الخميس، 26 يوليو 2012

الطالبة الجامعية صاحبة الصور الفاضحة تتلقي تهديدات خطيرة عبر الرسائل والمكالمات



لنا تتحدث للأستاذ سراج النعيم


الخرطوم : سراج النعيم
علمت الدار بأن السيدة لنا الطالبة الجامعية ابنة رجل الأعمال الشهير قد شرعت في اتخاذ إجراءات قانونية جديدة حول التهديدات التي ظلت تتلقها عبر الرسائل النصية القصيرة من رقم هاتف ينتمي لأحدي شركات الاتصالات العاملة في شبكة الاتصال السوداني فيما جاءت هذه الرسائل بعد عريضة الدعوي الجنائية التي سبق

وان رفعتها لدي وكالة نيابة جرائم المعلوماتية متهمة فيها زوجها السابق الذي يتبع لقوة نظامية برتبة ضابط.
هذا وقد تناقلت مواقع بالشبكة العنكبوتية هذه القضية نقلاً عن صحيفة الدار مما أفسح المجال لتنال تعاطف كبير من مرتادي الانترنت الذين قاموا بتحميل السلسلة الحوارية ومناقشتها في منتدياتهم من حيث إنزال الصور الفاضحة وهي الصور التي اعتبرتها السيدة لينا خاصة بشهر العسل الذي قضته مع طليقها قبل حدوث الانفصال  وأما بالنسبة للتسجيلات الصوتية اللااخلاقية  فأشارت إلي أنها مفبركة.
 فيما قالت في الحوار المطول الذي أجرته معها الصحيفة : قال من خلال تهديداته إنه (حكومة وما في زول بسألوا) والكثير من الإشارات السالبة التي هي موثق لها في هاتفي الجوال إذ دفعت بها في بادئ الأمر إلي الشرطة الأمنية ومن ثم الإدارة العامة للمباحث المركزية ورغماً عن الإجراءات الاحترازية إلا أنه هددني أيضاً بإنشاء صفحة ب(فيس بوك) باسم (لنا) بت (هـ) وإلي تلك اللحظة لم أكن أتصور أنه يمكن أن ينفذ ما أشار علي به خاصة وان انزل الصور الثابتة والمتحركة كان يتحدث حولها مع صديقه قائلاً له : (عاين يا دفعه شائف هذا الفيديو سوف يندثر عبر الأثير من خلال النت).
وتضيف السيدة المطلقة التي أبلغت الدار في وقت سابق أنها ظلت تتلقي التهديدات بشكل مخيف ومرعب بواسطة الاتصالات الهاتفية المباشرة والرسائل النصية القصيرة التي وضعت البعض منها بطرف السلطات المختصة منذ الوهلة الأولي التي رفعت فيها الشكوى الإدارية بطرف الشرطة الأمنية والدعوي الجنائية التي باشرت فيها التحريات المباحث الجنائية المركزية إدارة الأمن والمعلوماتية بعد عريضة الدعوي لدي وكالة نيابة جرائم المعلوماتية  إلا أن الرسائل لم تتوقف بما فيها الرسائل التي بدأت تصلها من رقم هاتف لا تعرف من هي الشخصية المرسلة ما ذهبت إليه مسبقاً كما أنها تلقت مكالمات هاتفية من صوت نسائي يتهمها اتهامات خطيرة  نفتها جملة وتفصيلا ولم تليها اهتماماً لأنها تأتي من رقم هاتف غير مألوف لها.
 وإشارات المعلومات التي تحصلت عليها الدار إلي أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد من ينتهك خصوصيتها بالرسائل النصية والمكالمات الهاتفية المباشرة  ذات المضامين السالبة من حيث محتواها التهديدي الممزوج بإلصاق التهم إليها وهي تنم عن غرض ولكن رغماً عن ذلك تجد هذه السيدة المسكينة أنها مضطرة للإقدام علي هذه الخطوة حفاظاً منها علي شرفها الذي أهدر من علي شاشة الشبكة العنكبوتية حتى تضع حداً لتجاوزات  الهدف منها إخافتها من الاستمرارية في قضيتها في ظل تجاوزات أصبحت تشكل  لها هاجساً .
وفيما كانت السيدة لنا قد وضعت علي طاولة الدار كل التفاصيل المتعلقة بقضيتها قائلة : بعد تزوجت في العام 2010م وبقيت في حباله عام وثلاثة شهور لم تخلو من الإشكاليات الزوجية ما بين الولاية الغربية والخرطوم ثم انفصلت منه والانفصال تم وفقاً لشرط وضعته على منضدته .. فكان أن استجاب لطلبي مسلماً أياي ورقة الطلاق . إلى هنا كانت الأمور تمضي بحسب ما خططت لها .. أما هو فقد تزوج من سيدة أخرى وقامت قناة النيل الأزرق بنقل مراسم الزفاف عبر برنامج (أفراح وأفراح) وغني فيه الفنان الشاب أحمد الصادق .. ولم أولى هذه المستجدات اهتماماً لأنه من حق كل واحد منا يفكر في تأسيس حياته بالصورة التي تروق له ولكن ان يقحم هو نفسه في حياتي فهذا مالا اقبله من قريب أو بعيد .. المهم أن الأمر عندي انتهي ومضي على ذلك ثلاثة أشهر وهي الفترة الزمنية التي شاهدني بعدها  بالصدفة في احدي المناطق أثناء ما كنت استقل الشارع العام فطاردني على أساس ان أعود إليه مجددا مع العلم ان الطلاق كان بالثلاثة مقترحا على ان  أتزوج من شخص اقترحه على  لمدة ثلاثة أشهر ثم يطلقني  وبالتالي يعيدني هو في حباله ولكن هذه الفكرة كانت بعيدة عن تفكيري  لذلك تجاهلته تماما باعتبار انه صفحة طويتها عن حياتي نهائيا بعد ان رحل نحو امرأة أخري وكنت أقول لنفسي كثيرا ما هذا يا ربي  أيعقل ان يصل الانتقام لهذه الدرجة وكنت كلما شاهدت الصور وسمعت الصوت في الفيس بوك استغفر الله في سري دائما ولكن ذلك المشهد كان اقوي مني ولم أكن قادرة على التركيز ولا المشاركة في هذا السيناريو الذي تغيرت معه أشياء كثيرة.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...