الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021
الأحد، 12 سبتمبر 2021
منير عبدالوهاب ممثل كبير من توتي وسراج النعيم
السبت، 11 سبتمبر 2021
الجمعة، 10 سبتمبر 2021
سراج النعيم يكتب : متسول فى (العالم الافتراضي)
...........................
وقفت متأملاً ظاهرة التسول المنتشرة فى المجتمع بشكل عام وتطورها فى ظل (العولمة) ووسائطها المختلفة، مما يدعو إلى دراستها دراسة مستفيضة وتحليلها تحليلاً اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ودينياً وسيكولوجياً من واقع أنها ظاهرة خطيرة سبق ناقشتها الإعلامية رشا الرشيد بقناة النيل الأزرق ومعظم البرامج المندرجة فى هذا الإطار أعيب على منتجيها إغفال بعض الجوانب المهمة وتركيزهم على تحليل الظاهرة فى حيز ضيق جداً.
إن (التسول) أخذ أشكالاً مختلفة فى المجتمع وفى العالم الافتراضي الذي أصبح فيه سهلاً لانتشار الهواتف الذكية، لذا تجد (المتسول) يواكب التطور التقني نسبة إلى أنه أطر نفسه فى هذه الفكرة إلى أضحي إنساناً مريضاً يحتاج أن نقنعه بفائدة العلاج حتى لا يصاب بالإدمان، وبالتالي ويتطور كلما تطورت وسائل التقنية الحديثة، لذا يصعب استئصال هذا الداء الفتاك الذي يقننه البعض بصور تحمل بين طياتها الغرابة، وقد نجح الفنان عادل إمام في تجسيد ظاهرة التسول فى فيلمه الذي حمل عنوان (المتسول)، فبالإضافة إلى والدراما العربية التي تطرقت للظاهرة فى العديد من الدراسات والبحوث.
من الملاحظ أن المتسولون يعملون على تطوير أواتهم والتنوع فيه مبتعدين عن الطرق التقليدية، وهؤلاء هم الأكثر خطراً علي المجتمع ويتطلب منا أن نلقي عليهم الأضوء وذلك حسب مشاهداتنا اللصيقة للبعض منهم، والذين لديهم أساليب وطرق متطورة جداً وبصورة لا يمكن أن تخطر على البال.
ولنبدأ التطرق للظاهرة من حيث الطرق التقليدية التي يستعطف فيها (الشحاد) العامة من خلال الإعاقة التي يتخذون في إطارها مواقعاً إستراتيجية مثلاً الأسواق أو أماكن التجمعات أو أمام المساجد أو مداخل الكباري أو الأستوبات أو الشوارع الرئيسية ليمدوا أيديهم للناس طلباً للمال، ولم تقف الظاهرة عند الرجال، إنما امتدت فى الآونة الأخيرة إلى النساء والأطفال الأصحاء، وهنالك متسولون يدعون أن لديهم مرضي بالمستشفيات، وآخرين يقولون : (إن ظروفاً مرت بنا هنا أفقدتنا مبلغ تذاكر السفر إلى مدننا البعيدة، وهنالك بعض النساء يحملن طفلاً أو طفلة ويقفن بهم فى مواقف المواصلات العامة والأستوبات)، وتقول الواحدة منهن للمارة : (لو سمحت.. ثم تطلب منه المساعدة)، وهكذا يتكرر المشهد يومياً أي أنهم اتخذوا من (التسول) مهنة، وأمثال هؤلاء أفقدوا أصحاب الحوجة الحقيقية المصداقية، ومن هذا المنطلق أدعو من يتسولون بالمرض لهم أو لأقربائهم أن لا يفعلوا.
وهنالك من يستقلون المواصلات للتسول بكلمات محفوظة يشرحون من خلالها ظروف اقتصادية يمرون بها حيث أنهم يدعون أن لديهم روشتات طبية ولا يملكون المبلغ الخاص بصرفها، وتتواصل الظاهرة فى أشكال مختلفة، إذ أنهم يتخذون من أشارات المرور موقعاً له وذلك بمسح زجاج السيارات التي تقف بأمر الإشارات المرورية التي لا يتجاوز زمنها سوي دقائق معدودة، ثم يطلب المتسول مقابلاً لما قام به، كما أن هنالك ظاهرة الأطفال الذين ينتشرون فى الحدائق، ضف إليهم (الشماشة) الذين يتخذون من باطن الأرض مسكناً بالليل، ويجوبون الأسواق والطرقات بالنهار، ومن المواقع الإستراتيجية للشحدة المكاتب الفخيمة ومواقف السيارات وإشارات المرور وأمام المساجد إلى جانب الأماكن الراقية وغيرها.
ويري المهتمين بشأن الظاهرة أن الأسباب القائدة للظاهرة هي أن الكثيرين يلجئون لممارسة (الشحدة) في بادئ الأمر للظروف الاقتصادية القاهرة، وعندما يجد المتسول أنها تحقق له عائداً مالياً كبيراً يمتهنها كمهنة تدر عليه أرباحاً لا تدعه يكف عن (الشحدة)، السؤال الذي يفرض نفسه ما هي الكيفية التي يمكن أن نستأصل بها ذلك الداء؟ الإجابة فى رأي تكمن في اجتزاز الظاهرة من جذورها، وذلك بالتعامل معها بحسم شديد، ثم العمل بشكل جاد علي تجفيف منابعها، ودراسة حالة المتسول من الناحية الاقتصادية لتبيان الأسباب الحقيقية التي تقوده للاتجاه على ذلك النحو حتى يتم تأهيله بالصورة التي لا تدعه يعود إلى (التسول) مرة آخري، ولكي ننجح فى الفكرة يجب توفير فرص لمن هم خارج منظومة العمل ومحاربة الفقر، إلى جانب توعية وتثقيف المتلقي خاصة وأن أحاديث سيد البشرية عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم تحث العباد علي العمل فى قوله : (ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده) ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ، وقال أيضاً : (ﻷن يحتطب أحدكم حزمة علي ظهره خير له من أن يسأل أحداً فيعطيه أو يمنعه).
وحتى تنتهي ظاهرة (التسول) يجب أن نوفر المال للمحتاج الحقيقي عبر الدراسات الميدانية بواسطة اللجان الشعبية فى الأحياء باعتبار أنهم الأردي بمن هو الأحق بأموال الزكاة والصدقات التي يجب توزيعها بحسب قول المولي عز وجل : (إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وأبن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم).
من هنا أتمني صادقاً أن يعود المجتمع للدين الإسلامي فى كل كبيرة وصغيرة، وأن تتحد الجهود من أجل اجتزاز ظاهرة (التسول) بشكل نهائي لما فيها من سوالب ظاهرياً وباطنياً، فالظاهرة من أساسها مرض نفسي خطير ينتشر يوماً تلو الآخر بصورة مخيفة ومرعبة
سراج النعيم يكتب : أحسنوا الظن يرحمكم الله
.......................
إن الكثير منا فى هذا الزمن لا يحسنون الظن في الآخرين، ويتخذون على خلفية ذلك القرارات المصيرية في الحياة دون التأكد من حقيقة ما يذهبون إليه، وبالتالي يقعون في فخ (الظن)، الذي أصبح ظاهرة منتشرة لدى بعض النساء أكثر من الرجال، وهذا يعود إلى أنهن ﻻ ﻳﻘﻤﻦ لهذا ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺃﺩﻧﻰ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ، ﺇﻻ ﺍﻟﻨذﺭ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ منهن.
وما لا يعلمه هؤلاء أو أولئك الذين يظنون في الناس الظنون، أنهم يرتكبون الخطايا المترتب عليها إﺛﻢ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﻓﻌﻞ ﻋﻈﻴﻢ، وهذا الفعل ينمو تدريجياً إلى أن يتحول بمرور الزمن الي مرض نفسي، يستسهل معه الشخص عدم (إحسان الظن).
ومن المعلوم للعامة أن النار تبدأ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺼﻐﺮ ﺍﻟﺸﺮﺭ، وعليه يبدأ الظن صغيراً ثم يكبر إلى أن يصبح مشكلة يصعب حلها، الأمر الذي قاد إلى إنتشار الظاهرة وسط المجتمع خاصة في ظل التطور التقني الحديث، والذي سهل التواصل بين الراسل والمرسل من خلال الهواتف الذكية، وذلك عبر (الماسنجر) و(الفيس بوك) و(الواتساب) و(الايمو) وغيرها مما أنتجته (العولمة)، ما جعل الواقع واقعاً مختلفاً وهذا الواقع قائم على عنوان (أترك الحبل على القارب).
ومن أكثر القصص التي وقفت عندها بتأمل عميق قصة الرجل الذي أشتهر لدى العرب بكرمه الفياض، والذي قالت له زوجته ذات مرة : لم أشاهد في حياتي قوماً أشد لؤماً من أشقائك وأصدقائك.
فرد عليها قائلاً : ما الذي جعلك تذهبين على هذا النحو؟.
فقالت : لاحظت أنهم عندما تكون لديك أموال كثيرة بين يديك يلازمونك على الدوام، وما أن تفقد تلك الأموال، فإنهم يتركونك ولايسألون عنك.
فقال رداً عليها : المسألة عندي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بكرم أخلاقهم، فهم لم يعتادوا على التقشف، لذا يذهبون إلى من آلت إليه الأموال، وبالتالي متى ما أعاد الله سبحانه وتعالي تلك الأموال، فإنهم سيعودون اليّ لأنني سأكون قادراً على أن امنحهم ما يرغبون فيه.
ومن يطلع علي هذه القصة، فإنه يجد فيها دروساً وعبراً، من حيث (إحسان الظن)، فذلك الرجل جمل القبح الذي حاولت زوجته إظهاره، ولم يكن هو في حاجة إلى من يفسر له ابتعاد أقرب الأقربين له بعد فقده المال، وأن دل هذا الشئ فإنما يدل على أنه يحسن الظن في الآخرين، ملتمساً لاشقائه واصدقائه العذر.
ومن الأمثلة الشائعة هذه الأيام مثلاً إذا وجدت الزوجة زوجها يتواصل بـ(الواتساب) أو يتحدث عبر الهاتف وقطع ذلك التواصل أو الإتصال الهاتفي لرؤيته لها، فإنه يدور في مخليتها أنه كان يتواصل أو يتحدث مع شابة من الشابات، مما يترتب عليه أن تخلق الزوجة أزمة قائمة على سوء الظن، وذلك قبل أن تتحقق من حقيقة التواصل أو الإتصال الهاتفي، ومن ثم تبدأ الأسئلة مع من كنت تتحدث؟ ﻣﺎ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ تتواصل معه، وهكذا تكون الزوجة قد وجدت سبباً لسوء الظن وأن كان (بعض الظن إثم)، خاصة وأنه وفي كثير من الأحيان لا يكون هنالك دليل واضح على (سوء الظن)، يدع الزوجة تختلق إشكالية بينها وزوجها، أو تجري معه تحقيقاً حول هذا المؤشر أو ذاك، لأنها لا تمتلك دليلاً يتمثل في رسالة أو إتصال هاتفي يمكن أن تستند عليه لتوجيه الإتهام لزوجها، وربما تفعل الزوجة هذا الفعل اعتقاداً منها بأنها تحافظ على مملكتها رغماً عن عدم وجود أي مؤشر يدفعها إلى (ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﻦ)، الذي ربما يلعب دوراً كبيراً في تفكك الأسر، وعليه فإن من ينجرف وراء هذا التيار لا يفكر قبلاً في قوله سبحانه وتعالى : (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن، إن بعض الظن إثم، ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضاً، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه)، وهذه الآية الكريمة تدعو الناس إلى أن لا يظن الإنسان في أخيه ظن السوء.
سراج النعيم يكتب : انحصار الإعلام في (هلا ريخ)؟
..........................
دائماً ما يتبادر إلي ذهني سؤالاً مفاده هل إعلامنا الرياضي له تأثيره على جماهير كرة القدم قاطبة ؟ الاجابة عندي لا .. لأنه في الغالب الأعم يركن إلي السطحية في الطرح والتناول لذا يحتاج إلي تقويم، وبالتالي دائماً ما تكون التفاصيل الشخصية في عملية النقد الرياضي حاضرة في كتابات البعض، وهي تفاصيل تحلق بنا في أجواء ملوسة بالأفكار (الخبيثة) بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني، لذلك كله نجدها تمارس دور الحاجب عن التغيرات التي تحدث حتى في حركة الرياضة في البلاد، وذلك يعود إلي أن الإعلام الرياضي قلما يخوض بشفافية لكشف الحقائق المجردة للمتلقي المغلوب علي أمره، خاصة وأن القنوات الفضائية الرياضية المتاحة له لا تلبي طموحاته، مقارنة بما يشاهده في ظل الإنفتاح علي العالم بصورة عامة، لذلك يفرض علينا هذا الواقع المذري جملة أسئلة، هل الرياضة محصورة في فريقي المريخ والهلال، وهل هما يستحقان كل هذه العددية من الصحف والقنوات الفضائية والإذاعات، وهل اختلفت الأمور بعد كل السنوات الماضية، خاصة وأننا منذ ثمانينيات القرن الماضي، والعلاقة الإعلامية مع الرياضة بشكل عام، تقتصر علي أراء الغرض منها السخرية والتشفي، لا ممارسة نقد رياضي يستفيد منه المنشغلون والمهتمون بما نتج من هذه المباراة أو تلك، وربما لهذه الأسباب لا انجاز للإعلام الرياضي، الذي هو في رأيي ليس له صوت نافذ، ولا أخفيكم سراً أنني لا أقرأ إلا لكتاب قلة، وهؤلاء أحس في حروفهم الصدق الذي افتقده لدي البقية الباقية، وهذا الفهم ظل مسيطراً علي تفكيري، لأنني بصراحة شديدة أرفض مطالعة الصحف التي تقودها وجهة نظر مالكها، حتي ولو كان صاحب إمكانيات لا تؤهله لهذه الريادة.
وحينما أذهب إلي سلبيات الإعلام الرياضي المرئي نجد أنه بعيداً عن أشواق الجماهير، فهو الاخر لم يخرج من ثقافة النظر إلي الواقع الرياضي الراهن بمنظار المشجع للهلال والمريخ، وتلمس ذلك بجلاء في طريقة تحليلهم للمباريات، وفي هذه النقطة تحديداً أنصح البعض بعد الاطلالة علي المتلقي كمقدمين أو كمعلقين علي المشهد الرياضي لأنهم يفتقرون إلى أدني مقومات المقدم أو المعلق الجاذب بالطرح أو بالتناول أو كليهما معاً، ضف إلي ذلك أن القنوات الرياضية تحاول جاهدة إثبات ذاتها، ولكنها تتبع المسار الخاطئ الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنافس به محلياً ناهيك في ظل تواجد القنوات الفضائية الأخري، وربما عند بداية قناة رياضية نتخوف كثيراً علي إذاعة الرياضية، إلا أنهن ما أن يبدأن البث إلا ونكتشف بما لا يدع مجالا للشك أنهن لن ينافسن إلا أنفسهن .
من وجهة نظري الخطيئة كبيرة ولا تغتفر لأنه من البديهات عدم قفز القنوات الفضائية فوق رسالتها الإعلامية التي يجب توظيفها لخدمة الأحمر والأزرق معاً بعيداً عن الانتماءات للمريخ أو الهلال حتى لا تضطر جماهير هذا النادي أو ذاك إعلانها مقاطعة هذه القناة أو تلك حتى يتمكنوا من إيقاف الإساءات المتكررة لهذا النادي أو ذاك أو بعض لاعبيه وذلك يعني ببساطة أنه علينا غربلة تلك القنوات الفضائية، وإعادة بناء الرسالة الإعلامية حتى لا تصبح الإساءة نهجاً وارثاً متوارثاً جيلاً تلو الأخر، لأنه لا شيء يمكنه الغاء الإنجازات التي حققها هذا النادي أو ذاك على مدى السنوات الماضية، فهي جزء من تاريخه بخيره وشره، لأنه كان نتيجة قناعة وصدق جارف، وبالتالي لا ننفى إمكانية السقوط في الخطأ.
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...