الأربعاء، 18 نوفمبر 2020

*من أغرب قضايا الطلاق بالمحاكم الشرعية.. قاضي يعيد زوج وزوجته بطريقة الكتابة على الوريقات والقلم*


.......

*الخرطوم /العريشة نت* 

....... 

روي المحامي عثمان العاقب قصة زوجة في مقتبل طلبت (الطلاق) من زوجها بمحكمة الأحوال الشخصية. 

وقال : تقدمت الزوجة بعريضة دعوي قضائية للمحكمة مطالبة من خلالها بـ(الانفصال)، وما أن أكملت إجراءات العريضة إلا وحدد قاضي أولي الجلسات، والتي أجلها لأجل بعيد بغرض منح الطرفين فرصة للصلح. 

وأضاف : في الزمان والمكان المحددين وقف الزوجان أمام القاضي، الذي بدوره وجه لهما سؤالاً مفاده، هل تراجعتما عن (الطلاق)، فكان ردهما لا، فما كان منه إلا وأن يؤجل الجلسة، مما جعل الزوجين ينزعجان، لأنهما كانا يريدان الحكم لصالح الانفصال. 

وأردف : رغماً عن إحساسهما بعدم الرضاء إلا أن القاضي أجل القضية، وعندما ازفت الساعة الجلسة الثانية كان الزوج وزوجته يمثلان أمام القاضي الذي طلب من الزوج الجلوس الكرسي وطاولة المحكمة والامساك بالقلم والوريقة، وكتابة محاسن زوجته في (10) نقاط، وكذلك طلب من الزوجة بأن تكتب محاسن زوجها، وسيقرأ كل منهما ما يكتبه الآخر، عموماً أنتهي الزوج من الكتابة، فما كان من الزوجة إلا وطلبت أن تقرأ ما كتبه زوجها، وعندما قرأت بدأت تنظر إلى وجه زوجها، وترتسم على وجهها الإبتسامة تارة وتشرد بعيداً تارة اخري، ثم تلقي نظرة جريئة في وجه زوجها ثم تخجل لترمي ببصرها ناحية قدميه، ثم جاء دور الزوجة، فكتبت (10) نقاط من محاسن زوجها، وعندما أنتهت طلب الزوج السماح له بالإطلاع على ما كتبته زوجته، وما أن بدأ في القراءة إلا وظهر على وجهه الإبتسامة، ويمعن النظر في وجه زوجته، وهي كانت تنظر في عينيه تارة، وتنظر للأرض خجلاً منه تارة اخري، فما كان من قاضي المحكمة إلا أن يخرج من قاعة المحمكة لدقيقتين، ثم يعود ليسمع (همساً) و(عتاب) الأحبة، فما كان من القاضي إلا وطلب منهما عدم التحدث معه، وأن يخرجا من قاعة المحكمة سوياً، و(يا حبذا لو دعي الزوج زوجته لتناول الطعام في مطعم)، وعندما تعودان في جلسة الغد سأنطق بالحكم الذي تريدانه، فوافقا وخرجا من المحكمة ثم عادا في اليوم التالي ممسكين بأيديهما، وترتسم على وجهيهما الإبتسامة.

فقال لهما : هل أثبت الطلاق؟، فقالا بصوت واحد : (لا).

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

*سراج النعيم يكتب : إلغاء الحفل الحفل الجماهيري للموسيقار محمد الأمين بسبب جائحة (كورونا).. ابواللمين يلزم شركات الإنتاج الفني والمتعهدين بالتباعد الإجتماعي*




الزم الموسيقار محمد الأمين شركات الإنتاج الفني والمتعهدين الإلتزام بالتدابير الاحترازية الوقائية لجائحة (كورونا)، وذلك في حال التعاقد معه على  حفل جماهيري. 

فيما راعت بعض شركة الإنتاج الفني المنظمة لحفل ابواللمين التباعد الإجتماعي، والذي وزعت في إطاره (الكمامات) و(المعقمات) حافظاً على صحة الجمهور، ما يؤكد أن الشركة المنظمة للحفل التزمت بالتباعد الإجتماعي المقرر من السلطات الصحية، واتعظت في ذات الوقت من عدم الإلتزام بالتباعد الإجتماعي في الحفل الجماهيري السابق، والذي أكد في ظله الموسيقار محمد الأمين حرصه المتعهد على الإلتزام بالتدابير الاحترازية، خاصةً في ظل الموجة الثانية لجائحة (كورونا)، إلا أن عدم الإلتزام أدي إلى إلغاء الحفل الجماهيري المعلن عنه قبلاً بنادي الضباط، وقال في سياقه الباشكاتب : إلغاء الحفل حدث نتيجة عدم الإلتزام بالتدابير الاحترازية الوقائية المتفق عليها، والتي اشترطت في إطارها أن لا يتجاوز مجمل الجمهور أكثر من (1500) شخص، وهو الأمر الذي قاده إلى أن يرفض رفضاً باتاً إقالة حفل جماهيري ثاني للمتعهد المعني، وبالتالي أراد الموسيقار محمد الأمين إرسال رسالة لشركات الإنتاج الفني والمتعهدين، وتتمثل الرسالة في الإلتزام بالتباعد الاجتماعي، مؤكداً بذلك أنه فنان كبير من خلال حرصه على الإلتزام بالضوابط الصحية في البلاد، ولا أري غضاضة في أن يتجاوز العملاق محمد الأمين كل من لا يلتزم بالاتفاق معه، ومن حقه أيضاً مطالبة جمهوره بأسترداد قيمة التذاكر من الشركة المنتجة أو المتعهد حتي لا تحسب عليه، فالجمهور لا يعرف المتعهد بقدر ما أنه يعرف الفنان المعني بالحفل الجماهيري، وعليه فإن النهج الذي انتهجه الفنان محمد الأمين يؤكد أنه يحترم ويقدر جمهوره، لذلك هو على أتم الإستعداد للخسارة في حال عدم الإلتزام بالاتفاق مع المتعهد، خاصة وأن هنالك موجة ثانية لفيروس (كورونا) المستجد، وبالتالي ليس مهماً لديه الربح أو الخسارة، بل المهم هو الإلتزام بالتدابير الاحترازية الوقائية، وهذا هو ديدن الفنان الحقيقي الذي يعلي من شأن المصلحة العامة على المصلحة الخاصة. 

عموماً نظمت احدي شركة الإنتاج الفني الحفل الجماهيري للموسيقار محمد الأمين إلتزامت بالتدابير الاحترازية لجائحة (كورونا)، ولم يكن عدد الحضور أكثر مما تم الاتفاق عليه، وذلك حريصاً على بالتباعد الإجتماعي، لذلك لا أعتقد أن هنالك أي خسارة للمتعهد الذي نظم الحفل الجماهيري الأول للدكتور محمد الأمين بنادي الضباط، بل حقق أرباحاً، وبالتالي ليس هنالك أي خسارة تدع الفنان محمد الأمين يفكر مجرد التفكير في أن يتحمل أي خسارة متوقعة للمتعهد، وقطعاً خسائر الترويج للحفل الثاني يمكن أن تغطيتها من أرباح الحفل الجماهيري الأول.

ما لا يعرفه البعض هو أن الموسيقار محمد الأمين ليس محتكراً لشركة إنتاج فني أو متعهد حفلات بعينه، لذا من حق أي شركة إنتاج فني أو متعهد حفلات أن يطرق بابه للتعاقد معه عبر مدير أعماله الموسيقي الشهير فتحي عبدالجبار، والذي تميز  بالمرونة في التعامل، ومما أشرت له من حقائق، فإنها تنفي نفياً قاطعاً ما تمت الإشارة إليه، خاصةً وأن ثقتي كبيرة في الموسيقار محمد الأمين من ناحية حرصه على الإلتزام بالتدابير الاحترازية لجائحة (كورونا) حتي على مستوي البروفات التي أجراها باتحاد الفنانين، والذي به صالات للبروفات كبيرة، ويتم من خلالها مراعاة التباعد الإجتماعي، فشكراً له  للحرص على التباعد الإجتماعي.

الأحد، 15 نوفمبر 2020

سراج والخير عقد الجلاد وابومرين وحسن وطارق ابوشورة وجعفر السقيد



















 

هاجر كباشي وسراج النعيم وص

 





*سراج النعيم يكتب : شكراً الموسيقار محمد الأمين للالتزم بالتدابير الاحترازية الوقائية لجائحة (كورونا) في الحفلات الجماهيرية*



....... 

راعي البروف للإنتاج الفني التباعد الإجتماعي في الحفل الجماهيري الذي نظمه للموسيقار محمد الأمين بنادي الضباط بالخرطوم، والذي وزع من خلاله (المعقمات) و(الكمامات)، وكل ما يحافظ على صحة الجمهور، ما يؤكد أن البروف واخونا وليد جردقة وادارته التزموا بالتباعد الإجتماعي المقرر من السلطات الصحية في البلاد، ويبدو أنهم اتعظوا من عدم الإلتزام في الحفل الجماهيري السابق للموسيقار محمد الأمين، والذي أكد في إطاره على عدم حرص المتعهد بالإلتزام بالتدابير الاحترازية الوقائية القائمة على التباعد الإجتماعي، خاصةً وأن هنالك موجة ثانية من جائحة (كورونا)، والتي كانت سبباً في الفاء الحفل الجماهيري الثاني للمتعهد إبراهيم شلضم، والذي لم يلتزم بالتدابير الاحترازية المتفق عليها في إطار الموجة الثانية، وهي امتداد للموجة الأولي لفيروس (كورونا) المستجد، والذي اشترط في ظله الدكتور محمد الأمين أن لا يتجاوز مجمل الجمهور الذي يرغب في الحضور أكثر من (1500) شخص، ولكن عدم الإلتزام جعل العملاق محمد الأمين يرفض رفضاً باتاً إقالة حفل جماهيري ثاني للمتعهد، وبالتالي أراد الموسيقار محمد الأمين إرسال رسالة لشركات الإنتاج الفني والمتعهدين في حال التعاقد معه على إحياء حفل جماهيري الإلتزام بالتباعد الاجتماعي، مما يؤكد تأكيدا جازما أنه فنان كبير والكبير كبير في الإلتزام بالضوابط الصحية مهما حاول البعض التقليل من مكانته، فهو حريص على الإلتزام بالجوانب الصحية التي تمر بها البلاد، لذا يجب أن نشكره ونكرمه على الإلتزام بالتدابير الاحترازية لجائحة (كورونا)، لذلك لا أري غضاضة في أن يتجاوز الفنان العملاق محمد الأمين كل من لا يلتزم بالاتفاق معه، كما أنه من حقه أن يطالب جمهوره بأسترداد قيمة التذكرة حتي لا تحسب عليه، فالجمهور لا يعرف المتعهد بقدر ما أنه يعرف الفنان المعني بالحفل، وعليه فإن النهج الذي انتهجه الموسيقار محمد الأمين في هذا الإطار يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه يحترم ويقدير جمهوره الذي احبه، لذلك هو على أتم الإستعداد للخسارة حتي من أجل صحة جمهوره خاصةً وأن هنالك موجة ثانية للفيروس، وبالتالي ليس مهما لدي الموسيقار محمد الأمين الربح أو الخسارة، بل المهم هو الإلتزام بالتدابير الاحترازية الوقائية، وهذا هو ديدن الفنان الحقيقي الذي يعلي من شأن المصلحة العامة على المصلحة الخاصة. 

عموماً نظم البروف الحفل الجماهيري للموسيقار محمد الأمين بصورة غاية في الدقة، بالإضافة إلى الإلتزام التام بالتدابير الاحترازية الوقائية لجائحة (كورونا)، ولم يكن العدد أكثر مما تم الاتفاق عليه، خاصةً وأن البروف لا يضع في اعتبارته الربح أو الخسارة بقدر ما أنه كان حريصا على الإلتزام بالتباعد الإجتماعي المتفق عليه، لذلك لا أعتقد أن هنالك أي خسارة للمتعهد الذي نظم الحفل الجماهيري الأول للدكتور محمد الأمين بنادي الضباط، لأنه حقق أرباح في الحفل الجماهيري الأول، وبالتالي ليس هنالك أي خسارة تدع الفنان محمد الأمين يفكر مجرد التفكير في أن يتحمل أي خسارة متوقعة للمتعهد، وقطعا خسائر الترويج للحفل يمكن أن تتم تغطيته من أرباح الحفل الجماهيري الأول، والذي لم يلتزم في إطاره بالعدد المحدد على حسب ما أشار الموسيقار محمد الأمين.

ما لا يعرفه البعض هو أن الموسيقار محمد الأمين ليس محتكرا لشركة إنتاج فني أو متعهد حفلات بعينه، وبالتالي من حق أي شركة إنتاج أو متعهد حفلات أن يطرق باب الدكتور محمد الأمين للتعاقد معه من خلال مدير أعماله الموسيقي الشهير فتحي عبدالجبار، والذي تميز  بالمرونة في التعامل مع شركات الإنتاج الفني والمتعهدين، وما أشرت له من حقائق ينفي ما تمت الإشارة إليه من البعض، خاصةً وأن ثقتي كبيرة في الموسيقار محمد الأمين من ناحية حرصه على الإلتزام بالتدابير الاحترازية الوقائية حتي على مستوي البروفات التي أجراها باتحاد الفنانين، والذي به صالات للبروفات كبيرة، ويتم من خلالها مراعاة التدابير الاحترازية الوقائية الصحية، فشكراً للموسيقار محمد الأمين على حرصه على التباعد الإجتماعي حتي في بروفاته التي تسبق حفلاته الجماهيرية، وهذا الإلتزام الصارم أن دل على شيء، فإنما يدل على إنسانية العملاق محمد الأمين.

الخميس، 12 نوفمبر 2020

ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ جديدة حول ﺍﺗﻬﺎﻡ (جبربر) بتفجير ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ الأمريكيتين ﺑـ‏(ﺗﻨﺰﺍﻧينا) و(كينيا)

 




ﻴﺎ‏) ﻭ(ﻛﻴﻨﻴﺎ)







.........................
الموسيقار محمد الأمين يوقف العازف من فرقته بسبب تهمة (الإرهاب)
...........................
ﺟﺒﺮﺑﺮ : ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺃﻭﻗﻔﺘﻨﻲ باعتبار إنني مطلوباً لأمريكا
............................
جلس إليه : سراج النعيم
............................
واصل ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑـ‏(ﺟﺒﺮﺑﺮ‏) كشف التفاصيل المثيرة ﺣﻮﻝ إﺗﻬﺎﻡ أمريكا ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﺑـ‏(تنزانيا) ﻭ(ﻛﻴﻨﻴﺎ‏) .
قال : تأثرت تأثراً كبيراً باﻻﺗﻬﺎﻡ الذي وجهته لي السلطات الأمريكية بالضلوع في تفجير السفارتين الأمريكيتين بـ(تنزانيا) و(كينيا)، اللذين لم يسبق لي أن زرتهم في العام ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ، ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻋﺎﻡ ﺁﺧﺮ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺣﻈﺮﻱ عن ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻮﺿﻊ ﺍﺳﻤﻲ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، وهذا الإجراء جعل الموسيقار محمد الأمين يطلب مني توفيق أوضاعي قبل الانخراط معه في العزف أن كان داخلياً أو خارجياً.
وأضاف : عرفت إنني محظوراً من السفر ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺇلى ﺍﻷﺭﺩن، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻭﻗﻔﺘﻨﻲ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺃﺳﻤﻲ ﻣﻄﺎﺑﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﺳﻢ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻟﺪﻯ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، وﺗﺘﻬﻤﻪ ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ‏(ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ‏) ﻭ(ﻛﻴﻨﻴﺎ)، ﻭﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﺤﻘﻘﻮﻥ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ 7 ﺃﻏﺴﻄﺲ 1998 ﻡ.
وأردف : ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻬﻤﺖ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻩ، ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ ﺃﻏﺴﻄﺲ 1998 ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 10:30 ﻭ 10:40 ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ، ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﺳﻔﺎﺭﺗﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ‏(ﻧﻴﺮﻭﺑﻲ) ﻭ(ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ‏)، ﻭﺗﻢ ﺗﻔﺠﻴﺮﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً، ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻱ ﺫﻟﻚ ﺇلى ﻣﻘﺘﻞ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻧﻴﺮﻭﺑﻲ ﻭﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ.
ومضي : ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﺠﺮﺑﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﺍً، ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻲ ﺣﻮﻝ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ‏(ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ) ﻭ(ﻛﻴﻨﻴﺎ‏).
واستطرد : بدأت العزف ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1964ﻡ، وذلك ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﺇلى ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﻳﺖ ﻓﻴﻪ ﺟﻨﺪﻳﺎً ‏(13‏) ﻋﺎﻣﺎً، ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ، ﻭﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻣﻮﺍﺻﻼً ﻣﻬﻨﺘﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺣﻮﺍﻟﻲ ‏(10) ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻋﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑـ‏(ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻣﺰﺍﻭﻻً ﻣﻬﻨﺘﻲ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺰﻑ ﻣﻊ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺃﺑﺮﺯﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻭﻓﻨﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﺯ ﺷﺮﺣﺒﻴﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ.
واسترسل : ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ‏(ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ) ﺃﻭ ‏(ﻛﻴﻨﻴﺎ‏)، ﺇلى ﺃﻥ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺣﻈﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺎﻷﺭﺩﻥ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻔﻲ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﻴﻼﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻗﻮﻓﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻷﺭﺩﻧﻲ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﺄﻟﻮﻧﻲ ﺃﻳﻦ ﻛﻨﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺇلى ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ؟؟، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺭﻭﻳﺖ ﻟﻬﻢ ﻗﺼﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ، ﺩﻭﻥ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻋﻤﻠﻲ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺃﺧﺬ ﺇﺫﻧﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻓﺈﺫﺍ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻢ ﺇﻧﻨﻲ ﻋﺴﻜﺮﻱ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺳﻴﻄﺎﻟﺒﻮﻧﻨﻲ ﺑﺎﻹﺫﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺍﺣﺘﺎﺟﻪ ﻧﺴﺒﺔً ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺟﻮﺍﺯﻱ ﺍﻟﻤﻬﻨﺔ ﻓﻴﻪ ‏(ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ‏)، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻭﺍﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺄﺳﺌﻠﺔ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺷﺨﺼﻴﺘﻲ، ﻭ .. ﻭ .. ﻭ .. ﻭ .. ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ.
واسترسل : ﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻄﺎﺑﻘﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﺳﻢ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﺗﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﺘﻬﻢ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﻠﻮﻉ ﻓﻲ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺗﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﻓﻲ ‏(ﺗﻨﺰﺍﻧﻴﺎ‏) ﻭ ‏(ﻛﻴﻨﻴﺎ).
واستمر : ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﺳﻢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺤﻈﻮﺭﻳﻦ ﺑﺎﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺗﻤﺖ ﺇﻓﺎﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ، ثم ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻷﺭﺩﻧﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺳﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺑﺎﻟﻌﺰﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﺪﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، بعد أن ﻇﻠﻠﺖ ﻗﻴﺪ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﺴﺎﺀً.
وأشار إلى أنه ﻟﻢ يسافر ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً إلى (تنزانيا) و(كينيا)، بل
ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻭﺍﻟﻨﻤﺴﺎ، ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، وﻋﻨﺪﻣﺎ عاد ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺩﻥ، ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ يسافر ﺇﻟﻰ الامارات ‏(ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ) ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﺎﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺪم ﺟﻮﺍﺯه ﻟﻠﺘﺄﺷﻴﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍً، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻮﻝ له ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﺃنه ﻣﺤﻈﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ، ﺛﻢ عاد ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻣﻘﺪﻣﺎً ﺟﻮﺍﺯه ﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺓ لدﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺇنه ﻣﺤﻈﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺟﻮﺍﺯه ﻓﻴﻪ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺃﻣﻨﻴﺔ، ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺃنه كان مقيماً ﻓﻲ ‏ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ‏ ‏(10) ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺳﻔﺮه ﺇﻟﻰ الامارات ﺇﻣﺎﺭﺓ ‏(ﺩﺑﻲ‏) ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻗﺎﻟﻮﺍ أنه ﻣﺤﻈﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﻢ : ﻛﻴﻒ ﻭﻗﺪ سبق وسافرت ﻟﻺﻣﺎﺭﺍﺕ ‏(ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ‏)، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻻ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻲ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺃﻧﻨﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻗﺒﻼً، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻤﻮﺍ ﺑﺎﻷﻣﺮ، ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﻘﺪﻧﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﻣﺎﻟﻴﺎً.
واوضح : ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻛﻤﺎﻝ ﺗﺮﺑﺎﺱ ﺑﺄﺧﺬﻱ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻓﻌﻼً ﻗﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ ﺟﻮﺍﺯﻱ، ﺛﻢ ﺃﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻌﺮﺽ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﺎﻥ، ﺛﻢ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻹﻳﻤﻴﻞ ﻟﻠﺮﺩ ﻋﻠﻲّ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﻣﻨﻪ ﺭﺩﺍً، لذا ﻟﺠﺄﺕ إلى (الانتربول) فأكدوا ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺮﺳﻠﻮن صورة جوازي ﺇﻟﻰ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ‏(اﻹﻧﺘﺮﺑﻮﻝ) ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻲّ ﺃﻥ ﺣﻈﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺗﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺭﺩﺍً ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻋﻠى ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻊ ﺍﺳﻢ (ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ) ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﺪﻳﻬﺎ.
وحول الاتهام؟ قال : ﻋﻠى ﺣﺴﺐ ﺍﻹﻓﺎﺩﺓ ﺗﺎﺭﺓ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻧﻪ ‏(ﻟﻴﺒﻲ) ﻭﺗﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻱ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻧﻪ ‏(ﻳﻤﻨﻲ)، ﻭﻛﻼ ﺍﻟﺪﻭﻟﺘﻴﻦ ﻟﻢ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻐﺘﺮﺑﺎً ﺃﻭ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺎً، لذا ﺃﺛﺮ علي الحظر ﺗﺄﺛﻴﺮﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻲ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻣﺎﻟﻴﺔ، ﺗﺤﻞ ﻟﻲّ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻨﻲ ﺗﻘﺎﻋﺪﺕ ﻟﻠﻤﻌﺎﺵ، ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺤﻞ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺘﻲ ﻫﺬﻩ، ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻄﻠﺒﻨﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ، ﻭﻓﻖ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻊ ﺇﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻟﺪﻳﻬﺎ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺣﺴﺎﺳﻲ ﻫﻮ ﺇﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ، ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﻣﺎً ﻛﻬﺬﺍ، ﻓﺎﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻳﻬﺐ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺮﺣﺎً ﻭﺑﻬﺠﺔ، ﻭﻳﻬﺪﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ، ﻓﻬﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻳﻔﺠﺮ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻻ؟ .
وعن الصفة التي يكتبها في جوازه؟ قال : ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﻬﻨﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺘﺄﺷﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺖ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺗﻢ ﻣﻨﺤﻰ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﻬﻨﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﺗﺴﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺷﺮﺣﺒﻴﻞ ﺃﺣﻤﺪ، ﻭﺍﻟﻨﻤﺴﺎ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ‏(ﺍﻟﺒﺮﺍﺹ).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...