الجمعة، 30 نوفمبر 2012

اطلاق سراح الفنان محمود عبدالعزيز بالضمانة القوية عصر اليوم

اخلت عصر اليوم السلطات الرسمية بمدينة ود مدني سبيل الفنان الشاب محمود عبدالعزيز بالضمانة القوية والضامن من ابناء المدينة حاضرة ولاية الجزيرة بعد ان  
القت عليه الشرطة القبض في غضون اليومين الفائتين في البلاغ الجنائي المدون في مواجهته بقسم شرطة الاوسط مدني وتأتي هذه الإجراءات القانونية علي خلفية الاحداث التي شهدها مسرح الجزيرة.
 وتعود الوقائع إلي انه وضعت الملصقات الاعلانية لحفل جماهيري كبير يحيه المتهم وذلك بمسرح الجزيرة وعلي ضوء هذه الحملة الترويجية تدافع المئات نحو خشبة المسرح منذ الصباح الباكر رغماً عن ان قيمة التذكرة خمسه عشر جنيهاً في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة التي تمر بها البلاد وبدأ ذلك الجمهور في انتظار (الحوت) القادم من الخرطوم إلي ولاية الجزيرة المتشوق معجبيه فيها له بعد غياب دام طويلاً عن التغني لهم للظروف المرضية التي ألمت به مؤخراً والتي سافر وفقها إلي قاهرة المعز وعاد منها بعد ان تماثل للشفاء. ولكل هذه المستجدات صبر وصبر الجمهور إلي أن بدأ يدبو فيه اليأس وبدأ الجميع في الضجر وعدم تحمل هذا التأخر الذي استدعاهم إلي التفكير ملياً في أن الفنان سالف الذكر لن يحضر لهم بالرغم من جلوسهم لوقت طويل علي كراسي المسرح الذي لم يكن محمود عبد العزيز موجوداً داخله أو خارجه أو أي بشارة تبشر بذلك الأمر الذي قادهم إلي الاحساس بانهم (شربوا المقلب) لتبدأ الإحداث المؤسفة من شغب داخل المسرح حيث حاول بعضهم إضرام النار علي الواجهة الأمامية لمسرح الجزيرة وبدأ الجميع في تحطيم الكراسي وسط صراخ النساء والأطفال من جراء العنف الذي حدث ومحاولة الجميع للخروج من المسرح وقد استغل بعض ضعاف النفوس الموقف وقاموا بسرقة بعض الجماهير من الحضور في مشهد قبيح وحضرت عربات الشرطة المختلفة من نجدة ودفاع مدني لموقع الحدث.. وافادنا شاهد عيان ان ما حدث كان مرعباً ومخيفاً وقد بلغت الخسائر في مسرح الجزيرة حتى ليلة أمس مبلغاً مالياً كبيراً وتم فتح بلاغات ضد الذين تسببوا في الحادث وعلي رأسهم الفنان محمود عبد العزيز.
اخلت عصر اليوم السلطات الرسمية بمدينة ود مدني سبيل الفنان الشاب محمود عبدالعزيز بالضمانة القوية والضامن من ابناء المدينة حاضرة ولاية الجزيرة بعد ان
القت عليه الشرطة القبض في غضون اليومين الفائتين في البلاغ الجنائي المدون في مواجهته بقسم شرطة الاوسط مدني وتأتي هذه الإجراءات القانونية علي خلفية الاحداث التي شهدها مسرح الجزيرة.
وتعود الوقائع إلي انه وضعت الملصقات الاعلانية لحفل جماهيري كبير يحيه المتهم وذلك بمسرح الجزيرة وعلي ضوء هذه الحملة الترويجية تدافع المئات نحو خشبة المسرح منذ الصباح الباكر رغماً عن ان قيمة التذكرة خمسه عشر جنيهاً في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة التي تمر بها البلاد وبدأ ذلك الجمهور في انتظار (الحوت) القادم من الخرطوم إلي ولاية الجزيرة المتشوق معجبيه فيها له بعد غياب دام طويلاً عن التغني لهم للظروف المرضية التي ألمت به مؤخراً والتي سافر وفقها إلي قاهرة المعز وعاد منها بعد ان تماثل للشفاء. ولكل هذه المستجدات صبر وصبر الجمهور إلي أن بدأ يدبو فيه اليأس وبدأ الجميع في الضجر وعدم تحمل هذا التأخر الذي استدعاهم إلي التفكير ملياً في
أن الفنان سالف الذكر لن يحضر لهم بالرغم من جلوسهم لوقت طويل علي كراسي المسرح الذي لم يكن محمود عبد العزيز موجوداً داخله أو خارجه أو أي بشارة تبشر بذلك الأمر الذي قادهم إلي الاحساس بانهم (شربوا المقلب) لتبدأ الإحداث المؤسفة من شغب داخل المسرح حيث حاول بعضهم إضرام النار علي الواجهة الأمامية لمسرح الجزيرة وبدأ الجميع في تحطيم الكراسي وسط صراخ النساء والأطفال من جراء العنف الذي حدث ومحاولة الجميع للخروج من المسرح وقد استغل بعض ضعاف النفوس الموقف وقاموا بسرقة بعض الجماهير من الحضور في مشهد قبيح وحضرت عربات الشرطة المختلفة من نجدة ودفاع مدني لموقع الحدث.. وافادنا شاهد عيان ان ما حدث كان مرعباً ومخيفاً وقد بلغت الخسائر في مسرح الجزيرة حتى ليلة أمس مبلغاً مالياً كبيراً وتم فتح بلاغات ضد الذين تسببوا في الحادث وعلي رأسهم الفنان محمود عبد العزيز.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...