.........................
الموسيقار محمد الأمين يوقف العازف من فرقته بسبب تهمة (الإرهاب)
...........................
ﺟﺒﺮﺑﺮ : ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺃﻭﻗﻔﺘﻨﻲ باعتبار إنني مطلوباً لأمريكا
............................
جلس إليه : سراج النعيم
............................
واصل ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑـ(ﺟﺒﺮﺑﺮ) كشف التفاصيل المثيرة ﺣﻮﻝ إﺗﻬﺎﻡ أمريكا ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﺑـ(تنزانيا) ﻭ(ﻛﻴﻨﻴﺎ) .
قال : تأثرت تأثراً كبيراً باﻻﺗﻬﺎﻡ الذي وجهته لي السلطات الأمريكية بالضلوع في تفجير السفارتين الأمريكيتين بـ(تنزانيا) و(كينيا)، اللذين لم يسبق لي أن زرتهم في العام ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻋﺎﻡ ﺁﺧﺮ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺣﻈﺮﻱ عن ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﺳﻤﻲ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، وهذا الإجراء جعل الموسيقار محمد الأمين يطلب مني توفيق أوضاعي قبل الانخراط معه في العزف أن كان داخلياً أو خارجياً.
وأضاف : عرفت إنني محظوراً من السفر ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺇلى ﺍﻷﺭﺩن، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻭﻗﻔﺘﻨﻲ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻲ ﻣﻄﺎﺑﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﺳﻢ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻟﺪﻯ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، وﺗﺘﻬﻤﻪ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ (ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ) ﻭ(ﻛﻴﻨﻴﺎ)، ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﺤﻘﻘﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ 7 ﺃﻏﺴﻄﺲ 1998 ﻡ.
وأردف : ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻬﻤﺖ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ، ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ 1998 ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 10:30 ﻭ 10:40 ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﻔﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ (ﻧﻴﺮﻭﺑﻲ) ﻭ(ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ)، ﻭﺗﻢ ﺗﻔﺠﻴﺮﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻱ ﺫﻟﻚ ﺇلى ﻣﻘﺘﻞ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻧﻴﺮﻭﺑﻲ ﻭﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ.
ومضي : ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﺍً، ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻲ ﺣﻮﻝ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ (ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ) ﻭ(ﻛﻴﻨﻴﺎ).
واستطرد : بدأت العزف ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1964ﻡ، وذلك ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﺇلى ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﻓﻴﻪ ﺟﻨﺪﻳﺎً (13) ﻋﺎﻣﺎً، ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ، ﻭﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻣﻮﺍﺻﻼً ﻣﻬﻨﺘﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ (10) ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻋﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑـ(ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻣﺰﺍﻭﻻً ﻣﻬﻨﺘﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺰﻑ ﻣﻊ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻭﻓﻨﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﺯ ﺷﺮﺣﺒﻴﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ.
واسترسل : ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ (ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ) ﺃﻭ (ﻛﻴﻨﻴﺎ)، ﺇلى ﺃﻥ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺣﻈﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺎﻷﺭﺩﻥ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻔﻲ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﻴﻼﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻗﻮﻓﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺄﻟﻮﻧﻲ ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺇلى ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ؟؟، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺭﻭﻳﺖ ﻟﻬﻢ ﻗﺼﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ، ﺩﻭﻥ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻋﻤﻠﻲ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺃﺧﺬ ﺇﺫﻧﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻓﺈﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺇﻧﻨﻲ ﻋﺴﻜﺮﻱ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺳﻴﻄﺎﻟﺒﻮﻧﻨﻲ ﺑﺎﻹﺫﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺍﺣﺘﺎﺟﻪ ﻧﺴﺒﺔً ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺟﻮﺍﺯﻱ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻓﻴﻪ (ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ)، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻭﺍﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺄﺳﺌﻠﺔ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ، ﻭ .. ﻭ .. ﻭ .. ﻭ .. ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ.
واسترسل : ﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻄﺎﺑﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﺳﻢ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﺗﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﺘﻬﻢ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ (ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ) ﻭ (ﻛﻴﻨﻴﺎ).
واستمر : ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺗﻤﺖ ﺇﻓﺎﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ، ثم ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺑﺎﻟﻌﺰﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، بعد أن ﻇﻠﻠﺖ ﻗﻴﺪ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎﺀً.
وأشار إلى أنه ﻟﻢ يسافر ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً إلى (تنزانيا) و(كينيا)، بل
ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻭﺍﻟﻨﻤﺴﺎ، ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، وﻋﻨﺪﻣﺎ عاد ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ يسافر ﺇﻟﻰ الامارات (ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ) ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺪم ﺟﻮﺍﺯه ﻟﻠﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍً، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻮﻝ له ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﺃنه ﻣﺤﻈﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﺛﻢ عاد ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﻘﺪﻣﺎً ﺟﻮﺍﺯه ﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺓ لدﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇنه ﻣﺤﻈﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺟﻮﺍﺯه ﻓﻴﻪ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ، ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃنه كان مقيماً ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ (10) ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺳﻔﺮه ﺇﻟﻰ الامارات ﺇﻣﺎﺭﺓ (ﺩﺑﻲ) ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻗﺎﻟﻮﺍ أنه ﻣﺤﻈﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ : ﻛﻴﻒ ﻭﻗﺪ سبق وسافرت ﻟﻺﻣﺎﺭﺍﺕ (ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ)، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻻ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻗﺒﻼً، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻤﻮﺍ ﺑﺎﻷﻣﺮ، ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﻘﺪﻧﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﻣﺎﻟﻴﺎً.
واوضح : ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻛﻤﺎﻝ ﺗﺮﺑﺎﺱ ﺑﺄﺧﺬﻱ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻓﻌﻼً ﻗﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮﺍﺯﻱ، ﺛﻢ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻌﺮﺽ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ، ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻹﻳﻤﻴﻞ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻲّ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻣﻨﻪ ﺭﺩﺍً، لذا ﻟﺠﺄﺕ إلى (الانتربول) فأكدوا ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺮﺳﻠﻮن صورة جوازي ﺇﻟﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ (اﻹﻧﺘﺮﺑﻮﻝ) ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲّ ﺃﻥ ﺣﻈﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺗﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺭﺩﺍً ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻋﻠى ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻊ ﺍﺳﻢ (ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ) ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﺪﻳﻬﺎ.
وحول الاتهام؟ قال : ﻋﻠى ﺣﺴﺐ ﺍﻹﻓﺎﺩﺓ ﺗﺎﺭﺓ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻧﻪ (ﻟﻴﺒﻲ) ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻧﻪ (ﻳﻤﻨﻲ)، ﻭﻛﻼ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻟﻢ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻐﺘﺮﺑﺎً ﺃﻭ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺎً، لذا ﺃﺛﺮ علي الحظر ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻣﺎﻟﻴﺔ، ﺗﺤﻞ ﻟﻲّ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻨﻲ ﺗﻘﺎﻋﺪﺕ ﻟﻠﻤﻌﺎﺵ، ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺤﻞ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺘﻲ ﻫﺬﻩ، ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻨﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﻭﻓﻖ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻊ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻟﺪﻳﻬﺎ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺣﺴﺎﺳﻲ ﻫﻮ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ، ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﻣﺎً ﻛﻬﺬﺍ، ﻓﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻳﻬﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺮﺣﺎً ﻭﺑﻬﺠﺔ، ﻭﻳﻬﺪﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ، ﻓﻬﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻳﻔﺠﺮ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻻ؟ .
وعن الصفة التي يكتبها في جوازه؟ قال : ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﻬﻨﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺖ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺗﻢ ﻣﻨﺤﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﻬﻨﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺷﺮﺣﺒﻴﻞ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ (ﺍﻟﺒﺮﺍﺹ).