السبت، 8 سبتمبر 2012

الامم المتحدة: 2.5 مليون شخص في سوريا في حاجة للمساعدات الانسانية

http://image.moheet.com/images/14/big/149809.jpg 
قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا إن مئة وسبعين قتيلا على الأقل سقطوا أمس الجمعة في انحاء متفرقة من سورية بينهم ثمانية وثلاثون قتيلاً من قوات الأمن التابعة للنظام السوري.
ولم يتسن لبي بي سي التأكد من صحة هذه الأرقام من مصادر مستقلة.
يأتي هذا في الوقت الذي قالت فيه الامم المتحدة إن نحو 2.5 مليون شخص في سوريا يحتاجون إلى المساعدات الانسانية بسبب الصراع المستمر في البلاد وهو ضعف العدد الذي قدرته المنظمة في يونيو/ حزيران.
وقال مسؤولون في الامم المتحدة خلال اجتماع مع كبار المانحين ضم الولايات المتحدة وروسيا ان الزيادة الكبيرة في عدد المحتاجين للمساعدات يعود للارتفاع الحاد في وتيرة العنف خلال الصيف وتحديدا في العاصمة دمشق وفي حلب المركز التجاري الرئيسي في الشمال.
واشار جون جينج مدير عمليات مكتب تنسيق الشؤون الانسانية الى ان "الموقف بالنسبة للشعب السوري مروع ويزداد سوء كل يوم."
كما ضاعفت الامم المتحدة تقريبا من مطالباتها بالتمويل لشراء الطعام والادوية ومعدات المياه والصرف الصحي وغيرها من الامدادات لتصل إلى 347 مليون دولار بعد ان كان المطلوب 180 مليونا فقط.

انفجارات دمشق

وكانت العاصمة السورية دمشق قد شهدت انفجارين أسفر أحدهما عن مقتل ستة من المدنيين وعناصر حفظ النظام بينما تسبب الثاني في أضرار مادية.
ووقع الانفجار الأول جراء انفجار دراجة نارية مفخَّخة في حي ركن الدين الواقع على سفح جبل قاسيون المطل على العاصمة دمشق.
وعرض التلفزيون الرسمي السوري لقطات تلفزيونية قال إنها "الصور الأولى للتفجير الإرهابي الذي وقع أمام جامع الركنية لدى خروج المصلين منه، مما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر حفظ النظام وإصابة آخرين بجروح".
وقالت المصادر الحكومية السورية إن "إرهابيين" فجروا الدراجة قرب الجامع المذكور، مضيفة أن صوت الانفجار سُمع في منطقتي ركن الدين والجسر الأبيض المجاورة.
وقال سكان محليون إن الدراجة المفخَّخة انفجرت قرب جامع الركنية في ساحة شمدين بمنطقة ركن الدين، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.
وكانت المعارضة السورية قد دعت إلى التظاهر عقب صلاة الجمعة تحت شعار "حمص المحاصرة تناديكم".
يُشار إلى أن منطقة ركن الدين، التي تقطنها غالبية كردية، شهدت مظاهرات عدة منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 15 مارس/آذار من عام 2011.

انفجار ثان

وفي وقت لاحق أعلن التلفزيون السوري ان سيارة ملغومة انفجرت بالقرب من القصر العدلي في دمشق.
وذكر التلفزيون في نبأ عاجل أن "تفجيرا ارهابيا بسيارة وقع بين القصر العدلي ووزارة الاعلام في المزة".
وأوضح التلفزيون ان التفجير "الارهابي" اسفر عن اضرار مادية بالسيارات الموجودة بالمكان.
وبث التلفزيون صورا لعشرات السيارات المتضررة جراء التفجير.
ميدانيا، قالت المعارضة السورية أن إعدامات أودت بحياة 18 شخصاُ في منطقة دير العصافير في الريف الشرقي لدمشق. كما أشارت إلى سقوط أربعة قتلى مدنيين في منطقة حرستا القنطرة.
وفي دير الزور، قالت المعارضة إن خمسة قتلى سقطوا في منطقة الشحيل، بينما قُتل أربعة مدنيين نتيجة القصف على منطقة إحسم في ريف إدلب.
وفي حلب، نقلت المعارضة عن سقوط أربعة قتلى في حي الشيخ مقصود نتيجة عمليات القصف التي قامت بها القوات الحكومية.

غربي العراق

وأعلن مصدر أمني في مدينة القائم بغرب العراق على الحدود السورية العراقية أن قذيفتين انطلقتا من الأراضي السورية سقطتا على حي السكك وحي سبعة نيسان مما أسفر عن مقتل طفل يبلغ من العمر أربع سنوات وجرح ثلاثة أشخاص.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...