الأحد، 5 سبتمبر 2021

إزالة التمكين تضبط أسلحة بمطار الخرطوم داخل طائرة اثيوبية


الخرطوم : سراج النعيم

تمكنت لجنة إزالة التمكين من ضبط شحنة أسلحة بمطار الخرطوم داخل طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية وفقا لمتابعة ورصد دقيق للمعلومات المتعلقة بهذه الضبطية.

وتشير التفاصيل بحسب المصادر إلى أن الشحنة المضبوطة من قبل السلطات الرسمية تتبع إلى احدي المليشيات المعارضة لفترة حكم الحكومة الانتقالية، وتم تتبعها بصورة دقيقة، ومن ثم ضبطها بواسطة (شرطة الجمارك) لحظة وصولها مطار الخرطوم.

من جهتها، باشرت شرطة الجمارك التحري حول ضبطية الأسلحة، والمناظير الليلية العسكرية، ومتابعة المصدر المعني باستلامها والمستفيد منها، علماً بأن الشحنة المضبوطة تشمل بالإضافة إلى الأسلحة، عدد (72) صندوق مناظير ليلية حديثة تستخدم للأغراض العسكري.

فيما تشير المعلومات الأولية إلى أن شحنة الأسلحة، وصناديق المناظير الليلية العسكرية تم استجلابها من روسيا، وكان مخططاً دخولها السودان في شهر مايو 2019م، وذلك بغرض القضاء على ثورة ديسمبر المجيدة إلا أنها تأخرت في إثيوبيا، وها هي الشحنة يعاد دخولها للأراضي السودانية عبر بوابة مطار الخرطوم بعد أكثر من عامين، وذلك تزامناً مع ما تشهده البلاد من تفلتات أمنية مفتعلة.

من جانبها، أصدرت (نيابة إزالة التمكين) أمراً يقضي بحجز الشحنة، وباشرت التحقيق حولها.

*إسعاف الدكتور عبدالقادر إلى مستشفي آسيا بأمدرمان*







....

لزم الدكتور الفنان عبدالقادر سالم، رئيس اتحاد الفنانين سرير المرض بمستشفي (آسيا) بمدينة امدرمان، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية ألمت به في غضون اليومين الماضيين.

وتشير التفاصيل إلى أن الدكتور سالم أحس ببعض الآلام الحادة، مما استدعي أسرته إلى إسعافه على جناح السرعة إلى المستشفي، وبعد إجراء الأطباء للفحوصات وتشخيص الحالة، وأخذ الأدوية اللازمة بدأت حالته الصحية في الاستقرار.

من جانبها، تدعو (أوتار الأصيل) المولي عز وجل أن يمن على الدكتور عبدالقادر سالم بالشفاء العاجل، فأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاءك.

فيما سجلت زيارة برفقة الموسيقي زكي علي وصلاح طايشين أعضاء في اتحاد الفنانين ووجدنا الروح المعنوية للدكتور عبدالقادر سالم عالية جدا رغما عن أنه متألم جدا جراء المرض، والذي يتطلب من الحكومة الانتقالية التكفل بعلاجه داخل وخارج السودان خاصة وأنه قدم للوطن الكثير، إذ أنه افني زهرة شبابه لخدمة المجتمع معلما وفنانا، لذلك أقل شيء يقدمه له الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، والدكتور عبدالله حمدوك، رئيس وزراء الحكومة الانتقالية، هو دعم الدكتور عبدالقادر سالم معنويا وماديا في إطار تلقيه العلاج داخل وخارج السودان.

*عاطف السماني يخرج من صمته وبفجر المفاجآت حول غيابه عن الساحة : برنامج (أغاني وأغاني) سبب إحجامي عن الإطلالة عبر القنوات الفضائية*






...::

*جلس إليه : سراج النعيم*

....

كشف الفنان عاطف السماني أسباب غيابه عن الساحة الفنية في الفترة الماضية.

أين اختفي عاطف في الفترة الماضية؟

موجود بكثرة في إتحاد الفنانين، وفي مناسبات الأفراح، وعدم إطلالتي على المتلقي من خلال القنوات الفضائية، هي السبب في اعتقاد الجمهور بأنني كنت غائباً في الفترة الماضية، وبالتالي لم أكن متاحاً إعلامياً بشكل مكثف مثل بعض الزملاء، بمعني أن الجمهور لا يجدني مشاركاً في البرامج التلفزيونية الكبيرة.

*هل الأجهزة الإعلامية لا تتواصل معك لاستضافتك؟*

يوجد اتصال في مساحات صغيرة، وهذه المساحات لا تكفي لعكس تجربتي الفنية، فأنا احتاج إلى مساحات كبيرة حتى أوصل رسالتي لجمهوري بما يلبي طموحاته ورغباته، وإذا أفردت لي المساحات الإعلامية لم أوصل رسالتي، فإن الإشكالية تكون في شخصي، إما ظهوري عبر السوشال ميديا فقد أوقفته، لأن هدفي التوثيق عبر الأجهزة الإعلامية، لذلك حصرت منتجي الفني عبر مناسبات الأفراح، وأمنع تسجيل أغنياتي من خلالها، ولكن أعود وأقول الإعلام ثم الإعلام، وهو ما اسعي للظهور عبره بفرقة الموسيقية، وليس كما تريد بعض إدارات القنوات الفضائية أن تكون استضافتي بدون فرقة موسيقية، أي أن أغني (بي بلاك)، لأنها لا تملك أجور العازفين، لذلك كنت أرفض فكرة الإطلالة عبر وسيط إعلامي بهذه الصورة، لأنها لا تضيف، بل تخصم مني الكثير.

*ما رأيك فيما يدور في الساحة الفنية؟*

تابعت كل ما شهدته الحركة الفنية في الفترة الماضية، واجزم أنها تزخر بمواهب، وهذه المواهب لديها خامات صوتية جميلة، ولكن عليها انتقاء النصوص الغنائية الجميلة، وأن تستفيد من انتشار عبر السوشال ميديا، طالما أنه في الإمكان طرح غناء أجمل مما هو مطروح الآن، وهذا يؤكد عدم وقوفي ضد أي مشروع فني ناجح، ولكن مثل هذه المشاريع يجب تجويد منتجه الفني، ومن ثم تفرد له المساحات الإعلامية، فأنا بدلاً من أن أهدي المتلقي زهرة واحدة، فأنا لدي المقدرة على منحه بستان، لا أريد أن أكون (بخيلاً) مع جمهوري، لذلك أعمل جاهداً على بذر بذور الجمال، لذلك تعاملت مع عدد من الشعراء، أي إنني قطفت من بستان كل شاعر أجمل زهرة.

*ماذا عن السفر إلى تشاد؟*

رغماً عن سفري الكثير إلى (تشاد) إلا إنه لا يتجاوز الشهر أو الشهرين ثم أعود للسودان، واغلب سفرياتي موسمية، ولا تكون في هذا الموسم حفلات بالسودان كثيرة، وبالتالي سفري لا يؤثر في مسيرتي الفنية، وعندما أكون موجوداً في الخرطوم لا تحرص الأجهزة الإعلامية على استضافتي، والاستضافة الكبيرة الوحيدة كانت قبل أربع سنوات عبر برنامج (الحب الكبير)، والذي يعده ويقدمه الأستاذ حسين خوجلي من خلال قناة امدرمان الفضائية، ووجد ذلك البرنامج التوثيقي انتشاراً وتداولاً منقطع النظير عبر وسائط التقنية الحديثة، وهذا يؤكد أهمية التوثيق للمنتج الفني عبر القنوات الفضائية، خاصة وإنني أنتجت الكثير من الأعمال الغنائية التي تبحث عن مساحات عبر الأجهزة الإعلامية المختلفة.

*رأيك في أصوات ظهرت مؤخراً عبر السوشال ميديا؟*

الأصوات التي استمعت إليها جميلة، ولكن أتمني أن تختار الأغاني (الجادة)، وأنا لا أكابر في الجمال.

*ماذا عن إحساسك والجمهور سعيد بعودتك للساحة الفنية؟*

إحساسي رائع بروعة من احتفوا بعودتي عبر (الفيس بوك) و(الواتساب)، وعليه أشكر كل من ساندني، وما هذه المساندة إلا إحساس نابع عن تجارب فنية أصيلة، واطلعت على كل ما كتب حول تجربتي الفنية، لذلك ستكون المسئولية الملقاة على عاتقي كبيرة جداً، وسأكون قدر التحدي بإذن الله، فالخط الذي اخططه لمسيرتي هو الخط الصحيح.

متى اكتشفت أن لديك موهبة غنائية؟

اكتشفتها في مراحلي الدراسية الأولية، وكنت أجد تجاوباً منقطع النظير وسط الزملاء، الأصدقاء والأهل، هكذا إلى أن انطلقت فناناً لا يشق له غبار، وأنا من المرحلة الثانوية قررت أن أكون فناناً، خاصة وإنني توصلت إلى قناعة تامة بأن الفن هو مستقبلي.

*وماذا؟*

عموماً تعمقت أكثر من خلال إنتاج الألبومات الغنائية عبر شركة عالم النجوم للإنتاج الفني، وحققت من خلاله الانتشار، ومن هنا بدأت البداية الحقيقية بـ(الاحتكار) لصوتي، ومنحي سيارة ومرتب شهري، وأصبحت أسجل ألبوماتي في مصر، ومن تلك اللحظة وضعت نقطة، وبدأت سطر جديد، وعلى هذا الهدي أنتجت عدداً من الألبومات الغنائية.

*من هم الأشخاص الذين وقفوا معك في بداياتك الفنية؟*

على رأسهم العوام قسم السيد الذي اشكره على ثقته في نجاحي، كما اشكر الفرق الموسيقية التي صاحبتني طوال مسيرتي الفنية.

*من هم أبرز الشعراء والملحنين الذين تعاملت معهم في مسيرتك الفنية؟*

محمد علي ابوقطاطي، حسن الزبير، تاج السر عباس، أحمد المبارك، محمد عبدالقادر، هيثم عباس، يوسف القديل، عماد يوسف وآخرين.

*هل تلقيت اتصال من قناة النيل الأزرق للمشاركة في برنامج (أغاني وأغاني)؟*

لم أتلق منهم اتصالاً نهائياً لكي أكون ضمن طاقم البرنامج الذي تطل عبره وجوه بعينها، لذلك (حجبت) من الإطلالة عبره وعبر شاشة قناة النيل الأزرق، وتحديداً البرامج والسهرات الكبيرة، وهي مكاني الذي يجب أن أكون فيه أساسياً، فأنا عندما وثقت للأغنيات عبر البومات الكاسيت لم يكن الفنانين الذين اطلوا عبر برنامج (أغاني وأغاني) موجودين في الساحة الفنية، لذلك كنت أتوقع أن أكون في هذا البرنامج أساسياً، خاصة بعد انتهاء سوق الكاسيت، والذي أصبح بعده برنامج (أغاني وأغاني) المنبر الوحيد للفنان، وظل مسيطراً على حركة الفنانين طوال السنوات الماضية، فظهرت من خلاله الكثير من الأصوات، وهذا أن دل على شيء، فإنما يدل على إنني (محارب)، خاصة وأن البرنامج أصبح مقياساً لوجود الفنان، إلا أنه محتكر لوجوه محددة، وبما أن بعض الأجهزة الإعلامية حجبتني من جمهوري قررت أن احجب نفسي أكثر وأكثر، وأضحيت أقدم أعمالي الغنائية الجديدة من خلال حفلات الأفراح.

*الم تسجل لبرنامج (١٠٠ دقيقة) الذي يبث عبر الشاشة الزرقاء؟*

سجلت إليه، وقدمت من خلاله أغاني خاصة، وهذه الأغاني وجدت متابعة ومشاهدة عالية جداً.

*كيف تنظر للأوضاع الاقتصادية في البلاد؟*

هي بلا شك صعبة جداً، وأضحت في ظلها الأسعار ترتفع مع إشراقة كل صباح، أي أن المستهلك يعاني منها، ومعاناته ليس على المستوي الاقتصادي فقط، إنما تمتد إلى أزمات أخري كثيرة أبرزها انقطاع التيار الكهربائي، وحين يعود يعبر الإنسان عن فرحته به، أي أنه أضحي يفرح بـ(القليل)، وذات الأمر ينطبق على الفن فبـ(القليل) يفرح المتلقي رغماً عن أن مساحات الجمال فيه كثيرة، فلماذا نحرم الجمهور من الإبداع الأصيل الذي توارثناه جيلاً تلو الآخر.

*وماذا؟*

الشعب السوداني له سنوات وسنوات لم يفرح بسبب الظروف الاقتصادية وضاعف منها ظهور وانتشار جائحة (كورونا) في كل نسخها السابقة، والتي تم على إثرها الإغلاق الجزئي والشامل للبلاد، والتي بدأت في ظلها الحياة تعود إلى طبيعتها بغض النظر عن الأزمات الاقتصادية.

*في الختام؟*

أتمني أن ينعم السودان بالأمن، السلام والخير الوفير، كما أتمني أن تتيح لي الأجهزة الإعلامية مساحات من خلال برامجها وسهراتها.

*سراج النعيم يكتب : ارتفاع الأسعار بنسبة (400%)*

 

.....

تشهد الأوضاع الاقتصادية الراهنة في البلاد ارتفاعاً خيالياً في أسعار السلع الاستهلاكية، الغذائية والتموينية بالأسواق، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف العلاج، وأسعار الأدوية بـ(الصيدليات)، والتي ارتفعت بنسبة (400٪؜)، مما جعل إنسان السودان أمام تحديات جسام، وهذه التحديات فرضها تحرير سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه السوداني، لذلك لم يعد قادراً على مجابهة الفواتير المتضاعفة يوماً تلو الآخر، ومع هذا وذاك تقف الحكومة الانتقالية مكتوفة الأيدي، ولا تحرك ساكناً لوضع حد للزيادات المستمرة من قبل مؤسسات، شركات، مصانع وتجار، ويصاحبها جشعاً، طمعاً واحتكاراً للسلع.

تلعب الأزمات الاقتصادية دوراً كبيراً في تعميق الأوضاع الإنسانية في البلاد، وقطعاً ستقود فيما بعد إلى (انهيار) الاقتصاد أن طال الزمن أو قصر، فالظواهر في تتنامي بما يفوق طاقة المستهلك الذي يواجه ظروفاً في غاية الصعوبة، وينجم عنها ظهور أمراض اجتماعية، وهذه الأمراض يصعب استئصالها مع مرور الأيام، الشهور والسنين، وأبرزها خطف الهواتف السيارة في الشارع العام، وفي كثير من الأحيان ترتكب هذه الجرائم تحت تهديد السلاح (الناري) أو (الأبيض)، كما أزداد إعداد (الشحادين) في الأسواق، الإشارات المرورية، المدن، الأحياء والأماكن العامة وغيرها من الظواهر السالبة، والتي تشير بوضوح شديد إلى عدم الإحساس بالأمن، وهو من أخطر الأحاسيس التي تتخالج الإنسان.

إن تنامي الأوضاع الاقتصادية المذرية افرز ظاهرة (تجار الأزمات) الذين يمارسون سلوكيات ناتجة عن السياسات الاقتصادية الخاطئة، أزمة الضمير، وعدم تشريع القوانين، فضلاً عن تنامي معدلات التضخم، والتي يقابلها مصدر دخل محدود جداً، بالإضافة إلى الهجرة الداخلية من الولايات السودانية المختلفة إلى الخرطوم، والوجود الأجنبي الذي لا تحكمه قوانين تنظمه، ويلجأ معظم هؤلاء للأعمال الهامشية التي لا يستفيد منها السودان اقتصادياً بقدر ما أنهم يكونون عبء عليه.

متى تلتفت الحكومة الانتقالية إلى ضرورة حسم الظواهر السالبة اللاعب الرئيسي في تخريب الاقتصاد السوداني، والذي يستند عليه إنسان السودان في معاشه، والذي يعاني في إطاره من ارتفاع أسعار اللحوم، الخضراوات، السكر، الشاي، الدقيق، الزيوت وغيرها من السلع الاستهلاكية، والتي يختلف سعرها من محل تجاري إلى آخر، لذلك ظلت الأزمات الاقتصادية الضاغطة قائمة، ويسيطر عليها (تجار الأزمات) حسب الأهواء الشخصية، وبالتالي يجد المستهلك نفسه ضحية سياسات اقتصادية (فاشلة).

مما لا شك فيه، فإن (الفوضى) سبباً مباشراً في الضائقة المعيشية، وغلاء السلع في الأسواق، وهذه (الفوضى) راح ضحيتها المستهلك الذي يركن إلى فقر مقدع، خاصة وأن الاقتصاد السوداني ظل يعاني الأمرين من سياسات اقتصادية ترتكز على (المهدئات) و(المسكنات)، فالظواهر الاقتصادية السالبة تمددت لعدم تشريع القوانين الحافظة لحقوق المستهلك الذي بات يعبر صراحة عن عدم احتماله الضغوط الاقتصادية التي فرضتها عليه الحكومة الانتقالية، لذلك يواجه إنسان السودان تحديات جسام، وهذه التحديات ضاعفت من معاناته.

على الحكومة الانتقالية الاتجاه إلى إيجاد حلول ناجزة للزيادات الكبيرة في أسعار السلع الاستهلاكية، والعمل بشكل جاد للقضاء على (جشع)، (طمع) و(احتكار) بعض المؤسسات، الشركات، المصانع والتجار للبضائع المرتبطة بمعاش الناس، والتي تشهد ارتفاعاً جنونياً مع إشراقه، مما يتطلب اتخاذ إجراءات اقتصادية تجنب الاقتصاد السوداني الانهيار الاقتصادي، والذي تمضي وفقه البلاد في طريق كارثي، لذلك لابد من التحذير من خطورة الاستمرار في الانهيار الاقتصادي.

*هبة حسنين تكشف تفاصيل إعفائها من منصبها بسبب لقاحات (كورونا) : رفضت تقديم رسائل ومعلومات خاصة بلقاحات (كورونا) عبر هؤلاء الأشخاص.. لجنة التحقيق أنصفتني والطبيب الذي كلف بإدارتي أقل مني درجة*






....

*حاورها : سراج النعيم*

...

كشفت الدكتورة هبة محمد حسنين، مدير الإدارة العامة لتعزيز الصحة بولاية الخرطوم أسباب إعفائها من منصبها بسبب رفضها تقديم رسائل ومعلومات دقيقة خاصة بلقاحات فيروس (كوفيد-19) المستجد عبر هؤلاء الأشخاص، وجاء الإعفاء بموجب قرار إداري حمل الرقم (١٦) للعام ٢٠٢١م، وقالت : إن قراراً صدر من الدكتور محجوب تاج السر منوفلي مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم قضى بإعفائي من منصبي كمديرة للإدارة العامة لتعزيز الصحة بسبب شفافيتي، وعدم الطاعة العمياء فيما يضر بالمصلحة الصحية للمواطن.

*في البدء ما أسباب إعفائك من منصبك بوزارة الصحة ولاية الخرطوم؟*

تم إنهاء تكليفي من مدير الإدارة العامة لتعزيز الصحة، لأنني رفضت تقديم رسائل ومعلومات دقيقة حول لقاحات (كورونا) من خلال أشخاص غير مدربين، وحذرت من مغبة الإقدام على هذه الخطوة إلا أن تحذيري لم يتم الأخذ به على محمل الجد، فتمت الاستعانة بأولئك الأشخاص في مهمة تتعلق بسلامة الإنسان، وإصراري على عدم تقديم رسائل ومعلومات خاصة باللقاحات عبر كوادر غير مدربة نابع من حرصي على صحة المواطن مع التأكيد بأن إدارة التحصين تنحصر مهمتها في حقن وحفظ لقاحات (كورونا)، وعليه فإن المواطن يثق في الرسائل والمعلومات الخاصة بلقاحات (كورونا) التوعوية التثقيفية الصادرة من وزارة الصحة الولائية.

*وماذا؟*

تفاجأت بتجاوز إدارة التحصين استقدمت أفراد غير مدربين للمشاركة في حملة (الكوفاكس) رغماً عن عدم الدراية بالرسائل والمعلومات المجازة من إدارتي، وهي رسائل أردنا بها إيصال المعلومات الصحيحة للمتلقي.

*هل وضعت ميزانية للحملة؟*

نعم، وصدقها مدير عام وزارة، وذلك بعد اجتماعات مع إدارة التحصين، ومدير الشؤون المالية والإدارية.

ما الخطوة المتخذة منك في إطار حملة (الكوفاكس)؟

اضطررت إلى إخلاء مسؤوليتي، لأنني كنت على ثقة تامة بفشل الحملة، ورغماً عن ذلك تواصلت مع قيادات المحليات عبر (الواتساب)، وطلبت منهم عدم (المجازفة) بصحة المواطن، وأكدت لهم بما لا يدع مجالاً للشك بأن إدارتي لن تشارك في هذا العمل المخالف للضمير المهني.

*هل ما ذهبتي إليه سبباً للإعفاء من منصبك؟*

نعم، وشكلت في هذا الإطار لجنة للتحقيق، واللجنة جمعت التفاصيل، بما فيها رسالتي للمحليات عبر (الواتساب)، وما أن انتهت من تحقيقها إلا وأنصفتني مؤكدة بأن توجيهاتي كانت في محلها، لأنها مبنية على سلامة الحملة والمصلحة العامة.

*ما الذي حدث بعد توصية لجنة التحقيق؟*

أصدر مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم قراراً يقضي بإنهاء تكليفي من منصب مدير الإدارة العامة لتعزيز الصحة، وكلف بدلاً عني (طبيب أسنان)، فيما كلفت بإدارة فرعية داخل الوزارة، وقبلت بها على مضض لحين استرداد حقي الأدبي بواسطة السلطات الأعلى، وما أن تقلدت هذا المنصب الجديد إلا وأصبحت موظفة (مشردة).

*ما رأيك في طريقة إقصائك من منصبك؟*

لا املك إلا أن أقول هذا هو عهد التغيير الذي يشهده السودان، والذي يتجسد في سيناريو إعفائي من منصبي، لأنني ابحث عن سلامة وصحة المواطنين، وعليه فإن كل ما أشرت له في هذا الحوار أستاذ سراج النعيم امتلك له مستنداته.

*كم الفترة التي أمضيتها في العمل بالوزارة؟*

سنة.

*كيف أصبحتي مدير الإدارة العامة لتعزيز الصحة خلال عام؟*

في الأساس جئت لوزارة الصحة بولاية الخرطوم (مدير إدارة عامة)، لأنني لدي دكتوراة وخبرة في العمل الإداري (٨) سنوات.

*ما الإنجاز الذي حققتيه خلال فترة إدارتك؟*

ينحصر عمل الإدارة في الجانب الوقائي، أي مسؤوليتي تكمن التوعية والتثقيف، لذلك ما أن تقلدت هذا المنصب إلا وقطعت مع نفسي عهداً أن يكون همي في المقام الأول والأخير التبصير بخطورة جائحة (كورونا)، وأهمية حقن الإنسان بـ(اللقاحات).

*وجهت لكم الكثير من الاتهامات حول فيروس (كوفيد-19) المستجد خاصة في النواحي المالية؟*

الاتهامات كانت في الموجة الأولي لجائحة (كورونا)، ووقتئذ لم آت لوزارة الصحة، واعفي بسببها مدير التعزيز (السابق)، وكونت لجنة للتحقيق والمحاسبة، ولكن تمت إعادة مدير التعزيز لإدارة مسئولة عن استلام الدعومات من وزارة الصحة الاتحادية والمنظمات، ولا أحد يعلم ماذا حل باللجان التي كونها الدكتور الفاتح المدير العام لوزارة الصحة الولائية (السابق)؟.

*هل توجد تجاوزات مالية بوزارة الصحة الولائية فيما يتصل بجائحة (كورونا)؟*

لا أستطيع أن أجزم.

*هل تم إعفائك من الإدارة أم تم فصلك من الوزارة نهائياً؟*

تم إنهاء تكليفي من منصب مدير إدارة عامة، وفيما بعد إنهاء تكليفي من منصب مدير إدارة فرعية من قبل الطبيب الذي تم تعيينه بديلاً عني مع العلم أنه أقل درجة مني وظيفياً.

*ما القصد من إنهاء عملك الإداري بالوزارة؟*

تأديباً لي.

*أليس هنالك جهة اعلي للتظلم؟*

ابحث عن جهة تنصفني منذ شهر يونيو الماضي، وذلك بعد تكوين لجنة تحقيق لي بسبب تصرف مهني قمت به، وهو من صميم صلاحياتي المندرجة في ظل توجيه كوادر تعزيز الصحة بالمحليات، والالتزامات بالاشتراطات الفنية لسلامة حملة (الكوفاكس)، ولم أدع باباً إلا وطرقته، ولكن لا حياة لمن تنادي، فهناك جهات (مجمدة)، وجهات لا ترد على نهائياً.

*أين مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم؟*

مدير عام الوزارة كون لجنة للتحقيق، وانهي تكليفي وعين بديلاً عني زميلي (طبيب أسنان).

*لماذا لم تصعدي قضيتك إلى والي الولاية؟*

رفعت تظلم للوالي، إلا أن الرد كان شفاهياً، وذلك بعد أكثر من شهر، وتمثل الرد توجيهي بالذهاب للجهات المختصة.

*ما هي الجهات المختصة المقصود ذهابك إليها؟

سألت نفس السؤال؟، ولم أجد إجابة، وطلبت مقابلة والي ولاية الخرطوم، فلم يتم الرد، فكتبت مرة أخري أطلب منه التدخل على أساس أن مدير عام وزارة الصحة يتبع لإدارته، ولكن لم أجد منه رداً.

*هل الإجراءات المتخذة ضدك قللت من مخصصاتك وصلاحياتك؟*

بكل تأكيد، فأنا الآن بدون مسمي وظيفي، وبلا مخصصات وصلاحيات.

*هل تداومي على العمل رغماً عن إعفائك من منصبك؟*

بداية طلب مني المدير البديل أن أقبل بالإدارة الفرعية، وأعفاني من التواجد المستمر، لأنه لم يوفر لي أدني مقومات العمل، مثلاً لا توجد عربة، أو مكتب، فإدارة الشراكات تطلب الذهاب للجهات الاخري، والإدارة الفرعية تتطلب الخصوصية، وأجهزة للقيام بجميع الأعمال، وأماكن لحفظ المستندات والتقارير والدعومات العينية في حال تم توفيرها، وحفظ التقارير، بالإضافة إلى أن الإدارة فشلت حتى في توفير كرسي، ولكن عندما طالبت بإصرار قيل لي بإمكانك العمل تحت (الشجرة) بجانب بائعة المشروبات الساخنة، وعليه كنت أذهب إلى العمل بالوزارة، ولكن لا أستطيع القيام بأي عمل حقيقي، هكذا كان التهميش والازدراء لتحفيزي على الاستقالة.

*هل هناك أجندة سياسية فيما يجري معك؟*

لا أنتمي لأي حزب أو تنظيم سياسي في أي وقت.

السبت، 4 سبتمبر 2021

إدانة موظفة بالسجن والغرامة لتهديدها زوجاً بالقتل والاعتداء علي ابنته

 









 

كشف الأستاذ الطيب الشريف فرج الله المحامي تفاصيل إدانة متهمين، المتهمة الأولي تعمل في شركة تأمين، إما المتهم الثاني فقد أدعت الشابة سالفة الذكر أنه ابن خالتها.

وقال : أصدرت مولانا ريم عبدالكريم سعيد عبدالكريم، قاضي محكمة جرائم المعلوماتية قراراً يقضي بإدانة المتهمة الأولي بالسجن لمدة شهر والغرامة المالية البالغة (10) ألف جنيه، وفي حال عدم الدفع السجن لمدة شهرين تبدأ بعد انتهاء فترة السجن الأصلي الذي يبدأ من تاريخ النطق بالحكم، وذلك لمخالفة المواد (10/14/16/17) من قانون جرائم المعلوماتية لسنة 2017م، إما المتهم الثاني فقد صدر حكم في مواجهته بالإدانة والسجن لمدة شهرين والغرامة (10) ألف جنيه، وعند عدم الدفع السجن لمدة شهرين تبدأ عقب انتهاء فترة السجن الأصلي الذي يبدأ بتاريخ 27/8/2018م، وذلك لمخالفة نصوص المواد (10/16/14/17) من قانون جرائم المعلوماتية.

وأضاف : تشير الوقائع إلي أن المدانة الأولي دخلت في علاقة غرامية مع الشاكي في القضية، ووعدته بالزواج منه إلا أنها لسبب ما غزفت عن الفكرة، وأصبحت ترغب في التخلص منه بأي شكل من الأشكال، فما كان منها إلا واستعانة بالمدان الثاني الذي أدعت أنه ابن خالتها، الذي بعث للشاكي في هذه القضية برسائل تهديد بالقتل والاعتداء علي ابنته، بالإضافة إلي التلويح بإحضاره في ضهرية السيارة، ونبش قبر والدته وسائل أخري خادشة للحياء وإساءات لشخص الشاكي في هذه الإجراءات القانونية.

وأضاف : الشاكي اتبع الطريق القانوني برفع عريضة دعوي لدي وكالة نيابة جرائم المعلوماتية، وبعد التحري البلاغ بواسطة مباحث جرائم المعلوماتية تمت احالت القضية إلي المحكمة المختص والتي بدورها أصدرت الحكم الذي أشرت له في تناولي.

وأردف : تعتبر جرائم المعلوماتية من الجرائم المستحدثة بالنسبة إلي المجتمع، والمشرع أفرد لها قانون خاص، وهو قانون جرائم المعلوماتية لسنة 2007م، وهي دون أدني شكل جرائم دخيلة علي المجتمع السوداني الذي لم يألفها قبل انتشار (العولمة) ووسائطها المختلفة، لذلك نريد أن تكون هنالك توعية بمثل هذه الجرائم وخطورتها علي نسيج المجتمع، لذا اثمن دور صحيفة (الدار) في تبصيرها للمتلقي بما يسفر عنه الاستخدام السالب للشبكة العنكبوتية.

الدار تصطاد آسيا ربيع بعد نجاتها من الاغتيال بسبب (العنصرية)


البريطاني صوب مسدسه نحوي وأطلق آلة (حادة) على جسدي

......

أبلغت الشرطة الإنجليزية وأوقفت البص حفاظاً على أرواح الركاب

.........

هجرتي سببها (تحرش) عناصر من نظام الرئيس المخلوع البشير

........

أين وزير الثقافة والإعلام من غرق المسرح القومي بسبب المياه

.......

جلس إليها : سراج النعيم.

.......

وضعت الممثلة السودانية آسيا ربيع قصة نجاتها من الموت رمياً بآلة (حادة) أطلقها عليها بريطاني من مسدس، وذلك أثناء قيادتها بصاً خاصة بالركاب في إنجلترا، مؤكدة بأن الجاني البريطاني اعتقد أنها (صومالية).

ما هي قصتك مع البريطاني الذي حاول قتلك بسبب (لون البشرة السمراء)؟

أولاً لابد من التأكيد بأن العنصرية بصورة عامة متجزرة في النفس البشرية، وتوجد في إنجلترا مثلها مثل بقاع كثيرة في العالم إلا أن العنصرية في بريطانيا محكومة بالقانون الذي يحفظ لـ(لضحية) حقوقه كاملة غير منقوصة، لذلك أصدرت اليزا بيثت ملكة المملكة البريطانية المتحدة أمراً بأن يسجن كل مواطن يتعامل بـ(عنصرية) ضد الآخر، عموماً تعرضت إلى محاولة اغتيال مكتملة الأركان، وتشير وقائعها إلى أن الجاني البريطاني ما أن شاهدني أقود البص اعتقد اعتقاداً قاطعاً بأنني (صومالية)، لذلك صوب مسدسه نحوي، وأطلق آلة (حادة) على جسدي، فما كان منها إلا واستقرت بين (الرئي) و(الكبد)، وهذا النوع من السلاح يستخدم لاختراق الأجسام الصلبة، فما بالك بالمتهم صوبه نحوي بلا رحمة أو رأفة، ولولا العناية الإلهية لكنت في أعداد المتوتي، وعلى إثر ذلك الاعتداء السافر أسعفت على جناح السرعة للمستشفي، واجري لي فيه الأطباء عملية جراحية استخراج بموجبها الآلة (الحادة) من جسدي.

ما الذي حدث للبص الذي كنتي تقوديه في تلك الأثناء؟

ضغطت على نفسي ضغطاً يفوق كل طاقتي بالرغم من الألم (الحاد) الذي كنت أشعر به في تلك اللحظة حتى تمكنت من إيقاف البص، وتجنيبه الاصطدام بالسيارات أو الانحراف عن مساره، ثم اتصلت بالشرطة البريطانية، والتي بدورها جاءت سريعاً، والتقت القبض على الجاني، واقتادته إلى مركز الشرطة للتحقيق.

وماذا؟

بعد تعرضي إلى محاولة الاغتيال ركبت بصاً من المستشفي الذي أخذ فيه الأطباء دماً لإجراء فحص (السكري)، ففي تلك الأثناء أحسست بـ(العطش) الشديد لأنني كنت صائمة، فما كان مني إلا واشتريت عصير (برتقال)، وبدأت أشرب فيه بـ(شراهة) داخل البص، وأثناء ذلك شاهدت (خواجة) كبير في السن ينظر اليً بصورة مستفزة جداً، وعندما وجدني أركز معه، قال بسخرية : (عجبك العصير)، قلت ببراءة : (نعم) إلا أنه أردف قائلاً : (في بلدكم عندكم زيو)، قلت مندهشة : (تقصد هذا العصير)، فرد قائلاً بلا تردد : (نعم)، قلت : في بلدنا لا نشرب عصير (البرتقال)، إنما تأكله (الغنم)، ثم عدت إلى الخلف، وقلت : تعرف في بلدنا يوجد اليورانيوم، البترول، الذهب، الصمغ وغيره من الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى الآثار التي سرقها أهلك الإنجليز من السودان، والأهم من ذلك كله فإن إنسانه يحترم الآخر، لذلك تجدني أقف عاجزة عن الرد عليك بحكم سنك، كما وضعت على منضدته الحادث العنصري الذي تعرضت له قبلاً من بريطاني مشوه نفسياً، إذ أنه اعتدي علىً بسبب بـ(شرتي السمراء)، وهو ذات الأمر الذي أثار فيك أنت غريزة (العنصرية)، لذا في إمكاني الآن إبلاغ الشرطة البريطانية بعنصريتك، الأمر الذي حدا به النزول سريعاً من البص، أي قبل أن يصل إلى محطته، فيما وجه إلى بعض الإنجليز أسئلة حول حادث الاعتداء بسبب (العنصرية)؟.

ما هي أسباب هجرتك من السودان ولماذا لم تنتجي أعمال درامية؟

هاجرت من السودان قبل ثلاثة عقود، وخلال هذه العقود كنت أزور وطني ما بين الفينة والاخري، إلا أنها زيارات قصيرة لا تتيح لي فرصة إنتاج أعمال درامية، فالإنتاج يتطلب الاستقرار، ورغماً عن ذلك أحاول بكل الطريق أن لا انقطع وجدانياً عن موهبتي الدرامية.

وماذا؟

هجرتي سببها الرئيسي شراسة نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، والذي أحالني للصالح العام في بداية تسعينيات القرن الماضي، وكان هذا الإجراء مضحكاً كون أن النظام البائد حارب الفنانين، بالإضافة إلى إنني شعرت بأنه (سلب) الديمقراطية، ثم تعرضت لمضايقات وتحرش لا مبرر له نهائياً، عندها أحسست بأن أي شيء في السودان بات (مسيخاً)، فأنت إذا ذهبت مثلاً إلى الحيشان الثلاثة تجد من يتحرش بك، لدرجة أن البعض منهم في إمكانه ضربك دون مراعاة إلى امرأة أو رجل، لذلك لم يكن الوضع (مريحاً) بالنسبة لي، لذلك قررت الهجرة حفاظاً على نفسي من أن يمتد ذلك (التحرش).

هل كانت لديك ميولات سياسية؟

لا أنتمي إلى أي حزب أو تنظيم سياسي، بل تسيطر على ديمقراطيتي التي تم وأدها بالانقلاب العسكري على شرعية الأمام الراحل الصادق المهدي، وعليه لم أكن أخاف من آرائي الجريئة، لذلك تمت إحالتي للصالح العام ظلماً، كما تمت إحالة عدد كبير من زملائي الذين لم تكن لديهم آراء في السياسة، ووصل عددهم إلى أكثر من (١٠٠٠) موظف.

من هم أبناء جيلك من الدراميين؟

بدأت في العام ١٩٧٤م، وكنت آنذاك طفلة، لذلك لا استطيع تذكر الأسماء، ولكن ما اذكره هو إنني مثلت مع (ود ابو قبورة) وعثمان تور الجر في أعمال درامية، وهذه الأعمال قدمت عبر تلفاز السودان على الهواء مباشرةً، بالإضافة إلى فقرات درامية تقدم من خلال السهرات، وفي العام ١٩٧٦م اسند اليً الأستاذ الراحل عثمان حميدة تور الجر بطولة (زاد الخلاء)، وهي شخصية أساسية في مسرحية (بامسيكا)، وبعدها شاركت في مهرجان الفرق والجماعات المسرحية بمسرحية (حالة طوارئ)، وهي من تأليف عثمان ود حمد ود اب دليبة، وشارك في بطولتها فتحية محمد احمد، عوض صديق، إبراهيم حجازي، السني دفع الله، عبدالرحمن الشبلي، سميرة محمد محمود وفاروق عيد، وهو فكرة بونا ملوال الوزير الذي احترمه جداً، لأنه كان وزير ثقافة وإعلام من الطراز الفريد.

كيف تنظري للدراما بعد ثلاثة عقود؟

من خلال متابعتي الضعيف جداً الحظ بأن السودان زاخر بالمواهب، إلا أن الإمكانيات المادية تقف عائقاً، وإذا قارنت ذلك ببعض الأعمال الدرامية العربية، فإنك ستجدها ضعيفة إلا أن إنتاجها يتم بإمكانيات ضخمة جداً، وبالتالي فإن الممثل السوداني لديه إمكانيات إبداعية مهولة، وكثير منهم لديه موهبة بالفطرة فقط يحتاج لأن توفر له الإمكانيات، فالإنتاج يفترض أن يكون هم من هموم الدولة، وأن تحث رجال المال والأعمال على الاستثمار في الدراما.

ما دورك كممثلة في إنتاج أعمال درامية في بريطانيا؟

في إنجلترا صعب جداً إنتاج أعمال درامية، ما لم يكن معك زملاء في هذا المجال.

ماذا في الختام؟

ابعث برسالتي هذه إلى وزير الثقافة والإعلام، وتتمثل في إنني كدت أن أصاب بـ(الشلل) عندما زرت المسرح القومي، والذي وجدت أنه يحتاج إلى (مركب) للدخول إليه، لذا أرجو أن يقف وزير الثقافة والإعلام شخصياً على الضرر الذي حاق به، فحالة المسرح الآن لا تسر صليح أو عدو، بدليل أن بدرونه وباحته مليئتان بالمياه، مما فرض على الدراميين الجلوس في كراسي أمام بوابة المسرح، فلا يستطيع أياً منهم الدخول إليه، خاصة وأن خشبة المسرح مليئة بالمياه، مما أدي إلى إتلاف الأرشيف الصوتي والكتابي، لذلك أتمني أن يلزم الله الممثلين الصبر، فإلى متى يظل الممثل مظلوما ظلم الحسن والحسين.

















 

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...