المذكرات في ملخصها تثبت
ان سعاد حسني كانت قد تزوجت في السر عرفيا من الفنان "عبدالحليم حافظ" بعد
علاقة غرامية عاصفة انتهت بدراما سقوطها في قبضة صفوت الشريف، وكتبت سعاد:
"لم يكن هناك احد من المحيط للخليج لا يريد جسد سعاد الذي باعوه بالرخيص"
وتحكي انها طلبت من صفوت التوقف لانها ستتزوج من عبدالحليم حافظ فثار عليها
وهددها وأقنعها بأن مستقبلها مع السلطة. بعدها حكت سعاد ان صفوت والذي صور
لها 18 فيلما اباحيا دعا عبدالحليم وجعله يشاهد فيلمها الاول فانهار
عبدالحليم وفي طريق عودته لمنزله نزف بشدة وأغلق على نفسه عدة ايام اعتقد
من حوله انه يعاني من ازمة فنية لكنه كان حزينا حيث طلب منه صفوت الابتعاد
عن سعاد لمصلحة مصر. وذكرت ايضا ان حليم لم يحك ما حدث الى "صلاح جاهين"
الذي حزن وصاحبت تلك الفترة النكسة مما زاد من ازمة جاهين النفسية، مؤكدة
انه كتب قصيدة خطيرة ضد صفوت الشريف اراد بها ان يخبر عبدالناصر لكن النكسة
وقعت ولم تخرج القصيدة للنور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق