الاثنين، 15 مايو 2017

أطفال حلفا يزينون جدران (بيت السودان) بلوحات تشكيلية بالقاهرة





القاهرة : فاطمة ساتي
أقامت جمعية ابناء حلفا بمصر أمسية بعنوان (إبداع) التي قدم من خلالها نماذج من إبداعات الأطفال، ظهر ذلك في لوحات زينت جدران بيت السودان وحملت طابع البيئة والتراث السوداني.
افتتح المعرض السيد المستشار صلاح محمد سعيد، علي عبد الله مدير بيت السودان بالقاهرة، شادية محمد أحمد رئيس لجنة المرأة بالمجلس الأعلى، محمد صالح محمد صالح رئيس جمعية أبناء حلفا بمصر وأسرة الجمعية، وأستمع السيد المستشار الثقافي لشرح المعروضات من مشيرة مسؤول اللجنة الثقافية التي بدأت بلوحة تعبر عن البيئة بحلفا، وأخرى تبين عمل اللجنة الثقافية والإجتماعية وصور ومشاركات الجمعية وفعالياتها خلال الفترة الماضية، فيما قدم الأطفال شرحا للوحاتهم.

جامعة السودان تكرم البروفيسورين الفاتح الطاهر والفاتح حسين

.......................
كرمت جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا عمادة البحث العلمي البروفيسورين الفاتح الطاهر والفاتح حسين ضمن احتفائيتها الثالثة بمنارات ورموز البحث العلمي التي كرمت (10) من الأساتذة حملة درجة الأستاذية الذين وقع الإختيار عليهم من كليات مختلفة، ومن ضمن تلك الكليات، كانت كلية (الموسيقى والدراما) وأبرز المحتفي بهم بروفيسور الفاتح الطاهر دياب وبروفيسور الفاتح حسين، مع عرض مختصر للسيرة الذاتية لكل منهما، وذلك بقاعة الشهيد بالجامعة بحضور بروفيسور ماهر صالح نائب مدير جامعة السودان، والبروفيسور أمل عمر بخيت عميدة عمادة البحث العلمي، والدكتورة كارولين إدوارد رئيس قسم مخرجات البحث العلمي وبراءة الإختراع، والأستاذة زاهر الكمالي أمين عمادة البحث العلمي، ومدراء الكليات الأخري من بينهم الدكتور فيصل أحمد سعد عميد كلية الموسيقى والدراما، والدكتور محمد عبدالرحيم نائب العميد، وعدد من أساتذة الكليات الأخري.
بينما تخلل الاحتفال فواصل موسيقية قدمها البروفيسور الفاتح حسين.

الموصلي يشارك في تأبين الدكتور علي عثمان الحاج بـ(القاهرة)


.....................
أقامت سفارة السودان بمصر وتحت رعاية السفير الدكتور عبد المحمود عبد الحليم بـ(بيت السودان) بالقاهرة حفل تأبين للموسيقار السوداني الدكتور علي عثمان الحاج الذي جاء من السودان إلي مصر، والتحق فيها بالمعهد العالي للموسيقى، وواصل دراسته الأكاديمية إلي أن حاز علي درجة الدكتوراة.
فيما تحدث الموسيقار يوسف الموصلي مؤكداً أنه كان رفيق دربه، وكان ينتظر حضوره للقاهرة لمقابلة الراحل، ولكن شاءت الأقدار أن يكون متحدثاً في حفل تأبينه .
وقال الدكتور الموصلي : جاء الراحل للقاهرة، والتحق في نهاية السبعينات بمعهد الموسيقى العالي، وواصل إلي أن حصل على البكالوريوس، ثم الماجستير والدكتوراة مع مرتبة الشرف في العام 2009 م، وكانت بعنوان (الضروب الإيقاعية العربية ودورها في البناء اللحني في الموسيقى التقليدية).

سودانية تفوز بجائزة من بين (40) مؤسسة بقطر



حققت الشابة السودانية (عزة صلاح) المؤسس والمدير التنفيذي لشركة (سكاي كلايمرز) الجائزة الكبري والمركز الأول في فئة أفضل مشروع ريادي من بين (40) شركة ومؤسسة وإن جائزة (ريادة) اطلقها مركز (الانماء) الاجتماعي في العام 2011م، وهي منافسة وطنية تهدف إلي تشجيع المبادرة والإبتكار في مجال ريادة الأعمال، وتعزيز روح المنافسة بين رواد الأعمال القطريين، وذلك في إطار تحقيق أهداف نماء الإستراتيجية المتصلة بتنمية المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وتسعى الجائزة في نسختها الرابعة إلي تكريم أربع رواد أعمال ومنحهم مكافآت وجوائز مالية وتقديرية، وكانت السودانية (عزة صلاح) قد أسست في مارس من العام 2016م سكاي كلايمرز لترعى الموهوبين في (7) مجالات مختلفة من الشباب في عمر الـ(16) إلي (25) عاماً تحت اشراف عام من مدربين ومؤسسات حكومية وخاصة والأفراد من أصحاب الخبرات في المجالات المختلفة التي تدعمها سكاي كلايمرز.
من جهتها تبلغ السودانية (عزة صلاح) من العمر (٢٦) عاماً، وهي حائزة علي بكالريوس الإعلام بإمتياز من جامعة قطر وجائزة (القيادة الطلابية) في جامعة قطر وهي السودانية الأولى والوحيدة حتي الآن التي حازت علي هذا اللقب.




ردود أفعال وتسأولات حول صور صباحي وندى القلعة؟

.......................
أثارت صوراً تجمع فنان الشباب القيصر معتز صباحي والمطربة ندي محمد عثمان الشهيرة بـ(القلعة) ردود أفعال في وسائط الميديا الحديثة، وتساءلوا على ماذا اتفقت ندى القلعة مع القيصر صباحي؟
فيما علمت (الدار) بأن الإتفاق الذي تم بين القيصر معتز صباحي والمطربة ندي القلعة قائم علي إنتاج عمل فني جديد يجمعهما.
بينما أشارت الصور إلي أن اجتماع (القيصر) بـ(القلعة) سيسفر عنه الدويتو الجديد حسبما اشارت وسائط التقنية الحديثة المهتمه بالتوثيق للفنان صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة المعتز والمطربة ندي.



بعد إنقلاب عربته ثلاث مرات : العناية الإلهية تنقذ عصام محمد نور من الموت



أنقذت العناية الإلهية الفنان عصام محمد نور من الموت نتيجة حادث مروري في طريق ودمدني حاضرة ولاية الجزيرة، إذ أنه اعترض طريقه (عود) حاول تفاديه، مما أدي إلي إنقلاب عربته التي كان يقودها ثلاث مرات علي التوالي، وذلك أثناء توجهه إلي ولاية القضارف لإحياء حفل زواج هناك.
وتشير الوقائع التي تحصلت عليها (الدار) إلي أن الفنان عصام محمد نور قد تعاقد علي إحياء حفل غنائي في مدينة القضارف، وعندما أزفت ساعة الرحيل استقل سيارته وانطلق بها نحو وجهته، إلا أنه وفي الطريق إليها وقع الحادث الذي أصيب علي إثره بإصابة طفيفة أسعف علي خلفيتها إلي المستشفي الذي طمأنه فيه الأطباء بأنه بألف خير، فما كان منه إلا وأن استقل عربة أخرى للإيفاء بالتزامه مع أهل المناسبة، الذين غني لهم حفلاً كما لم يغن من قبل بحسب ما أشار بعض الذين شهدوا المناسبة.
من جهته طمأن الفنان عصام محمد نور جمهوره، مؤكداً أنه علي أتم الصحة والعافية، وأن الإصابة التي اصيب بها إصابة طفيفة لم تمنعه من إحياء الحفل الذي ابرم عقده مع أهل المناسبة.



محكوم بالإعدام شنقاً ينجو من حبل المشنقة بـ(50) بقرة

عمدة يروي تفاصيل مثيرة حول عشر دقائق من القصاص
..............................
النزيل حفظ القرآن داخل السجن ويصلي بالمساجين داخل كوبر
.............................
جلس إليه : سراج النعيم
..............................
كشف آدم إسماعيل عبدالرحمن عمدة قبيلة (الفور) بولاية الخرطوم التفاصيل الكاملة للقصة المؤثرة للنزيل (ن.ع) المحكوم بالإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً).
وقال : بدأت القصة منذ اللحظة التي تلقيت فيها إتصالاً هاتفياً من أحد المحكومين بالإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً)، وقال ذلك المدان من خلال المكالمة الهاتفية : (يا عمدة حكمت علي محكمة جنايات الإمتداد بالإعدام لمخالفة المادة (130/2) من القانون الجنائي لسنة 1991م) وروي كيف حدثت الإشكالية التي أوصلته إلي جبل المشنقة قبل سنوات من إدارته هذا الحوار معي.
وتشير الوقائع التي يرويها العمدة إلي أن جريمة القتل المدان بها (ن. ع) دارت أحداثها في السوق المركزي بالخرطوم، وهو المكان الذي يعمل فيه، وعند وقوع الجريمة اغلق مطعمه وتحرك منه إلي وجهته، فلاحظ أن هنالك أشخاص يهرولون امامه، عندها القي عليه القبض بتهمة قتله للمجني عليه طعناً بـ(سكين)، وتم اقتياده إلي قسم الشرطة المختص، وبعد التحري حولت أوراق القضية إلي محكمة جنايات الإمتداد التي إدانته بالإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً)، وحكمت عليه بالإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً) لمخالفة المادة (130/2) من القانون الجنائي لسنة 1991م، وذلك بتاريخ 7/12/2014م، بعد إدانته أمام المحكمة سالفة الذكر تم رفع الأوراق إلي المحكمة العليا التي بدورها أيدت حكم محكمة الموضوع.
واسترسل : بتاريخ 6/10/2016م كانت إدارة السجن الإتحادي (كوبر) بصدد تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً)، إلا أن المحكمة العليا أجلت تنفيذ حكم الإعدام لمدة شهر من تاريخه نسبة إلي ان قبول أولياء الدم بالصلح والدية المتفق عليها بينهما والبالغ قدرها (250) ألف جنيه.
واستطرد : المهم إنني اندهشت من الإتصال الذي تلقيته من المحكوم بالإعدام (ن.ع)، وتساءلت في قرارة نفسي من أين وجد رقم هاتفي السيار؟ خاصة وإنني كنت في زيارة لبعض الأهل بمدينة ودمدني حاضرة ولاية الجزيرة، ودونما أشعر وجدت نفسي قد قطعت الزيارة إلي تلك المدينة، وعدت سريعاً إلي ولاية الخرطوم، وما ان وصلتها، إلا وتلقيت إتصالاً هاتفياً من إدارة السجن الإتحادي (كوبر) والذي قال لي محدثي من الطرف الآخر : هل أنت عمدة قبيلة (الفور) بولاية الخرطوم؟ قلت له : نعم، فأردف : لديكم المدان (ن.ع)، سيتم فيه تنفيذ حكم بالإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً) اليوم، لذا عليكم الإتيان إلي السجن لإستلام الجثمان، وبالفعل توجهت مباشرة إلي هناك ودلفت إلي الداخل، وكان أن طلبت من إدارة السجن السماح لي بمقابلة النزيل الذي التقيت به، وسألته كيف أنت؟ فقال : ياعمدة تبقي لتنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتي الموت ساعتين ونصف من مقابلتي إليه ، مؤكداً أنه لا يعرف المجني عليه من قريب أو بعيد، ومن هذه الكلمات المؤثرة تشجعت إلي أن أصل لصلح مع أولياء الدم، ومن السجن الإتحادي (كوبر) توجهت مباشرة إلي المحكمة العليا مع المحامي الذي طلب إيقاف تنفيذ حكم الإعدام لحين الوصول لصلح مع أولياء الدم الذين يقيمون في مدينة (كادوقلي) حاضرة ولاية جنوب كردفان غرب السودان، وكان أن أتصل المحامي بشقيق القتيل، والذي بدوره جاء وقابل المحكمة، وإلي أن تمت إجراءات إيقاف تنفيذ حكم الإعدام كان قد تبقي (10) دقائق لاقتياد النزيل إلي حبل المشنقة، وتنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً)، وتم التأجيل بعد أن وصلنا إلي صلح ودية مقدرة بـ(50) بقرة، تم تضريب قيمتها مالياً فجاء سعرها نقداً (250) ألف جنيه، وهو مبلغ كبير جداً ولا يمكن الحصول عليه بسهولة، إلا إذا تجاوب معك أهل الخير، وهكذا تم تأجيل تنفيذ حكم الإعدام (4) مرات، مع العلم أن أهل الدم لن يتنازلوا، إلا حينما يكتمل مبلغ الدية، المهم إننا جمعنا (200) ألف جنيه وتبقي (50) ألف جنيه، الغارمين ساهموا معنا بـ(100) ألف جنيه، وأهل الخير ساهموا بـ(100) ألف جنيه.
ومضي : جلست مع شقيق المجني عليه والذي قال إن شقيقه يعول إمرأتين و(14) إبناً، وما تمسكنا بـ(الدية) إلا من أجل هؤلاء الايتام الذين لم يعد لهم عائلاً بعد مقتل والدهم، لذا سعيت سعياً حيثياً لجمع مبلغ الدية حتي ينعم أبناء المرحوم بحياة جيدة في المستقبل، وأن يحقق لهم مبلغ الدية عيشة كريمة.
وأضاف : نحن الآن منحنا مهلة أخيرة لجمع المبلغ، والوصول إلي صلح مع أولياء الدم، وهذه المهلة تبقي منها حوالي (10) أيام، لذا أناشد أهل الخير لإتمام ما تبقي من مبلغ حتي يتم إطلاق سراح النزيل (ن. ع) ويعود إلي أسرته.
وأردف : المدان حفظ القرآن الكريم خلف قضبان السجن الإتحادي (كوبر)، وأصبح يصلي بالمساجين الذين أمضى معهم منذ أن حكم عليه بالإعدام شنقاً حتي الموت (قصاصاً) وإلي الآن (5) سنوات.


azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...