السبت، 12 ديسمبر 2020

*طارق السلاوي يفتح النيران على الزعيم.. فريق المريخ متمسك بمجموعات قديمة ومحددة.. ورفضت عرضاً للزمالك المصري*









...... 

*التقاه : سراج النعيم*

..... 

فتح طارق السلاوي لاعب المريخ السابق النيران على دائرة الكرة بفريق المريخ بسبب مغادرته كشوفات النادي، مؤكداً أنها لم تمنحه فرصة للمساهمة في مسيرة النادي رغماً عن إنني مقيداً في كشوفاته عامين، كنت خلال التمارين أسجل الأهداف في شباك حارس المرمي جمال سالم، إلا أنه ورغماً عن ذلك يتم استبعادي من تشكيلة الفريق.

وحول كيفية تسجيله بالمريخ؟ قال : عبر وكيلي عادل الدولي، والذي طلب عبره نادي المريخ حضوري من السعودية، ولا سيما فإنني اجتزت الإختبارات، ووقعت في كشوفات المريخ، والذي امضيت فيه فترة لم أكن راضياً عنها، لأن إدارة الكرة لم يمنحني فرصتي، وهذا يؤكد تمسكها بمجموعات قديمة، فليس هنالك تجديداً كسائر الأندية الآخري، ولا أدري أين تكمن مشكلة المريخ، هل في مجلس الإدارة أم دائرة الكرة؟، وذلك نسبة إلى التمسك بعدم التغيير في الأفكار، لذلك ساتجه لأندية تهتم بالشباب، وهو الأمر الذي جعلني لذلك لا أجدد عقدي مع المريخ. وأردف : شددت الرحال إلى السعودية بعد عام رغماً عن محاولات لاعادتي للمريخ إلا إنني رفضت الفكرة، لأنني كنت أدرس في عروض لأندية السعودية أبرزها نادي (أبها)، (الوحدة) و(التعاون)، وفي ذات الوقت رفضت عرضاً لنادي (الزمالك) المصري، والسبب هو إنني أفكر في تقديم ما لدي من مهارة إلى وطني أولاً.

هل قبل لنادي قبل المريخ؟ قال : نعم لعبت في نادي الخرطوم الوطني، وعندما أنتهي عقدي معه رفضت التجديد، وذلك يعود إلى أن حقوقي لم تكن تصلني في وقتها، لذلك لم أستطع الاستمرار معهم لعدم الإهتمام بي كلاعب، وأتمنى أن تكون محطاتي القادمة أفضل بكثير من السابقة.

ماذا عن اختبارتك مع الهلال؟ قال : نفس الفترة التي أجريت فيها إختبارات لنادي المريخ أجريت اختبارات مع فريق الهلال أيضاً إلا أن الأقدار شاءت أن أوقع في المريخ، واجتزت إختبارات نادي الهلال قبل إختبارات نادي المريخ.

العازف المعروف مامون صالح يعاني بالقاهرة من المرض

 


اسعف عازف الكمان مامون صالح الرضي عضو فرقة زيدان إبراهيم إلى قاهرة المعز لتلقي العلاج بسبب ضعف في عضلة القلب، والتي اقعدته طريح الفراش لفترة طويلة بالمنزل إلى أن وقف معه زملائه الموسيقين باتحاد الفنانين، وذلك من خلال مبادرة قادها عازف الساكس شوقي، ومن ثم تكفل الشاعر ورجل الأعمال عبدالله البشير بتذكرة السفر لتلقي العلاج بمصر. 

من جانبها، تشير المعلومات إلى أن الفحوصات والتشخيص أثبت أن هنالك ضعفاً كبيراً في عضلة القلب، وبالتالي يحتاج إلى متابعة وعناية فائقة، وهو الأمر الذي جعل البعض من زملائه يطلقون صرخة استغاثة للفنانين والموسيقين السودانيين في الداخل والخارج من أجل الوقوف إلى جانب الموسيقي مامون إلى أن يتماثل للشفاء بإذن الله.

القبض على تشكيل عصابي سوداني يسرق (الأغنام) بالسعودية

 

كتب : سراج النعيم

ألقت السلطات السعودية القبض على تشكيل عصابي يتألف من السودانيين، وذلك بتهمة السرقة والسطو.

فيما تشير الوقائع إلى أن شرطة مدينة (الرياض) تمكنت من الإطاحة بتشكيل عصابي

مكون من أربعة أشخاص مخالفين لنظام الإقامة في الأراضي السعودية، ويحملون الجنسية السودانية، وهم

جميعأ في العقد الثالث من العمر، 

وذلك لارتكابهم عدد من الجرائم، والتي تمثلت في السرقة والسطو على عاملين بالحظائر وتهديدهم بالأسحلة البيضاء، ويقوم أفراد العصابة بتكبيل ضحايا السرقات والسطو، وأخذ ما بحوزتهم من مواشي والاستيلاء على الهواتف السيارة والمغتنيات.

بينما باشرت الشرطة السعودية التحري في الإجراءات القانونية مع المتهمين السودانيين الذين أقروا بارتكابهم أربعة حوادث بذات النمط والسلوك الإجرامي، وتركز معظم الجرائم المرتكبة بالضواحي البرية لمنطقة (بنهم) الواقعة شمال العاصمة السعودية (الرياض)، واستولوا من خلالها على (١٨٤) رأس من الماشية، وتقدر قيمتها بـ(٣٠٦٠) ريال سعودي، وعلى خلفية ذلك تم إيقاف المتهمين تمهيداً لاستكمال الإجراءات القانونية في مواجهتهم.

*سراج النعيم يكتب : ألف جنيه مواصلات وفطور (فول)*

 


....... 

وصلت الأوضاع الاقتصادية في البلاد لمستويات غاية في الصعوبة، وانعكس ذلك على أسعار السلع الإستراتيجية، وتعريفة المواصلات، وما أن تسال عن الأسباب؟ إلا ويأتيك الرد بأن الجنيه السوداني فقد قيمته مقابل الدولار الأمريكي، والذي عجزت كل الحكومات عن كبح جماحه، وبالتالي أصبح مبرراً للزيادات التي يواجهها المواطن وحيداً، فبعض الشركات، المصانع، التجار وسائقي المركبات العامة يرفعون الأسعار بصورة تفوق كل التصورات، وعليه عندما يفكر المواطن في الخروج للعمل، فإنه يحتاج على الأقل إلى (1000) جنيه يومياً، علماً بأنه لا يتقاضي نظير عمله ربع المبلغ، لذا السؤال الذي يفرض نفسه كيف يغطي عجز ميزانيته، ومن أين يأتي بالمال؟؟.

أصبح المواطن يفكر ألف مرة في حال أنه يريد الخرج من منزله، وإذا اضطرته الظروف لذلك مكرهاً، فإنه يقترض مبلغ الـ(1000) جنيه من المحل التجاري في الحي، وإذا استمر هذا الوضع أكثر من ذلك، فإنه يحتاج إلى ماكنة لطباعة (النقود) حتي يظفر بالمال الذي يصرفه على المركبات العامة ذهاباً وإياباً، ووجبة (فول) وصل سعرها إلى (180) جنيه، وإذا أضاف للطلب (عيشتين)، فإن سعره يصبح (200) جنيه، وإذا أضاف له (بيض) و(طعمية)، فإن سعره يصبح (300) جنيه، وهذا بالنسبة لشخص واحد، فما بالك بالأسرة المكونة من أكثر من شخص؟.

إن رفع أسعار السلع الإستراتيجية وتعريفة المواصلات لم يعد أمراً مفاجئاً للمواطن، بقدر ما أنه يتضاعف مع إشراقة كل صباح دون أن تحرك الحكومة الانتقالية ساكناً لوضع حداً للأزمات الطاحنة، والتي افرزت ظاهرة (تجار الأزمات) الذين جعلوا المستهلك يقف مكتوف الأيدي، ولا يدري ماذا يفعل في ظل ضغوط ممارسة عليه؟، وهذه الضغوط تضطره للتأقلم مع الزيادات غصباً عنه، وما يلفت نظري هو أن الأسعار مرتفعة بصورة صارخوية بما في ذلك المنتجات المحلية، وسعر تعريفة المواصلات بحسب مزاج (السائق) أو (الكمسنجي)، وبالتالي بات المواطن لا يدري لمن يلجأ؟.

ربما لعب (الفساد) المستشري في مفاصل الدولة دوراً كبيراً في التدهور الاقتصاد المريع، والذي نهبت على إثره مدخرات البلاد، مما ترك ذلك اثره على خزينة الدولة، بالإضافة إلى عامل آخر يتمثل في تهريب السلع الإستراتيجية لدول الجوار، والذي نجم عنه أثراً سلباً في الاقتصاد السوداني، وشكل تهديداً تمثل في عدم الإستفادة من عائدات الضرائب والجمارك، وانعكس اثره أيضاً في إرتفاع أسعار السلع الإستراتيجية، وإغراق السوق بسلع منخفضة الجودة، وبالتالي فإن هذا الوجه الكالح لأزمات الاقتصاد السوداني يتبدى في الخرطوم، إلا أنه يظهر جلياً في ولايات السودان المختلفة، مما أدي لتراجع اقتصادي كبير في قيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية، وأسعار السلع الإستراتيجية، والخدمات الرئيسية والبنى التحتية، وعليه استمر الاقتصادي متحركاً في طرق (وعرة) لا يمكن أن تتجاوزها الأزمات المرتبطة بالحياة المعيشية اليومية، بالإضافة إلى عدم الإهتمام بقطاع الإنتاج، علماً بأن السودان يمتلك أكبر مساحات  زراعية في الوطن العربي، بالإضافة إلى الثروة الحيوانية والمراعي الطبيعية.

سراج النعيم يكتب : لماذا الزيجات في صراع دائم؟

 


.......................

ما الذي يجعل بعض الزيجات في صراع دائم وغير مبرر سوي أن بعض الأزواج يفكرون بطريقة سلبية دون التركيز علي الإيجابية للخروج بالحياة الزوجية إلي بر الأمان.. ولكن المفاهيم تتفاوت من شخص لأخر.. إلا أنه ربما في الابتعاد عن الدين الإسلامي إشكالية للطرفين باعتبار أنه أوجد الحلول لها في ظل مؤسسة الزواج خاصة في أوساط الزيجات الشبابية.. فالأخيرة روي لي حولها أحد الأصدقاء رواية تتصل بالمعاناة الكبيرة التي تواجهها شقيقته مع زوجها مؤكداً أنها لم تشهد معه يوماً جميلاً إذ أنه دائماً ما يكون مشغولاً بالتواصل مع الفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي الواتساب.. الذي أصبح خطراً يهدد استقرار الأسر والمجتمعات.

ومن هنا دعونا نقف وقفة تأملية في مؤسسة الزواج التي في إطارها نجد أن الزوجة كلما تحدثت إلي زوجها فيما يخص ضرتها الواتساب يرد عليها رداً عنيفاً وشرساً.. علي أساس أن تواصله مع ذلك البرنامج خط أحمر وغير قابل للتفاوض أو إدارة الحوار مع الشريك رغماً عن أنه كثير الانغلاق علي فكرته.

وقال صديقي : عندما أخبرتني شقيقتي بطريقة التعامل معها عدت بالذاكرة إلي اليوم الذي تقدم فيه الشاب لخطبتها باعتبار أنها يتيمة.. إلا أن الغريب أنني منذ الوهلة الأولي توسمت فيه الخير.. ربما لأنني حكمت عليه من مظهره لذلك خدعني.. الأمر الذي جعلني أقول في غراره نفسي ربما اختلفت النوايا وربما الانفتاح الذي يشهده العالم تقنياً أحدث تلك التغيرات في الثقافات والأفكار والرؤى .. ما أدي بالقلوب للاختلاف في درجات نقائها بالغرق في أوهام بعيدة المنال وأشواق وأحلام تستحال.. هكذا طغت العولمة علي كل شيء.. وبالتالي أفرزت ظواهر سالبة في المجتمعات بما فيها المجتمع السوداني الذي لم يكن بمنأى عنها اللهم إلا من رحم ربي.

وأضاف : بالرغم من القناعات التي وصلت لها إلا أنني كنت أهيئ شقيقتي بتذكيرها بأن الزواج (قسمة ونصيب).. وبالتالي عليها أن تصبر بما قسمه لها نصيبها عسي ولعل أن يهديه الله سبحانه وتعالي.. خاصة وأن زواجها لم يكن زواجاً تقليدياً بل نبع عن حب وتواصل من خلال العمل الذي انقطعت منه بسبب الإنجاب.

لذلك لم اتبع معه الطرق المعتادة عندما يتقدم شاباً طالباً الاقتران بهذه الفتاة أو تلك.. ففي العادة يطلب ولي أمرها فرصة للسؤال عنه عبر قنوات مختلفة.. وأول ما يفترض فيه أن يكون متحلي بالخلق القويم.. ويؤدي صلواته في وقتها.. وحتى إذا اجتاز مرحلة الأسئلة بنجاح.. فإن أسرة الفتاة قد تتفاجأ بأنه يخفي عقدته النفسية التي يظهر من خلالها بصورة مختلفة عن حقيقته.. أو سلوكه غير السوي.. أو تصرفاته التي تنتج عنها تغيرات في طريقته وذلك بالانفتاح علي الآخر.. وعندما تتم خطبة الفتاة قد يكون الخطيب غير متوافقاً معها في الرؤى والأفكار والثقافات والعادات والتقاليد التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي.. ولم أعاتبها علي أساس أنها جاءت به لأننا في عصر قد لا يحتمل قاعدة شراء ( البطيخة ) مقفولة متجاوزاً أن كانت حمراء أو بيضاء.. وطالبتها أن تصبر وتتحمل للدفع بحياة أبنائها نحو الاستقرار مؤكداً لها بأن الطلاق ليس عيباً رغماً عن نظرة المجتمع للمطلقة نظرة سالبة.. رغماً عن أنها كانت في صدر الإسلام وما تلته من عصور متعاقبة ليس في الطلاق عيباً بل المطلقة تحظي بالزواج مرة ثانية.. إما في يومنا هذا فالمطلقة تفقد كل حقوقها في التأقلم في الحياة بشكل طبيعي وكأنها ارتكبت جريمة يعاقب عليها الشرع والقانون.. فالزواج والطلاق مرتبطان بالقسمة والنصيب.. فقد لا يتوافقان مع بعضهما البعض في الرؤى والأفكار رغماً عن الفاتورة الباهظة الثمن في الإعداد لترتيبات مراسم الزفاف.. ومع هذا وذاك ينبع السؤال الملحاح هل التقصير في الخروج بعش الزوجية من الإشكاليات التي تعتريهما ما بين الفينة والآخري من الزوج أم من الزوجة ؟ علماً بان أغلب الإشكاليات في عصرنا هذا منحصرة في الضرة الحديثة ( الواتساب ).. الذي تبدأ الإشكاليات في إطاره ﺑﻄﺮﻕ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ لمجرد أن شكت الزوجة في زوجها حتى لو كان ملتزماً وتلتمس ذلك من خلال الحوار الدائر في هذا النطاق.. مما يوسع شقة الخلاف بينهما.. وتبدأ مرحلة الشكوك والظنون ومن ثم طرح الأسئلة أين أنت لماذا تأخرت ومن معك ومتى ستأتي.. وإلي آخره من التساؤلات التي تعكس حقيقة مشاعر الزوجة؟؟ ما يدخلها ذلك التفكير في دوامة وحالة نفسية تنظر من خلالها للحياة بصورة مختلفة وذلك من واقع الشك والظن وهما عاملان يدمران الحياة الزوجية مهما كانت مبنية علي الحب.. فالحياة الزوجية تختلف عما سبقها من حب خاصة كيفية تفكير الزوجين في فترة الخطوبة.. فهي طريقة يركزان فيها علي عمل الرتوش والتجميل.. لذلك تجدهما يصطدمان بواقع مغاير للواقع اللذان ظلا يزيناه في فترة الخطوبة لذلك تتغير الرؤية عن سابقتها.. ما يدفع بالمزاج المتقلب للخروج من مخبئة منتزعاً ذلك القناع الزائف الذي يفضح كل منهما في اتخاذ القرارات المصيرية وإدارة الأزمات التي تظهر لهما عرضاً.. خاصة إذا كانا يتمتعان بسياسة النفس الطويل والتحمل في أن يكيل كل منهما بمكيالين.

طالبني صديقي أن أنصح الأسر بالتأكد من توافق نفسية الشاب المتقدم للخطبة مع أبنتهم قبل إتمام ذلك من خلال مراجعة الطبيب النفسي حتى يشخص لهما الحالة التي يعيشانها قبل أكمال نصف الدين ﺇﺫ ﻳﻜﻮﻥ في الإقدام علي هذه الخطوة تحصين لكل الطرفين من بعضهما البعض خاصة المرأة التي تمتاز بالضعف في الشخصية ما يجعل ذلك حياتها الزوجية غارقة في النكد والغم.

ولأبد من إتباع خطوات جادة في هذا الاتجاه الذي أشرت له لمعرفة أفكار ورؤى الزوجين بالقراءة من حيث التواصل الاجتماعي والحوار من الناحية النفسية والثقافية والفكر ومستوي الطموح للمستقبل.

وعلي هذا النحو يجب أن نعرف ﻣﺘﻰ نبارك اقتران الشاب بالشابة فالمثل العامي يقول : ( أخطب لبنتك قبل ولدك ).

الخميس، 10 ديسمبر 2020

*سراج النعيم يكتب : استشهاد وإصابة أربعة ضباط شرطة في حادث مروري مروع بـ(الجزيرة).. وفاة النقيبين محمد الطريفي ومحمد خليفة وإصابة النقيبين مصباح وعبدالرؤوف.. (غبار) يؤدي لحجب الرؤية لحظة وقوع الحادث بين العربتين*










....... 

خيم الحزن على ضباط الدفعة (58)، وأسر وأصدقاء ضباط الشرطة الأربعة الذين تعرضوا لحادث مروري مروع بمنطقة (عبود) ريفي مدينة المناقل وسط السودان، والذي أدي إلى استشهاد النقيب شرطة محمد نورالدين الطريفي، والنقيب شرطة محمد يوسف خليفة المعروف بـ(باترا)، وأصيب النقيب شرطة مصباح علي عبدالله، والنقيب شرطة عبدالرؤوف يونس. 

وتفصيلاً تلقيت إتصالاً هاتفياً من النقيب شرطة يوسف وهبي مدير الشرطة المجتمعة بمدينة امبدة، والنقيب شرطة عاصم عبدالله التابع لشرطة الاحتياتي المركزي يؤكدان من خلالهما تعرض أربعة من ضباط الشرطة إلى حادث مروري أليم بعد تصادم عربة (بكس دبل كاب) تقل ضباط الشرطة الأربعة، وعربة لاندكروزر يقودها النقيب أمن محمد عبدالرحيم محمد التابع لجهاز الأمن والمخابرات العامة، وفور وقوع الحادث تم إسعاف المصابين إلى مستشفي مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة، إلا أن الضابطين محمد نورالدين الطريفي ومحمد يوسف خليفة (باترا) توفيا متأثرين بما تعرضا له من جراح، فيما حول الضابطين مصباح علي عبدالله وعبدالرؤوف إلى مستشفي الشرطة.

فيما آثار الحادث المروري الذي استشهد على إثره  الضابطين محمد نورالدين الطريفي التابع للشرطة الأمنية، ومحمد يوسف خليفة التابع لشرطة مكافحة المخدرات، وأصيب الضابطين مصباح علي عبدالله التابع لشرطة الاحتياطي المركزي، والنقيب شرطة عبدالرؤوف يونس التابع للشرطة الأمنية. 

بينما تشير وقائع الحادث إلى أن الضباط الأربعة تحركوا من الخرطوم يستقلون عربة (بكس دبل كاب) متوجهين به إلى منطقة (الكريمت) بولاية الجزيرة لأداء واجب العزاء في وفاة والدة زميلهم  النقيب شرطة عمر عبدالله- عليها الرحمة، وأثناء ما هم في طريقهم إلى المنطقة سلكوا طريقاً غير مسفلت بالقرب من قرية (عبود) ريفي مدينة (المناقل)، والذي ظهر فيه (غبار) أدي إلى حجب الرؤية عن السائقين النقيب شرطة محمد خليفة (باترا)، والنقيب أمن محمد عبدالرحيم محمد التابع لجهاز الأمن والمخابرات العامة من ولاية غرب دارفور، وفي تلك المنطقة سالفة الذكر وقع الحادث المروري باصطدام العربتين وجهاً لوجه، مما أسفر عنه حدوث اضرار بليغة، واستشهد على إثره الضابطين محمد نورالدين الطريفي، والذي تم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، وكذلك محمد يوسف خليفة (باترا) إلى مثواه الأخير بمقابر مدينة الشاطيء (السرحة) سابقاً، فيما اسعف النقيب شرطة مصباح علي عبدالله، ودفعته عبدالرؤوف يونس إلى مستشفي (مدني) بولاية الجزيرة، ومن ثم تم تحويلهما بالاسعاف إلى مستشفي (الشرطة) بولاية الخرطوم، وكنت لحظة وصول المصابين موجوداً بالمستشفي للاطمئنان على صديقي النقيب شرطة مصباح، ودفعته عبدالرؤوف، وكان ذلك حوالي الساعة الثالثة صباحاً، وعليه ظللت أتابع الفحوصات والتشخيص كسائر الأصدقاء الذين شكلوا حضوراً في تلك الأثناء، وعبروا عن قلقهم البالغ لإتصالات هاتفية اجرها الكادر الطبي بالاخصائي الذي يفترض فيه الإشراف على حالة النقيب شرطة مصباح علي عبدالله، والذي ظل مستلقياً على النقالة بغرفة الحوادث لفترة من الزمن، مما زاد قلقي وقلق أصدقائه الذين دخلوا في شد وجذب حول وجود  أخصائي من عدمه، هكذا عشت وعاش غيري لحظات عصبية في حوادث مستشفي الشرطة لدرجة أن البعض فكر في تحويل مصباح من حوادث مستشفي الشرطة إلى أي مستشفي آخر، وهذا الإتجاه له أسبابه رغماً عن أن نقيباً في الشرطة، عموماً كنت ضد فكرة نقله للتدهور الذي يشهده الحقل الصحي في البلاد بصورة شبه عامة، وذلك التفكير نابع من حرص أصدقائه على تلقيه رعاية جيدة تحافظ على حياته، وهذا يعود إلى أنه لا توجد كلمات توازي صفاته المميزة، وأكاد أجزم أنه من ضباط الشرطة القلائل الذين عكسوا صورة مشرقة عن الشرطي في أذهان الكثيرين من خلال تطبيقه لشعار (الشرطة في خدمة الشعب)، لذلك دخل قلوب الناس الذين أحبوه فبادلهم الحب بحب أعمق منه، وذلك يعود إلى التعامل الراقي والأسلوب الحضاري، عموماً لا أملك إلا أن اتضرع بالدعاء لله العلي القدير أن يمن على الصديق الصدوق مصباح علي عبدالله بالشفاء العاجل، ولدفعته عبدالرؤوف يونس، وأترحم على روح زميليه محمد نورالدين الطريفي، ومحمد يوسف خليفة.

من خلال معرفتي بالنقيب شرطة مصباح علي عبدالله عرفت رفقائه الذين يحملون نفس صفاته المميزة، لذلك أشهد لهم جميعاً بأنهم مثال للشرطي الذي يحق للشرطة أن تعتز وتفتخر بهم لأنهم وبدون أدني شك رسموا صورة زاهية عن مؤسسة الشرطة العريقة وذلك باحترامهم وتقديرهم للصغير والكبير.

مما ذهبت إليه، أقف متأملاً واقع الطب في السودان على إختلاف تخصصاته، والذي أبحث في ظله بحثاً دوؤباً عن قوانين تحفظ للمريض والطبيب حقوقهما، خاصةً وأن الأخطاء والإهمال الطبي كثر في السنوات الأخيرة، وفي الغالب الاعم  يشكل الخطأ أو الإهمال هاجساً للطبيب والمريض معاً، وهو الأمر الذي جعل إحساساً بعدم الثقة يتخالج البعض، ولم يقتصر الأمر على بعض المستشفيات الحكومية، إنما طال حتي المستشفيات الخاصة رغماً عن التطور الهائل في الأجهزة الطبية، وتوفر المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية وغيرها من وسائل الإتصال، وبالإضافة إلى الإنفتاح على العالم، إلا أن الأخطاء والإهمال الطبي في إرتفاع متزايد يوماً تلو الآخر، لذلك يكون المريض مضطراً لإتخاذ الإجراءات القانونية. 

فيما تلاحظ بشكل مطرد ظاهرة الأخطاء والإهمال الطبي الذي ظل يؤرق الكثير من المرضى، مما يتطلب مزيداً ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭالوضوح في هذا الجانب حتي تكون الرؤية  واضحة من حيث الحفاظ على حقوق الطرفين، ومع هذا وذاك يتبادر لذهني بعض الأسئلة حول إجراء الأطباء للعمليات الجراحية أن كانت في إطار الحوادث المرورية أو غيرها، هل الإقرار الذي يكتبه المريض أو أسرته يحمي الأطباء في حال حدث (تعقيد)؟ الإجابة تكمن في تفسير كلمة (تعقيد)، والتي وجهت في ظلها سؤالاً لأحد الأطباء، هل هذه الكلمة تعني وقوع الطبيب في خطأ طبي؟ فأجاب بالنفي، ولم يزد عن ذلك بالرغم من أنني طالبته بالتفسير، ولكن وآه من لكن!.

الأحد، 6 ديسمبر 2020

*حادث مروري يؤدي لوفاة ضابط الشرطة محمد وإصابة مصباح وعبدالرؤوف ومحمد بعد الاصطدام مع عربة لانكروز تتبع لجهاز المخابرات العامة*

 


...... 

*الخرطوم /العريشة نت*

...... 

وقع حادث مروري لأربعة من ضباط الشرطة، مما أدي إلى وفاة النقيب شرطة محمد وإصابة زملائه مصباح، عبدالرؤوف ومحمد إثر اصطدام عربة تقلهم مع لاندكروزر يقودها النقيب أمن محمد عبدالرحيم محمد من ولاية غرب كردفان، إما عربة ضباط الشرطة فيستقلها النقيب شرطة محمد يوسف خليفة التابع لشرطة مكافحة المخدرات، وكانوا في طريقهم لأداء واجب العزاء في وفاة والدة دفعتهم بمنطقة الكريمت، ونتج عن الحادث بحسب صحيفة (العريشة نت) وفاة النقيب شرطة محمد نور الدين الطريفي التابع للشرطة الأمنية، 

وإصابة كل من :-

النقيب شرطة مصباح على عبدالله التابع لشرطة الاحتياطي المركزي، والنقيب شرطة عبدالرؤوف يونس التابع  للشرطة الأمنية، والنقيب شرطة 

محمد يوسف خليفة التابع لشرطة مكافحة المخدرات، وكل الضباط الدفعة (58) وقد وقع الحادث بشارع ترابي بالقرب من قرية عبود ريفي.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...