متى نتعامل بحصافة وكياسة مع قضايا المجتمع من الذين تأثروا سلباً بموضوعات
لا فائدة في تناولها إعلاماً بالرأي المفتقر للموضوعية في التناول والطرح مثلا
ينبغي عدم فرد مساحة لهذا المدعي أو ذاك من أجل أن يقولوا رأيهم في قضايا وأحداث
شائك ومتشابكة من حيث تعدد الأبعاد، نسبة
إلي أن أمثال هؤلاء عاجزين عن مقارعة الحجة بالحجة بغض النظر أن كانوا قاصرين أو راشدين.لأن
أولئك لا يحرصون على عدم خدش مشاعر الآخرين عند ترك اليراع بطرفهم يلهون به علي
الوريقات متفادين كتابة ما هو إيجابي بالتركيز على عدم الموضوعية التي لا تشكل
عناصر مهمة في تعريضهم لبعض الناس للأذى ببث معلومات خاطئة تسبب لهم المتاعب ومن
واقع الاحتفاظ بفكرتهم البالية علي ضوء محتواها ودلالاتها الخالية من الفكرة
والمضمون
فهؤلاء بعيدين عن الانتماءات الفكرية ، التي ينبغي التأكيد عليها في الأداء
المهني الذي ينبغي التمسك به في ميثاق الشرف الصحفي.
الذي يمنع استغلال الصحافة كوظيفة للحصول على مكاسب شخصية، وذلك ما يسيء إلى
مكانة وسمعة الصحافة.
مضحك أمر هذا المدعي بعد مغادرته مربع الصحافة الفنية التي تجاوزته بألف
سنة ضوئية فعندما كان يدعي الانتماء إليها لم تتجاوز كتاباتها هاجر كباشي وآمال
بابو ووجدان بحري وأخريات يشبهنه في محدودية الثقافة التي طالبناه قبلاً بأن يسعي
إليها رغم إيجادنا له العذر لبعد المكان الجغرافي من موقع الأحداث الساخنة (لظروف)
إنسانية استدعت عودته للكتابة (السطحية) التي لا يمكنه أبداً أن يحط بها قدر أي
إنسان ينتج الإبداع بشيء ضروبه والحمد لله هي موهبة خصنا بها الله سبحانه وتعالي
وبالتالي الجنرال يعلم جيداً إلي ما ترمي إليه من دفاعك عن قناة النيل الأزرق ولكن
هيهات أن تحقق مأربك من خلال التناقضات الواضحة فيما يكتب من مفردات أقل ما توصف
بالركاكة فالجهات الإعلامية الأخرى التي تسيء إليها إساءة مباشرة أو تشكك بكل
صراحة في ما تطرح من برامج وسهرات مفهوم لديها الأسباب وما ثناءك للإذاعة
السودانية والمخرجة أنعام عبدالله وحاتم محمد عثمان علي إلا لأنهما أتاحا لأمثالك
الإدلاء برأيك في قضية أنت أبعد من أن تدلي فيها بدلوك لأننا نعرفك المعرفة الحقة
ويكفي رأي الأستاذ الإعلامي الكبير كمال حامد فيك من حيث ما تكتب، فأنت قادر علي
إثبات أنك متفوق في كسب أكبر شريحة ممكنة من تدعم الظروف الاقتصادية القاهرة،
وعليك إدراك أنك لست بالمنافس ولكن الرد علي أمثالك من أجل الارتداع وعدم التطاول
علي من هم في وعي تام بما تسطره أقلامهم التي تمتاز بالشرف وعدم الانتماء لرجل
أعمال محدد وتسخير المنبر الإعلامي لخدمته وخدمة الحاشية المحيطة به.
ينبغي على من يخوضون المعارك الصحفية امتلاك أدواتها وتوخي الحذر الشديد
ومن القدرات الهائلة التي حبانا بها الله العلي القدير وبالتالي علي من يود خوض
المعارك معنا أن يتسلح جيداً وأن يعمل علي مقارعة الحجة بالحجة حتى لا يضطرنا إلي
مجارته بنفس الأسلوب الركيك الذي يدعي أنه نقد في حين أنه ابعد من ذلك بكثير مما
حدا به أن يترك البلاوي والمصائب ويحصر ذاته كلياً في معركة ليس فيها كفاح ونضال
وتهتم بـ(ابسط الأمور) فما فائدة الكتابات الشخصية فيما هو مطروح !! بالمقابل أكرر
المقولات التي تطرقت لها مسبقاً إلا وهي متى كان للشاة أن تناقش قصابها وللمحكوم
بالإعدام أن يجادل جلاده .. هكذا سيطرة علي ذهني هذه الأفكار لأنه أطل علينا هذه
الأيام ما هو اخطر علي المجتمع السوداني وهو احدي التشوهات العلنية لـ(صورة
السودان) من حيث عدم الوعي فالكثير من المواقف المنبثقة منه تفتقر للأفكار المفيدة
التي تدعنا نرسم خارطة طريق للقنوات الفضائية السودانية
هي ببساطة حالة من حالات عدم الوعي الشائع لدي هذا المدعي الذي هو بعيداً
التفكير جدياً إنعاش المناخ الإبداعي سواء باستدعاءات التاريخ وإعادة إنتاجه في
قوالب جديدة تعانق الأجيال المتعاقبة ومن دون شك مثل هذا المدعي لا تضيف ولكنه
ببساطة أفكاره توحي بعدم مواكبة التطور الذي تشهده الأجهزة الإعلامية المختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق