الثلاثاء، 2 يونيو 2020

الدكتورة هند الحكيم تكتب : عالم متضارب من الداخل مغر من الخارج فقاعات ملونة للشكل الخارجي

*
* ….... 
الوجوه زائفة وخادعة، العبارات محبوكة ولكنها فارغة،
الإبتسامات كثيرة وواسعة لكنها باردة وباهتة
أشخاص تحركهم المصالح وتقودهم المنفعة
يستبيحون كل شي في سبيل الوصول
يموتون من الداخل من أجل أن يعيشوا في الخارج
ووسط هذا الركام
تبرز صورتك النقية مختلفة في كل الملامح
راقية في كل التفاصيل
نقية لأنها ذاتها بكل مافيها من صدق وحب
الإختلاف لايصنعه تباين الأشياء ولكن صدقها
لأن كل شخص هو عالم مختلف بذاته، 
ومتى ماكان الشخص نفسه كان مختلفا ومتميزا
اشخاص تختطفهم الرغبات، وتأسرهم المظاهر
يعانون من أجل أن يكونوا أي شي إلا أنفسهم
عالم متضارب من الداخل مغر من الخارج
فقاعات ملونة للشكل الخارجي
وخواء شاسع
هو مسلسل يستمر كل يوم
وكأنها
معاناة لهروب من الواقع إلى عالم من الوهم
في حين اجدك عندما أتاملك متوافق مع نفسك
تعيش بسلام مع ذاتك ومع من حولك
الطيبة التي تمتلكها تضفي جمالاً اخاذا على ملامحك
هدوء ناعم يحيطك أينما كنت
وشعور بالطمأنينة يصيب الأشخاص المحيطين بك
إنها عدوى السكينة والثقة والإرتياح
كلما أرى المناظر الخادعة تزداد جمالاً في عيني
وأحتاج إليك لأشعر أن الحياة مازال بها أناس طيبون
أشخاص يمتلكون القدرة على خلق الإحساس بالراحة
والسعادة للآخرين
أشخاص يفرحون بالعطاء ويتحاشون الحديث عنه
أشخاص جبلوا على الطيبة والتسامح
يرتقون بأنفسهم إلى درجات اعلى فيكونون آنفسهم
بنقائهم وعذوبتهم وصفائهم
حياتهم مفعمة بالحب والرضا والصدق مع الذات قبل الأخرين
أكثر الناس سعادة هو من يصنع السعادة للآخرين
وأنت بحضورك تنسج عالما من السعادة يلامس المشاعر
ويخاطب الإحساس
وفي الوقت الذي يتبارى الآخرون في إقتناص الفرص
وفي صنع الضوضاء
تلفت الإنتباه إليهم
تأثر الجميع ببساطتك وإبتسامتك
إنك تعلم الآخرين أننا نحن نمتلك الحياة وليس العكس
وأننا نحن من نحدد في الحياة الخيارات التي نريدها
والمسار الذي نختاره طالما إمتلكنا الطيبة في دواخلنا
والصدق في تعاملنا
كل شيء قابل للتزوير ما عدا الصدق
لأن له لغة واحدة فقط.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news 
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*خصصت يوما مفتوحا فضائية الهلال تمحي ذكرى مجزرة فض الاعتصام يوم غدا*


...... 
*الخرطوم.. أوتار الأصيل*
..... 
 خصصت فضائية الهلال برمجة كاملة (يوما مفتوحا) لإحياء ذكرى الأولى لمجزرة  فض اعتصام التي وقعت بأرض  القياده العامة لقوات الشعب المسلحة  تناولت عبر المساحة التي تبث يوم غدا طرح شامل لكل الجوانب والتفاصيل المتعلقة بالمجزرة أضافة إلى لقاءات مع أسر  شهداء الثورة وتفاصيل تكشف لأول مره عنهم وعن حياتهم زيادة على ذلك جوانب أخرى  ذات صلة بمجزرة القيادة العامة المأساوية.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news 
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الاثنين، 1 يونيو 2020

*مبارك البلال يكتب (الكلام الساخن) : الحظر الصحي في السودان فاشل جدا*


....... 
حظر التجوال الصحي الشامل في السودان أثبت فشله بما لا يدع مجالا للشك رغماً عن أهميته القصوي للإنسان إلا أنه افرز الكثير من السلبيات، وهذه السلبيات تعود إلى أن الجهة الحاكمة في البلاد لم تكن شفيفة وصادقة في وعودها التي أطلقتها للمواطنين، خاصة من ناحية توفيرها للاحتياجات الضرورية كالوقود، غاز الطهي والخبز وغيره من السلع الأساسية الاستهلاكية، وعليه أحدث عدم الإيفاد بالوعود تدافعا من المواطنين للظفر بالمستلزمات المنقذة للحياة في زمن ضعيق جداً، وهو الزمن الذي حددته السلطات السودانية المختصة من الصباح حتى الواحدة ظهراً، مما أدى ذلك إلى زيادة حالات الإصابة ب(كوفيد-19) بصورة مخيفة، وأيضاً نتج عن ذلك الكثير من السلبيات رغماً عن الحظر الشامل وعلى سبيل المثال لا الحصر حدوث سرقات المنازل والمتاجر، وبصورة أشبه للنهب، ومع هذا وذاك نلاحظ أن هنالك غياب تام للشرطة، والتي ركزت جهودها في المراقبة ومطاردة بائعات الشاي، وبالتالي وجد اللصوص فرصة سانحة في عمليات (السرقات) و(السطو) المقنن. 
*حاجة اخيرة*
المواطن قال الروب من الحظر غير الممنهج. 
*حاجة داخل النص*
لا نعرف حتى الآن ما الفرق بين (قحت) و(الكيزان) سوي زيادة عذاب ومعاناة المواطن. 
*حاجة_خارج النص*
كنت أمس في زيارة ودية لمنزل الزميل العزيز نجم الدين قناوي المحبط من الحظر الصحي، ولاحظت أنه يضع أمامه في وقت واحد كباية قهوة وسجاير وتمباك.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news 
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

*بعد حادثة القبض على فهمة عبدالله.. الشرطة تلقي القبض على فنان شاب معروف بالبسابير*


...... 
*الخرطوم/العريشة نت*
......
علمت صحيفة (العريشة نت) بأن السلطات المختصة بمنطقة (البسابير) ريفي محلية شندي بولاية نهر النيل شمال السودان أوقفت المطرب الشاب رزقة وعازفه عثمان جودا، وذلك على خلفية إحياء  حفل بالمنطقة سالفة الذكر. 
وتشير الوقائع بحسب محرر صحيفة (العريشة نت) إلى أن الشرطة ألقت القبض على المطرب وعازفه عقب انتهاء الحفل وتم اقتيادهما إلى قسم الشرطة وفتح في مواجهتهما بلاغات بكسر قانون الطوارئ والحظر الشامل المفروض من السلطات الصحية في البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد.
مع انو القرى ماعندنا حظر. 
وقال الفنان زرقة لصحيفة (العريشة نت) : القي على القبض بعد انتهائي من الحفل.
وفي ذات السياق كانت سلطات ولاية نهر النيل قد ألقت القبض على الفنانة فهيمة عبدالله بسبب تجاوزها حظر التجوال الشامل، والذي فرضته الحكومة الانتقالية منذ ظهور وانتشار فيروس (كورونا).
وتشير الوقائع بحسب مصادر صحيفة (العريشة نت) المطلعة إلى أن الفنانة فهيمة عبدالله ابرمت عقد إتفاق مع أهل المناسبة لإحياء حفل غنائي في منطقة (ام الطيور) غرب مدينة (عطبرة) شمال السودان.
فيما علمت صحيفة (العريشة نت) بأن الشرطة فتحت بلاغات في مواجهة الفنانة فهيمة عبدالله وجزء من فرقته الموسيقية، وتم إطلاق سراحهم فيما بعد.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news  
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

الأحد، 31 مايو 2020

خبراء بـ«الصحة العالمية» يكشفون تفاصيل الموجة الثانية من فيروس كورونا


خبراء بـ«الصحة العالمية» يكشفون تفاصيل الموجة الثانية من فيروس كورونا
0
تواصل- فريق التحرير:
توقّع خبراء الصحة العامة عودة فيروس كورونا للانتشار في نهاية فصل الصيف وبداية الخريف، على الرغم من أن العالم لا يزال يعيش الموجة الأولى.
وتتمثل الموجة الثانية من الفيروس، في زيادة مفاجئة وكبيرة في أعداد المصابين والوفيات، بحسب تقدير الدكتور مايك رايان خبير الصحة العامة بمنظمة الصحة العالمية.
ويحذّر خبراء الصحة من تزامن الموجة الثانية المتوقعة لانتشار فيروس كورونا مع موسم الإنفلونزا، وارتفاع عدد المصابين المفاجئ بشكل كبير في نفس الوقت، ما سيضع عبئاً كبيراً على المنظومات الصحية.
وعلى الرغم من انخفاض الوفيات التي يسببها فيروس الإنفلونزا إلا أن التحدي الحقيقي هو تشابه أعراضه مع كورونا.
وينصح خبراء الصحة العامة بضرورة تناول اللقاح المضاد للإنفلونزا في نهاية الصيف أو بداية الخريف، واتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة على موجة انتشار كورونا الحالية، واتباع أقصى درجات الوقاية والحذر حتى لا تتوفر فرصة انتشار كبير له في موجته الثانية.
أما بالنسبة للقاح المضاد لكورونا، ففي أكثر السيناريوهات تفاؤلاً سيتوفر هذا المصل في نهاية العام، وسيتطلّب الأمر وقتاً لإنتاجه بكميات كبيرة، ومن المحتمل أن يتأخر الوصول إلى التركيبة الفعّالة والآمنة لما بعد ذلك، فلم يتم إنتاج لقاح من قبل بهذه السرعة، ولا بد من التأكّد من جوانب عديدة لضمان السلامة عند تناول المصل

*رجل الأعمال السوداني يهاجم السفير السعودي في قضية بالمحكمة

*
.....
*الخرطوم/العريشة*
......
شن رجل الأعمال السوداني سيف الإسلام عباس زين العابدين هجوماً كاسحا على السفير السعودي بالخرطوم على خلفية تجاهله لقضيته ضد السفارة السعودية.
وقال : (إذا كان رَبُّ البيتِ بالدفِّ ضارباً، فشيمةُ أهلِ البيت كلِّهِمُ الرَّقصُ)، هذه المقولة تنطبق تماما على سفير المملكة العربية السعودية بالخرطوم علي بن حسن بن جعفر الذي ظل يتفرج على قضيتي ضد سفارته دون أن يحرك ساكنا، وترك سفارته تمثل أمام القضاء السوداني في قضية تتعلق بالمال وتبلغ مطالبتي لها (172) ألف دولار.
واستطرد : أكثر ما حز في نفسي أنه يتجاهل قضيتي الحساسة والتي تمس سمعة السعودية، واتجه إلى التباهي بتوزيع التبرعات والمساعدات المالية هنا وهناك، وركز على عكس ذلك النشاط من خلال بعض الإعلاميين السودانيين.
واسترسل : ليعلم معالي السفير السعودي بأن الدبلوماسية تعكس صورة زاهية لبلادها، والسعي إلى حل الاشكاليات المعترضة طريقها مثل قضيتي ضد السفارة السعودية بالخرطوم، لأنها من القضايا التي تمس سمعة السفارة، والسفارة لا تحتمل المساس بها أو بأي احد من دبلوماسيها، لذا على السفير الذي يمثل بلاده في أي دولة أن يراعي شروط وضوابط العمل الدبلوماسي الذي يحتم عليه الحفاظ على سمعة سفارته لأن سمعتها من سمعة بلاده.
وأضاف : من المؤسف أن تمثل سفارة المملكة العربية السعودية أمام القضاء السوداني في مبلغ مالي ويظهر السفير وهو يوزع في المساعدات كيف يستقيم الظل والعود اعوج.
فيما اتخذ رجل الأعمال السوداني سيف الإسلام عباس زين العابدين إجراءات قانونية جديدة اليوم (الأحد) الموافق 19 يناير 2020م في مواجهة فيصل عائط الشهري، المستشار الإعلامي للسفارة السعودية بالخرطوم، وذلك لدي نيابة الخرطوم وسط، على خلفية اتهامه بتهديده، والمساس بالسفارة السعودية بالخرطوم، بحسب صحيفة (العريشة).
وقال رجل الأعمال السوداني سيف الإسلام عباس لصحيفة (العريشة) : تشير الوقائع إلى أنه دار حوار بيني والمستشار الإعلامي للسفارة السعودية من خلال اتصال هاتفي هددني عبره بأن لا أمس السفارة السعودية بالخرطوم بشىء، علماً بانني لدي قضية مدنية ضد السفارة السعودية بالخرطوم بمحكمة الخرطوم الجزئية بالرقم (2774) وتنظر فيها المحكمة الموقرة.
وأضاف : لم أمس السفارة السعودية بالخرطوم بشىء غير انني اتخذت ضدها اجراءات القانونية مطالباً برد حقوقي المالية بطرف السفارة السعودية بالخرطوم والبالغة (172) ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى الاتعاب ورسوم المحكمة.
 من جانبه أكد المستشار القانوني لرجل الأعمال السوداني سيف الإسلام عباس أنه سوف يكمل كافة الإجراءات القانونية ضد المستشار الإعلامي للسفارة السعودية فيصل الشهري ورفع الحصانة بواسطة وزارة الخارجية السودانية والقبض عليه للتحري.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news 
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

السبت، 30 مايو 2020

*سراج النعيم يكتب : على الحكومة الانتقالية عدم تعليق الأخطاء على (شماعة) المواطن.. فالإغلاق الكامل ضاعف من تزايد حالات الإصابات والوفيات بفيروس (كورونا)*


........
أصبح كل طموح إنسان السودان عودته لحياته الطبيعية، وذلك بعيداً عن التدابير الاحترازية الوقائية، والقرارات المقيدة لحركته من وإلى، خاصة وأن ما يجري افقدني الثقة في كل ما يدور في محيطي، وذلك منذ بذوق فجر فيروس (كورونا) المستجد في عالمنا، ولم أعد متفائلا بما تتخذه السلطات المختصة من تدابير احترازية وقائية وقرارات تنحصر جلها في تمديد الحظر الكامل، والتي أصبحت أكثر تشأوما منها، ومما تنبيء به الأيام القادمة خاصة كلما اقتربت فترة انتهاء حظر التجوال الشامل المفروض علينا بسبب جائحة (كورونا)، والتي التزمت والتزم عدد كبير من السودانيين بإجراءات السلامة الصحية في إطارها، ولكن رغماً عن ذلك فإن الموت آت.. آت، وأنه حينما يأتي لا يستأذن أحدا.
إن عدد حالات الاشتباه، الإصابات والوفيات المعلنة من وزارة الصحة تشير إلى حجم انتشار (الوباء) في مناطق متفرقة من البلاد، إلا أنه يعكس في ذات الوقت قصور الحكومة الانتقالية من حيث تنفيذها للإجراءات، التدابير والقرارات، وذلك منذ بداية الأزمة، لذا يجب عليها أن تراعي الله في المواطن ولا تمدد فترة الحظر الكامل ولو يوما واحداً.
ليس أمام الحكومة الانتقالية حلا سوي العودة إلى الحظر الجزئي، والاكتفاء بالتوعية والتثقيف بأهمية إستخدام عوامل السلامة الصحية، وأن لا تسترخي للوباء ثم تعلق الأخطاء على (شماعة) المواطن المقلوب على أمره، وأن تتحمل مسئوليتها فيما يخص الأزمة الراهنة، والتي تكشف عدم الوعي الاجتماعي بخطورة الفيروس، وبالتالي على الحكومة الانتقالية أن تقر بعدم قدرتها على تنفيذ الإجراءات، التدابير والقرارات الصادرة منها، وذلك منذ ظهور وانتشار جائحة (كورونا)، والتي قادت إنسان السودان للبقاء (عاطلا) عن العمل طوال الفترة الماضية، ولم تساعده على تخفيف أو تمزيق بعضا من الفواتير رغماً عن الضائغة الاقتصادية الطاحنة جدا، والتي يتفاجأ في ظلها المواطن مع إشراقة كل صباح بالفواتير الجديدة تلو الأخرى، مما تضاعف عليه معاناته دون تعزيز الدور المنوط بالوزارات ذات الصلة، وذلك منذ اتخاذ التدابير الاحترازية الوقائية، والقرارات المقيدة لحركته دون التفكير في التأقلم مع جائحة (كورونا) وفق الاشتراطات والإجراءات الصحية الداعية لتهئية البلاد للتعايش مع الفيروس الجديد، والذي لا يحتمل المزيد من الحظر الشامل، لذا على الحكومة الانتقالية العودة للحظر الجزئي، وذلك إلى أن ترفعه بصورة نهائية، وتعود الحياة إلى طبيعتها، وهو الوضع الذي يحلم به كل إنسان على وجه البسيطة.
إن التعايش مع فيروس (كورونا) المستجد أصبح بكل آسف أمراً واقعا لا مفر منه مهما حاولت السلطات المختصة تجنبه، وبالتالي على الحكومة الانتقالية أن لا تكابر في ظل هذه الحقيقة، والتي لا مناص منها، ولا يمكن انكارها بأي شكل من الأشكال، وبالتالي على السلطات السودانية أن لا تفكر في تمديد الحظر الكامل خاصة وأن عدد من العلماء أكدوا أن (الوباء) الآن في أضعف مراحله، أي أن تأثيره لم يعد كما في بداية ظهوره وانتشاره في مدينة (ووهان) الصينية.
فيما كشف الفيروس بعد انتشاره على نطاق واسع افتقار دول العالم إلى مرجعية لمكافحة أو الحد من الأوبئة، وهو الأمر الذي جعل العلماء يقفون حائرين أمام الفيروس الصغير الخفي، والذي قاد بعض الحكومات إلى تضميد جراحتها بالمسكنات، وعليه فإن الإجراءات المتخذة من حكومة السودانية كالإغلاق وحظر التجوال لم تعد تجدي نفعا، خاصة وأنها أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنها اللاعب الرئيسي في الزيادات الكبيرة في عدد حالات الاشتباه، الإصابات والوفيات، وهذه الزيادات لم تحدث قبل اتخاذ قرار الإغلاق الكامل، أليس في هذا الأمر تأكيد على فشل الحكومة الانتقالية فشلا ذريعا في إدارة ملف فيروس (كورونا) بالصورة المثلي للحفاظ على الأرواح، خاصة وأن الإغلاق التام أثبت أنه سبباً مباشرا في فقدان الكثير من الأوراح، وهذا ما أكده العالم البريطاني (مايكل ليفيت)، وهو عالم الفيزياء الحيوية بجامعة (ستانفورد)، وهو أمريكي- بريطاني- إسرائيلي سبق له وأن فاز بجائزة (نوبل) في الكيمياء في العام 2013م، إذ أنه يعتقد أن الاحتياطات الصحية الأخرى، مثل فرض استخدام الأقنعة، كانت ستكون أكثر فعالية في مكافحة الوباء، فالإغلاق لم ينقذ الأرواح، بل ربما تسبب في خسارتها، فهناك شك في إمكانية إيقاف (الوباء) بالإغلاق الكامل لأنه سلاح فظ للغاية، وكان يستخدم في العصور الوسطى، وعليه يمكن إيقاف الوباء بالفعالية نفسها باستخدام التدابير المعقولة (مثل الأقنعة والأشكال الأخرى للتباعد الاجتماعي)، وهذا يؤكد تأكيدا جازما بأن الخسائر الإضافية في الأرواح ترجع إلى المخاطر الأخرى الناتجة عن تداعيات عمليات الإغلاق الشامل، مثل العنف المنزلي، خاصة وأن القليل من الأشخاص يسعون للحصول على الرعاية الصحية لأمراض أخرى غير الفيروس، وأن عمليات الإغلاق أنقذت بعض حوادث الطرق، وأشياء من هذا القبيل، ولكن الأضرار الاجتماعية – العنف المنزلي والطلاق وإدمان الكحول – كانت شديدة. كما أن هناك من لم يعالجوا من حالات أخرى.

🛑 Awtar Alaseel news  https://www.facebook.com/groups/sraj2222/

🛑 alarisha news 
http://alarisha.net/wp-admin/customize.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...