الأحد، 15 أبريل 2012

الجيش السوداني يطوق "هجليج" ويحكم قبضته على مداخلها



أعلن الجيش السوداني أنه أحكم قبضته على مداخل منطقة هجليج النفطية التي احتلها الجنوب في وقت سابق، بعد تكثيف هجومه عليها من ثلاثة محاور.
وقال جيش السودان إن قواته دخلت منطقة هجليج وإنها تقاتل قوات جنوب السودان على بعد كيلومترات قليلة من الحقل النفطي الحيوي للاقتصاد السوداني.
وقال المتحدث باسم جيش السودان الصوارمي "نحن الآن في منطقة هجليج على بعد بضعة كيلومترات من بلدة هجليج وحقل النفط فيها"
وأضاف أن القتال ما زال دائرا، مشيرا إلى أن الهدف الحالي للجيش السوداني "ليس دخول بلدة هجليج وإنما هو تدمير آلة الحرب الجنوبية".
وقالت الأمم المتحدة إن نحو عشرة آلاف شخص فروا من المعارك في منطقة هجليج.
وكان وزير الإعلام السوداني عبد الله مسار قد قال، إن قوات الجيش بينما كانت في طريقها إلى «هجليج»، «خاضت معارك مع جيش جنوب السودان، وكبدته خسائر كبيرة في الأرواح والمال، قبل أن يضطر للهروب تاركا وراءه الكثير من معداته».
وردا على اقتراح «جوبا» بنشر قوات دولية بالمنطقة كشرط لسحب قواتها منها، قال إن «هجليج منطقة سودانية 100% ولا مجال أمام الخرطوم للتفاوض حولها»، مؤكدا أن «هجليج ليست من المناطق الأربع المتنازع عليها».
واستبعد «مسار» أن يلجأ جيش جنوب السودان لإلحاق أي أضرار بآبار النفط السودانية بالمنطقة «لأن جوبا تعرف أنه بإمكاننا الرد بقوة على مثل هذه الأفعال».

وقال الرئيس السوداني عمر البشير قد إن بلاده «قادرة على حسم أي اعتداء عليها»، متهما دولة جنوب السودان بـ«تنفيذ مخطط خارجي لصالح جهات كانت تدعمها أثناء الحرب الأهلية».
من جهته, شجب الاتحاد الأفريقي احتلال جنوب السودان لحقل نفطي في منطقة حدودية متنازع عليها مع السودان ووصفه بأنه غير قانوني وحث على تفادي حرب “كارثية”.

ليست هناك تعليقات:

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...