الاثنين، 29 أكتوبر 2018

تفاصيل مثيرة حول تشادي وزع فيلم من أجل (أبنائي في السودان)

..................................
روي محمد خميس إسماعيل البالغ من العمر أكثر من ( 74 ) عاماً الذي تعود جذوره إلي مدينة ابشي التشادية تفاصيل حياته التي عاشها في السودان حوالي الـ( 18 ) عاماً عمل من خلالها في السينما الوطنية بمدينة ام درمان موزعاً للأفلام الهندية أبرزها ( من أجل أبنائي ).. ثم عاد إلي تشاد إلا أنه لم يستطع البقاء بها كثيراً نسبة إلي انضمامه للثوار ضد نظام الحكم آنذاك الوقت حيث قال : أول مرة أشاهد فيها السودان كان ذلك في العام 1949م وكنت آنذاك التاريخ صغيراً في السن حيث عملت في مجال الزراعة بمدينة القضارف ومنها انتقلت للعمل مساعداً في شاحنة يمتلكها السوداني طيفور الماحي بمدينة عطبرة والذي خدمت معه في العربة ( الفورد ) أكثر من ( 4 ) سنوات تعلمت من خلالها السواقة ثم استخرجت رخصة القيادة ومن عطبرة سافرت إلي مدينة بورتسودان ومن الميناء تم الاتفاق معي علي قيادة عربة إسعاف هدية من يوغسلافيا الاتحادية للسودان من هناك إلي مدينة الجنينة بغرب السودان و منها مباشرة توجهت إلي مدينة أبشي التشادية وكان أن اشتريت تاكسي وبدأت أعمل به وكان في تشاد وقتئذ ثلاثة تكاسي وصادف ذلك خروج الفرنسيين من تشاد بعام واحد وظللت علي هذا المنوال إلي أن انضممت إلي الثورة التشادية التي كان يقودها القائد ( محمد أبا ) ضد نظام الحكم في البلاد وبموجب ذلك الانضمام انتقلت للعيش في العاصمة التشادية ( أنجمينا ) وعندما قرر الرئيس التشادي الراحل تمب الباهي قتلنا وكان عددنا ثمانية ثوار هربنا من تشاد إلي نيجيريا التي استقريت بها في مدينة مايدغري التي سافر منها زملائي السبعة وبقيت أنا هناك حيث كانت زوجتي حبلي إلا أنهم تم إلقاء القبض عليهم وتسليمهم إلي الحكومة التشادية آنذاك الوقت والتي بدورها دفنتهم أحياء وعلي خلفية ذلك ظللت مقيما في نيجيريا أكثر من ثلاثين عاماً متصلة دون انقطاع وعندما بدأ البوكو حرام في نيجيريا شددت الرحال من مدينة مايدوغري إلي مدينة ( أنجمينا ) التشادية.
ما هي الأفلام التي كنت توزعها من السينما الوطنية إلي السينمات الآخري؟ قال : عينت في السينما الوطنية سائقاً في العام 1955م لتوزيع الأفلام وأبرز الأفلام التي ساهمت في نشرها في السودان كان فيلم ( آن ) ثم ( من أجل أبنائي ) بالإضافة إلي الأفلام العربية التي أشهرها أفلام الممثل المصري إسماعيل ياسين ومحمد رمزي وفريد شوقي وكانت الأفلام الهندية والعربية مرغوبة في السودان.

(السيستم) و(أديني حقنة) تقليعات في الشارع العام

...........................
أصبحت ظاهرة البنطال المسمي بـ(السيستم) حلاقة شعر الرأس مستشرية في الآونة في الشارع العام، وهي من الظواهر الواجب محاربتها لأنها من الثقافات الغربية التي لم تعد قاصرة علي الأزياء وحلاقة الشعر فقط، بل أمتدت إلي طريقة المشي في الطرقات العامة، ما يدل علي التأثر بالثقافات الغربية في شتي (تقليعاتها) التي تطل علينا من خلال الوسائط المختلفة، لذلك كله وقفت متأملاً لها.
وقال محمد: إن أهم ما يميز الطالب الجامعي مظهره في مرحلة من المراحل التي يمر بها، وهي مرحلة إكتمال الشخصية في المجتمع، وهي تلعب دوراً بارزاً في البناء والثقة بالنفس، وعليه مظهر الطالب المحترم هو الأفضل حتى يجبر الناس على إحترامه.
واوضح ياسين : لا أفضل علي الإطلاق التأثر بالثقافة الغربية من حيث ارتداء الأزياء، فلكل أمة ثقافاتها وقيمها وأخلاقها وعاداتها وتقاليدها التي لا تنفصل عن الدين الإسلامي لذلك يجب أن نتمسك بها خاصة الشباب فهم جيل اليوم والغد فإذا انحرفوا عن جادة الطريق بالموضة فإن الأجيال القادمة سيضيع موروثها.
وذهب صدام إلي موضة البنطال (السيستم) قائلاً : ظاهرة لمواكبة التطورات التي تطرأت علي المجتمع، ولكنها تأخذ زمنها وتزول بعد ذلك.
بينما قال يوسف : الظاهرة التي نناقشها يجب محاربتها لان الشباب أصبحوا يرتدون الأزياء الغربية التي لا تليق بطالب جامعي وقد ظهرت أسماء غربية مثلاً (السيستم) ، (أيدني حقنة) وهي أزياء لا تشبه الرجولة والشهامة السودانية حيث ضاع الزي السوداني في زحمة العولمة.

مطربة سودانية تتحول لماكينة صراف آلي أثناء تقديمها وصلة غنائية

............................
تداول الإعلام الحديث مقطع فيديو أثار الكثير من الضجة، وقوبل بانتقادات لاذعة لانتشار الظاهرة في الأونة الأخيرة، وبحسب المشاهدة فقد أظهر مقطع الفيديو مطربة سودانية، وهي تغني في حفل خاص وأموال (النقطة) تنهمر على رأسها كالمطر.
و قد وجه نشطاء عبر الميديا الحديثة انتقادات لأهل المناسبة الذين غمروا الأرض بالأموال فئة (10) جنيهات، ما جعل البعض يصف المشهد بتحول الفنانة لماكينة صراف آلي.
وقالوا : هذه الأموال أولى بها الفقراء والمساكين وبيوت الله, فبدلاً من رميها على المغنية كان الأجدى أن يستفيد منها المرضى طريحي المستشفيات الذين لا يجدون ثمن الدواء والعلاج.

التاج مكي يعدد مآثر الراحل (مبارك آل حاكم)

.........................
بعث الفنان التاج مكي المقيم بدولة الامارات ببرقية تعزية في وفاة رجل الأعمال والمنتج الفني (مبارك آل حاكم) الذي رحل يوم الجمعة الموافق ٢٦/١٠/٢٠١٨ بمدينة (العين) أثر علة لم تمهله طويلاً.
وجاء في رسالة التاج : أنعي (مبارك آل حاكم) لكل أهل السودان ولكل المقيمين بدولة الامارات العربية المتحدة، فقد كان المرحوم إنساناً دمث الأخلاق ويساعد كل من تقدم إليه، بالإضافة إلي أنه ساهم في النهضه الفنية بجانب الفنانين السودانيين بالتسجيل لهم من خلال شركته، وهو صاحب فكرة البرنامج الشهير (ليالي دبي)، أسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا، والهم أهله و ذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء لأسرته الصغيرة، إنا لله و إنا إليه راجعون.

الدار تشاطر ندي القلعة الأحزان في وفاة والدها الدكتور محمد عثمان

..........................
توفي إلي رحمة مولاه والد الفنانة ندي محمد عثمان الشهيرة بـ(ندي القلعة)، الدكتور محمد عثمان حامد حسنين بعد صراع مرير مع مرض الفشل الكلوي، وتمت مواراة جثمانه الثرى بمقابر الخرطوم، ويقام المآتم بجبره مربع (١٩) شمال منزل رقم (١٣).
من جانبها تشاطر (الدار ) الفنانة ندي القلعة الأحزان في وفاة والدها (محمد عثمان)، وتدعو الله العلي القدير أن يتقبله قبولاً حسناً وأن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا انا لله وإنا إليه راجعون.

بعد عام من اختفائه في ظروف غامضة أسرته تبحث عنه

........................
اختفي الشاب محمد سيف الدين سر الختم أحمد الصادق من منزله قبل عام ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ حتي الآن.
وتشير التفاصيل إلي أن الشاب المفقود (محمد سيف الدين) الذي يقيم في مدينة ﺍﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ (اﻟﻮﺍﺣﺔ) ﻏﺮﺏ ﺟﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ قد خرج من منزلهم ﻳﻮﻡ 24/9/2017 وتوضح اوصافه إلي أنه ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ وكانت أسرته قد أبلغت قسم شرطة الحتانة بواسطة عبدالملك سيف الدين سرالختم أحمد مفيداً بأنهم فقدوا الشاب (محمد سيف الدين) البالغ من العمر (28) عاما ومن يمتلك ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ نرجو ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ
بفخر الدين سليمان كركبه0912841971

الأحد، 28 أكتوبر 2018

إتحاد الفنانين ينفي تضامنه مع المطربة (مني مجدي) ضد القانون

........................
قيادي باتحاد المهن الموسيقية : لا يمكن وقوفنا ضد النظام العام
........................
مهتمون بشأن الأسرة : قانون النظام العام يحمي المرأة من الثقافات الوافدة
.......................
وقف عندها : سراج النعيم
.......................
نفى قيادي كبير بإتحاد الفنانين تضامن مجلس إدارته وأعضائه مع المطربة الواعدة مني مجدي في مواجهة قانون النظام العام، مؤكداً أن المطربة المعنية ليست عضواً في اتحاد المهن الموسيقية في الأساس حتى يتم التضامن معها أو لا، مشيراً في ذات الوقت إلي أن إتحاد الفنانين كيان يحترم القوانين المشرعة في البلاد لضبط بعض التفلتات التي تحدث ما بين الفينة والأخرى.
وقال بعض أعضاء إتحاد الفنانين : لا يمكن لإتحاد المهن الموسيقية ﺃﻥ يقف مع الخطأ ضد ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ الي ﺗﻤﺜﻞ ﺻﻤﺎﻡ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ السوداني الذي بدأت تنتشر فيه الكثير من ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻴﺰﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً في ظل (العولمة) ووسائطها المختلفة، وبالتالي علي المطربة مني مجدي عدم الزج بإتحاد الفنانين في قضيتها ويجب أن تتحمل نتائج ما ذهبت إليه.
وأضافوا : ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ أفرز ثقافات مغايرة للثقافة السودانية ﻓﺘﺪﺍﺧﻠﺖ بذلك (ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ) ﻭ(ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ) لتسفر عنها ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ المجتمع الذي تدعوه صراحة إلي هدم القيم والأخلاق إلا أنه وبالرغم عن ذلك كله ﻋﺮﻑ المجتمع السوداني ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺩﺍﺗﻪ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺒﻘﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺃﺳﺎﺳﺎً ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻰ بالإضافة إلي أنه يزج بها في أتون المعترك السياسي .
ﻭتابعوا : نحن لا ندافع عن ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ أو قانون النظام العام بقدر ما إننا نرفض رفضاً باتاً إقحام إتحاد الفنانين في قضايا ليس طرفاً فيها، خاصة وأن الإتحاد يلعب ﺩﻭﺭاً ﻫﺎماً ﻓﻲ الحياة الثقافية والفنية والاجتماعية للحفاظ علي قيمنا ﺃﺧﻼﻗﻨﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻲ ﺍﻵﺧﺮ بما ﺃﻧﺘﺠﺘﻪ التقنية الحديثة ووسائلها ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺚ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻤﺖ ﻟﻨﺎ ﺑﺼﻠﺔ ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺒﺎﺷﺮﺍً ﺗﺠﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﺇﻟﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺷﻌﻴﺮﺓ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺮﻛﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ.
فيما دافع عدد من المهتمين بشأن الأسرة عن قانون النظام العام مؤكدين أنه لا يشكل خطورة على الفتيات والسيدات، بل فيه نصوص تحميهن من الانجراف وراء ارتداء الأزياء (الفاضحة) أو ذات الطابع (المحذق) أو (المتعري) أو (الشفاف).
ومضوا : إن الكثير من الفتيات والسيدات يرتدين الأزياء (الخليعة) المؤكدة عدم نضوجهن، خاصة وأنها أزياء خادشة للحياة، وبعيدة كل البعد عن (العادات) و(التقاليد) السودانية المحافظة، وأن كن بعض (الفتيات) و(السيدات) لا يعرفن شيئاً عن أمور دينهن، واعتبروا الظاهرة تقليداً أعمى للثقافة الغربية المؤثرة في الفتيات والسيدات اللواتي لا تراقبهن أسرهن، لذا لابد أن يكون دور الأسرة حاسماً
بينما قوبلت أزياء المطربة مني مجدي بانتقادات علي نطاق واسع وأثارت الكثير من الجدل الذي أدي بها أن تكون قضية رأي عام رفضها المجتمع جملة وتفصيلا اللهم إلا قلة وأغلبهم من الأصوات النسائية المتحررة ، أما المعارضين فعزوا ذلك إلي أن أزياء بعض الفتيات والسيدات تحتاج إلي ضبط خاصة في صالات وأندية الأفراح، بما فيهن المطربات.
وكانت المطربة مني مجدي قد قالت عبر قناة الـ(bbc) الفضائية بعد تأجيل محاكمتها إلي أجل غير مسمي، وذلك بتهمة ارتداء الأزياء (الفاضحة)، وقالت : المادة (152) من القانون الجنائي مادة (فضفاضة)، لذا تضامن معي إتحاد المهن الموسيقية ومجلس المهن الموسيقية والتمثيلية وكل الشعب السوداني والنقابات.
وكانت المطربة (مني) قد كشفت عن ملابسات قضتها، وهي تضحك غير مبالية بالمصير الذي ستنتهى إليه الإجراءات القانونية المتخذة ضدها.
ووجه عدداً من المهتمين بشأن الأسرة نقداً للمطربة مني مجدي ومن تضامنوا معها خاصة الإعلامية رفيدة ياسين التي غردت عبر موقع (تويتر) مؤكدة أنه لن تفلح أمة رأسها قابع في بنطال امرأة، مشيرة إلي كامل التضامن مع الفنانة منى مجدي ضد قانون النظام العام الفضفاض والمجحف بحق نساء بلادي).
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻷﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﻟﻲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺟﻌﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺧﻴﺮ ﺃﻣﺔ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺗﺄﻣﺮﻭﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺗﻨﻬﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺗﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﺬﻟﻚ لاﺑﺪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﺠﻪ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻴﺰﻫﺎ ﻟﺪﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﻣﺜﻼً ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﻔﺎﺿﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺑﺜﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺠﺪ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻗﺎﻃﺒﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺆﺩﻱ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻬﺎ ﻧﻘﺪﺍً ﻫﺪﺍﻣﺎً، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﻨﺎﺕ، ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺍﻷﻋﻢ ﻓﺮﺩﻳﺔ ﻭﻻ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﺻﻤﺪﺕ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺷﻨﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺈﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺭﺍﺩﻋﺔ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻟﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺗﻜﺐ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﺮﺯ ﻣﻨﻪ ﻓﺌﺔ ﻣﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻟﻐﺎﺀ قانون ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻓﻲ ﺑﺚ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﻬﺪﺍﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻷﻫﻮﺍﺀ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ والحرية ، ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﻏﺎﺭﻗﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻮﻥ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺠﺒﻬﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺗﻤﻨﻌﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﺍﻟﻤﺂﺛﻢ، ﻭﻫﻲ ﻃﺮﻕ ﺗﻘﻮﺩﻫﻢ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻷﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﺆﻣﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺄﻣﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺗﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ، ﻓﺎﻟﺨﻄﺄ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﻩ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ .
ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻦ ﺍﻏﻔﻞ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﻮﺟﻬﻮﻥ ﻧﻘﺪﺍً ﻟﺸﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻤﻨﺤﻮﺍ ﺩﻋﺎﺓ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻲ (ﺍﻟﻀﻼﻝ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ، ﻓﻬﻲ ﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑـ(اﻟﻌﺎﺩﺍﺕ) ﻭ(ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻧﺎﺳﻴﻦ ﺃﻭ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ أﻋﻠﻢ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺧﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺻﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ.
ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺮﻱ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﻟﻬﻢ ﺃﻥ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻻ ﺗﻤﺖ ﺑﺼﻠﺔ ﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺄﺛﺮ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻠﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻠﺘﻜﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﻭﺟﻲ ﻭﻣﺘﻌﺎﻃﻴﻲ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﺠﺮﻓﻴﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺗﻴﺎﺭ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺤﺮﻓﻴﻦ ﺑﺎﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﺴﻠﻮﻙ، ﻓﻬﻲ ﺃﻱ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺗﻜﺸﻒ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻘﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻓﺮﺯﺕ ﺍﻟﺨﻠﻮﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺟﻞ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺫﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻮﻟﻲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﺃﻥ ﻳﻤﻴﻠﻮﺍ ﻣﻴﻼً ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻭﻫﻢ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ .
ﻭﻣﻦ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﻮﻁ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺘﺠﺘﻬﺎ (ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ) ﻭﻭﺳﺎﺋﻄﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺶﺀ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﻟﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﺩﻓﻌﺘﻬﻢ ﺇﻟﻲ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺃﺧﻼﻗﻨﺎ ﻭﻗﻴﻤﻨﺎ.
ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺃﻥ ﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺿﻴﻘﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﻼﻕ ﺍلأﺣﻜﺎﻡ ﺟﺰﺍﻓﺎً ﺣﺘﻰ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﺎﺩﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻳﺄﻣﺮﻧﺎ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ .

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...