الثلاثاء، 31 يناير 2023

إسماعيل الاعيسر مهدد بفقدان البصر

 

التقته : العريشة

على أهل الوسط الفني الإسراع لإدراك الشاعر إسماعيل الاعيسر الذي بات مهدداً بفقدان البصر رغماً عن أنه أجرى عملية في العام 2017م بالقاهرة. 

وقال : نظري انتكس للمرة الثانية رغماً عن انني أجريت عملية (مياه بيضاء) في العين الشمال، وما أن مرت سنوات إلا وبدأ نظري في التراجع، بالإضافة إلى أن العين اليمني فيها ارتخاء بسيط.

وتابع : الإشكالية التى أمر بها هذه الأيام تشير إلى إن الارتخاء في عضلات العين، وربما يصبح فيما بعد (جلكومة)، وهذا الأمر بت أشعر به في نظري، لذا فبالضرورة أن أعرض حالتي على أخصائي حتى أصل إلى نتيجة.

واستطرد : عندما أجريت العملية للعين بالقاهرة نجحت بنسبة (100٪)، وقرر على إثرها الأخصائي الذي أجرى العملية أن ارتدي نظارة إلا أن عدستها (وقعت) مني، فلربما تكون سبباً في ذلك، لانني لفترة طويلة لم أهتم بإصلاحها، والآن لا أستطيع عملها إلا بعد مقابلة الطبيب، وإجراء الفحص، وتشخيص ما أمر به. 

ومضي : لا أرى بشكل جيد، فنظري الآن ضعيف جداً، أى أنني عدت إلى المربع الأول الذي كنت أشعر فيه بنفس الأعراض التى حدثت معي في العام 2017م، فلا أشاهد الأشياء البعيدة نهائياً، وذلك يحدث معي في كل الأوقات إلا أن نظري ليلاً أفضل حالاً من النهار، فأنا مع الشمس انزعج جداً.

مطرب أمريكي يشهر إسلامه على يد طبيب نساء وتوليد سوداني

 

الدكتور وهيب إبراهيم : الفنان النجم الأمريكي (تور) دخل الإسلام في إنجلترا 

ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻄﺮﺏ الراب الأمريكي الشهير (تور) نجم (الهيب هوب) ﺇﺳﻼﻣﻪ على يد الدكتور السوداني وهيب إبراهيم هارون استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم والموجات الصوتية، وطب الجنين والحمل الحرج الذي دعاه إلى الدخول في الدين الإسلامي.

وقال : بدأت قصتي مع المطرب الأمريكي (تور) عندما التقيت به في مطار (هيثرو) الذي دعيته من خلاله إلى اعتناق الدين الإسلامي، الذي أهديته في ظله كتاباً يحمل عنوان (محمد ذا بيرسون)، الكتاب الذي حرصت على اقتنائه من الأسواق الأوربية خصيصاً بعد أن أخطرني زميلاً من الزملاء بمقدم مطرب الراب الأمريكي لانجلترا موجهاً إليّ الدعوة لكي أرافقه في استقباله بالمطار الذي اغتنمت فيه الفرصة، وأدرت حواراً مع المطرب الأمريكي عن الدين الإسلامي، ثم وجهت له سؤالاً عن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، هل تعرف محمد؟، فقال : (محمد إيجا)، وهو يقصد محمد المعروف له في الولايات المتحدة الأمريكية، فرديت عليه بالنفي قائلاً : محمد الذي اعنيه لك هو نبي الله الذي بعثه برسالة الدين الإسلامي لكل الأمم  وهو خاتم الأنبياء الذي لا نبي بعده. وأضاف : سلمته المؤلف الذي يعرف بالرسول صل الله عليه وسلم، وما أن استقر بين يديه إلا وبدأ في تصفحه ثم ألتفت إلي فتاة كانت ترافقه في تلك الأثناء، ثم وجه إليها سؤاله، هل تعرفين محمد الذي أشار إليه الدكتور السوداني؟، فقالت : لا. وأردف : المهم أننى استمريت في الحوار مع المطرب الأمريكي، مؤكداً له بما لا يدع مجالاً للشك بأن الإسلام دين السلام، ويدعو للمحبة، ولا يفرق بين أعجمي، ولا عربي، ولا أبيض، أو أسود إلا بالتقوى والإيمان وإلي آخره، وكنت مع هذا وذاك أراقب تعابير وجهه الذي كانت ترتسم عليه علامات الاستغراب والدهشة. وعن الكتاب الذي أهداه للمطرب الأمريكي، قال : بعد أن وضعت المؤلف على منضدته قلت له : قبل أن تؤمن بالدين الإسلامي، وبسيد البشرية صل الله عليه وسلم لابد من أن تعرف من هو سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وما هي رسالة الدين الإسلامي، وإذا ربنا هداك، فإنك ستكتشف كل الصفات الجميلة التى تطرقت لها في سياق الحوار عن الديانة الإسلامية، وكنت أحس في تلك اللحظة بأن المطرب الأمريكي كان مرتاحاً نفسياً للمعلومات.

وحول أين التقي بالمطرب الأمريكي؟، قال : التقيت به عن طريق صديقي الذي كان مطرباً مشهوراً، ودرس معي في جامعة (استانبول) بإنجلترا، وصادف في تلك الفترة أن المطرب الأمريكي (تور) يقوم بجولة فنية في إنجلترا، وطلب مني على خلفية ذلك صديقي المغني وزميلي في الدراسة أن أرافقه إلى مقابلة المطرب الأمريكي (تور)، وبالفعل كان اللقاء في مطار (هيثرو). ومضي : ﺣﺮصت في تواجدي، وزياراتي لبعض الدول الأوروبية ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﻴﺮ، ﻭﺗﻌﺮﻳﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ من واقع أنني عشت معهم، وملم بطبيعة ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ في أوروبا وأمريكا.

سراج النعيم يكتب : (المطبلاتي) إنسان خطير جداً


مما لا شك فيه، فإن (المطبلاتي) إنسان خطير جداً على المجتمع، لأنه منافق من الدرجة الأولي، ويمارس (التطبيل) و(كسير الثلج) للساسة، مدراء المؤسسات، الشركات الرسمية والشعبية، رؤساء وأقطاب الأندية، واتحادات كرة القدم، والكيانات الثقافية، الفنية، ورجال المال والأعمال، ولا سيما فإنه يتعايش، يتكيف ويتأقلم مع هذه الأجواء لتحقيق مكاسبه الشخصية، لذلك تجده يقضي جل وقته في كنف ما هو ممكن أو غير ممكن، ولا تحكمه قيم أو أخلاق، المهم لديه الوصول إلى مبتغاه، لذلك أصبحت الظاهرة من الظواهر المنبوذة وسط الناس والمجتمع، لأنها غير مستحبه وغير مستحقة، ويلجأ في ظلها (المطبلاتي) لكسب ود ورضا من يستهدفهم ظناً منه بأنه ينتهج نهجاً صحيحاً، لذلك يستمر في التأطير لـ(لظاهرة) المستفزة للأوساط السودانية، والتى يؤثر بها في من حوله والمجتمع، وهذا التأثير يدفع ثمنه الأغلبية لصالح أقلية.

إن (المطبلاتي) يجيد كل فنون التلون بسرعة، وهذه السرعة يفوق بها (الحرباء)، هكذا يفعل للتقرب من أصحاب المال والسلطة، وليس مهماً لديه أن يكون ذلك الشخص من الد أعداء الأمس أم لا، بل المهم لديه أن يحظي بالهبات، الهدايا والعطايا.

مما ذهبت إليه، فإن (المطبلاتي) إنسان أناني جداً، ولا يفكر إلا في نفسه، ولو اضطره ذلك لإشانة السمعة أو تشويه الصورة أو إيذاء من يقف في وجه مصالحه بقصد أو بدون قصد، ويعتمد اعتماداً كلياً على (الانتهازية)، ويبذل قصارى جهده للنجاح بـ(النفاق)، (الكذب) و(تزييف الحقائق).

إن المطبلاتي يبذر بذور (التطبيل) في الأراضي الخصبة، ويجني الثمار وفقاً لمأربه، ويستغل في ذلك غياب العدالة الاقتصادية والاجتماعية، مما ينجم عن ذلك (الفساد) و(المحسوبية).

الشيء المؤسف جداً هو أن (المطبلاتي) تفرد له مساحات شاسعة عبر الأجهزة الإعلامية المسموعة، المرئية والمقروءة، وهذه المساحات تساعده على نشر ثقافة ظاهرة (التطبيل)، مما جعل البعض لا يميز بين الإنسان (الصادق) و(الكاذب)، ورغماً عن ذلك تتم مقابلة الظاهرة بصمت رهيب وغريب، لذلك يصبح مع مرور الأيام، الشهور والسنين من مشاهير ونجوم المجتمع، وتطلق عليه الألقاب السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية والفكرية، ولا يشق له غبار طالما أن القنوات الفضائية تستضيفه على أساس أنه (خبير).

على الجميع مكافحة ظاهرة (المطبلاتي) حتى لا يتجاوز بها كل حدود القيم، الأخلاق، العادات والتقاليد السودانية غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية، وحتى لا يمضي في ظلها نحو هدفه دون اعتراض.

إن المطبلاتي إنسان في غاية الخطورة، ويتلاعب بالعقول، ويضلل الآخرين، لذلك يجب أن لا ندعه يستمر في هذا الاتجاه، وأن نبصر الناس بحقيقته حتى يتم رفضه، ورفض سياسة (القطيع) المنتشرة في شتي مناحي الحياة.

ارتفاع خيالي لايجار الشقق بالدولار الأمريكي في الخرطوم


ارتفع سعر إيجار المنازل والشقق بما يفوق كل التصورات، وذلك في ظل تفاقم الأوضاع الاقتصادية المذرية، والتى أصبحت في إطارها الزيادات تتم بصورة خيالية في ولاية الخرطوم، وبات الإيجار في بعض المدن والأحياء الراقية بالدولار الأمريكي، وأغلب الذين يستأجرونها من البعثات الدبلوماسية، وأسر المغتربين والمستثمرين.

ومن الآثار الاقتصادية على إنسان السودان أنه أصبح غير قادراً على الإيفاء بأبسط مستلزمات الحياة، لذلك بات يواجه ظروفاً اقتصادية طاحنة جداً، فكلما مزق فاتورة تطل عليه آخري اعنف، فما بالك بمن تنتظره فاتورة إيجار منزل أو شقة مع العلم أن أقل إيجار لأصغر شقة يتجاوز الـ(100) ألف جنيه شهرياً، وعلى خلفية ذلك تتراوح الأسعار من (200 - 300) ألف جنيه.

وبالمقابل فإن الأحياء الشعبية تتفاوت الإيجارات فيها ما بين (150- 200) ألف جنيه، وريما يرتفع هذا الإيجار في الأحياء الشعبية القريبة من الأسواق، فإيجار الشقق فيها ما بين (200-250) ألف جنيه.

وشكا بعض المستأجرين من (تجار الأزمات) و(السماسرة) مؤكدين أنهم يستقلون الأوضاع الاقتصادية الطاحنة جداً لتطويعها لصالح رفع قيمة إيجار المنازل والشقق رغماً عن علمهم بأن ميزانيات الأسر لا تسمح لهم بذلك، وفي الغالب الأعم يقسم مالك العقار المنزل إلى مساحات صغيرة، ومع هذا وذاك لا تفرض عليهم السلطات المختصة ضرائب أو عوائد، ولا تتعامل معهم إدارة الكهرباء، وهيئة المياه بالفواتير التجارية، لذلك من حق الحكومة أن تضع سقوف لإيجار المنازل والشقق في ولاية الخرطوم.

وقال الطيب يوسف المتخصص في العقارات : ارتفاع قيمة إيجار المنازل والشقق طبيعي جداً في ظل الأوضاع الاقتصادية، والتى يتأرجح في إطارها سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني، مما انعكس ذلك بصورة سلبية على حياة الناس اليومية، لذلك تلجأ مؤسسات، شركات وتجار إلى شراء المنازل، الشقق والسيارات أو استبدال الجنيه السوداني بالدولار الأمريكي والعملات الأجنبية الاخري، لأن العملات المحلية فقدت قيمتها بسبب التدهور المتسارع للجنيه السوداني.

قصص وحكاوي حول تصفية الحسابات بين الأزواج بـ(الطلاق)..!!

 

كلما استمعت إلى قصص وحكاوي الانفصال بين الأزواج أجد أنها قائمة على فك الارتباط بين طرفي المؤسسة الزوجية أن طال المقام بها أو قصر، وذلك يعود للاضطراب الناجم عن حوار يفتقر كلياً للمنطلق، وما أن يحدث (الطلاق) إلا وتبدأ عملية تصفية الحسابات دون مراعاة لـ(لعشرة) أو الأطفال الرابط بينهما، وغالباً ما تصل الخلافات بين الزوجين إلى قاعات المحاكم، وعليه يحمل كل منهما الآخر الخطأ، لتبدأ المطالبة بـ(النفقات)، ومن ثم حضانة الأطفال، ويستمر الشد والجذب بينهما دون أن يتنازل طرف للآخر، هكذا يستمر الصراع طويلاً، خاصة في حال وجود أطفال بينهما، ودائماً ما يروحون ضحايا لـ(لعناد) الذي لا يلتفت في ظله طرف من الأطراف للمصلحة العامة، بقدر ما أنه يسعي سعياً حثيثاً لـ(لانتقام)، وعدم الرضوخ إلى صوت العقل.

قلما يلجأ الزوج أو زوجة إلى إيجاد الحلول بعيداً عن الانفصال، فكل منهما يجتهد لتعميق الخلاف من أجل تحقيق مأربه القائم على أن يعيش الأطفال في كنفه، إما إذا ترك الأب خيار التربية للأم، فإن في إمكانه مشاركتها التربية من على البعد، وليس مهماً إذا تعثر عودتهما للمؤسسة الزوجية أم لا، المهم الرغبة في عيش الأبناء في استقرار، فالمسألة مرتبط بجوانب إنسانية، ولا تحتمل المكابرة والعناد نهائياً، وإذا كانت الزوجة صادقة في نواياها، فإنها ستطلب من زوجها السابق الإتيان لأخذ الأبناء ما بين الفينة والآخري، وستتحلى بالصبر على بقاء الأطفال مع طليقها، فإذا انتهجا هذا النهج فإنه لربما يكون مدخلاً للتوسط من قبل الأهل، الجيران، الأصدقاء والزملاء لتقريب وجهات النظر، وطرح المصالحة كخيار على منضدة الزوجين للعودة للمؤسسة الزوجية وعيش الأطفال كنفهما.

في كثير من الأحيان أطالع قصصاً وحكايات قائمة على حرمان رؤية الزوج أو الزوجة للأطفال بعد الانفصال، لذلك يحاول كل طرف من الأطراف إلى تصفية الحسابات بالانتقام المتأصل في النفوس، والذي هو ردة فعل طبيعية لـ(لطلاق)، وقطعاً الضائع من المكابرة والعناد الأبناء، خاصة إذا تمسك كل من المنفصلين بحقه في الحضانة.

يجب التأني في مسألة حضانة الأطفال، وأن يبدئ كل طرف من الأطراف الموافقة على حضانة أياً منهما للأطفال، وأن يقدم الامتنان، الشكر والعرفان لهذا الصنيع، وإذا مضي الوضع على هذا النحو فإن الانفصال ربما لا يمر عليه وقتاً طويلاً إلا ويتلقي الزوج أو الزوجة اتصالاً من الشريك السابق للحضور لرؤية الأبناء..!!.

دائماً ما يحدث الطلاق بسبب الاستعجال في إشكاليات بسيطة جداً، خاصة الأزواج الذين لديهم أطفال، إذ يطلب البعض منهم الحضانة، وربما يتمسك بإصرار شديد بها للحد الذي نطالع في إطاره قصصاً وحكاوي مأساوية، ويروح الضحية الأطفال على أية حال من الأحوال..!!.

غضب عارم على زيادات رسوم استخراج الجواز

 

قوبل قرار وزارة المالية القاضي بزيادة كبيرة في رسوم استخراج الجواز، وتجديده عند الإنتهاء، بالإضافة إلى زيادة سعر الجواز التجاري.

فيما تحصلت صحيفة (العريشة) على نسخة من القرار التى بلغ فيها سعر الجواز العادي (51،250) جنيهاً، وجواز الطفل (26،250) جنيهاً، والتجاري بلغ (253،50) ألف جنيه. 

وعبر عدد من المواطنين عن غضبهم العارم جراء الزيادات الكبيرة جداً، والتى تأتي في ظل أوضاع اقتصادية طاحنة جداً. 

وقالوا : تفاجأنا بالزيادات التى اقرتها وزارة المالية، وهي بلا شك تضاف إلى (فواتير) كثيرة يصعب على الأسر تمزيقها. 

وتابعوا : إن الزيادة التى نفذتها وزارة المالية مقابل خدمة استخراج الجواز تفرض سؤالاً في غاية الأهمية، هل المبلغ الذي يدفعه المواطن يوازي التكلفة، أم أنه أقل بكثير من ذلك؟.

سراج النعيم يكتب : البنات في المناسبات.. منصة عرض أزياء

 

عادة ما ترتبط أيام الأسبوع بمناسبات الأفراح، وتحرص في إطارها بعض الفتيات إلى المشاركة فيها، فتشتري كل أنثى أزياء، بالإضافة إلى أنها تتزين بكل ماهو غالٍ ونفيس حتى تظهر بشكل جاذب، لذا تغيرت الفتيات ما بين اليوم والأمس وأصبحت تسعى إلى مواكبة التطور الذي يشهده العالم من حيث إقتناء الأزياء، وأدوات التجميل. 

إن ما نشاهده في  المناسبات من أزياء يجعل الإنسان مندهشاً رغماً عن اننا في زمن لم تعد فيه للدهشة مكاناً، لذا عندما تعقد مقارنة ما بين فتيات اليوم والأمس ستجد بأن الفرق شاسع جداً، فبالامس كانت ترتدي الأزياء المحتشمة، وتضع (الطرحة) على رأسها، فلايرى أي قريب أو غريب مفاتنها، أما الفتاة في هذا اليوم فحدث ولا حرج، إذ أنها ترتدي الملابس الضيقة، الشفافة والقصيرة، وعدم وضع (الطرحة).

مما ذهبت إليه، فإن ثقافة اليوم اختلفت عن ثقافة الأمس، إذ باتت الثقافة السائدة في المجتمع ثقافة الأزياء الغربية، مما أدي إلى تلاشى عادات وتقاليد سودانية بدواعي الحريات التى أخذت مجراها، فنجد أن اهتمام الأغلبية العظمى من الفتيات ينحصر في الأزياء المتمثلة في الفستان المحذق أو البنطال، وليس مهما أن كانت ساترة أو لا، فالتعري أمام الغرباء أصبح امرا أكثر من عادي. وفي السياق قال إبراهيم الصادق : إن ازياء الفتيات (خليعة) بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، فهي وغير محتشمة، وهذا يعود إلى الانجراف وراء مواكبة التطور، وعدم النضوج في عالم مفتوح في ظل العولمة ووسائطها المختلفة، والتى تنقل الثقافات المغايرة، والتى تظهر الأزياء الداعية إلى إظهار العورات والمفاتن. واسترسل : لا بد من التأكيد بأن الأزياء الضيقة لا تظهر جمال الفتاة، بقدر ما أنها تدفع الإنسان إلى عدم احترامها، فالثقافات الوافدة قادت بعض الفتيات إلى تقليد أعمى، ومع هذا وذاك ليس هنالك رقابة أسرية، فمن الافضل أن تحترم الفتاة نفسها وأهلها والمجتمع حولها بارتداء الأزياء الساترة لمفاتنها، لذا على الأسر تفعيل دور الرقابة قبل فوات الأوان.

فيما قالت وجدان أحمد : تعتقد بعض الفتيات بأن الأزياء الفاضحة تلفت إليها الأنظار، ومن خلالها يمكن أن تحظى بشريك الحياة المستقبلية (العريس)، ناسية أو متناسية أن الشاب لا يركز مع الفتاة المتعرية في حال أنه أراد أن يتزوج، فإنه يبحث عن الفتاة المحتشمة. 

واستطرد : من وجهة نظري الأزياء غير المحتشمة ترتبط ارتباطا وثيقاً بالتربية، فالاسرة هي المسؤول الأول والأخير.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...