.......................
روت الإعلامية بإذاعة البيت السوداني (لمياء متوكل) تفاصيل معاناتها مع مرض (السرطان) منذ الوهلة الأولي، وقد حرصت في ذات الوقت علي إرفاق صوراً لمراحل علاجها من السودان إلي مصر حتى تماثلت للشفاء.
وقالت عبر صفحتها الشخصية بالفيس بوك : (ربما كانت هذه الصور صادمة لأحبابي وأصدقائي وأهل الاسفير، لكن هذه هي الحقيقة الصادمة لهذا المرض الخبيث الذي لا يعرف الأصدقاء ولا يعرف الأطفال والنساء والشيوخ، و لا يفرق بين أسود أو أبيض أو بين الحكومة أو المعارضة ؟ يصطاد فريسته بلا استثناء، يجب أن ينتبه الجميع لقيمة الفحص المبكر وأهميته ، نعم كنت صلعاء بلا شعر لمدة سبع اشهر اعتقد أنني كنت الأجمل فيها في حياتي وكأجمل انثي في العالم، كنت اضعف مراراً وأقوى مرة و أموت وأحيا وأعود لأقف ، كنت على استعداد أن افقد شعري وكل شي لأشفى ).
وأضافت : أكتوبر من كل عام يصادف الحدث العالمي، الذي يعنى بالتوعية من مخاطر سرطان الثدي وحث النساء قاطبة على الكشف المبكر والحفاظ على حياتهن لاستكمال اللوحة الجميلة التي يرسمنها في بستان حياتنا التي يملأنها أملاً وجمالاً والقاً فالمرأة هي الأم، الاخت، الزوجة، الرفيقة، والحبيبة تقاسمنا الأفراح وتشاركنا الأحزان، فنجد أن واجباً علينا أن نضع قطرة من عطر الندى في بستانها الأجمل لعلها تعبر عن قليل من الشكر لما ظللن يقدمنه لنا طيلة حياتهن.