""""""""""""""""""""""""""
وجهت إدارة شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية سؤالاً لمؤسسها عبر
(الواتساب)، (الفيس بوك)، (قوقل) و(تويتر) الكاتب الصحفي والناشط سراج
النعيم حول بعض الرسائل المتداولة عبر قروبات تطبيق (الواتساب) وبعض
الصفحات الإخبارية بالموقع العالمي الأشهر (الفيس بوك) والمواقع
الإلكترونية والإجتماعية وما تتناقله مجالس المدينة عن نشر الشبكة لهذا
الخبر أو ذاك؟، فقال النعيم : أولاً لابد من التأكيد علي أن شبكة (أوتار
الأصيل) لا تنتمي إلي أي تيار سياسي أو تنظيم أو حزب، بدليل أنها تفرد
المساحات للجميع علي إختلاف ميولاتهم السياسية.
ماهي أهداف إنشاء شبكة (
أوتار الأصيل ) الإخبارية؟.. قال : الأهداف الأساسية تكمن في الخدمة
الخبرية، ومناقشة قضايا الساعة سياسياً، إقتصادياً، أمنياً، اجتماعياً،
ثقافياً وفنياً إلي جانب المبادرات الإنسانية مع التأكيد إنني ظللت منذ
بداية عملي الصحفي أهتم بالإتجاهات المختلفة من أجل تطوير استخدام الميديا
الحديثة في الإطار الإيجابي الذي يخدم الوطن والمواطن، وهكذا ظللت مهماً
بالفكرة إلي أن قررت في العام 2012م ضربة البداية للصحافة الإلكترونية التي
بدأتها بما أكتب من تحقيقات استقصائية وأخبار ومواد صحفية ساخنة.
هل
لشبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية أي أجندة سياسية؟، قال : ليست لنا أجندة
سياسية، واجندتنا الأساسية خدمة الناس والمجتمع، ومن هنا أدعو أعضاء شبكة (
أوتار الأصيل ) الإخبارية إلي عدم الإلتفات إلي من يحاولون وصمنا
بالتلونات السياسية أو الحزبية لإيقاف تمدد فكرتنا وإنتشارها في رحاب
الفضاء الإعلامي الاسفيري الشاسع الذي أصبحنا فيه مؤثرين في الرأي العام
ليس علي مستوي السودان إنما أمتد تأثيرنا إلي خارجه للتطور الذي تشهد وسائط
التقنية الحديثة يوماً تلو الاخر وهذا التطور نستفيد منه في خدمة الناس
البسطاء والمجتمع المغلوب علي أمره، ونسعي من خلال ذلك إلي حل الإشكاليات
التي تعترض طريقهم.
وأضاف النعيم : هنالك بعض الرسائل الملغومة ذات
الأجندة السياسية يرسلها بعض منتحاً صفة ( شبكة أوتار الأصيل الإخبارية)
وينشر باسمنا أخبار ومواد للإستفادة من خدمتنا التي تمتاز بالمهنية والدقة
والمصداقية وسرعة الانتشار الفائق مما جعل المتلقي السوداني داخل وخارج
البلاد يلتف حولها ويدعمها بكل ما يملك، وبالتالي أراد البعض من ضعاف النفس
هز ثقة المتلقي في شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية، وهز ثقة من يستفيدون
من خدمتنا، ولكن هيهات أن ينالوا ما يصبون إليه، فما لا يعلمه هذا أو ذاك
هو اننا علي أهبة الإستعداد لحسم أي استقلال لاسم الشبكة لنشر مواد أو
أخبار ذات أجندة سياسية، وعلي من يمارس ذلك الفعل لا ينسوا.. أو يتناسوا أن
إدارة شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية وضعت بصمتها فيما تتناوله من أخبار
أو مواد.
ومضي سراج النعيم : هنالك من يحاول أن يعبث معنا باﻟﻈﻬﻮﺭ
أمام الغير منتحلاًً صفتنا، إلا أن ثقتنا كبيرة في فطنة أعضاء شبكة ( أوتار
الأصيل ) الإخبارية داخل السودان وخارجه، وبلا ﺷﻚ لا ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ مع رسائل من
هذا القبيل، بدليل العددية الكبيرة التي تلقيتها من إتصالات هاتفية ورسائل
نصية يؤكدون من خلالها أن مثل هذه الأخبار المفبركة والمزيلة بخدمة شبكة
(أوتار الأصيل) الإخبارية لا تنطلي عليهم لسبب بسيط هو الأسلوب.
وأردف
النعيم : تهدف مثل هذه المحاولات للإستفادة من النجاح، والإنتشار الواسع
الذي حققته شبكة ( أوتار الأصيل ) الإخبارية داخل السودان وخارجه لتمرير
أجندة سياسية الغرض منها تصفية الحسابات مع الخصوم وهو من الأساليب (
الجبانة ) التي نرفضها رفضاً باتاً لايماننا بالمواجهة بعيداً عن التستر
خلف هذه الفكرة أو تلك.
ماذا ستفعل إدارة شبكة ( أوتار الأصيل )
الإخبارية مع من ينتحل صفتها؟.. قال : كل من يفعل ذلك سيجد منا كل الحزم،
ولكن علي كل أرجو من المتلقي في حال أنه أحس بانتحال صفة الشبكة أو شك في
خبر أو مادة تحمل توقيعنا فلا يتردد في الإتصال برقم هاتفي، وبالتالي أناشد
النشطاء بـ(الواتساب) و(الفيس بوك) و(قوقل) و(تويتر) أن يتصلوا علي مجرد
ما وصلتهم رسائل مشكوك في أمرها، وذلك في أي لحظة للإستفسار حول أي مادة..
أو خبر ( 00249123370014 )، مع التأكيد بأنه جرم، لا بل جرم كبير في قانون
جرائم المعلوماتية، ولكن في الغالب الأعم يكون الشخص المنتحل لصفة الآخر
شخص محترف في إستخدام وسائط التقنية الحديثة، وذلك في ظل غياب الطرف الأصل
عن المشهد، وبالتالي يصبح المرسل رجل أو امرأة والعكس مرتكباً للجرائم
الإلكترونية في الخفاء، وربما ينحصر تفكيرهم في هذا الإتجاه لخلل ﻧﻔﺴﻲ،
فالمنتحل في الأساس إنسان فاشل في حياته، ويسعي إلي إفشال من حققوا النجاح.
وأشار مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية إلي أن اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ المنتحلة للغير
شخصية ربما تمتاز باﻟﺬﻛﺎﺀ الإجرامي الذكاء الذي يدفعها للبحث عن كيفية
إقناع المستهدفين بالانتحال فرد أو جماعة، وهذا ﺳﻠﻮﻙ ﺇﺟﺮﺍﻣﻲ يسعي ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ
ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ الإلكتروني لإيصال رسالة ملغومة إلي أعضاء شبكة ( أوتار الأصيل )
الإخبارية بالواتساب، الفيس بوك، قوقل وتويتر.
واسترسل : دعونا نقرأ
سوياً كيف ينظر الإسلام إلي انتحال صفة الغير والذي طالعت ﻓﻲ إطارها في ﺳﻨﻦ
ﺃﺑﻲ ﺩﺍؤﻭﺩ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ : ﻭﺣﻜﻴﺖ ﻟﻪ ﺃﻱ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً
ﻓﻘﺎﻝ : ﻣﺎ ﺃﺣﺐ ﺃﻧﻲ ﺣﻜﻴﺖ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ﻭﺃﻥ ﻟﻲ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ، ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻋﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺒﻮﺩ ﻋﻨﺪ
ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ : ( ﻓﻘﺎﻝ ) : أﻱ اﻟﻨﺒﻲ ( ﻣﺎ ﺃﺣﺐ ﺃﻧﻲ ﺣﻜﻴﺖ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎً ) ﺃﻱ
ﻣﺎ ﻳﺴﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺑﻌﻴﺒﻪ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺣﺎﻛﻴﻪ ﺑﺄﻥ ﺃﻓﻌﻞ ﻣﺜﻞ ﻓﻌﻠﻪ ﺃﻭ ﺃﻗﻮﻝ
ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺺ . ﻭﻓﻲ ﻓﻴﺾ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ : ( ﻣﺎ ﺃﺣﺐ
ﺃﻧﻲ ﺣﻜﻴﺖ إنساناً ) ﺃﻱ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﺜﻞ ﻓﻌﻠﻪ ﺃﻭ ﻗﻠﺖ ﻣﺜﻞ ﻗﻮﻟﻪ ﻣﻨﻘﺼﺎً ﻟﻪ ﻳﻘﺎﻝ ﺣﻜﺎﻩ
ﻭﺣﺎﻛﺎﻩ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻄﻴﺒﻲ : ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﺎﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ
ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻹﺿﺮﺍﺭ ﻟﻠﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻨﺘﺤﻞ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﺍﻣﺎً ﺃﻳﻀﺎً، ﻟﻤﺎ ﺻﺢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ : ﻻ
ﺿﺮﺭ ﻭﻻ ﺿﺮﺍﺭ، ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﺴﻨﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻲ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻗﻄﻨﻲ
ﻭﻏﻴﺮﻩ. ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺤﻞ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﻨﺎﻝ ﺃﻣﺮﺍً ﻻ
ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ، ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﻝ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﻣﺤﺮﻡ، ﻟﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ
ﺍﻟﻈﻠﻢ ، ﻭﻷﻥ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻛﺎﻥ ﺣﺮﺍﻣﺎً، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺭﺃﻳﻪ ﻟﻮ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ
ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻏﻴﺮ ﻓﻼﻥ، ﻭ ﺇﻥ ﻛﻼ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺶ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻣﺤﺮﻡ، ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ : ﻭﻣﻦ ﻏﺸﻨﺎ
ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻨﺎ، ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻗﺎﻝ : ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮ، ﻭﺇﻥ
اﻟﺒﺮ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺼﺪﻕ ﻭﻳﺘﺤﺮﻯ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﺪﻳﻘﺎً.. ﻭﺇﻳﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ.. ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ.. ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ﻳﻬﺪﻱ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻜﺬﺏ ﻭﻳﺘﺤﺮﻯ ﺍﻟﻜﺬﺏ حتي ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺬﺍﺑﺎً، ﺭﻭﺍﻩ
ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ.