شهد ميدان المولد بمدينة امدرمان أمس احتفالات الطرق الصوفية بتحرير مدينة هجليج الغنية بالنفط وقد شرف الاحتفائية الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية وقيادات كبيرة من الدولة علي المستوي الإتحادي والولائي وعبروا جميعاً عن فرحتهم بانتصار قوات الشعب المسلحة علي قوات الحشرة الشعبية التي ظلت تخلق اجواء
التوترمع السودان نتيجة المشاكل الحدودية.
حيث تدعي دولة الذي حصل على استقلالها بعد استفتاء جرى العام الماضي،
وسرعان ما اعترف بها المجتمع الدولي.ومع ذلك،لا يزال هناك خلافات خطيرة
بشأن ترسيم الحدود بين السودان والجنوب، أوضاع مواطني البلدين، وتقاسم
عائدات النفط، وقضايا أخرى. وتشكل منطقة هجليج أكبر حقول النفط في
السودان،وقد أصدرت محكمة لاهاي قبل استقلال جنوب السودان قرار لمصلحة
الشمال في منطقة هجليج. ولقي القرار الأخير اعترافاً من المجتمع الدولي. وقامت
جنوب السودان مؤخراً بإلغاء قرار محكمة لاهاي أولاً ثم الهجوم على هجليج
السودانية الغنية بالنفط، والذي لم يلقى الدعم من قبل الأمم المتحدة
والاتحاد الإفريقي.
ويعتبر ما أعلنت عنه السودان الآن من الحرب على جنوب السودان ومطالبة بإسقاط نظامه " رد طبيعي" مقابل الإنتهاكات المتكررة من جيش الحشرة الشعبية علي الشريط الحدودي بين البلدين .وهو الشيء الذي ترك تأثريه علي الاقتصاد السوداني كثيراً بعد انفصال الجنوب،في حين تعتبر الأخير واحدة من اقل الدول نمواً في أفريقيا. و شن حرب شاملة سوف يكون خطراً على اقتصاد في الدولتين. خاصة وأن دولة الجنوب دولة غنية بالموارد النفطية ولاخيار أمامها سوي أن تضخ الخام النفطي الخاص بها في خط أنابيب دولة السودان عبر أراضي الشمال إلى ميناء بورسودان على البحر الأحمر لتصديره،وفي الواقع إن اقتصاد الشمال والجنوب في السودان مرتبط معاً.ويجب أن تفكر الحشرة الشعبية في المصالح الجوهرية للشعب الجنوبي والتأثير المباشر على التنمية الاقتصادية في كيفية توزيع الفوائد.وإن الحرب لا يمكن أن تحل هذه المشكلة.
الصين لديها مصالح هامة في كل من شمال وجنوب السودان،ودعت إلى التنمية المتوازنة في العلاقات بين جنوب وشمال السودان. ومنذ وقت طويل، قامت الصين والسودان بالتعاون الودي في عدد من المناطق، والتعاون الصيني ـ السوداني جعل من الأخيرة واحدة من أسرع البلدان الإفريقية نهوضا اقتصاديا. وقد قدمت الصين مساعدات إنسانية كبيرة للسودان، وأهمها في حفر الآبار، الإمداد بالمياه، بناء المستشفيات والمدارس، توفير الأدوات الزراعية، تقديم الدعم للاجئين للعودة إلى ديارهم، تمكين السكان المحليين الحصول على فوائد ملموسة.ومن جانب جنوب السودان، فقد أقامت الصين علاقات دبلوماسية معها منذ اليوم الأول من إعلان استقلالها،وتشارك بنشاط في عملية إعادة اعمار ما خلفته الحرب،والمساعدة في بناء المساكن،محطات الطاقة الكهربائية، الطرق السريعة، توفير المعدات الطبية،وهذا سيساعد جنوب السودان في إعادة الاعمار .والصين قلقة إزاء المصالح الجوهرية للشعبين في شمال وجنوب السودان والسلام في المنطقة في ظل التوتر بين جنوب وشمال السودان.ومن هذا المنطلق، تدعم الصين وساطة الاتحاد الأفريقي لإيجاد حل للتوتر الحاصل بين شمال وجنوب السودان.
كما دعت الصين البلدين إلى وقف الصراع الفوري واحترام سيادة كل منهما الآخر. وطالب الجانبين بأخذ أوضاعهما طويلة الأمد والعامة في الاعتبار والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والهدوء، وتعزيز الثقة المتبادلة، والتعاون بفاعلية مع جهود الوساطة التي يبذلها المجتمع الدولي واستئناف المفاوضات والحوار في اقرب وقت ممكن. وأنه يتعين على الجانبين العمل لتخفيف حدة الوضع في اقرب وقت ممكن.
ويعتبر ما أعلنت عنه السودان الآن من الحرب على جنوب السودان ومطالبة بإسقاط نظامه " رد طبيعي" مقابل الإنتهاكات المتكررة من جيش الحشرة الشعبية علي الشريط الحدودي بين البلدين .وهو الشيء الذي ترك تأثريه علي الاقتصاد السوداني كثيراً بعد انفصال الجنوب،في حين تعتبر الأخير واحدة من اقل الدول نمواً في أفريقيا. و شن حرب شاملة سوف يكون خطراً على اقتصاد في الدولتين. خاصة وأن دولة الجنوب دولة غنية بالموارد النفطية ولاخيار أمامها سوي أن تضخ الخام النفطي الخاص بها في خط أنابيب دولة السودان عبر أراضي الشمال إلى ميناء بورسودان على البحر الأحمر لتصديره،وفي الواقع إن اقتصاد الشمال والجنوب في السودان مرتبط معاً.ويجب أن تفكر الحشرة الشعبية في المصالح الجوهرية للشعب الجنوبي والتأثير المباشر على التنمية الاقتصادية في كيفية توزيع الفوائد.وإن الحرب لا يمكن أن تحل هذه المشكلة.
الصين لديها مصالح هامة في كل من شمال وجنوب السودان،ودعت إلى التنمية المتوازنة في العلاقات بين جنوب وشمال السودان. ومنذ وقت طويل، قامت الصين والسودان بالتعاون الودي في عدد من المناطق، والتعاون الصيني ـ السوداني جعل من الأخيرة واحدة من أسرع البلدان الإفريقية نهوضا اقتصاديا. وقد قدمت الصين مساعدات إنسانية كبيرة للسودان، وأهمها في حفر الآبار، الإمداد بالمياه، بناء المستشفيات والمدارس، توفير الأدوات الزراعية، تقديم الدعم للاجئين للعودة إلى ديارهم، تمكين السكان المحليين الحصول على فوائد ملموسة.ومن جانب جنوب السودان، فقد أقامت الصين علاقات دبلوماسية معها منذ اليوم الأول من إعلان استقلالها،وتشارك بنشاط في عملية إعادة اعمار ما خلفته الحرب،والمساعدة في بناء المساكن،محطات الطاقة الكهربائية، الطرق السريعة، توفير المعدات الطبية،وهذا سيساعد جنوب السودان في إعادة الاعمار .والصين قلقة إزاء المصالح الجوهرية للشعبين في شمال وجنوب السودان والسلام في المنطقة في ظل التوتر بين جنوب وشمال السودان.ومن هذا المنطلق، تدعم الصين وساطة الاتحاد الأفريقي لإيجاد حل للتوتر الحاصل بين شمال وجنوب السودان.
كما دعت الصين البلدين إلى وقف الصراع الفوري واحترام سيادة كل منهما الآخر. وطالب الجانبين بأخذ أوضاعهما طويلة الأمد والعامة في الاعتبار والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والهدوء، وتعزيز الثقة المتبادلة، والتعاون بفاعلية مع جهود الوساطة التي يبذلها المجتمع الدولي واستئناف المفاوضات والحوار في اقرب وقت ممكن. وأنه يتعين على الجانبين العمل لتخفيف حدة الوضع في اقرب وقت ممكن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق