الاثنين، 18 نوفمبر 2019

وتتواصل مآسي العائدون من جحيم الموت والهلاك بليبيا


عصابات الاتجار بالبشر تطالب بفدية مقابل إطلاق سراح المأسورين
.........
قصص مؤثرة حول الحجز والتعذيب بسبب الهجرة غير الشرعية
........
وقف عندها : سراج النعيم
.......
يركن السودانيون الذين هاجروا إلى ليبيا لأوضاعاً مذرية جداً، وذلك منذ الإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي، إذ بدأت تظهر ظواهر سالبة، وقصصاً مثيرة ومؤثرة أخذت ابعاداً لم تكن في الحسبان وأبرزها ظاهرة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية  التي راح ضحيتها الكثير من الشباب السودانيين الذين يأملون في تحسين أوضاعهم الإقتصادية بالغة التعقيد من واقع السياسات الخاطئة التي انتهجها نظام الرئيس المخلوع عمر البشير على مدى ثلاثين عاماً، وهي كانت سبباً مباشراً في إنتاج ما جري وسيجري من سوالب.
فيما تتم في ليبيا كل أنواع التعذيب الذي يبين حجم الانتهاكات التي أرتكبت في حق السودانيين، وهي سبباً أدى بالعديد من العائلات إلى مغادرة الأراضى الليبية خوفاً من المصير الذي يقبع في إطاره شباباً سودانيين في معتقلات عصابات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وغالباً ما تنتشر في تلك المعتقلات غير الشرعية الأمراض المزمنة، وعلى خلفية ذلك توفي العشرات متأثرين بما تعرضوا له، إضافة إلى أنهم ليسوا على اتصال مع العالم المحيط من حولهم، وحرموا من العرض على الأطباء كنوع من الجزاء الموقع عليهم، وهكذا لقي الكثير منهم حتفه  بسبب الإهمال، وعدم اللامبالاة ، إذ أنهم عاشوا أياماً صعيبة من حياتهم تبدأ منذ تحركهم من إحدى المدن غرب امدرمان.
وهكذا ظل السودانيين لا يدرون أنهم يمضون نحو أوضاعاً خطيرة ، وما بين الأمس واليوم احتجز أو قتل أو عذب أو سلب أو نهب عدد من السودانيين، فهل كانت هذه الأحداث المتسارعة مصادفة للخروج من الحاضر الاقتصادي الراهن إلى مستقبل مشرق يبعدهم عن شبح (الفقر) في بلاد ترزح تحت وطأة الصراعات السياسية، العسكرية والاجتماعية، فالحاضر الذي يبحثون عنه في ليبيا محكوماً بالماضي الذي أسس له المستعمر، وبالتالي لا يعرف بعض الشباب السودانيين الى أين يركضون، لا يدرون أنهم يتجهون نحو الانفلات الأمني الذي راح ضحيته الكثير من السودانيين الأبرياء الذين كل ذنبهم أنهم يبحثون عن اوضاع اقتصادية أفضل من الأوضاع الاقتصادية التي انتجها نظام الرئيس المخلوع عمر البشير على مدى ثلاثة عقود، لذا لم يكونوا يأبهون بالخطر المحدق بهم ولا بالمصير المجهول الذى هو مذبوح على (خطيئة) السياسات الاقتصادية الفاشلة، ما أستدعي ثمة احاسيس محكومة بالاعدام رمياً بالرصاص بالأسلحة الخفيفة والثقيلة معاً.
 ومن هنا تبدأ الأفكار تتقافز على المخيلة بشكل أكثر وضوحاً فالواقع ينبيء بأن الوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، وذلك لمجرد أن الطرفين يعملان وسط دوي الانفجار الإنساني والأخلاقي، فالكثيرون يبحثون عن مخرج من ذلك المأزق الذى حمل سمات تمزج بين الحزن والعنف.
ورغماً عن أننا في ظل (العولمة) ووسائطها الرقمية المختلفة، واتساع الرقعة الاسفيرية للشبكة العنكبوتية بعمق في هذا القرن الواحد والعشرين، وفي زمن لا يخلو من التجارب والدراسات في شتي مناحي الحياة، والتي يسعي الكل فيها إلي التطور من حيث القدرات ولا يهم ما يجري للإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالي، ولم يكرمه الخلق في هذا الحاضر المليء بالمآسي، فنشرات الأخبار والصحف والإعلام الحديث التي تضج بها ما بين الفنية والآخري وتشير إلي أن مركباً غير شرعياً قد غرق في عرض البحر أثناء نقله مهاجرين من أفريقيا إلي أوروبا، هكذا تعثر فرق الإنقاذ على جثث المهاجرين الذين يموتون بسبب الهجرة التي ينشط فيها تجار البشر الذين يستغلون انتشاء الشباب بفكرة السفر إلى أوروبا، وتكون الرحلة محفوفة بالمخاطر ومن المحتم أن المركب تنقلب في عرض البحر، أو على إحدى الرمال الشاطئية لإحدى الدول الساحلية، وغالباً ما تكون دولة ذات سيادة موحدة وديمقراطية غربية، وهكذا يتم تصدير الناس إلى حتفهم الأخير خاصة من يهربون من جحيم الموت والهلاك في بلدانهم التي ربما تكون بها حروباً تكشر عن أنيابها الافتراسية الغاشمة أو ظروفاً اقتصادية قاهرة، وعلى ذلك النحو تحصد الهجرات غير الشرعية العشرات من الشباب من الجنسين.
تولدت الهجرة غير الشرعية هروباً من الموت بالأعيرة النارية أو الظروف الاقتصادية إلى الموت غرقاً في عرض البحر، ورغماً عن علم الجميع بالخطر المحدق بهم إلا أنهم يأملون في أن يظفروا بالجنسية الأوروبية، وتحقيق حلم الإحتماء بالقوانين في هذه الدولة الأوروبية أو تلك، إلا أن آمالهم وأشواقهم تتبخر في ظل موتهم بصمت، وعليه أصبحت الهجرة غير الشرعية أخطر من الحروب التي تشهدها بلدان من يسافرون منها ظناً منهم بأن في الهجرة حلاً للإشكاليات الاقتصادية، أو النزاعات، مما يضطرهم إلى المجازفة بحياتهم على متن قوارب ليس فيها أي عامل من عوامل السلامة، وما أن تتحرك بهم من السواحل الأفريقية إلا وتموت في دواخلهم فكرة الهجرة إلى الدول الأوروبية، فيعودون بالذاكرة للحياة المستقرة، وإذا قدر للمهاجر أن ينجو من الموت غرقاً، فإنه تنتظره مراحل أخرى في الدولة الأوروبية المستضيفة وتبدأ بالملاجئ ثم الجنسية لتغيير الهوية وغيرها من الإجراءات المتبعة في هذا الإطار الذي يفضي في نهاية المطاف إلى هجرة يكسوها الضباب، ومع هذا وذاك تكون الهجرة غير واضحة النتائج والمعالم، وترسم واقعاً مغايراً للواقع الذي رسمه المهاجر في مخيلته، فالخطط والإستراتيجيات الأوروبية لها أجندتها الخاصة لمنح المهاجر الجنسية والحياة الاجتماعية، والتي في الغالب الاعم لا تنطبق على الكثيرين الذين يتفاجأون بأنها لفظت أنفاسهم كما لفظ البحر رفقائهم.
بعد فترة وجيزة من انطلاق سفن النجاة غير الآمنة من مرفأ اغتيال الإنسانية بليبيا إلى ساحل الحياة المؤقتة بايطاليا أو اليونان ، إذا ما تم فعلاً الانتقال من حدود مشتعلة إلى حدود خامدة، هادئة وحاضنة لكل الآلام الوطنية، ويومياً تطالعنا وكالات الأنباء والفضائيات والصحف العالمية عن غرق مركب من المراكب المتوجهة ناحية السواحل الايطالية، مما يؤدي إلى غرق العشرات ، من ضحايا الهجرة غير الشرعية التي تنشط في إطارها فرق الإنقاذ بانتشال جثث المهاجرين ممن لم يحالفهم الحظ، فلفظتهم الأمواج العاتية للشاطئ ورفضت إعطاءهم فيزا الحياة، والإقامة المؤقتة على أرض تمنح حق اللجوء وتمنح المواطنة، واللغة، وكل سبل التعليم والإنسانية.
من المؤكد أن هنالك فخاً يحصد عشرات الأرواح باسم اللجوء غير المعرّف بسجلات قوانين الإنسانية، إما أن تكون ممن يرعاه القدر بقدرة الخالق، أو ممن ينتظر وقوع القدر بقدرة الخالق، وفي كلتا الحالتين يفقد المهاجر الإنتماء للهوية ، إذا حالفه الحظ ونجا بنفسه من الغرق أو غرق في عرض البحر فاصبح طعاماً للحيتان، المهم أن من ينجو يبدأ حياته بالعمل على تكوين ذاته والتعايش على أرض أجبرته عليها ربما ظروف الحرب أو الظروف الاقتصادية في بلاده، لا يهم إن أصبح فرداً فعالاً، فهو أنجز مهمته الأولى بالوصول للحياة التي ينشدها بالنجاة من قارب الموت ، ورغماً عن أن اللاجيء يمنح الجنسية ويصبح مواطناً أوروبياً إلا أن تفكيره يكون منحصراً في تكوين ذاته بمسقط رأسه، وغالباً ما ينمق ويهمش الاغتراب ويرغب بالحبو زحفاً أو غرقاً إلى نفس البحر، ونفس المغامرة، ونفس القارب للعودة إلى الوطن، إما الموت مرة ثانية لأجل الوطن الأم، طالما أن المرة الأولى لم تنجح في مصرعه.
من المؤكد أن ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ الاقتصادية ﻓﻲ بلدان كثيرة قادت عدداً من مواطنيها إلى الهجرات غير الشرعية عبر البحر، إلا أنهم يدفعون ثمناً باهظاً مقابل تحقيق ذلك الحلم أن لم تكن أرواحهم هي الثمن من وراء هذه المجاذفة، والشواهد كثيرة علي ذلك والقصص لاحصر لها ولا عد، إذ أنهم يبدأون رحلة الموت براً إلي ليبيا، وفيها يلتقون بتجار البشر، الذين يرسمون لهم أحلام الهجرة ﺇﻟﻰ أوروبا.
ومن أكثر القصص التي توقفت عندها قصة الشاب السوداني الذي طلبت منه عصابات الاتجار بالبشر فدية مقابل إخلاء سبيله وآخرين ، وتشير الوقائع إلى أن معاناته بدأت منذ لحظة تحركهم من إحدى المدن غرب مدينة امدرمان   وكان الشاب خالد الإمام محمد احمد قد روى لي تفاصيل مثيرة حول المعاناة الكبيرة التي عانوها ذهاباً وإياباً، إذ بدأت القصة الأكثر قسوة وايلاماً منذ التقائهم مع أحد المهربين لمساعدتهم الدخول إلى ليبيا مقابل أن يدفع كل واحد منهم ألفي جنيه سوداني، وذلك بغرض العمل هناك موظفين، وهكذا رسم كل منهم أحلامهم العراض بحكم الروايات التي تتم روايتها لهم ما بين الفينة والأخرى، المهم أنهم شدوا الرحال عبر خارطة طريق صعبة جدا، وهذه الخارطة بدأت من منطقة غرب مدينة امدرمان، وهي المنطقة التي تم وضعهم فيها بمنزل، وكانوا وقتئذ مئة شخصاً سودانياً، ومن هذا المنزل تحركت بهم عربات ماركة تويوتا (بوكس) إلى منطقة (البوحات) على أساس أنهم منقبين عن الذهب، لذلك كان مرورهم مروراً طبيعياً، المهم أنهم وصلوا وجهتهم في الصباح، فاحضر لهم تجار البشر شاحنات ماركة (كيوي) أوصلتهم إلى قبل الحدود السودانية - التشادية، وبها تم إحضار ثلاثة عربات لاندكروزر (تاتشرات)، وعندما تحركت بهم كانت تمضي نحو وجهتها بسرعة، مما أدى إلى انقلاب إحداهم فنجم عن ذلك وفاة (6) في الحال، ولم يكترث تجار البشر لما حدث، وكأنه أمراً عادياً، وواصلوا المسير نحو الهدف إلى أن تم تسليم الشباب السودانيين على الحدود (الليبية - السودانية) إلى شخوص آخرين يعملون كشبكات في هذا الجانب الاجرامي، وهؤلاء التجار الجدد لديهم ثلاثة سياركات لاندكروزر (تاتشرات) قامت بإيصالهم إلى مسجد (الشروق) بمنطقة (اجدابيا) الليبية، والتي كانت فيها المفاجأة غير المتوقعة للشباب السودانيين حيث تم حجزهم داخل (هنكر) ملئ بـ(القمل)، وبعض الأشياء المنفرة للإنسان، واشترطوا للسماح لهم للتحرر من المعتقل أن يدفع كل منهم فدية (7) ألف جنيه سوداني، وعندما لم يستجيبوا قاموا بضربهم ضرباً مبرحاً مع إطلاق الأعيرة النارية في الهواء بالقرب من آذانهم بغرض التخويف، وفي ظل ذلك الواقع المذري حاول ثلاثة من الشباب السودانيين الهرب، إلا أنهم تم القبض عليهم، فما كان من أحد الحاجزين إلا و أحضر (حديدة) يطلقون عليها (الأميرة) ثم طلب من السودانيين التوحد في زاوية من زوايا (الهنكر) ثم أمرهم بالجلوس على الأرضية، و أحضر حبالاً وقيدهم بها، ثم بدأ في الاعتداء على البعض منهم بالحديدة (الأميرة) للدرجة التي أحدث بها جروح في الكثير منهم لدرجة أنها بمرور الزمن (عفنت)، وهكذا واصلوا مسلسل التعذيب مع الشباب السودانيين حيث تم صب البنزين على أجسادهم ثم أشعل أحدهم النار من أجل حرقهم، إلا أن محدثي تدخل، وقال لهم : (هل ترغبون في المال أم تعذيبنا) فقالوا له : (المال) عندها أكدت لهم أنهم على أهبة الاستعداد للدفع لهم، وكان أن أتصل هو بأسرته، وطلب منهم بيع المكيف الخاص به، وتسليم سعره إلى شخص بغرب مدينة امدرمان، ومن ثم سمح لهم بالدخول إلى مدينة (اجدابيا) الليبية، ومن ثم تم منحهم الجنسية السودانية للتمكن من التنقل داخل ليبيا، وبعد الانتهاء من هذا الإجراء جاء ليبيين وأخذوهم للعمل معهم في رعى المواشي بمنطقة (التلت) القريبة من مطار (الابريق)، وهناك قالوا لهم : انتم تم بيعكم لنا، فلا تسألوا عن راتب شهري أو حقوق نهاية خدمة، وكل ما سنتكفل به إليكم الأكل، الشرب، الأزياء ولا شئ خلاف ذلك.


قصة مؤثرة لرفض والد فتاة زواجها من شباب أثرياء


كشفت إحدى الشابات الجميلات تفاصيل مؤثرة ومثيرة حول رفض والدها للشباب الذين تقدموا للزواج منها، حيث أنه ظل يمارس هذا الفعل على مدى سنوات، ومع هذا وذاك لم تكن ابنته تفهم لماذا يرفض فكرة ارتباطها شرعاً، كما أنه يرفض جملة وتفصيلاً مناقشته في هذا الأمر.
وتشير إلى أن والدها يرفض كل شاب يتقدم لها، وما أدخل فيها الشك أنه يلتقي بالعرسان لوحده بعيداً عن أعين الأسرة كأنه يضمر شيئاً في نفسه، وكلما التقى باحدهم تهرع والدتي مسرعة إليه لتعرف ما الذي جرى؟ إلا أنه كان يرد عليها بأن (المهر) الذي دفعه هذا العريس أو ذاك لا يرضيه، وهكذا إلى أن مرت سنوات وسنوات، حينها بدأ القلق يتسلل لدواخلي يوماً تلو الاخر خوفاً على مستقبلي الذي أعتقد أن والدي يقف أمامه لأسباب مالية بحته، فلم أعد أطيق أبي نهائياً، لأن نظرته المادية جعلتني أنظر إلى نفسي كسلعة يظفر بها من يدفع أكثر، وربما يكون قد وضع في رأسه مبلغاً مستحيلاً مقابل ابنته الوحيدة.
وأضافت : المهم أنه ومع مرور الأيام حدثت المعجزة غير المتوقعة إذ أن شاباً تقدم لخطبتي، وكنت غير متفائلة لأنني أعرف سلفاً الحوار الذي سيدور بينه ووالدي وما النتيجة، إلا أن والدتي هرولت نحو والدي كعادتها عندما يتقدم لي زوجاً، وكان أن سألته ما الذي حدث؟ فقال : وافقت على هذا الشاب، فلم تصدق ما طرق أذنيها رغماً عن أنه أفقر من معظم الشباب الذين طلبوا يدي، والأغرب في حالة زوجي أن والدي قبل به دون الخوض في تفاصيل (المهر) وظل يتمسك به على مدى السنوات الماضية.!
وأردفت : عموماً تمت مراسم الزفاف ومرت بنا الأيام على عجل وطوال ذلك الوقت لم أر من زوجي شراً أو ظلماً، إنما رأيت منه كل الحنان، الحب والمودة إلى أن توفى والدي إلى رحمة مولاه، وبعد انتهاء العزاء جاءني زوجي وضمني إليه بحنان، ثم قال : (يا صغيرتي لا تحزني)، فاستغربت جداً من عبارته تلك، فما كان منه إلا ونظر نحوي مضيفاً : (عندما تقدمت لخطبتك سألني والدك عما أستطيع فعله من أجلك، ففـكرت قليلاً ثم قلت له أنا لا أملك المال يا عم ولكن أقسم لك أن لا أجعلها تشعر بـيتم في يوم من الأيام حتى وإن فقدتك، وأن أحن عليها كما لو كانت ابنتي عندها أبتسم والدك وضمني وقال هذا مهرها لقد زوجتك ابنتي).


سراج النعيم يكتب : الطبيب يهددني بالعمي بسبب الهاتف السيار


كنت إلى وقت قريب لا أأبه بالدراسات العلمية المتعلقة بالأضرار الناجمة عن الهاتف السيار أو جهاز الكمبيوتر أو اللاب توب وغيرها من وسائل إلكترونية انتجتها (العولمة)، ولا سيما فإنها تحدث اضراراً بليغة على صحة الإنسان بصورة عامة، وعلى وجه الخصوص البصر، وذلك التأثير ناتج عن الإشعاعات المنبثقة منها، وهي إشعاعات هددني في إطارها الطبيب المختص بالإصابة بالعمي خاصة إذا لم أبتعد عن التعامل مع الأجهزة الإلكترونية لفترة طويلة من الزمن، ولم يحددها بالضبط، لذا أكون مضطراً للاستجابة، وذلك بعد أن تطابقت الفحوصات والتشخيصات مع دراسات وتقارير طبية طالعتها، وهي جميعاً تثبت بشكل قاطع صحة ما ذهب إليه طبيبي فيما يتعلق بالأخطار المتوقع أن أتعرض لها في حال استمريت في إستخدام جهاز الكمبيوتر أو اللاب توب أو الهاتف النقال للتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وإنني استخدم التقنية الحديثة بصورة شبه يومية لارتباط عملي بها، مما نتج عن ذلك خطورة وسائط (العولمة) على نظري الذي بدأ ينحني على ذلك المنحنى الخطير منذ أيام، إذ أن الإشعاعات أثرت تأثيراً بالغاً على العينين بالاستخدام المفرط للأجهزة المختلفة حيث إنني ظللت أقضي في إطارها عدداً من الساعات، وهو الأمر الذي أدي لإحداث الضرر الذي أمرني في ظله الطبيب المشرف على حالتي الصحية أن أتوقف عن استخدام أجهزة الكمبيوتر، أو اللاب توب أو الهاتف المحمول أو أي وسيلة لها علاقة بالاشعاعات الناتجة عما افرزته (العولمة) ووسائطها المختلفة، والتي بدأت تطفو على السطح بحيث أن الطبيب أكد أيضاً أن الاستخدام المكثف للهاتف الذكي يتسبب في الحد من القدرة على التفكير بصورة سليمة لأنها تلعب دوراً كبيراً في إضعاف التركيز، وذلك لانشغال العقل بما يدور في العالم الافتراضي، مما ينجم عن ذلك الشرود الذهني الذي يؤثر بما لا يدع مجالا للشك على العينين، وذلك من خلال  الإسراف في الاستخدام السالب، خاصة ذلك الذي لا يترك مسافة تفصل العينين عن الأشعاعات الصادرة من الأجهزة المختلفة، فهي تؤثر بشكل مباشر على العينين، وتتسبب في إشكاليات صحية يصعب تداركها في المستقبل القريب والبعيد معاً، وأبرزها إصابة العينين بالجفاف، وعدم الرؤية بصورة واضحة، وقد تؤدي في نهاية المطاف للإصابة بالعمي كلياً.
وتشير المعلومات الطبية إلى أن إشعاع أجهزة الكمبيوتر، اللاب توب والهواتف السيارة تسبب الكثير من الأمراض المستعصية كسرطان القلب، الدماغ والغدد الكظرية، إذ أن  أبحاث ودراسات أجريت في هذا الإطار تؤكد أن هنالك صلة عميقة بين إشعاعات الأجهزة الإلكترونية، والإصابة بالأمراض سالفة الذكر، وعليه حذر العلماء من مغبة الاستمرار في التعامل معها لساعات طويلة حتي لا تتعرض الأماكن الحساسة لإشعاعات أجهزة الكمبيوتر، اللاب توب والهواتف الذكية، وفي ذات السياق قال الدكتور (جون بوتشر) : إن البشر يتعرضون للإشعاع في أنسجة محددة قريبة من مكان استخدام الأجهزة الإلكترونية كالهاتف المحمول وغيره، والهواتف النقالة تستخدم نوعاً معيناً من موجات الراديو، أو إشعاع التردد اللاسلكي (RFR) للإرسال بين الأجهزة والشبكة، ويتعرض الناس لـ(RFR)، وذلك من خلال استخدام الهواتف المحمولة والأجهزة اللاسلكية الأخرى.
وبما أن ثورة التكنولوجيا قد أحدثت طفرة هائلة في شتي مناحي الحياة يجد الإنسان نفسه مضطراً للتعامل اليومي معها، خاصة  إستخدام الابتكارات التكنولوجية الجديدة من أجهزة الكمبيوتر، اللاب توب والهواتف النقالة، إذ أنها سهلة التعامل، وتبسط الإشكاليات المعترضة للإنسان الذى يتعامل مع الإنترنت الاتصالات المختلفة من خلال التطبيقات النوعية المسهلة لاستخدام الهاتف السيار، مما يسر على الإنسان التواصل مع الأخرين في جميع أنحاء العالم، مما يقود البعض للإطالة بتركيز النظر على شاشات الأجهزة المختلفة، وبالتالي ينتج عن ذلك التأثير على العينين اللذين تعتبران عضواً حسياً مسؤولاً رئيسياً عن إدراك الألوان، والتمييز بين الأشياء. فيما تعتبر الأشعاعات الصادرة عن أجهزة الكمبيوتر، واللاب توب والهاتف السيار خطراً على الإبصار خاصة عندما يطيل الإنسان النظر في الشاشات المختلفة المشار لها في إطار تناولي لهذا الموضوع الحساس، والذي في الغالب الاعم يسبب الالتهابات في العينين، بالإضافة إلى إضعاف عضلاتها، وذلك من واقع إرتفاع سطوع إضاءة شاشات الأجهزة المعنية، مما يؤدي ذلك للإصابة بالرؤية المزدوجة، كما ينجم عن ذلك غباش في الرؤية، وعدم القدرة على تمييز الأشياء بشكل واضح، وظهور الهالات السوداء تحت العينين  وحدوث بعض الانتفاخات في العينين، والإصابة بالجفاف، وتغير لونها وميله إلى اللون الأحمر، وزيادة الإفراز الدمعي عند استخدام الهاتف المحمول لمدة طويلة، والإصابة بما يعرف بالضمور البقعي في شبكية العينين، وزيادة احتمالية إصابتها بالتلف في الشبكية، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان الرؤية المركزية، وزيادة احتمالية الإصابة بالإعتام في عدسة العين، وحماية العين من أضرار الهاتف المحمول بالنظر إلى وجود العديد من الأضرار، وذلك بسبب حساسية العينين، وسهولة تعرضها للمرض، فإنه لا بد من اتخاذ بعض الإجراءات التي تعمل على الحد من أضرار الهاتف المحمولة على العينين، ومن أهم هذه الإجراءات العمل على ضبط إضاءة الهاتف المحمول بحيث تكون مناسبة للعينين، بالإضافة إلى عدم رفع سطوح شاشة الهاتف النقال في العتمة لأن ذلك يجهد عضلات العينين، ويؤثر عليهما، والنظر إلى شاشة الهاتف المحمول على بعد مناسب، فذلك يساعد على تجنب أضرار الهاتف المحمول على العينين، وزيادة حجم الخط المقروء في شاشة الهواتف المحمولة لأن هذا يسهل القراءة، ويخفف من الجهد الذي تبذله العينين من أجل إدراك النص بشكل واضح، وإراحة العين من النظر في شاشة الهاتف بين حين وآخر، فهذا يعطي العين فرصة للراحة من الأشعة الصادرة عنها.

الأحد، 17 نوفمبر 2019

استاذ جامعي شهير يقاضي فيلم بريطاني في ( صبرنا كتير على الأشواق


الدكتور صلاح الدين : الفيلم الإنجليزي يحكي قصة فتاة خطفها بريطانيين
الفيلم بث على القناة الإنجليزية الأولى وقناة (mbc2)، وقناة (وحدبي)
رفع الدكتور صلاح الدين محمد حسن أحمد أستاذ البيانو والنظريات بكلية الدراما والموسيقي دعوي قضائية في مواجهة شركة بريطانية أنتجت فيلم ضمنت فيه الأغنية التي وضع ألحانها (صبرنا كتير علي الأشواق).
وقال : قبل أن أكون أستاذاً جامعياً فأنا في الأصل ملحن وضعت عدداً من الألحان لنصوص غنائية للأطفال شجعتني على الاستمرارية إلى أن لحنت في العام 1972م أغنية ( صبرنا كتير على الأشواق) التي غناها الفنان عبدالعزيز المبارك إلي جانب الفنان الشاب معتز صباحي.
وأردف : بدأت قضيتي مع الشركة البريطانية منذ اللحظة التي شاهدت فيها الفيلم مضمنة فيه أغنيتي بذات اللهجة العامية السودانية دون أخذ الإذن المسبق كمؤلف أو من شاعرها الأستاذ مرتضي صباحي.
واسترسل : عندما وضعت لحن الأغنية كنت أستهدف بها الفنان الراحل التاج مكي باعتبار أنه دفعتي إلا أنه لم يتوفق في أدائها.
وعن الكيفية التي اكتشف بها هضم حقوقه؟
بالصدفة نبهتني ابنتي التي كانت تشاهد التلفاز قائلة : يا بابا تعال اسمع أغنيتك ( صبرنا كتير على الأشواق) في فيلم بريطاني يحمل اسم (أيام اسليف)، والذى تمت إعادته في اليوم التالي، فشاهدته من البداية فوجدت أنه يحكي عن فتاة مستعبدة خطفت بواسطة بريطانيين وشغلوها معهم باضطهاد إلى أن انتقلت إلى العاصمة وهناك استمر تعذيبها لذلك كانت تقول : ( صبرت كتير.. صبرت كتير) ويدور محور الفيلم في هذا الاتجاه الذي ضمنت في إطاره أغنية ( صبرنا كتير علي الأشواق) في البداية وخاتمة الفيلم ولم تتم ترجمتها من الدارجية السودانية إلي اللغة الانجليزية وتم توزيعها توزيعاً عالمياً.
وحول الدعوي القضائية؟
رفعت دعوي قضائية في مواجهة الشركة البريطانية المنتجة للفيلم وأوكلت لها الأستاذ طارق صلاح الذي قام باتخاذ كل الإجراءات المتعلقة بالتسجيل والتصنيف.
فيما قال : إن عملية الحكم في قضايا الملكية الفكرية، وخاصة التي تتعلق بالفنون الموسيقية من القضايا المعقدة، والتي لابد من تمثيل الاتهام والدفاع عنها، فلا بد أن يكون الأطراف جميعاً من المتخصصين في مجالات التأليف والتنفيذ الموسيقي والنصوص الأدبية
حتى نتمكن من إظهار الحقائق بطريقة علمية.
ومضي : بالرغم من وجود النص واللحن واضحاً في فيلم (Iam slave ) موضوع القضية، إلا إننا قمنا بمخاطبة الشركة المنتجة للفيلم عدة مرات، ولم يصلنا منها أي رد، كما عرضنا عليها عمل تسوية للقضية خاصة أن فكرة الفيلم تعبر عن حقوق الإنسان، وأن الفيلم مدعوم من مجلس العموم البريطاني، كما جاء موثق في مقدمة الفيلم، وحرصاً منا على خصوصية الأمر طلبنا عملية التسوية، لقد استغرق هذا الأمر (4) سنوات تقريباً، ولم يتم التوصل إلى أي نتيجة.
وأردف : ذكرت في البداية أن هناك اعتداء واضح وبين وموثقاً له بالصورة والصوت في الفيلم المعني، بالإضافة إلى وجود المستندات المطلوبة المتمثلة في شهادة ملكية اللحن باللغتين العربية والإنجليزية من المصنفات السودانية، النوتة التدوين الموسيقي للحن الأغنية مع تدوين تفاصيل الغناء بكل دقة التدوين العالمي، والنص الأدبي باللغة العربية، وبالرغم من كل ما تقدم سوف أقدم سرد كامل لتاريخ تأليف الأغنية وتحليل علمي للحن الأغنية لتأكيد إثبات ملكية المصنف بواسطة آلة (البيانو) في العام 1974م تقريباً.
وأضاف : قبل الانتهاء من الكوبلية الأخير قام الفنان عبد العزيز المبارك بتسجيل الأغنية ناقصة بدون علمي، واستمر يغني بها في حفلات الأعراس والمسارح بالرغم من تحذيرات من الفنان الذي أعطاني النص للقيام بوضع الألحان عليه، وهو الفنان المشهور وزميل الدراسة في تخصص الموسيقي التاج مكي الذي قدم الأغنية بآلة العود فقط في إذاعة ام درمان كاملة، كما في التدريب الموسيقي الأصلي.
وتابع : كنا نقدمها في الأندية في المهرجانات والمدارس ، وأعياد التعليم بصوت الطالبات في ذلك الوقت 1975م، مما أكسب الأغنية شهرة وزخم جماهيري، وإعجاب واسع في جميع مديريات وإرجاء السودان النائية والقريبة، كما ساهمت الإذاعة السودانية في انتشارها، وأصبحت نموذجاً جديداً ومميزاً في تلك الفترة وحتى اليوم، لقد تعلقت في وجدان الشعب السودانى لما تحمله من معاني إنسانية وبديعة، كما جاء اللحن في مجال صوتي واسع على السلم الخماس زائد السلم الدياتوني (السباعي) على السلم الصغير ( g minor) الذي جعل الأغنية نموذجاً جديداً مبكراً ومختلفاً ومميزاً في تلك الفترة وأسس مدرسة جديدة في
التأليف الغنائي حتى عصرنا الحالي، مع اختلاف عدد المقاطع الشعرية، والقافية الشعرية المميزة والإيقاع الداخلي البديع في هذا المصنف، بالإضافة إلى المقدمة الموسيقية الآلية للحن الأغنية الأصلي على السلم (الدياتوني) السباعي إلا إننا نجد أن أغلب المغنين قد حذف الأصوات الدياتونية السادس والسابع، والذى يميز البناء اللحني للأغنية، والذى يختلف عن أغنيات تلك الفترة المبنية على السلم الخماسي.
وأشار إلى أن جميع ألحان الغناء بنيت على السلم الخماسي مع وجود بعض المقاطع واللحظات الدياتوني العابرة، لقد اختارت الشركة اللحن الغنائي للكلمات، واستبعدت لحن المقدمة الموسيقية لكنها قامت باستخدامها في التوزيع الموسيقي في مقدمة لحن الفيلم الأساسي.، جاء المطلع الأساسي على السلم الخماسي، (صبرنا كثير على الاشواق.. طوينا الانتظار المر الخ...)، كما سبق التوضيح سابقاً فإن الأغنية على سلم صول الصغير(g minor) المران ( 4/4 ) يكون مقسوماً، وتتميز الإيقاعات الداخلية بالسرعة ويغلق عليها النوار المنوط، وعملية تأخير النبر sincop (سنكوب)، تم أداء الأغنية في الفيلم بالإيقاع البطئ (Tempo)، ولكن لا يمثل نقطة جوهرية في التأليف، لأن جميع مكونات اللحن الأساسية لم تتغير، ولن تتغير الألحان في الثقافة الموسيقية عامة بتغيير السرعة الزمنية للحن الغنائي (Tempo) كما هو معروف، إما المقدمة الأساسية للفيلم فجاءت على لحن المطلع الأساسي للأغنية (صبرنا كثير على الاشواق الخ ... ).
وتابع : قررنا الذهاب للمحكمة في بريطانيا، ونملك كل الاسانيد والحجج والبراهين، ضف إلى ذلك إنني متخصص في الفنون الموسيقية، وأستطيع الدفاع عن المصنف عن طريق التحليل العلمي المتخصص في مجال الموسيقي، وتم بث الفيلم في العام2010م على القنوات الفضائية (القناة الإنجليزية الأولى، قناة mbc2، قناة وحدبي وغيرها، كما يبث الفيلم على مواقع التواصل منذ 2010م بطريقة تجارية ومستدامة، لقد شاهدت الفيلم لأول مرة في العام 2015م تقريباً، ومنذ ذلك الوقت بدأت رحلة المطالبة بالحقوق الأدبية والمادية من الشركة المنتجة للفيلم والجهات ذات الصلة،
لقد أعطينا (4) سنوات لعملية التسوية بالطريقة السلمية والإنسانية تقديراً للمبادئ والأهداف الإنسانية التي يدعو لها الفيلم والمجتمع الدولي.

على خلفية أزمة المواصلات راكب يدفع قيمة تذكرة المواصلات رصيد


وقفت (الدار) على سابقه الأولى من نوعها في عالم المواصلات إذ قبل سائق مركبة عامة تحصيل تذكرة راكب من خلال خدمة تحويل الرصيد المتعارف عليها في السودان منذ انهيار الاقتصاد، وفشل نظام الرئيس المخلوع عمر البشير من إيجاد الحلول الناجزة، وعلى خلفية ذلك أكتشف الراكب المثير للجدل أنه لا يحمل معه مبلغاً مالياً أو فقده بطريقة ما قيل أو أثناء استقلاله المركب العامة.
وتشير (الدار) إلى أن وقائع القصة القصيرة جدا تتمثل في أن راكباً في مقتبل العمر تفاجأ لدى وصوله محطته بأن (جزلانة) نشل منه، ولم تتضح له هذه الحقيقة إلا في تلك اللحظة، ورغم اصرار السائق والركاب على ذهابه دون أن تحصل منه قيمة التذكرة، إلا أنه أصر اصراراً شديداً على دفع قيمة التعريفة، مما جعل السائق يستجيب له، ومن ثم منحه رقم هاتفه الذي حول فيه (٢٠) جنيهاً.
فيما تشهد ولاية الخرطوم هذه الأيام أزمة مواصلات طاحنة مع استغلال معظم الكمسنجية و سائقي المركبات العامة للظروف الاقتصادية الراهنة ويقومون برفع تعريفة المواصلات المقررة من السلطات الرسمية بنسبة (100%).
وفي السياق استطلعت (كموسنجي) بموقف الشهداء أمدرمان فقال : الركاب يساعدون سائقي الحافلات علي زيادة التعريفة بعدم التزامهم بالوقوف داخل الموقف المخصص لمواصلات أمدرمان الخرطوم
وعندما توجه سؤالاً لسائقي وسائل النقل حول رفعهم للتعريفة دون منشور رسمي صادر من السلطات المختصة؟ لا تجد أن لديه إجابة مقنعة سوي أنه يستغل المواطن المغلوب علي أمره.
هذا وأصبح (الكموسنجي) من يحدد سعر تعريفة المواصلات من وإلى، بل يطلب منه سائق المركبة المعنية أن يتحصل ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ المضاعفة بنسبة (100%) ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ من الموقف.
فيما ظلت أزمة المواصلات قائمة دون أن تبارح مكانها قيد انملة، مما أدى إلى أن يجأر ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ولاية ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ بالشكوى لعدم توفرها مع مضاعفة سعر التذكرة من دون إيجاد الاذن الصاغية التي تضع حلولاً تراعي فيها الظروف الاقتصادية القاهرة التي يمر بها محمد أحمد (الغلبان).
من جانبها، ﺑﺪﺃﺕ أزمة المواصلات مع ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ، بالإضافة إلي ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺇﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ، إلى جانب أن ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ بدأت في نقل ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺘﻌﺮﻳﻔﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻫﻮﺓ ﻋﺠﺰﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻦ ﺭﺩﻣﻬﺎ، ومع هذا وذاك لا تلتفت ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ بتنظيم ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ إلى القيام بالدور المنوط بها، لذا ظلت المركبات ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺤﺴﺐ ﺃﻣﺰﺟﺔ ﺳﺎئقيها.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...