تصاعدت
موجة الغضب الإسلامي في أرجاء العالم مع تلاحق وتيرة الإساءة للإسلام
والرسول الكريم، وأكدت السلطات الليبية مقتل السفير الأمريكي بليبيا
كريستوفر جون ستيفنز و«3» موظفين آخرين بالقنصلية الأمريكية في بنغازي
وإصابة «19» آخرين من قواتها الأمنية بعد تعرضها لهجوم مسلح في وقت متأخر
مساءً أمس الأول، وتبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم مجموعة «الأسير عمر عبد
الرحمن» مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي
بحسب صحيفة قورينا الليبية الصادرة أمس، لكن معلومات «الإنتباهة» أشارت إلى
أن الحادث مرتبط بمقتل نائب رئيس تنظيم القاعدة أبو يحيى الليبي الذي
قتلته طائرة بدون طيار في باكستان وأن منسوبيه في ليبيا قد تظاهروا من قبل
عند سماعهم نبأ مقتله في باكستان أمام القنصلية الأمريكية في ليبيا، وقال
بيان لوزارة الخارجية إنها تتابع بكل أسف تصاعد وتيرة الإساءة للإسلام في
بعض الدول الغربية واحتفاء رسمياً بمن يسيئون إلى معتقداتنا بنشر الرسوم
المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم بسماح الحكومة الألمانية مؤخرًا
لمتطرفين مؤيدين لمن قام بنشر هذه الرسوم المسيئة بالتظاهر أمام عدد من
مساجد المسلمين وصدر حكم قضائي مؤيد لهذه الأعمال بحجة حرية التعبير.وقال
نائب وزير الداخلية الليبي يونس الشريف إن المهاجمين ربما شنوا الهجوم
بدافع الانتقام بسبب عبد الله السنوسي وأنهم من فلول نظام القذافي السابق.
وأعلنت وزارة الخارجية الرفض التام لترحيب المستشارة الألمانية لما جرى في تجاوز واضح لكل معاني التعايش الديني والتسامح بين أصحاب الديانات والذي صمت له آذاننا من قبل الغرب وقادته الذين نصبوا أنفسهم رقباء على الحريات الدينية وحقوق الإنسان في السودان، وتتابع وزارة الخارجية بكل أسف أيضاً اضطراد هذه الموجة من العداء للإسلام وبذات الأفعال والاحتفاء بالإساءة للرسول صلى الله علية وسلم في الولايات المتحدة الأمريكية مما ولّد حالة من الغضب دفعت بالكثيرين في عدد من الدول الإسلامية للخروج إلى الشارع تنديدًا بهذه الأعمال وأكدت الخارجية رفضها وإدانتها لمثل هذا الشطط والغلو في العداء للإسلام.
وأعلنت وزارة الخارجية الرفض التام لترحيب المستشارة الألمانية لما جرى في تجاوز واضح لكل معاني التعايش الديني والتسامح بين أصحاب الديانات والذي صمت له آذاننا من قبل الغرب وقادته الذين نصبوا أنفسهم رقباء على الحريات الدينية وحقوق الإنسان في السودان، وتتابع وزارة الخارجية بكل أسف أيضاً اضطراد هذه الموجة من العداء للإسلام وبذات الأفعال والاحتفاء بالإساءة للرسول صلى الله علية وسلم في الولايات المتحدة الأمريكية مما ولّد حالة من الغضب دفعت بالكثيرين في عدد من الدول الإسلامية للخروج إلى الشارع تنديدًا بهذه الأعمال وأكدت الخارجية رفضها وإدانتها لمثل هذا الشطط والغلو في العداء للإسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق