نلعب مع بعض بالهلال وعندما تم تعييني مديراً لدائرة الكرة بالهلال ومعي الزملاء ابو شامة وحمد كمال .. بدأت الوساوس تدخل قلب البرنس بأننا نستهدفه وبدأ يتهمنا بأننا بدأنا في تعبئة المدرب غارزيتو ضده ولكني اوضحت له بأننا لم نأت للهلال من أجل إستهدافه ، وبدأ يتفهم الأمر واصبحت العلاقة بيننا جيدة .. وبكل أسف نحن تعاملنا مع البرنس معامل فرسان لكنه لم يفعل ذلك معنا وبدأ يحيك ضدنا المؤامرات ويدعي أننا نحاربه ولكن ما لا يعلمه البرنس ان المدرب غارزيتو بعد توقيعه عقداً لتدريب الهلال مباشرة حيث كان فريقنا القومي في معسكر خارجي وحدث خلاف كبير بين بله جابر والبرنس وصل حد الإشتباك بالأيدي ، وقام موقع الكاف بنقل تفاصيل هذا الصراع فإطلع عليه غارزيتو وإندهش كيف يتشاجر كابتن منتخب وطني مع زميله ، وبعد ذلك لسوء معاملة هيثم لأتوبونج وإبراهيما توريه نقلا ذلك لغارزيتو وثلاثتهم يتحدث الفرنسية .. وبصراحة هيثم عامل اتبونج وتوريه معاملة قاسية وكرها الكرة بسببه وكل تلك المعلومات التي حصل عليها غارزيتو من مصادر لم نكن أطرافاً فيها جعلت غارزيتو يأخذ تصوراً سلبياً عن البرنس ، وكل ذلك وهيثم يعتقد بأننا نقوم بتعبئة غارزيتو ضده . - التمرد في التمارين
وبعد ان حضرنا من معسكر القاهرة بدأت رحلة الإعداد الأخرى وكل ذلك وهيثم يتغيب ويتمارض ويقدم أعذاراً واهية لغيابه عن التمارين ، احياناً يدعي بأننا لا نخبره بمواعيد التمارين .. هيثم كان في بعض التمارين يخرج بملابسه لتناول قهوة على مقعد البدلاء .
- الصيام والألفاظ
في احدى المرات جاء الى التمرين وكان يجلس بجواري حمد كمال وابو شامة وجلس امامنا وتلفظ بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها بغرض إستفزاي وكان يمارس ( لغة المطاعنة ) مع كلام شوارع ضد احد المسئولين بالنادي ورغم ذلك لم ( نوشيِ ) ضده وهو يتفوه بتلك الالفاظ البذيئة رغم انه صائم تطوعاً في ذلك اليوم ، وفجأة بدون ما يشهر قام بكسر كباية الشاي أمامي حتى تطايرت على بنطلوني وكل ذلك وأنا صامت لا أتحدث رغم أن الإستفزاز بلغ مداه ، وكان أحد الأصدقاء قبلها أفادني بأن البرنس يريد إفتعال مشكلة معه حتى تثور الجماهير والتي جاءت الى التمرين في ذلك اليوم بأعداد كبيرة بتوجيه وتنسيق معه وكانت تحمل لافتات ضد دائرة الكرة وغارزيتو ، وفجأة قال (لأبو شامة ) " تصدق انا شربت الشاي ناسي إني صائم " .. وهو لا يعلم بقذارة الألفاظ التي خرجت منه .. تعاملنا معه معه كفرسان ولكنه تعامل معنا بعدم إحترام .
- قاصمة الظهر
كل ذلك والمدرب القدير غارزيتو في قمة الإنضباط حتى جاء موعد أداء الفريق لمباراة بالممتاز خارج الخرطوم وهنا قال هيثم لغارزيتو انا ما حأسافر خارج السودان او داخله مالم اكن لاعباً منذ البداية في التشكيلة الأساسية وبدأ يفرض شروطاً كثيرة على الفرنسي صاحب الشخصية القوية فقال لهيثم ( أنا المدرب ومن حقي ان افعل ما اريد في التشكيلة ) .. لم نتآمر عليه كما يعتقد ولكن تصرفاته هي التي جعل غارزيتو يعرفه عن قرب .. هيثم يعتقد بأنه الهلال وكان يدعي بأنه كان كابت في الهلال فإنا ابن الهلال منذ الأشبال ولعبت في الهلال قبله بعامين .
- شهادتي الزور أنقذته من الشطب
من الأشياء التي تألمت لها انه في احد تمارين الهلال للمشاركة في بطولات خارجية حدث نقاش حاد بين هيثم ومدرب الهلال العراقي " انور جسام " وفيه أساء هيثم لأنور بلغة قبيحة وكنت شاهداً على ذلك وعقدت لجنة تحقيق للبرنس حول إساءته لأنور جسام وكانت شهادتي تحدد شطب او بقاء هيثم بالهلال وقلت للجنة التحقيق (زوراً) ان هيثم لم يسئ لأنور بإساءة سيئة حتى أنقذه من الشطب .. أنا تعاملت معه ووقفت معه كثيراً جداً إلا انه لم يكن فارساً معي ولم يتحل بأخلاق الفوارس .. أدخلنا في حروب وكره مع جماهير الهلال ولا يهمنا خلافه مع رئيس النادي لأننا لم نكن طرفا فيه ، وانا سعيت لحل مشاكله مع المدرب وظللت اعطيه حوافز مباريات لم يشارك فيها وفوق ذلك جعلت رايته الأعلى في الهلال كنت متعاطفاً معه نسبة للضغوط التي يتعرض لها وفي مراة عديدة كان يعيد لي حافز المباريات التي لم يشارك فيها وكان لا يعيد لي هذه الحوافز مباشرة بل كان يعيدها عن طريق ناس ، علما بأني كنت اعطيه هذه الحوافز مباشرة ، واريد ان يعلم القارئ انني لا اريد ان " أتشفى " في هيثم ولكن من اجل توضيح الحقائق وخاصة بعد ان إتصل بي في احدى المرات وقال لي " اعلم يا خالد انت وغارزيتو اصبحتم طرفاً في صراعي " وحينها تأكدت بأن الهلال لن يستقر وهذا ما حدث بالفعل وأتحداه في اي منبر ان ينكر بأنه قال لي ستكونون طرفا في صراعي ، وصبرنا على الأذى كثيرا حتى أسرنا تعرضت للإساءات وهو لم يقف مع جمهوره الذي وقف معه ، واوجه رسالة إعجاب لكل روابط وألتراس الموج الأزرق ، وانا من هنا اشيد بهم رغم ان هيثم خذلهم واكثر ما اعجبني فيهم دفعاهم عن هيثم والهلال رغم انه المعلومات التي كانت تأتيهم مغلوطة وفي النهاية أثبتوا انهم إذا رأوا الحق سيقفون معه وهذا ما حدث بعد ان عرفوا حقيقة هيثم وإتمنى منهم ان يلتفوا حول الهلال لاننا امام موسم صعب والأزرق لن يخذلهم ..
وانا لا اقول بأنه تسبب في شطبي من الهلال ولكن هيثم اناني بطبعه .. في احدى المرات ونحن نجلس انا وحمد وابو شامة وقف على أرجله وأشار الى جماهير الهلال بيديه امامنا وقال شوفوا .. طالما الـ .... ديل معاي ما بتجيني عوجة ، وكانت الألفاظ الفارغة إساءة لجمهور الهلال الذي وقف معه كثيراً .
وصدقوني انا لا اسعى للفتنة ولكن هيثم حتى بعد ذهابه من الهلال ظل يستخف بالهلال وجماهيره .
صحيفة الدار
- كيف بدأ الصراع ؟؟
كان هيثم بالنسبة لي صديقاً عزيزاً منذ ان كنا نلعب مع بعض بالهلال وعندما تم تعييني مديراً لدائرة الكرة بالهلال ومعي الزملاء ابو شامة وحمد كمال .. بدأت الوساوس تدخل قلب البرنس بأننا نستهدفه وبدأ يتهمنا بأننا بدأنا في تعبئة المدرب غارزيتو ضده ولكني اوضحت له بأننا لم نأت للهلال من أجل إستهدافه ، وبدأ يتفهم الأمر واصبحت العلاقة بيننا جيدة .. وبكل أسف نحن تعاملنا مع البرنس معامل فرسان لكنه لم يفعل ذلك معنا وبدأ يحيك ضدنا المؤامرات ويدعي أننا نحاربه ولكن ما لا يعلمه البرنس ان المدرب غارزيتو بعد توقيعه عقداً لتدريب الهلال مباشرة حيث كان فريقنا القومي في معسكر خارجي وحدث خلاف كبير بين بله جابر والبرنس وصل حد الإشتباك بالأيدي ، وقام موقع الكاف بنقل تفاصيل هذا الصراع فإطلع عليه غارزيتو وإندهش كيف يتشاجر كابتن منتخب وطني مع زميله ، وبعد ذلك لسوء معاملة هيثم لأتوبونج وإبراهيما توريه نقلا ذلك لغارزيتو وثلاثتهم يتحدث الفرنسية .. وبصراحة هيثم عامل اتبونج وتوريه معاملة قاسية وكرها الكرة بسببه وكل تلك المعلومات التي حصل عليها غارزيتو من مصادر لم نكن أطرافاً فيها جعلت غارزيتو يأخذ تصوراً سلبياً عن البرنس ، وكل ذلك وهيثم يعتقد بأننا نقوم بتعبئة غارزيتو ضده . - التمرد في التمارين
وبعد ان حضرنا من معسكر القاهرة بدأت رحلة الإعداد الأخرى وكل ذلك وهيثم يتغيب ويتمارض ويقدم أعذاراً واهية لغيابه عن التمارين ، احياناً يدعي بأننا لا نخبره بمواعيد التمارين .. هيثم كان في بعض التمارين يخرج بملابسه لتناول قهوة على مقعد البدلاء .
- الصيام والألفاظ
في احدى المرات جاء الى التمرين وكان يجلس بجواري حمد كمال وابو شامة وجلس امامنا وتلفظ بألفاظ يعف اللسان عن ذكرها بغرض إستفزاي وكان يمارس ( لغة المطاعنة ) مع كلام شوارع ضد احد المسئولين بالنادي ورغم ذلك لم ( نوشيِ ) ضده وهو يتفوه بتلك الالفاظ البذيئة رغم انه صائم تطوعاً في ذلك اليوم ، وفجأة بدون ما يشهر قام بكسر كباية الشاي أمامي حتى تطايرت على بنطلوني وكل ذلك وأنا صامت لا أتحدث رغم أن الإستفزاز بلغ مداه ، وكان أحد الأصدقاء قبلها أفادني بأن البرنس يريد إفتعال مشكلة معه حتى تثور الجماهير والتي جاءت الى التمرين في ذلك اليوم بأعداد كبيرة بتوجيه وتنسيق معه وكانت تحمل لافتات ضد دائرة الكرة وغارزيتو ، وفجأة قال (لأبو شامة ) " تصدق انا شربت الشاي ناسي إني صائم " .. وهو لا يعلم بقذارة الألفاظ التي خرجت منه .. تعاملنا معه معه كفرسان ولكنه تعامل معنا بعدم إحترام .
- قاصمة الظهر
كل ذلك والمدرب القدير غارزيتو في قمة الإنضباط حتى جاء موعد أداء الفريق لمباراة بالممتاز خارج الخرطوم وهنا قال هيثم لغارزيتو انا ما حأسافر خارج السودان او داخله مالم اكن لاعباً منذ البداية في التشكيلة الأساسية وبدأ يفرض شروطاً كثيرة على الفرنسي صاحب الشخصية القوية فقال لهيثم ( أنا المدرب ومن حقي ان افعل ما اريد في التشكيلة ) .. لم نتآمر عليه كما يعتقد ولكن تصرفاته هي التي جعل غارزيتو يعرفه عن قرب .. هيثم يعتقد بأنه الهلال وكان يدعي بأنه كان كابت في الهلال فإنا ابن الهلال منذ الأشبال ولعبت في الهلال قبله بعامين .
- شهادتي الزور أنقذته من الشطب
من الأشياء التي تألمت لها انه في احد تمارين الهلال للمشاركة في بطولات خارجية حدث نقاش حاد بين هيثم ومدرب الهلال العراقي " انور جسام " وفيه أساء هيثم لأنور بلغة قبيحة وكنت شاهداً على ذلك وعقدت لجنة تحقيق للبرنس حول إساءته لأنور جسام وكانت شهادتي تحدد شطب او بقاء هيثم بالهلال وقلت للجنة التحقيق (زوراً) ان هيثم لم يسئ لأنور بإساءة سيئة حتى أنقذه من الشطب .. أنا تعاملت معه ووقفت معه كثيراً جداً إلا انه لم يكن فارساً معي ولم يتحل بأخلاق الفوارس .. أدخلنا في حروب وكره مع جماهير الهلال ولا يهمنا خلافه مع رئيس النادي لأننا لم نكن طرفا فيه ، وانا سعيت لحل مشاكله مع المدرب وظللت اعطيه حوافز مباريات لم يشارك فيها وفوق ذلك جعلت رايته الأعلى في الهلال كنت متعاطفاً معه نسبة للضغوط التي يتعرض لها وفي مراة عديدة كان يعيد لي حافز المباريات التي لم يشارك فيها وكان لا يعيد لي هذه الحوافز مباشرة بل كان يعيدها عن طريق ناس ، علما بأني كنت اعطيه هذه الحوافز مباشرة ، واريد ان يعلم القارئ انني لا اريد ان " أتشفى " في هيثم ولكن من اجل توضيح الحقائق وخاصة بعد ان إتصل بي في احدى المرات وقال لي " اعلم يا خالد انت وغارزيتو اصبحتم طرفاً في صراعي " وحينها تأكدت بأن الهلال لن يستقر وهذا ما حدث بالفعل وأتحداه في اي منبر ان ينكر بأنه قال لي ستكونون طرفا في صراعي ، وصبرنا على الأذى كثيرا حتى أسرنا تعرضت للإساءات وهو لم يقف مع جمهوره الذي وقف معه ، واوجه رسالة إعجاب لكل روابط وألتراس الموج الأزرق ، وانا من هنا اشيد بهم رغم ان هيثم خذلهم واكثر ما اعجبني فيهم دفعاهم عن هيثم والهلال رغم انه المعلومات التي كانت تأتيهم مغلوطة وفي النهاية أثبتوا انهم إذا رأوا الحق سيقفون معه وهذا ما حدث بعد ان عرفوا حقيقة هيثم وإتمنى منهم ان يلتفوا حول الهلال لاننا امام موسم صعب والأزرق لن يخذلهم ..
وانا لا اقول بأنه تسبب في شطبي من الهلال ولكن هيثم اناني بطبعه .. في احدى المرات ونحن نجلس انا وحمد وابو شامة وقف على أرجله وأشار الى جماهير الهلال بيديه امامنا وقال شوفوا .. طالما الـ .... ديل معاي ما بتجيني عوجة ، وكانت الألفاظ الفارغة إساءة لجمهور الهلال الذي وقف معه كثيراً .
وصدقوني انا لا اسعى للفتنة ولكن هيثم حتى بعد ذهابه من الهلال ظل يستخف بالهلال وجماهيره .
صحيفة الدار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق