تبقي ظاهرة (الشلابات) من الظواهر المقلقة جداً للسيدات المتزوجات اللواتي يتفاجأن ببعض الفتيات (يشلبن) أزواجهن باستغلال نقاط ضعف يتعرفن عليها عبر (العولمة) ووسائطها المختلفة، وهي الطريقة التي أدت إلى ارتفاع نسب (الشلب) بما يفوق كل التصورات، وساعد من انتشار الظاهرة سهولة اقتناء المرأة للهواتف الذكية، واستخدام التطبيقات الإلكترونية الحديثة من خلالها، وبالتالي تجد (الشلابات) الفرصة متاحة للتواصل الاجتماعي مع (الغرباء) داخلياً وخارجياً، وذلك من خلال (الفيس بوك)، (الايمو) و(الواتساب) وغيرها من وسائل الإعلام البديل، والتي أضحت شبكاتها مهدداً خطيراً للمؤسسة الزوجية، وذلك بما تنتجه من ثقافة مغايرة للثقافة السودانية غير المنفصلة عن الديانة الإسلامية، فهي بلا شك تدعو للتطور والمواكبة (السالبة) في إطار التكنولوجيا الحديثة.
إن استمرار ظاهرة (الشلابات) على هذا المنوال تنبئ بالتفكك الأسري وانحلال القيم والأخلاق خاصة وأن المجتمع السوداني فقد في الآونة الأخيرة الكثير من العادات والتقاليد، وعليه لجأت بعض الزوجات للحفاظ على أزواجهن بعيداً عن متناول (الشلابات) الإلكترونيات اللواتي درجن على دغدغت مشاعر الأزواج بما يفتقدونه من حب، حنان وعاطفة، ومن ثم يسعين للارتباط بهم شرعاً أو إشعال نيران الغيرة في داخل السيدات المستهدفات، هكذا أخذت الظاهرة في تنامي بشكل مطلق في أوساط النساء لدرجة أن البعض منهن إنشاءن مجموعات عبر التقنية الحديثة بغرض التحذير من (الشلابات)، وتهدف الفكرة إلى تبصير الزوجات بالمخاطر المحدقة بهن، بالإضافة إلى وضع الظاهرة على منضدة سيدات لا يعلمن عنها شيئاً، وذلك من خلال سرد قصص لمن تعرضن لـ(شلب)!.
فيما نجد أن معظم الفتيات (الشلابات) لأزواج السيدات (الضحايا) من المقربات لهن، فلربما تكون الواحدة منهن على علاقة بهن، ورغماً عن ذلك ينتهجن هذا النهج لاختلاف حدث بين الزوجات (الضحايا) والفتيات (الشلابات)، هكذا يسعين سعياً حثيثاً إلى أن بحوزن على الأزواج بأي صورة من الصور، ويركزن لتحقيق هذه الغاية على إرسال الرسائل الغرامية المفعمة بالحب، الحنان والعاطفة، وذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وما أن تدخل (الشلابة) طرفاً ثالثاً في الحياة الزوجية إلا وتبدأ العلاقة بين الزوجين في التدهور تدريجياً، وتصل في كثير من الأحيان إلى الانفصال، إلا أن هنالك بعض السيدات يكتشفن الأسباب المستدعية إلى اختلاق أزواجهن للإشكاليات معهن، فيسعين إلى تدارك الأمر بأن يطوقن الأزواج بالحب، الحنان والعاطفة، فلربما يكون مفتقداً لتلك الأحاسيس بسبب الضغوط الاقتصادية الطاحنة جداً، والتي تجعل الرجال في بحث دائم عن المال لجلب الاحتياجات الأسرية.
على السيدات المتزوجات عدم التسرع في اتخاذ قرار (الطلاق) في حال اكتشفن أن فتيات (شلابات) يطرقن أبواب أزواجهن، وعليهن التفكير بهدوء وتروي في المسألة حتى يتمكن من إيجاد الحلول المناسبة للخطر المهدد لحياتهن الزوجية، وقطعاً الحل يكمن في أين القصور؟، وبالتالي فإن على السيدات عدم الانفعال حتى لا يشعرن الأزواج بأنهم يمارسون الخيانة مع من تربطهن بهن صلة، فالاستعجال في اتخاذ القرار يقود للإخفاق في إيجاد الحل المناسب.
الاهتمام بمن حوله من الفتيات مع الوضع في الاعتبار دائما أنها هي الأحلى والأجمل والأفضل بالاعتناء بنفسها ومظهرها وعدم الإهمال فيه مهما كانت الظروف وفوق كل ذلك التمتع بحلاوة الروح واستخدام الحكمة والصبر وقت الشدة للمحافظة على ذلك العش الجميل.
الخميس، 19 أغسطس 2021
سراج النعيم يكتب : العولمة و(الشلب) بالتراضي
عبدالهادي محمد نور يفتح النيران في مدراء أعمال الفنانين والفنانات : أصوات (نشاز) تسيطر على الحركة الفنية بكل أسف ولكن...!
جلس إليه : سراج النعيم
وجه الموسيقار عبدالهادي محمد نور نقداً لاذعاً لما يسمي بمدراء أعمال الفنانين والفنانات، وما يدور في الحركة الفنية في البلاد عموماً بحكم تجربته الفنية الطويلة، وشرح من خلال هذا الحوار الساخن حول الراهن الموسيقي والفني في البلاد، وتطرق في ذات الوقت لأصوات تعج بها الساحة الفنية، مؤكداً أن من بينها الصالح، الطالح والنشاز، وأشار إلى أن صناعة النجومية في الغناء تتم بصورة خاطئة، فإلى مضابط الحوار.
كيف تنظر إلى راهن الحراك الفني في البلاد؟
إن الساحة الفنية تعج بالكثير من الأصوات الصالحة والطالحة، ورغماً عن ذلك تسيطر الأصوات (النشاز) على الحركة الفنية بكل أسف، ولكن هنالك أصوات يرجي منها، إلا أنها تائهة بدون دليل أو خطة مدروسة للاستمرار.
ما هي متطلبات صناعة النجومية للأصوات الغنائية؟
بكل تأكيد صناعة النجومية ليست سهلة كما يتخيلها البعض، فالنجومية تعتمد على الموهبة، الجودة، الأبعاد والإمكانيات الصوتية للمطرب أو المطربة، وتبدأ باختيار السلالم الموسيقية المناسبة مع الطبقات أو مدى الصوت، ومن ثم اختيار الكلمات المغناة بإحساس والألحان المناسبة مع اللونية في الأداء.
ما هي أسباب انتكاسة أو أفول نجم المطرب أو المطربة بعد إثبات مقدراته في الغناء؟
الأسباب كثيرة ومتعدد، ومنها السلوك، المظهر العام، (البرستيج)، (الأتوكيت)، الفرقة الموسيقية المختارة، ومدير الأعمال الذي يفتقد للرؤية الفنية الثاقبة.
ما هي المواصفات المثالية لمدراء أعمال المطربين والمطربات؟
هذه هي أكبر مشكلة في الوسط الفني، فمدير الأعمال الذي يفتقد للرؤية الفنية يدمر المطرب مهما وصل للشهرة والنجومية، فدائماً ما يقع المطرب في الإشكاليات بسبب اختيار مدير الأعمال الذي تحكمه العلاقات الشخصية، أو إنه زميل دراسة، أو من أبناء الحي، أو صديق، أو تربطه علاقة بالأسرة، ومن هنا تبدأ (الكارثة)، فمدير الأعمال الذي يتم اختياره بهذه الصورة يكون كل همه كيل المدح والإطراء للمطرب، و(يوهمه) بأنه الأفضل على وجه الأرض، ومن ثم يحاول جاهداً جعل المال أساسياً، وبهذا المنطلق يمارس ضغوطات على الفرقة الموسيقية في الحقوق المادية لصالح المطرب.
هل يتدخل مدير الأعمال في اختيار الفرقة الموسيقية؟
نعم يتدخل تدخلاً سافراً في اختيار أعضاء الفرقة الموسيقية، وهذا التدخل يتم بلا دراية أو معرفة موسيقية عميقة، علماً بأن مهمته تنحصر في نطاق إخطار الفرقة الموسيقية بهذا الحفل أو ذاك، وليست له خبره في المجال الموسيقي، أو معرفة بالسلالم الموسيقية، فهو لا يفرق بين آلة (البيانو) وآلة (الأورغ)، ورغماً عن ذلك يصدق المطرب ما يذهب إليه، وعليه يعتقد المطرب بأن مدير أعماله الأفضل، ولكن في الواقع هو الأسوأ، لأنه لا يدري شيئاً، ومن هنا يبدأ السقوط نحو الهاوية.
ما مدي نجاح زواج المطربات من خارج الوسط الفني؟ هذا سؤال مهم جداً، فبكل تأكيد هو زواج (فاشل)، لأن زيجات من هذا القبيل افتقدتنا أفضل المطربات المتمكنات، وبالمقابل هنالك زيجات ناجحة جداً لأنها تمت من داخل الوسط الفني، ونصيحتي لهن هي الاستمرار في مسيرتهن الفنية، وأن يكون لديهن إيمان بمشروعهن الفني، وعليهن اختيار شريك حياتهن من الوسط الفني حتى ولو كان فني ساوند، وعلى أدني تقدير من الوسط الإعلامي.
أليس هنالك مدراء أعمال يمكن التعويل عليهم؟
لا ننكر بأن هنالك مدراء أعمال ممتازين، وكان لهم دور كبير في نجاح مطربين ومطربات، وأيضاً هنالك مطربين ابتدعوا فكرة جديدة، وهي مدير أعمال للارتباطات فقط، ومدير أعمال آخر يختار الفرقة الموسيقية الممتازة، ويرتب اللقاءات الفنية والإعلامية والعلاقات الخارجية وهذا في اعتقادي ابتكار ممتاز جداً.
تعويض أصحاب السيارات المكسرة بسبب شغب مسرح الاتحاد المؤجر
قام مجلس إدارة اتحاد الفنانين بتعويض أصحاب السيارات المكسرة بسبب شغب مسرح الاتحاد المؤجر.
فيما بلغت تكاليف إصلاح السيارات المكسرة أمام دار اتحاد الفنانين ما يربو عن المليار جنيه بسبب الشغب المؤسفة الذي شهده مسرح اتحاد الفنانين المؤجر للمتعهد إبراهيم يوسف (شلضم).
وتشير الوقائع إلى أن شخصاً (مجهولاً) ألقي عبوتين من (البمبان) المسيل للدموع داخل مسرح اتحاد الفنانين المؤجر بالموردة امدرمان، وذلك أثناء الحفل الذي أحياه (ود الجاك)، فما أن تم رمي (البمبان) إلا وحدثت ظله (الفوضي)، والتي أعقبها الانفلات الأمني بعد أن خرجت الجماهير من المسرح صوب دار اتحاد المهن الموسيقية، وكسرت الكراسي البلاستيكية، ولمبات (نايلن)، والمزهريات، وواجهات الأبواب الزجاجية واللافتة المضيئة في مدخل اتحاد المهن الموسيقية، وسرقة ما خف حمله من دار الاتحاد، بالإضافة إلى تكسير سيارة مكاوي شيخ الدين، والتي وصلت تكاليف صيانتها (١٧٠) ألف جنيه، وسيارة عمار بانت التي بلغت تكلفة صيانتها (٩٠) ألف جنيه، وسرقته هاتف نقال من داخل السيارة قيمته (٩٠) ألف جنيه، أي جملة خسائره (١٨٠)، إما سيارة عاطف عبدالرحمن فقد بلغت تكاليف صيانتها بدون السمكرة (١٢٧) ألف جنيه، فيما وصلت تكاليف صيانة سيارة صديق توتو (٢٠٠) ألف جنيه، ومازالت السيارة في الورشة، بينما بلغت تكاليف سيارة إسماعيل عبدالقادر إسماعيل ابوراس (٢٠٠) ألف جنيه، أي أن جمله المبالغ المدفوعة للصيانة تقارب المليار جنيه.
قصص وحكاوي حول تصفية الحسابات بين الأزواج بـ(الطلاق)..!!
كلما استمعت إلى قصص وحكاوي الانفصال بين الأزواج أجد أنها قائمة على فك الارتباط بين طرفي المؤسسة الزوجية أن طال المقام بها أو قصر، وذلك يعود للاضطراب الناجم عن حوار يفتقر كلياً للمنطلق، وما أن يحدث (الطلاق) إلا وتبدأ عملية تصفية الحسابات دون مراعاة لـ(لعشرة) أو الأطفال الرابط بينهما، وغالباً ما تصل الخلافات بين الزوجين إلى قاعات المحاكم، وعليه يحمل كل منهما الآخر الخطأ، لتبدأ المطالبة بـ(النفقات)، ومن ثم حضانة الأطفال، ويستمر الشد والجذب بينهما دون أن يتنازل طرف للآخر، هكذا يستمر الصراع طويلاً، خاصة في حال وجود أطفال بينهما، ودائماً ما يروحون ضحايا لـ(لعناد) الذي لا يلتفت في ظله طرف من الأطراف للمصلحة العامة، بقدر ما أنه يسعي سعياً حثيثاً لـ(لانتقام)، وعدم الرضوخ إلى صوت العقل.
قلما يلجأ الزوج أو زوجة إلى إيجاد الحلول بعيداً عن الانفصال، فكل منهما يجتهد لتعميق الخلاف من أجل تحقيق مأربه القائم على أن يعيش الأطفال في كنفه، إما إذا ترك الأب خيار التربية للأم، فإن في إمكانه مشاركتها التربية من على البعد، وليس مهماً إذا تعثر عودتهما للمؤسسة الزوجية أم لا، المهم الرغبة في عيش الأبناء في استقرار، فالمسألة مرتبط بجوانب إنسانية، ولا تحتمل المكابرة والعناد نهائياً، وإذا كانت الزوجة صادقة في نواياها، فإنها ستطلب من زوجها السابق الإتيان لأخذ الأبناء ما بين الفينة والآخري، وستتحلى بالصبر على بقاء الأطفال مع طليقها، فإذا انتهجا هذا النهج فإنه لربما يكون مدخلاً للتوسط من قبل الأهل، الجيران، الأصدقاء والزملاء لتقريب وجهات النظر، وطرح المصالحة كخيار على منضدة الزوجين للعودة للمؤسسة الزوجية وعيش الأطفال كنفهما.
في كثير من الأحيان أطالع قصصاً وحكايات قائمة على حرمان رؤية الزوج أو الزوجة للأطفال بعد الانفصال، لذلك يحاول كل طرف من الأطراف إلى تصفية الحسابات بالانتقام المتأصل في النفوس، والذي هو ردة فعل طبيعية لـ(لطلاق)، وقطعاً الضائع من المكابرة والعناد الأبناء، خاصة إذا تمسك كل من المنفصلين بحقه في الحضانة.
يجب التأني في مسألة حضانة الأطفال، وأن يبدئ كل طرف من الأطراف الموافقة على حضانة أياً منهما للأطفال، وأن يقدم الامتنان، الشكر والعرفان لهذا الصنيع، وإذا مضي الوضع على هذا النحو فإن الانفصال ربما لا يمر عليه وقتاً طويلاً إلا ويتلقي الزوج أو الزوجة اتصالاً من الشريك السابق للحضور لرؤية الأبناء..!!.
دائماً ما يحدث الطلاق بسبب الاستعجال في إشكاليات بسيطة جداً، خاصة الأزواج الذين لديهم أطفال، إذ يطلب البعض منهم الحضانة، وربما يتمسك بإصرار شديد بها للحد الذي نطالع في إطاره قصصاً وحكاوي مأساوية، ويروح الضحية الأطفال على أية حال من الأحوال..!!.
صدق أو لا تصدق : (بيضة) مسلوقة بـ(80) جنيه!!
عجزت الوزارات الاقتصادية في البلاد من إيجاد الحلول الناجعة لارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بـ(معاش الناس) الذي بات يركن لواقع مؤلم بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني، ورغماً عما أشرت له، إلا أن السلطات المختصة لا تتدخل لتخفف الأعباء عن كاهل المستهلك، والذي أصبح يعيش وضعاً اقتصادياً مذرياً.
إن الراهن الاقتصادي يمضي مسرعاً نحو الانهيار، وكلما مرت الأيام، الشهور والسنين يزداد سوءاً خاصة وأن (الأزمات) مستمرة بلا انقطاع، وتعود الأسباب إلى عدم الاستقرار الاقتصادي، بالإضافة إلى ظهور وانتشار فيروس (كوفيدـ 19) المستجد، والذي فرضت في ظله السلطات الصحية تدابير احترازية وقائية قائمة على الإغلاق (الجزئي) و(الشامل) المقيد لحركة الناس حتى في إطار العمل، مما نتج عن ذلك أوضاعاً اقتصادية في غاية الصعبة، وقطعاً أضحت السلع الاستهلاكية بعيدة كل البعد عن متناول يد المستهلك، فلم تبق سلعة إلا وارتفع سعرها بما يفوق كل التصورات.
فيما تواجه البلاد أزمات اقتصادية حقيقية، وهذه الأزمات ضحيتها في المقام الأول والأخير المستهلك، والذي يعتمد اعتماداً كلياً على مصدر دخل محدود، خاصة وأن الأغلبية العظمي من سكان السودان موظفين بالوزارات، المؤسسات، الشركات، المصانع، الجيش، الشرطة وإلى آخرها، فضلاً عن أن المرتبات ضعيفة جداً، ولا تكفي لشراء مستلزمات أسبوع واحد لـ(لفرد)، ناهيك عن الموظف الذي لديه أسرة وأطفال، فهو كلما مزق فاتورة من الفواتير المرهقة جداً تطل عليه أخري اشد قسوة وإيلاما، وتبدأ مع إشراقة كل صباح ولا تنتهي حتى لحظة خلوده لـ(لنوم)، وهي على سبيل المثال الكهرباء، المياه، الغاز أو (الفحم)، والتزامات آخري خلاف الصحة والتعليم، والسكن الذي أصبح هاجساً حيث ارتفعت في ظله (الإيجارات) بصورة جنونية، لذا السؤال ماذا يفعل الموظف المقلوب على أمره فيما تبقي من أسابيع تمر أيامها عليه بصعوبة بالغة؟ الإجابة ربما يمد يده للأهل أو الزملاء أو الأصدقاء أو الغرباء، وأن أعطوه (اليوم) فإنهم لن يفعلوا (غداً)، وبالتالي فإنه يكون مضطراً إلى إكمال الشهر (خيال)، لأنه ليس في مقدوره سوي الشراء بـ(النظر).
بينما ترسم تلك الظروف الاقتصادية القاهرة خارطة طريق نحو الهاوية البعيدة كل البعد عن حسابات إنسان السودان الذي بات ينهش كل واحد فيه جسد أخيه دون رأفة أو رحمة، فالكل يريد أن يكسب الأموال بغض النظر أن كانت مشروعة أو غير مشروعة، المهم لديه تحقيق الأرباح الكبيرة جداً، وهذا ما نلحظه جلياً في أسعار تقررها المؤسسات، الشركات، المصانع والتجار الذين يضاعفون الأسعار يومياً، وأن لم يكون ذلك على رأس كل ساعة.
عموماً تشهد أسعار السلع في بلادي ارتفاعاً خيالياً، وهذا الارتفاع شمل حتى (الطعمية) التي وصل سعر السندوتش منها بـ(٢٠٠) جنيه، وطلب (الفول) و(العدس) و(الفاصوليا) بـ(٥٠٠) جنيه، و(البيضة المسلوقة) بـ(٨٠) جنيه، ورطل اللبن بـ(١٨٠) جنيه، وهي من السلع التي يعتمد عليها الفقراء، ويعتبرونها منقذة للحياة.
شملت عدوى زيادات أسعار السلع حتى المنتجات المحلية، والتي عجز أمامها المستهلك عن شرائها، لذلك على الوزارة الاقتصادية الالتفات إلى (معاش الناس) بالبحث عن حلول ناجزة تضع حداً لهذه لـ(لزيادات) غير المبررة.
الأربعاء، 18 أغسطس 2021
azsuragalnim19@gmail.com
*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*
.......... *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...
-
بعد وفاة الدكتور (محمد عثمان) متأثراً بـ(الفشل الكلوي) .................. حاول هؤلاء خلق (فتنة) بين...
-
الخرطوم: سراج النعيم وضع الطالب السوداني مهند طه عبدالله إسماعيل البالغ من العمر 27 عاما المحكوم بالإعدام في قت...
-
مطار الخرطوم : سراج النعيم عاد أمس لل...