السبت، 29 سبتمبر 2012

سلفا كير يصف الاتفاق الموقع مع السودان بأنه" نهاية نزاع طويل" بين البلدين

السودان
الاتفاق جزئي لكنه خطوة نحو بناء جسور الثقة
وقعت دولتا السودان وجنوب السودان اتفاقا لحل بعض خلافاتهما التي كادت تفضي بهما إلى حرب هذا العام
ووقع الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس جنوب السودان سالفا كير اتفاقية التعاون بعد مفاوضات استمرت منذ الأحد في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، وتصافح الرئيسان عقب توقيع الاتفاقية وسط هتافات وفدي الجانبين.
ووصف سالفا كير هذه الخطوة بأنها تعني "نهاية نزاع طويل" بين البلدين.
وقال في ختام حفل التوقيع بحضور نظيره السوداني "اليوم هو يوم عظيم في تاريخ منطقتنا وخصوصا السودان وجنوب السودان، نحن نشهد توقيع اتفاق تعاون ينهي نزاعا طويلا بين بلدينا".

اتفاق أمني

ووقع وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين ونظيره من جنوب السودان جون كونغ نيون اتفاقية أمنية تمهد الطريق لإقامة منطقة حدودية منزوعة السلاح.
ونظرا إلى عدم حل القضايا الخلافية الأخرى، ومن بينها وضع منطقة أبيي، فإن الاتفاق المبرم -كما يقول مراسل بي بي سي في المنطقة- لا يعتبر اتفاقا شاملا.
لكن وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان إسماعيل يرى في الاتفاق خطوة في غاية الأهمية لبناء جسور الثقة بين البلدين.

انفراج

وكان أعضاء في وفدي البلدين قد قالوا إن المحادثات التي استمرت أربعة أيام في أديس أبابا حققت انفراجا.
وقال المتحدث باسم وفد جنوب السودان عاطف كير "هناك اتفاق على بضع نقاط" في حين تحدث نظيره السوداني بدر الدين عبد الله بدر عن "تقدم في الكثير من المواضيع"، وأعلن كلاهما أن التوقيع على الاتفاق سيتم الخميس.
ولم تنشر تفاصيل الاتفاق ولكن المتحدثين اوضحا ان الاتفاق ينص على منطقة عازلة يجب ان ينسحب منها الجيشان وستكون بعمق 10 كيلومترات من كل طرف من الحدود التي لم ترسم بعد رسميا.
ولم يكن بالامكان التوصل الى اتفاق حول منطقة أبيي المتنازع عليها او حول المناطق الحدودية التي يطالب بها البلدان.
واضاف ان البلدين اتفقا على اجراء جولة اخرى من المحادثات حول مشكلة الحدود والمناطق المتنازع عليها".
ولم يحدد اي موعد حول استئناف المفاوضات.
وادناه مقابلة اجراها سالم العبادي من راديو بي بي سي مع مستشار وزير الاعلام السوداني الدكتور ربيع عبد العاطي حول الاتفاق.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

  ......  من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة...