الأحد، 14 مارس 2021

*حصرياً على (الدار) : عصام محمد نور يفجر المفاجآت حول بكاء (الجبلية) بصورة (هيستيرية).. لا أعرف (عائشة) إلا من خلال المطربة إيلاف عبدالعزيز.. قلت للجبلية صوتك جميل وشكلك مقبول لكن غناك ما (بنفع معاي)*

 


..... 

*جلس إليه : سراج النعيم*

.... 

كشف الفنان الخلوق عصام محمد نور تفاصيل ما دار بينه والمغنية الناشئة (عائشة الجبل) أثناء تسجيل حلقة من حلقات برنامج (يلا نغني) الذي يعرض عبر شاشة قناة (الهلال) الفضائية. 

فيما رفض الفنان المتألق عصام محمد نور رفضاً باتاً إطلالة عائشة الجبل معه في حلقة واحدة، مما أدخلها في نوبة بكاء (هيسترية) استدعت إدارة قناة (الهلال) للتدخل ومحاولة تهدئتها، وإخراجها من حالة دخلت فيها في تلك اللحظة إلا أن كل المحاولات باءت بـ(الفشل) الذريع. 

وقال الفنان عصام محمد نور في حوار حصري على (الدار) : قلت لعائشة الجبل احترمك كإنسانة وصوتك جميل وشكلك مقبول، إلا أن ما تقدميه من غناء ما (بنفع معاي). 

*ماذا حدث في تسجيل برنامج (يلا نغني)؟* 

بدأ تسجيل حلقة برنامج (يلا نغني) المخصصة لايقاعات أهلنا في غرب السودان بأغنية للمطربة إيمان الشريف، ثم اعقبتها المطربة إيلاف عبدالعزيز بأغنية من كلمات الشاعر الشاب أحمد البلال فضل المولي، فيما صدحت أنا بأغنيتي التي تحمل عنوان (الرزاز)، بينما غني الفنان جمال فرفور (زمان الناس)، وأثناء ترديده للأغنية دخلت عائشة الجبل للاستديو. 

*وماذا؟*

بما أنني لا أعرفها، ولم يسبق أن التقيت بها، وجهت سؤالي للمطربة إيلاف عبدالعزيز من هذه الشخصية التي دخلت علينا الاستديو أثناء تسجيل هذه الحلقة؟ فردت على إيلاف قائلة : معقولة يا عصام ما بتعرفها؟ قلت : والله يا إيلاف لا أعرفها، فقالت : (دي عائشة الجبل)، فقلت : أنتي جادة يا إيلاف (بلاهي دي هي عائشة الجبل)، عموماً تذكرت مقطع فيديو غنت من خلاله أغتيتي (ياروعة)، وذلك قبل يومين من وقائع ما حدث في استديو قناة الهلال الفضائية، ومقطع الفيديو الذي أشرت له أحضره لي عدد من المعجبين، وغنت من خلاله عائشة الجبل أغنيتي سالفة الذكر، فقلت لعائشة الجبل : سبق ورددتي أغنيتي (يا روعة) دون أن تحفظي حقوقي المادية نظير ذلك؟، فردت على المطربة إيلاف عبدالعزيز قائلة : (أنت يا عصام داير حقوقك من أموال النقطة؟، فقلت لها : داير نقطة وسطر جديد. 

*هل لديك رأي في عائشة الجبل كمغنية؟*

على الصعيد الشخصي ليس لدي في رأياً في شخصيتها، ولكن رأي يتركز في شكل الغناء الذي تغنيه. 

*ما الذي خرجت به عندما غنت في الحلقة المخصصة لايقاعات غرب السودان؟* 

عندما بدأت تغني عائشة الجبل في أغنية (الطاقية الخضراء) كنت مندهشاً غاية الاندهاش، وظللت مندهشاً إلى أن أنتهت الأغنية. 

*ما الذي فعلته في تلك الأثناء خاصة وأن إقحام عائشة الجبل في البرنامج ضد قناعاتك؟*

ما أن أنتهت من أداء الأغنية إلا وذهبت مباشرةً إلى مخرج البرنامج، وطلبت منه حذف أغنيتي من الحلقة، وإلى هنا توقفت حلقة برنامج (يلا نغني). 

*وماذا؟*

خرجت من الاستديو إلى باحة قناة الهلال، وصليت ثم عدت للاستديو، وامسكت بالمايكرفون ووجهت خطابي بشكل مباشر إلى (عائشة الجبل) قائلاً : لدى كلام أود أن أقوله لك من داخل هذا الاستديو حتى لا يأتي إليك فيما بعد بصورة مغايرة لما سأذهب إليه، ويتمثل في الآتي : إن صوتك جميل وشكلك مقبول، لكن (غناك ما بنفع معاي)، لذلك احترمك كإنسانة، ولا إشكالية لي معك، إنما مشكلتي تكمن في غناك، فهو (لا يمكن أن يتلم معي في حته واحدة)، ثم طلبت من المخرج سحب أغنيتي التي رددتها في الحلقة، فما كان إلا وتفاجأت بها تبكي بصورة (هيستيرية)، ثم قالت : (أنا مسيطرة على الساحة، وأضافت : جئت إلى مباني قناة (الهلال) الفضائية، ثم طلبت مني إدارتها الدخول إلى الاستديو.

*لماذا رفضت وجود (عائشة) معك في حلقة ايقاعات غرب السودان؟*

نعم.. رافضت فكرة الإجتماع مع (الجبلية) في حلقة واحدة من حلقات برنامج (يلا نغني)، وهذا الرفض له مبرراته المنطقية المنطلقة من قناعاتي. 

*لماذا تم تصوير حديثك الذي وجهته إلى الجبلية على أساس أنه (عنصرية)؟*

لا أعرف من هي عائشة الجبل أساساً ولا أعرف من أي الولايات هي حتى أتعامل معها بصورة (عنصرية)، وكل ما قلته يندرج في إطار إحترامي لها كإنسانة، وأكدت بأن صوتها جميل وشكلها مقبول، فأين (العنصرية) فيما ذهبت إليه، وكل من اتجه هذا الاتجاه فاليسأل نفسه لماذا غنيت في حلقات برنامج (يلا نغني) مع المطربات شموس، إيمان الشريف، إيلاف عبدالعزيز، صباح عبدالله وآخريات واقفت معهن في تجاربهن لأنهن يغنين غناء (جاد)، يحمل في معيته مضامين سامية. 

هنالك من يتخوف عليك بحكم أنك لا تجامل في الفن؟ 

أنا لا أخاف إلا من الله سبحانه وتعالى.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*سراج النعيم يكتب : الحكومة جعلت من السواد الأعظم أشبه بـ(خيال المآتة)*

 


..... 

كلما تأملت واقعنا الاقتصادي الضاغط جداً، أجد أنه سبباً مباشراً في جعل السواد الأعظم أشبه بـ(خيال المآتة)، والذي يتجسد في هيئة إنسان تتم صناعته من (القش) أو (الأعواد) أو (الخشب)، وقطع من (القماش) بغرض إخافة (الطيور) من الإقتراب من المحاصيل والمشاريع الزراعية، بالإضافة إلى أنه يستخدم أيضاً في التدريب العسكري على (الرماية).

عموماً الأوضاع الاقتصادي الطاحنة في البلاد، تعير تعبيراً صريحاً عن واقع اقتصادي بالغ التعقيد، ورغماً عن ذلك التعقيد لا تحرك الحكومة الانتقالية ساكناً لإيجاد حلول ناجزة للأزمات الاقتصادية المذرية، إذ أنها تلجأ إلى سياسات اقتصادية (فاشلة) لا تخرج من دائرة (المسكنات) و(المهدئيات)، مما صعب على الإنسان الخروج من (خيال المآتة)، والذي يتفنن فيه البعض لمواكبة تطور الذي يشهده العالم من يوماً تلو الآخر. 

ظل (خيال المآتة) ملازماً للإنسان السوداني على مدى سنوات وسنوات رغماً عن التغيير الذي شهدته البلاد من خلال الإطاحة بنظام الرئيس المعزول (عمر البشير)، لذلك السؤال الذي يتبادر للأذهان متى تخرج السلطات المختصة بالمواطن المفلوب على أمره من حالة (خيال المآتة) الذي اطره فيه (النظام البائد)، واستمر على ما هو عليه لعدم الرؤية الثاقبة لمن يتولون إدارة الملف الاقتصادي في البلاد؟، فالسياسات الاقتصادية المرسومة تنتقل من (فشل) إلى (فشل) ذريع، لذلك يصعب تجاوزه بمعالجات لا تخرج من نطاق (المهدئيات) و(المسكنات)، مما يقود للمزيد من إنهيار الأوضاع الاقتصادية، والتي تقود إنسان السودان نحو (الهاوية) سريعاً. 

بما أن الأمر يمضي في هذا الاتجاه، فإنه ليس من السهل على هذا النظام الانتقالي إزالة حالة (خيال المآتة)، وهي حالة أصبحت (مزمنة) جداً، وأفرزت أزمات، وكل أزمة تقف عائقاً أمام الخروج من الحالة القائدة إلى (الفشل)، وهذا يعود إلى أن (النجاح) في حد ذاته يتطلب في الإنسان أن يكون (موهوباً)، والموهبة ليست قرص (اسبرين) يبتلعه الإنسان، فيصبح بين ليلة وضحاها (موهباً)، فالموهبة تدع الإنسان يكتشفها مع مرور الأيام، الشهور والسنين، ومن ثم يصقلها بالتأهيل حسب الإمكانات والقدرات العلمية والثقافية. 

إن الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد لاعباً أساسياً في عدم خروج الإنسان من حالة (خيال المآتة)، والذي سيظل يشكل خطراً على حياة الإنسان، والذي يجد نفسه مجبراً للركون إلى (خيال المآتة)، لأن الحكومة الانتقالية لم تضع سياسات اقتصادية ناجحة، وأمثال هؤلاء لا يستطيعون رسم خطط، ووضع برامج اقتصادية وفقاً للإمكانيات والقدرات الإبداعية المهولة لتجاوز (الفشل)، وصولاً إلى (النجاح)، والذي لا يقبل من يركن لـ(خيال المآتة)، ومثله تتحكم فيه مشاعر (سالبة) لا تدع له مجالاً لكي يخطط تخطيطاً إستراتيجياً سليماً يجنبه الوقوع في الأخطاء، خاصةً وأن النجاح يتطلب شخصاً مرناً يطوع (الخيال) للإبداع في الحياة.

مما شك فيه، فإن الراهن الاقتصادي الطاحن الذي نعيشه جعل من الإنسان أشبه بـ(خيال المآتة) الذي ظل مسيطراً على المشهد، والذي يتكرر مع إشراقة كل صباح نتيجة الأخطاء الفادحة في السياسات الاقتصادية، وعدم محاولة الإصلاح من خلال تصحيح الأخطاء السابقة أولاً، ومن ثم وضع أسس اقتصادية جديدة، وهذه الأسس يجب الابتعاد بها عن أشخاص مشاعرهم (سالبة) تقودنا إلى حالة من حالات (خيال المآتة)، والذي هو سبباً مباشراً في (الفشل) الحقيقي، لذلك يجب التركيز مع الشخص (الإيجابي) لأنهم يمنحون الآخرين إحساساً بالنجاح، وهذا الإحساس سيقود لتحقيق النجاح الحقيقي، والذي يتطلب المثابرة، ومواجهة الصعوبات، ودراسة الأخطاء  السابقة، وتخطيها بالبحث عن أفكار جديدة.


🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*الموسيقار محمد جبريل يخرج من صمته بعد (45) عاماً.. الحكومة تستفيد من الفنان ولا تهتم به في حال (مرضه) (موته).. كرمني أسامة داؤود وصديق تاور وزملائي وقفوا معي في (مرضى)*

 


.... 

*وثق له : سراج النعيم*

.... 

وضع الموسيقار محمد جبريل الذي يعتبر أول من أدخل آلة (البيز) في الموسيقى السودانية قصته معها، وإثراء مكتبتي الإذاعة والتلفزيون بالعزف مع عمالقة الأغنية السودانية، فإلى مضابط الحوار. 

*في البدء كيف تعلمت العزف على آلة (البيز)؟*

أولاً لابد من التأكيد بانني تميزت بالعزف عليها منذ الصغر، ومن ثم تم اختياري للإنضمام للفرقة الموسيقية للإذاعة السودانية. 

*من هم عازفي الايقاعات الذين مروا على الفرقة الموسيقية للإذاعة؟*

سأذكر الأوائل منهم بما فيهم أولئك الذين سبقوني على الإلتحاق بها، وأولهم عازف الايقاعات محمد اب شنب، والذي تميز بالعزف على آلة (الدرامس)، وهو خريج معهد (القرش) الصناعي، وخميس مقدم الذي كان يعمل (حداداً) مع (الاقاريق)، وخميس (بنقز) الذي أدخل آلة (البنقز) في الموسيقى السودانية، وارتبطت بإسمه بها، وعبدالوهاب، وإبراهيم عبدالوهاب الشهير بـ(كتبا)، ومحمد المصري عازف (الدف) وحرقل وشحاتة وهاشم هريدى وعثمان محمدية.

*كم الفترة التي امضيتها في أوركسترا الإذاعة؟*

ظللت في الفرقة الموسيقية للإذاعة السودانية (45) عاماً، وسجلت خلالها ما يقارب الـ(90٪) من الأغنيات السودانية بالإذاعة والتلفزيون.

كيف تم ادخلت آلة (البيز) في الموسيقى السودانية؟

من خلال فرقة (الضواحي)، إذ بدأت الفكرة بإضافة مايكرفون لآلة (الجيتار)، وأثناء ذلك شاهدت آلة (البيز) في المجلات الأوروبية، فما كان مني إلا وطلبتها بواسطة تاجر إيطالي، والذي بدوره أرسل لي (الكتلوج) الخاص بها، وأكد أنه لا يستطيع إحضارها للسودان، لأنه لا يملك رخصة تجارية تخول له استيرادها، وكان أن لجأت لليهودي (جاشيان)، والذي تمكن من إحضارها، وكان أن تمرنت عليها إلى أن أصبحت متمكناً في عزفها.

*وماذا؟*

عزفت آلة (البيز) مع فرقة (جاز العقارب)، ومن ثم التحقت باوركسترا الإذاعة السودانية في أول سبعينيات القرن الماضي، وكان عزفي لها مدهشاً وقتئذ باعتبار أنها آلة غير مألوفة في الموسيقي السودانية، لذلك تركت صدىً طيباً في نفوس العامة، واسني على عزفي لها الموسيقار الراحل برعي محمد دفع الله، محمدية وإبراهيم عبدالوهاب (كتبا)، واصروا على تعيني في أوركسترا الإذاعة السودانية، وكان أن انضممت لفرقة موسيقية تتكون من فطاحلة الموسيقى، أمثال إسماعيل عبدالمعين ومايسترلي وآخرين.

*ما هي وجهة نظرك في من يعزفون على آلة (البيز)؟*

الحظ أن كل من يعزف على آلة (البيز) يعزفها بطريقته الخاصة، وهذه الخصوصية في رأيي (تخبط)، علماً بأنها من الآلات الموسيقية المميزة، إلا أن سؤالي لمن يعزفوا آلة (البيز)، ما الإضافة التي أضفتموها؟. 

*ما اضافتك أنت لآلة (البيز)؟*

عني شخصياً طبعها في الأغنية السودانية، وأبدعت من خلالها (استايل) خاص بي، فضلاً أن من يعزفونها يقلدون بعضهم البعض.

*من هو أول عازف (بيز) حرص على تعلم العزف عليها منك؟*

لم يأت إلى أي عازف لتعلمها على يدي، بل تعلموها بالاستماع إلى طريقتي في العزف، ولا أنسي أن إبن عمي محي الدين حماد، وإبن أختي عمران تعلما عزف آلة (البيز) مني. 

*رأيك بصراحة فيما يدور في الحركة الفنية؟*

يلعب (المتلقي) دوراً كبيراً في شكل الموسيقى والغناء الركيك في الحركة الفنية.

*كيف يمكن الخروج من (فوضى) تشهدها الساحة الفنية؟*

سأرد على سؤالك بالسياسة المتبعة آنذاك في الإذاعة السودانية، إذ كان فيها لجنتين، لجنة خاصة بالنصوص، وتتألف من العبادي، محمد بشير عتيق والبنا، ولا تجيز أي نص غنائي إلا إذا كان نصاً (جاداً)، ويحمل معاني ومضامين سامية، إما لجنة الموسيقى والأصوات، فكانت تتكون من برعي محمد دفع الله، علي مكي وعلاء الدين حمزة، وتعني بإجازة الألحان والأصوات، وأي صوت يشابه الآخر لا يسمح له بمزاولة المهنة. 

*من هو أول فنان عزفت خلفه آلة (البيز)؟*

أول فنان هو صلاح مصطفي، وأعقبه أحمد فرح، عثمان حسين، أحمد المصطفي، العاقب محمد الحسن، التاج مصطفى، عبدالعزيز محمد داؤود، حسن سليمان، عائشة الفلاتية، مني الخير، محمد وردي، محمد الأمين، أحمد فرح، ام بلينا وثنائي النغم وآخرين لا يسع المجال لذكرهم جميعاً.

من هو آخر فنان عزفت معه؟

الدكتور عبدالقادر سالم في الشهر الماضي.

*هل مازلت تزاول المهنة؟*

نعم.. رغماً عن وعكة مرضية تعرضت لها في الفترة الماضية. 

*هل تم تكريمك من الدولة أو هيئة الإذاعة والتلفزيون أو أي جهة لها علاقة بالحركة الفنية في البلاد؟*

الحكومة لا تهتم بالموسيقيين والفنانين إلا إذا احتاجت لهم، وعندما تحتاجهم تأتي إليهم، وما أن ينتهي الإحتياج، لا تهتم بهم إذا (مرضوا) أو (ماتوا)، هكذا ظلت تفعل الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد مع الموسيقي والفنان ولا تقدره كمبدع، إما القطاع الخاص فقد أهتم بالموسيقى والفنان، وأشكر في إطاره السيد أسامة داؤود الذي كرمني و(13) موسيقياً، لذلك تجدني أكن له كل الإحترام والتقدير، بالإضافة إلى البروفيسور صديق تاور عضو مجلس السيادة الذي قاد تكريمي في دار اتحاد الفنانين.

*ماذا عن فترة مرضك؟*

في الفترة التي كنت فيها مريضاً وقف معي زملائي، ولم يقصروا أبداً بما فيهم المقيمين خارج السودان.

*معروف عنك الاعتزاز باناقتك؟*

كنت أرتدي (شراباً) و(قميصاً) أبيضاً، ورغماً عن ذلك لا تتسخ ملابسي، وأشهرت في المدرسة والحي بذلك. 

*أين درس محمد جبريل؟*

درست المرحلة بعد الأولية في المدارس المصرية، والتي جعلتني إنساناً متداخلاً مع الأقباط، الطليان واليهود.

من الذي يغسل ويكوي لك الملابس؟

منذ صغري أغسل واكوي ملابسي لوحدي، ولكن بعد أن تزوجت أصبحت شريكة حياتي- الله يرحمها- هي من تقوم بهذه المهمة، ولدى طريقة محددة للغسيل والمكوي، ولا ادع من يغسل ويكوي يفعل بمزاجه، بل افرض عليه طريقتي.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الاثنين، 8 مارس 2021

*سراج النعيم يكتب : حكومة تقبض وتحاكم الفنان.. وتفتح المدارس ماذا تنتظر منها؟*

 


... 

إن عدم التبشير بجائحة (كورونا) تجلي في موجتها الأولي، مما كادت أن تعصف بالعالم أجمع، والتي على إثرها دب الخوف والهلع في نفوس سكان العالم الذين سيطر عليهم الذهول أكثر من عام، فأضحى البعض منهم يتعامل مع الجائحة على أساس أنها حقيقة وخطيرة، لذلك التزموا بالاشتراطات الصحية المتمثلة في التباعد الاجتماعي، ارتداء الكمامات وغسل اليدين وتعقيمها بالمطهرات إلا أنهم وفي ذات الوقت ينكرون وجودها تماماً، لذلك لم يلتزموا بالإجراءات الاحترازية لجائحة (كورونا)، وهذا الإنكار ساعد في انتشار فيروس (كوفيد-19) المستجد، والذي زادت في ظله حالات الإصابة والوفيات بالمرض، هكذا تباينت حوله الآراء، واختلفت من شخص إلى آخر، فهنالك من يرى أن (الوباء) لا يعدو كونه سوى (خرافة)، أو حرباً (بيولوجية)، وهذا التشتت في الآراء جعل الأغلبية العظمي لا تعي المخاطر المحدقة بها من كل حدب وصوب، خاصة وأن المرض خطير، قاتل وخفي، وعدم ذلك الإدراك جعل الجائحة تحصد عدداً من الأرواح في الفترة الأولي رغماً عن التشديد في التدابير الاحترازية الوقائية بالإغلاق الجزئي والشامل، والذي ما أن تم رفع قيوده، وعادت الحياة إلى مجرها الطبيعي إلا وظهرت النسخة الثانية الأخف عن سابقتها رغماً عن تحذيرات شديدة اللهجة تؤكد أنها الأشد قسوة وإيلاماً. 

بالرغم من أن هناك دولاً عظمى تمتلك من الإمكانيات المادية والعلمية ما يؤهلها للقضاء على أي (الفيروس) إلا أن قدراتها تضاءلت تماماً، ولم تستطع المقاومة أو القضاء عليه، مما استدعي الكثير منها للإستسلام، خاصةً بعد أن أثبت العلماء فشلهم في إيجاد علاج ناجع له، مما جعل مصير الإنسان مرهوناً للإصابة، وفي حال عدم مقاومته للفيروس بالعلاج المتاح من (بندول) و(أكسجين)، فإن مصيره المحتوم الموت. 

بالمقابل لا يوجد إعلام لتوعية وتبصير الإنسان بالمخاطر الناجمة عن الإصابة بالفيروس اللهم إلا بعد المبادرات ما بين الفينة والاخرى، وهذه المبادرات لم تكن في حجم ظهور وانتشار فيروس (كورونا) المسبب للموت في موجته الأولي والثانية، فالإعلام كان مركزاً على الصراعات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية والفكرية هنا وهناك، ولم يلتفت إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية لمنع الإنتشار السريع لفيروس (كوفيد-19) المستجد، والأغرب في هذه الأزمة استغلال البعض لها من الناحية الاقتصادية وتطويعها لتصب في صالح الكسب الرخيص، والذي أطل في إطاره (تجار الأزمات) ينهشون لحم المستهلك، مما اضطر الكثير من الأسر لبيع ومقايضة الاثاثات والأزياء مقابل الحصول على الغذاء والدواء.

إن ما جرى ويجري في إطار الأوضاع الاقتصادية الطاحنة، وفيروس (كوفيد-19) المستجد يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن الحكومية الانتقالية ليس من اهتماماتها معاش الناس، ولا تستشعر ما يمر به من ألم ومرارة، فارتفاع الأسعار مع إشراقة كل صباح لا علاج لها، وكذلك الوباء، وبالتالي يجد نفسه محاصراً بالظروف الاقتصادية من جهة، والفيروس من جهة أخرى. 

ووسط ذلك الرعب الذي يعيشه العالم ساد الناس ذهولاً وخوفاً لعدم قدرة السلطات المختصة على السيطرة على الجائحة بالتدابير الاحترازية الوقائية الحازمة والرادعة، ويضاعف من المخاوف الأوضاع الاقتصادية الطاغطة جداً لإنسان السودان. 

لا يدري كيف قررت ولاية الخرطوم فتح المدارس، ومنعت في ذات الوقت التجمعات، وإقامة الحفلات في صالات الأفراح والمرازع؟ هل هدفها الرئيسي حماية الإنسان من الفيروس رغماً عن الاستثناءات لأفراد دون آخرين!

يبدو أن قرارات والي ولاية الخرطوم القاضية بفتح المدارس وبمنع التجمعات وإقامة الحفلات غير مدروسة من حيث إدراك الأوضاع الاقتصادية المذرية وخطورة فيروس (كورونا) القاتل، مما جعل إنسان السودان أمام اختبار حقيقي يتطلب التكاتف، التعاضد وتضافر الجهود من أجل تجاوز الأزمات المطلة في المشهد يوماً تلو الآخر، لذلك يجب أن لا تكون القرارات في مثل هذه الظروف أحادية، فالكل مسؤول على اختلاف الأجناس، التوجهات، والافكار حتى لا تقتصر القرارات المتعلقة بالعامة على مجموعة بسيطة، وهي التي تقرر في مصير الأغلبية بما تراه متماشياً مع سياستها، فما الذي يمكن أن يقدمه الإنسان لبلد تجاوز عطاؤه من يديره من فشل إلى آخر؟!

مما لا شك فيه، فإن البلدان ليست بحاجة لقرارات يصدرها هذا وذاك بقدر ما أنها في حاجة ماسة إلى أن تكون تلك القرارات متوافقة مع الجميع دون استثناء.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/


🛑 alarisha news 

http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...