اسلم نتيجة رؤيته الشيخ عبد الباقي المكاشفي في شجرة بمنزله
الخرطوم: فاطمة أحمد
تحصلت «الإنتباهة» على الأوراق الثبوتية الأصلية للمهندس الألماني جوليوس فاجوين جون برثوليميو المعروف بعد إسلامه وتسميه عبد القادر عبد الباقي المكاشفي، وذلك بعد أن أسلم على يد الشيخ عبد الباقي المكاشفي سنة 1932م. وقد توفي الخواجة عبد القادر نهاية سبعينيات القرن الماضي بقرية ود أبو آمنة بولاية سنار. تجدر الإشارة إلى أنه تم تناول حياة المهندس الألماني جوليوس في مسلسل مصري عرض في شهر رمضان المنصرم باسم (الخواجة عبد القادر) بعدة قنوات من بينها (الحياة)، و(mbc). وقد ذكر قاضي المحكمة العليا مولانا موسى النيل عمر المكاشفي أحد معاصري جوليوس لـ «الإنتباهة» أن الخواجة عبد القادر ظل ومنذ إسلامه يعيش بين مصر والسودان، وكان إسلامه نتيجة لرؤيته في المنام الشيخ المكاشفي في شجرة بمنزله بمنطقة بحري وهو يدعوه للحضور للشكينيبة، وقد تكررت الرؤيا إلى أن ذهب للشكينيبة وأعلن إسلامه وانتسب للطريقة المكاشفية. مما يجدر ذكره أن المهندس جوليوس جاء إلى السودان ضمن طاقم شركة انجليزية أشرفت على إنشاء خزان جبل أولياء. وتشير المعلومات إلى أن الخواجة عبد القادر من نفس المدينة التي ولد فيها (هتلر)، وذات المدرسة التي درس بها (هتلر)، الذي كان يتقدمه بعامين دراسيين. وكان الخواجة عبد القادر يمينياً متطرفاً يكره الأسلام، وبروتستانتياً شرساً صعب المراس، وكان ناشطاً في الكتابة السياسية والفكرية التي ينتظرها القراء متلهفين في ألمانيا. كما تنشر «الإنتباهة» غداً، لقاءً خاصاً مع مولانا القاضي موسى النيل عمر المكاشفي قاضي المحكمة العليا بولاية الجزيرة عن معرفته بالخواجة عبد القادر. كما ستنشر «الإنتباهة» عقب ذلك صورة من مذكرات الخواجة عبد القادر حيث يتوفر للصحيفة النسخة الاصلية من تلك المذكرات والخطابات التي كان يرسلها الى معارفه بالسودان وذلك الى جانب الاوراق الثبوتية الاصلية لجنسيته.
تحصلت «الإنتباهة» على الأوراق الثبوتية الأصلية للمهندس الألماني جوليوس فاجوين جون برثوليميو المعروف بعد إسلامه وتسميه عبد القادر عبد الباقي المكاشفي، وذلك بعد أن أسلم على يد الشيخ عبد الباقي المكاشفي سنة 1932م. وقد توفي الخواجة عبد القادر نهاية سبعينيات القرن الماضي بقرية ود أبو آمنة بولاية سنار. تجدر الإشارة إلى أنه تم تناول حياة المهندس الألماني جوليوس في مسلسل مصري عرض في شهر رمضان المنصرم باسم (الخواجة عبد القادر) بعدة قنوات من بينها (الحياة)، و(mbc). وقد ذكر قاضي المحكمة العليا مولانا موسى النيل عمر المكاشفي أحد معاصري جوليوس لـ «الإنتباهة» أن الخواجة عبد القادر ظل ومنذ إسلامه يعيش بين مصر والسودان، وكان إسلامه نتيجة لرؤيته في المنام الشيخ المكاشفي في شجرة بمنزله بمنطقة بحري وهو يدعوه للحضور للشكينيبة، وقد تكررت الرؤيا إلى أن ذهب للشكينيبة وأعلن إسلامه وانتسب للطريقة المكاشفية. مما يجدر ذكره أن المهندس جوليوس جاء إلى السودان ضمن طاقم شركة انجليزية أشرفت على إنشاء خزان جبل أولياء. وتشير المعلومات إلى أن الخواجة عبد القادر من نفس المدينة التي ولد فيها (هتلر)، وذات المدرسة التي درس بها (هتلر)، الذي كان يتقدمه بعامين دراسيين. وكان الخواجة عبد القادر يمينياً متطرفاً يكره الأسلام، وبروتستانتياً شرساً صعب المراس، وكان ناشطاً في الكتابة السياسية والفكرية التي ينتظرها القراء متلهفين في ألمانيا. كما تنشر «الإنتباهة» غداً، لقاءً خاصاً مع مولانا القاضي موسى النيل عمر المكاشفي قاضي المحكمة العليا بولاية الجزيرة عن معرفته بالخواجة عبد القادر. كما ستنشر «الإنتباهة» عقب ذلك صورة من مذكرات الخواجة عبد القادر حيث يتوفر للصحيفة النسخة الاصلية من تلك المذكرات والخطابات التي كان يرسلها الى معارفه بالسودان وذلك الى جانب الاوراق الثبوتية الاصلية لجنسيته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق