........
استدرجت قناة (الحدث) الفضائية والي ولاية غرب دارفور للأسر، ومن ثم التصفية جسدياً من قبل مليشيات الدعم السريع، وذلك على خلفية استضافتها للقتيل (حسن ابكر)، وهو الأمر الذي حذرت منه كراراً ومراراً، فالقنوات الإخبارية لاعب أساسي في تأجيج الحرب من خلال الدور الاستخباراتي الذي تقوم به، وذلك منذ إشعال فتيل الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع، وقد لاحظ الجميع انحياز القنوات الإخبارية. إلى (مرتزقة) غرب أفريقيا الذين ارشدتهم إلى قيادات تم أسرهم، ومن ثم تصفيتهم جسدياً، ولم تكتف بذلك، بل ارشدتهم إلى أحياء الثورات الآمنة بالاستطلاعات التى أجرتها بحماية من استخبارات الغزو الأجنبي بدليل ما شهده (شارع الوادي) بالعاصمة السودانية، والذي رفض في إطاره السكان الإستجابة إلى قناة (الحدث)، فما كان إلا وسألت البعض منهم، لماذا لم تتحدثوا لهذه القناة؟ فقالوا : إن قناة (الحدث) جزء لا يتجزاء من إستخبارات مرتزقة (حميدتي)، فهي ومنذ الوهلة الأولي للحرب اعدت تقاريراً مصورة عن الثورات، وشارع الوادي، وما أن بثت تقاريرها الاستخباراتية إلا وتم نهب بنك (الخرطوم) في شارع النص، ومحاولة نهب بنوك ومحال تجارية في شارع الوادي، فقبل استطلاعاتها لم يكن (التمرد) يعرف طريقاً إلى أحياء الثورات الآمنة، عموماً مهدت قناة (الحدث) لأسر وتصفية والي غرب دارفور جسدياً، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر منها، ومن القنوات الإخبارية الفضائية الاخرى كالعربية، اسكاي نيوز والجزيرة حتى لا يكون مصير من تستضيفهم، كالمصير الذي آل إليه (حسن ابكر) والي ولاية غرب دارفور.
فيما كشف مقتل والي ولاية غرب دارفور حقائق حول (العملاء) و(الخلايا النائمة)، والقنوات الاستخباراتية المتآمرة على السودان، ومني اركو مناوي، حاكم إقليم دارفور الذي فر هارباً إلى ألمانيا بعد أن لجأ إلى الجنرال (حفتر) في ليبيا، وبالمقابل فإن إغتيال (حسن ابكر) يندرج ضمن مسئولية مناوي، علماً بأنه قائداً لواحدة من الحركات المسلحة الموقعة على إتفاق سلام (جوبا)، والذي بموجبه أصبح حاكماً لإقليم درافور الذي شهدت فيه (الجنينة) إبادة جماعية لبعض القري، وتصفية جسدية لوالي غرب دارفور، في حين أن حاكم إقليم دارفور قال بعد هروبه إنه يقف على الحياد في الحرب بين الجيش السوداني والغزو الأجنبي.
إن مخطط مليشيات الدعم