السودان يحتفل باستعادة هجليج والبشير يقول إن الزحف لن يتوقف
احتفل السودان الجمعة باستعادته "بالقوة" منطقة هجليج المتنازع عليها
والتي أكدت دولة الجنوب أن قواتها ما زالت فيها بعد حديثها عن انسحاب طوعي
وتدريجي تحت ضغط دولي.
ومع الإعلان عن "تحرير" هجليج تدفق آلاف السودانيين إلى مقر رئاسة أركان الجيش، بينما أطلقت أبواق السيارات في العاصمة السودانية ابتهاجا بالنصر.
وسار عشرات في الشوارع بينما استقل آخرون سيارات جابوا فيها العاصمة وهم يطلقون أبواقها في واحدة من اكبر تظاهرات الفرح في الخرطوم منذ سنوات.
وقال الرئيس السوداني عمر البشير أمام آلاف من أنصاره "هم بدأوا القتال ونحن الذين نعلن متى ينتهي القتال"، مؤكدا أن "الزحف لن يقف والحرب بدأت ولن تنتهي".
وأضاف الرئيس السوداني الذي كان يرتدي البزة العسكرية لأنصاره أمام مقر رئاسة أركان الجيش "ليس هناك انسحاب، نحن ضربناهم عنوة وقوة".
وهتف الحشد وهو يلوح بأعلام سودانية "الله اكبر" و"شعب واحد جيش واحد"، داعيا الجيش إلى التوجه إلى جوبا عاصمة جنوب السودان.
وكان البشير قد هدد الخميس بتلقين حكومة جنوب السودان درسا "بالقوة" بسبب احتلال قواتها منطقة هجليج النفطية، مشككا في احتمال إصدار الأمم المتحدة عقوبات ضد دولة جنوب السودان.
وأضاف أن "هجليج ليست النهاية بل البداية" في إشارة إلى مواصلة القتال ضد حكومة جنوب السودان بعد استعادة منطقة هجليج منها.
ومع الإعلان عن "تحرير" هجليج تدفق آلاف السودانيين إلى مقر رئاسة أركان الجيش، بينما أطلقت أبواق السيارات في العاصمة السودانية ابتهاجا بالنصر.
وسار عشرات في الشوارع بينما استقل آخرون سيارات جابوا فيها العاصمة وهم يطلقون أبواقها في واحدة من اكبر تظاهرات الفرح في الخرطوم منذ سنوات.
وقال الرئيس السوداني عمر البشير أمام آلاف من أنصاره "هم بدأوا القتال ونحن الذين نعلن متى ينتهي القتال"، مؤكدا أن "الزحف لن يقف والحرب بدأت ولن تنتهي".
وأضاف الرئيس السوداني الذي كان يرتدي البزة العسكرية لأنصاره أمام مقر رئاسة أركان الجيش "ليس هناك انسحاب، نحن ضربناهم عنوة وقوة".
وهتف الحشد وهو يلوح بأعلام سودانية "الله اكبر" و"شعب واحد جيش واحد"، داعيا الجيش إلى التوجه إلى جوبا عاصمة جنوب السودان.
وكان البشير قد هدد الخميس بتلقين حكومة جنوب السودان درسا "بالقوة" بسبب احتلال قواتها منطقة هجليج النفطية، مشككا في احتمال إصدار الأمم المتحدة عقوبات ضد دولة جنوب السودان.
وأضاف أن "هجليج ليست النهاية بل البداية" في إشارة إلى مواصلة القتال ضد حكومة جنوب السودان بعد استعادة منطقة هجليج منها.
"عقلية رجال عصابات"
وفي نيويورك، قال مندوب السودان في الأمم المتحدة الجمعة إن قادة جنوب السودان يتصرفون "بعقلية رجال العصابات".
وصرح دفع الله الحاج علي عثمان للصحافيين "لن نتعدى، ولن نعبر الحدود الدولية. ونأمل في أن يكونوا قد تعلموا الدرس وأن لا يكرروا مثل هذا الاعتداء".
لكن جيش جنوب السودان أكد مساء الجمعة أن قواته لا تزال في منطقة هجليج ولن تغادرها إلا بشروط حددتها جوبا وأبرزها وقف الغارات السودانية.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنوبي الكولونيل فيليب اغوير إن "رجالنا لا يزالون داخل هجليج" والجيش السوداني الجنوبي "لن ينسحب إلا بشروطه الخاصة".
وكان رئيس جنوب السودان سيلفا كير قد أعلن في وقت سابق الجمعة أنه أمر قواته بالانسحاب من هجليج، مضيفا أن هذا الانسحاب سيكتمل خلال ثلاثة أيام.
ولم يشر كير إلى الهجوم المضاد الذي أعلن عنه الجيش السوداني على هذه المدينة الإستراتيجية التي تؤمن نصف إنتاج نفط الشمال.
وأكد مع ذلك انه لا يزال يعتبر هجليج جزءا لا يتجزأ من أراضي جنوب السودان، لكنه يقوم بهذا الانسحاب بسبب الضغوط المتكررة التي مارستها الأسرة الدولية.
وورد أخيرا تصريح لوزير الإعلام في جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين السبت قال فيه إن قوات بلاده تواصل انسحابها من منطقة هجليج النفطية، مشيرا إلى أن الأمر سيستغرق ثلاثة أيام.
وقال بنجامين إن انسحاب دولة جنوب السودان جاء تلبية لطلب مجلس الأمن الدولي وغيره، بصفتها عضوا في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وقال أوباما في رسالةٍ وجهها إلى شعبي البلدين عبر شريط فيديو مساء الجمعة، إن على حكومة السودان وقف قصفِها الجوي، كما يتعين على حكومةِ جنوب السودان وقفَ دعمِها للحركاتِ المسلحة في السودان وعملياتِها العسكرية في المناطق الحدودية.
كما حث الرئيس أوباما كلا من الرئيس عمر البشير ونظيرِه سيلفا كير على العودة إلى طاولة المفاوضات، لتسوية الخلافات بين بلديهما عبر الطرق السلمية.
وصرح دفع الله الحاج علي عثمان للصحافيين "لن نتعدى، ولن نعبر الحدود الدولية. ونأمل في أن يكونوا قد تعلموا الدرس وأن لا يكرروا مثل هذا الاعتداء".
لكن جيش جنوب السودان أكد مساء الجمعة أن قواته لا تزال في منطقة هجليج ولن تغادرها إلا بشروط حددتها جوبا وأبرزها وقف الغارات السودانية.
وقال المتحدث باسم الجيش الجنوبي الكولونيل فيليب اغوير إن "رجالنا لا يزالون داخل هجليج" والجيش السوداني الجنوبي "لن ينسحب إلا بشروطه الخاصة".
وكان رئيس جنوب السودان سيلفا كير قد أعلن في وقت سابق الجمعة أنه أمر قواته بالانسحاب من هجليج، مضيفا أن هذا الانسحاب سيكتمل خلال ثلاثة أيام.
ولم يشر كير إلى الهجوم المضاد الذي أعلن عنه الجيش السوداني على هذه المدينة الإستراتيجية التي تؤمن نصف إنتاج نفط الشمال.
وأكد مع ذلك انه لا يزال يعتبر هجليج جزءا لا يتجزأ من أراضي جنوب السودان، لكنه يقوم بهذا الانسحاب بسبب الضغوط المتكررة التي مارستها الأسرة الدولية.
وورد أخيرا تصريح لوزير الإعلام في جنوب السودان برنابا ماريال بنجامين السبت قال فيه إن قوات بلاده تواصل انسحابها من منطقة هجليج النفطية، مشيرا إلى أن الأمر سيستغرق ثلاثة أيام.
وقال بنجامين إن انسحاب دولة جنوب السودان جاء تلبية لطلب مجلس الأمن الدولي وغيره، بصفتها عضوا في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
أوباما يدعو لوقف القتال
هذا وقد دعا الرئيس باراك أوباما كلا من السودان وجنوب السودان إلى وقفِ القتال بينهما وحل المشاكل العالقة عبر التفاوض.وقال أوباما في رسالةٍ وجهها إلى شعبي البلدين عبر شريط فيديو مساء الجمعة، إن على حكومة السودان وقف قصفِها الجوي، كما يتعين على حكومةِ جنوب السودان وقفَ دعمِها للحركاتِ المسلحة في السودان وعملياتِها العسكرية في المناطق الحدودية.
كما حث الرئيس أوباما كلا من الرئيس عمر البشير ونظيرِه سيلفا كير على العودة إلى طاولة المفاوضات، لتسوية الخلافات بين بلديهما عبر الطرق السلمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق