سلمي: سخرية راغب جزء من طبيعة برنامج (عرب أيدول)
لا أري مبرراً للهجوم علي شخصي.. فلم أفضح السودان في الخارج
الحوار الذي بثته الفضائية بيني وراغب مبتور ولكن!
جلس إليها : سراج النعيم
كشفت المطربة المتسابقة السودانية التي شاركت في برنامج (عرب أيدول)
على قناة (أم بي سي) ان سخرية و استهزاء (راغب علامة) لم تكن أمامها مباشرة
أثناء خوضها تجربة الأداء كمتسابقة . وان كانت علي قناعة تامة بأنه أي
راغب علامة لم يقصد الإساءة لها كسودانية إنما تعامل مع المسألة من وحي أن
خصوصية البرنامج قائمة علي هذا الاستهزاء
تبرير سلمي لسخرية راغب
و بررت سلمى إخفاقها و خروجها من المنافسة إلي الإجهاد و الإرهاق الشديد
الذي تعرضت أثناء سير البرنامج و الانتظار منذ الساعة السابعة صباحاً في
فندق مكيف تكييف عالي البرودة مما تسبب في إصابة حنجرتها بالتهاب أدى إلى
تغيير صوتها بحكم أنها لم تتعود علي الأجواء الباردة بعكس المتسابقين
الآخرين من العرب.
انصاف المتسابقة سلمي لراغب علامة
أنصفت المتسابقة المطربة السودانية الشابة سلمي يوسف خيري جابر الفنان
اللبناني راغب علامة من تهمة الإساءة أو السخرية ضاحكاً من السودانيين..
وذلك من خلال مشاركة المتسابقة سلمي في مسابقة برنامج(عرب إيدول) الخاص
بأكتشاف المواهب علي نطاق الوطن العربي.. وبما أن التنافس يبث من علي شاشة
قناة فضائية أثارت سخرية راغب الكثير من ردود الفعل السالبة للطبيعة التي
جبل عليها هذا البرنامج الذي حوله هذا اللغط الدائر إلي نقطة خلافية جعلت
مشاركة السودانية(سلمي) يكتنفها الكثير من الغموض.. وبالتالي رأت (الدار)
أن تجلس المطربة الشابة سلمي في كرسيها الساخن من خلال زيارتها للدار لكي
تميط اللثام عما يدور من خبايا وأسرار مخفية عن الناس وظلت حبيسة خلف
الكواليس مما عمق الإتهامات علي المطرب اللبناني راغب علامة الذي تربطه صلة
بهذا البرنامج من واقع أنه عضو في لجنة البرنامج.
سلمي توضح الحقائق للدار
وفي سياق متصل قالت المتسابقة(سلمي) للدارأمس: في بادي الأمر لابد من
توضيح الحقائق المجردة حول الملابسات التي صاحبت مشاركتي في برنامج(عرب
أيدول) لان هذا التوضيح في غاية الأهمية بالنسبة لي.. لأنني عندما خضت هذه
التجربة لم أكن ممثلة للسودان بصورة رسمية بل كنت أمثل نفسي لان مشاركتي
مشاركة بعيدة كل البعد عن القنوات الرسمية في الدولة وبالتالي النجاح أو
الفشل في هذا البرنامج يعود إلي شخصي أولاً وأخيراً ومع هذا وذاك لم أكن
أعلم أن البرنامج مبثوث من علي شاشة قناة فضائية وهي كانت تمثل مرحلة
الاجتياز الأولي.. التي بعدها نصل إلي المرحلة الثانية بالعاصمة اللبنانية
بيروت وحتي تلك اللحظة لم أشاهد البرنامج أو أعرف طبيعته.
وضعت في عامل نفسي صعب جداً
وتضيف سلمي: دخلت المنافسة وانا اضع في اعتباري الفوز لتحقيق ما أصبو
إليه.. ومن هنا اشتركت مع ثلاثة آلاف متسابق تمت تصفيتنا الي ثلاثين
متسابقا من كل بقاع الوطن العربي وكنا من السودان شخصي وثلاث مطربات ومطرب
سوداني تم استبعادهم جميعاً من قبل اللجنة المشكّلة من المطرب اللبناني
راغب علامة والمطربة الإماراتية أحلام والمصري حسن وبقيت انا السودانية
الوحيدة في هذه المنافسة وفي هذه المرحلة لم تكن هنالك ضغوطات نفسية لذلك
كنت قوية وبعد الفراغ من هذه المرحلة الهامة جدا منحت الدعوة التالية :
(مبروك .. لقد ربحت المرحلة الاولى .. الرجاء الحضور غدا الساعة الثامنة
صباحا مرتدية ذات الملابس وبنفس تسريحة الشعر مع احضار اهلك واصدقائك
والاوراق المطلوبة منك كاملة مع نسخة ملونة عن جواز سفرك).
وفي الزمان
والمكان المحددين حضرت في تمام الساعة الثامنة صباحا وظللت مع بقية
المتنافسين في صالة مكيفة تكييف مركزي ومع هذا وذاك لا يوجد اكل او شراب
انما يوجد تصوير فقط ونسبة لهذه التداعيات كرهت مشاركتي في هذا البرنامج
لاننا وضعنا في عامل نفسي صعب جدا لم امر به طوال حياتي.
لم احتمل هذه (الحركة)
وتسترسل سلمى : وما ان صبرت على تلك اللحظات الا وتم ادخالي على اللجنة
في المساء.. الذي وصلت فيه درجة من الارهاق والصداع المزمن وعندما ازفت
ساعة وقوفي امام اللجنة شاهدت راغب علامة واحلام في اضاءة لا تحتمل بأي حال
من الاحوال وما ان وقعت عيني في عين المطرب اللبناني راغب علامة الا
ولاحظت انه قد ضحك ساخرا وهي لم تكن مقصودة بالمفهوم الذي ذهب اليه الكثير
من الناس عبر وسائط الاعلام المختلفة فهي قد تكون حدثت مع باقي المتسابقين
من الدول العربية الاخرى وربما اختيار راغب لهذه اللجنة نابع من هذه النقطة
التي اشرت اليها في معرض تناولي لهذه المسألة من اجل ان يكون البرنامج
جاذبا للمتلقي في كل انحاء الوطن العربي وبالرغم من انني على قناعة تامة
بان المطرب اللبناني راغب علامة قد استنفزني بطريقته تلك فلم احتمل هذه
(الحركة) التي تدل على سخريته مني.. وبالتالي انا كسودانية لم احتملها.. ما
نتج عن ذلك نسياني الاغاني التي كنت اود ترديدها للفنان الراحل عبد الحليم
حافظ والفنانة صباح ووفقا لذلك لم اعرف ماذا اريد ان اغني ولمن من
الفنانين او الفنانات لانني لم احتمل هذه الطريقة التي تأكد لي فيما بعد
انه تعمد فعلها كاختبار لشخصي لا اكثر من ذلك.
راغب لم يقصد السخرية مني
وفي ردها على سؤال عن اختبارات نفسية اخرى؟ قالت سلمى : نعم كانت هنالك
الكثير من الاختبارات التي تصب رأس في هذا الاتجاه ومن ضمنها هل هذه
الاختبارات هزتك؟ ومن هنا عرف المطرب اللبناني راغب علامة اين تكمن نقطة
ضعفي.. وكانت هذه اول الاخطاء التي ارتكبتها في هذه المسابقة.. اي انني خفت
وهو لم يكن يقصدني كسودانية بقدر ماهو يقصد اجتياز المتسابق لهذه المرحلة
بثقة فهو – اي راغب - تعامل معي بعد هذه الخطوة بلطف شديد الى جانب المطربة
الاماراتية احلام والمصري حسن.
وصف الفتاة السودانية بـ(الشينة)
وتستطرد سلمى قائلة ؛ وعندما خرجت من اللجنة سألوني ماذا قالت لك
المطربة الاماراتية احلام.. فقلت لهم : قالت لي لا.. بينما قال لي راغب
علامة : (والله شكلك عجبني.. بس انتي تحتاجين الى تمارين.. عشان كده
سوري).. كل ما قاله لم يتم بثه.. سوى كلمة (سوري).. وبالتالي بتر حديثه مما
اظهره بالشكل الذي شاهده عليه عامة الناس من خلال القناة الفضائية.. ولو
كان السودانيون أخذوا ما قاله لي في هذا البرنامج مع وقع ادعاء انه وصف
الفتاة السودانية بـ(الشينة).. فهنالك المتسابقة الفلسطينية (ريما) سمراء
اللون.. وتشبه السودانيين في ملامحها.. ورغما عن ذلك استطاعت ان تجتاز
مرحلة اللجنة المؤلفة من راغب واحلام وحسن.. وهي في نظري تستحق هذا
الاختيار فصوتها جميل جدا.. لذلك تجدني من اشد المعجبين بها.. وفي هذا دليل
واضح بان اللجنة لم تتعامل بالشكل انما تعاملت مع جماليات الصوت والاداء..
وبما ان الامر لم يتعد الاختبارات.. لماذا وقفنا كثيرا في سخرية المطرب
اللبناني راغب علامة؟ مع العلم بان الدول المشاركة في المنافسة كتونس
والمغرب ولبنان واخريات مررن بمثل هذه السخرية.. لانها جزء من طبيعة
المنافسة.. فهو لم يضحك عليّ لوحدي.. وان كنت اؤمن ايمانا قاطعا بأنني
استاهل ما حدث معي.. لانه اسلوب من اساليب البرنامج.. القائم اصلا على
الاستفزاز.. لكي يختبروا مدى قدرتك على الاحتمال والجرأة.
الحوار الذي دار بيني وراغب علامة
وتستأنف سلمى قائلة : عندما غنيت سألني راغب علامة سؤالا مباشرا.. من
الذي قال لك غني؟ فقلت له : والدتي وهي بريئة مني.. ثم اردفت قائلة له :
والله يا استاذ انا حاسة انه لديّ صوت.. قال لي حوله الكثير من الناس انني
في حاجة الى تمارين صوت.. خاصة وانني عضو نقابة المهن الموسيقية المصرية
التي اجتزتها.. وهذه المرتبة ليس من السهل الوصول إليها وهكذا تواصل الحوار
بيني وبينه الى ان قال لي : والله انتي شكلك عجبني.. وربما بهذه العبارة
اراد ان يرد على الاحاديث التي طالته في فترة زمنية سابقة حول رأيه في شكل
الفتاة السودانية ومن كل هذا الحوار بثت القناة الفضائية جزءا بسيطا منه
يكمن في انه قال لي : (فعلا انا بشوف انك محتاجة الى تمارين صوت.. وبالتالي
(سوري).. فيما جاء تعليق المطربة الاماراتية احلام بالنفي.. وكذلك المصري
حسن.. ومن هنا تحصلت على ثلاث لاءات.. وهي عندي اجمل لاءات.. لانني لا أرى
انهم ظلموني.. بقدر ما انني ارى ان اللجنة كانت عادلة في عملية الاختيار..
والى الآن اشاهد البرنامج بالرغم من عدم مشاهدتي للحلقة التي اطللت من
خلالها على المشاهدين.. وهي الحلقة التي تفاجأت بعدها بأن الاصدقاء من خلال
موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) يهاجمونني على هذه المشاركة وكنت
مبسوطة جدا لانها لم تمر مرور الكرام.. ولن اتوقف عن المشاركة في مثل هذه
المسابقات حتى احقق طموحي على مستوى الوطن العربي.. فهذا البرنامج اوصل
صوتي سريعا الى عامة الناس.. والانتقادات التي وجهت لي تنحصر في انني فضحت
السودانيين في الخارج.. وهذا اتهام انفيه نفيا قاطعا.. فمشاركتي في هذه
المسابقة جاءت بصورة فردية ولم تأت عبر القنوات الرسمية كوزارة الثقافة حتى
يصفني هؤلاء او اولئك بانني فضحتهم في الخارج.. الذي لم يبتعثني إليه
احد.. بل ذهبت إليه وحدي وعن قناعة تامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق