د. وليد يتحدث للأستاذ سراج النعيم |
محمود عبدالعزيز يتخدث للأستاذ سراج النعيم |
الخرطوم : سراج النعيم
طمأن الدكتور وليد محمد سليمان
مساعد المدير الطبي لمستشفي رويال كير بالخرطوم واحد الأطباء الذين اجروا للفنان
الشاب محمود عبدالعزيز العملية الجراحية الناجحة للقرحة في وقت لاحق طمأن جماهيره وأصدقائه
وأهله علي حالته الصحية التي نقل في إطارها مجدداً إلي مستشفي رويال كير أمس
لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية للاطمئنان علي حالته الصحية خاصة وأن العملية
الجراحية التي أجريت له قبلاً والتي تمت وفقاً لحدوث انفجار في (القرحة ) التي رفض
الحوت في بادئ الأمر أن يجري لها العملية الجراحية.
وفي سياق متصل قال الدكتور وليد محمد سليمان
المشرف علي حالة محمود أمس في تصريح خص به الدار : كل ما في الأمر أن عبدالعزيز
أحضر لنا في المستشفي اليوم (السبت) لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية وفي ظل ذلك
رأينا أن يبقي بالمستشفي وذلك من أجل الوقوف علي حالته الصحية التي خرج في إطارها
من رويال كير في غضون الأيام الفائتة وهاهو يعود إليها مجدداً حيث أجرينا إليه
فحوصات وأشعة مقطعية للتأكد أكثر علي سلامته وهو الآن بحالة صحية جيدة وبالتالي
اطمئن جمهوره الذي ظل مداوماً علي السؤال عنه بصورة مستمرة وأقول لهم : والله
العظيم محمود عبدالعزيز ليست لديه (عوجة) من قريب أو بعيد وما حجزنا له بالمستشفي
إلا لأنه لم يعمل بالإرشادات الطبية التي اشرنا بها عندما قررنا له الخروج من
رويال كير إلي منزله وأن كان لم يأت إلينا في الوقت الحاضر متعباً كما يعتقد البعض
الذين سارعوا للاتصال بنا ولهم جميعاً أؤكد لهم تأكيد جازماً بأننا عندما شاهدنا
محمود تشاورنا كأطباء مع شقيقه مأمون عبدالعزيز الذي كان مرافقاً له في تلك
الأثناء وكان أن استقر الرأي علي حجز الحوت بالمستشفي حتى نجري له الفحوصات
اللازمة ونبعده عن الناس للراحة والهدوء.
وكان الدكتور وليد قد ذكر في وقت
سابق للدار: عندما أقنعت الفنان الشاب محمود عبدالعزيز بإجراء العملية الجراحية
كان ذلك لفائدة حالته الصحية الراهنة وبالفعل استجاب لذلك وعلى ضوئها نقل إلى
العناية المكثفة على أساس أنه كان لفترة طويلة لا يأكل الأمر الذي يتطلب إعادته
إلى وضعه الطبيعي حيث أننا بدأنا في
العلاجات اللازمة التي مضت بصورة ممتازة جداً وبقائه في المستشفي لا يعني بأي حال
من الأحوال أن حالته الصحية خطرة أو أنه سوف يموت إنما الهدف منها إجراء المزيد من
الفحوصات ومنع الزيارات عنه وأن نراقبه بصورة دقيقة وعن قرب خاصة وأن الإمكانيات
في المستشفي تضاهي المستشفيات العالمية ويمكن ان ذلك ساعدنا في تلك الفترة في أن نحقق
النجاح في العملية الجراحية التي بعدها استطعنا ان نعتني به عناية لصيقة حتى ان
الدكتور سيرمان علق قائلاً : محمود عبدالعزيز من المرضي خفيفي الظل.
من جهة أخري كان أيضا الدكتور وليد
قد تحدث للدار قائلاً: بلا شك أن الحالة
الصحية لعبدالعزيز كانت خطيرة نسبة إلى أنه كان هنالك انفجار في (القرحة) مستشهداً
بقوله : أنت تجد في مثل حالة محمود أو أي مريض أخر يعاني من نفس الآلام داخل بطنه
كمية من السوائل والخطورة ليست في هذه النقطة لوحدها بل الخطورة في العملية
الجراحية نفسها من واقع أنه حتى يأتي إلينا كان يغالب في الآلام والأوجاع الناتجة
من أنه لفترة طويلة لم يتناول الطعام ويكتفي بتعاطي السجائر (التدخين) الذي قطعاً
مع عدم الأكل يؤدي إلى الانفجار في القرحة . لذلك خطورة العملية الجراحية ناتجة من
أشياء كثيرة منها ان الآلام استمرت لفترة زمنية طويلة بعدها جاء إلى المستشفي إلا
أنه كان رافضاً إجراء العملية الجراحية
التي أكرر تطميناتي للجميع بأنها كانت ناجحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق