..................................
روي محمد خميس إسماعيل البالغ من العمر أكثر من ( 74 ) عاماً الذي تعود جذوره إلي مدينة ابشي التشادية تفاصيل حياته التي عاشها في السودان حوالي الـ( 18 ) عاماً عمل من خلالها في السينما الوطنية بمدينة ام درمان موزعاً للأفلام الهندية أبرزها ( من أجل أبنائي ).. ثم عاد إلي تشاد إلا أنه لم يستطع البقاء بها كثيراً نسبة إلي انضمامه للثوار ضد نظام الحكم آنذاك الوقت حيث قال : أول مرة أشاهد فيها السودان كان ذلك في العام 1949م وكنت آنذاك التاريخ صغيراً في السن حيث عملت في مجال الزراعة بمدينة القضارف ومنها انتقلت للعمل مساعداً في شاحنة يمتلكها السوداني طيفور الماحي بمدينة عطبرة والذي خدمت معه في العربة ( الفورد ) أكثر من ( 4 ) سنوات تعلمت من خلالها السواقة ثم استخرجت رخصة القيادة ومن عطبرة سافرت إلي مدينة بورتسودان ومن الميناء تم الاتفاق معي علي قيادة عربة إسعاف هدية من يوغسلافيا الاتحادية للسودان من هناك إلي مدينة الجنينة بغرب السودان و منها مباشرة توجهت إلي مدينة أبشي التشادية وكان أن اشتريت تاكسي وبدأت أعمل به وكان في تشاد وقتئذ ثلاثة تكاسي وصادف ذلك خروج الفرنسيين من تشاد بعام واحد وظللت علي هذا المنوال إلي أن انضممت إلي الثورة التشادية التي كان يقودها القائد ( محمد أبا ) ضد نظام الحكم في البلاد وبموجب ذلك الانضمام انتقلت للعيش في العاصمة التشادية ( أنجمينا ) وعندما قرر الرئيس التشادي الراحل تمب الباهي قتلنا وكان عددنا ثمانية ثوار هربنا من تشاد إلي نيجيريا التي استقريت بها في مدينة مايدغري التي سافر منها زملائي السبعة وبقيت أنا هناك حيث كانت زوجتي حبلي إلا أنهم تم إلقاء القبض عليهم وتسليمهم إلي الحكومة التشادية آنذاك الوقت والتي بدورها دفنتهم أحياء وعلي خلفية ذلك ظللت مقيما في نيجيريا أكثر من ثلاثين عاماً متصلة دون انقطاع وعندما بدأ البوكو حرام في نيجيريا شددت الرحال من مدينة مايدوغري إلي مدينة ( أنجمينا ) التشادية.
ما هي الأفلام التي كنت توزعها من السينما الوطنية إلي السينمات الآخري؟ قال : عينت في السينما الوطنية سائقاً في العام 1955م لتوزيع الأفلام وأبرز الأفلام التي ساهمت في نشرها في السودان كان فيلم ( آن ) ثم ( من أجل أبنائي ) بالإضافة إلي الأفلام العربية التي أشهرها أفلام الممثل المصري إسماعيل ياسين ومحمد رمزي وفريد شوقي وكانت الأفلام الهندية والعربية مرغوبة في السودان.
روي محمد خميس إسماعيل البالغ من العمر أكثر من ( 74 ) عاماً الذي تعود جذوره إلي مدينة ابشي التشادية تفاصيل حياته التي عاشها في السودان حوالي الـ( 18 ) عاماً عمل من خلالها في السينما الوطنية بمدينة ام درمان موزعاً للأفلام الهندية أبرزها ( من أجل أبنائي ).. ثم عاد إلي تشاد إلا أنه لم يستطع البقاء بها كثيراً نسبة إلي انضمامه للثوار ضد نظام الحكم آنذاك الوقت حيث قال : أول مرة أشاهد فيها السودان كان ذلك في العام 1949م وكنت آنذاك التاريخ صغيراً في السن حيث عملت في مجال الزراعة بمدينة القضارف ومنها انتقلت للعمل مساعداً في شاحنة يمتلكها السوداني طيفور الماحي بمدينة عطبرة والذي خدمت معه في العربة ( الفورد ) أكثر من ( 4 ) سنوات تعلمت من خلالها السواقة ثم استخرجت رخصة القيادة ومن عطبرة سافرت إلي مدينة بورتسودان ومن الميناء تم الاتفاق معي علي قيادة عربة إسعاف هدية من يوغسلافيا الاتحادية للسودان من هناك إلي مدينة الجنينة بغرب السودان و منها مباشرة توجهت إلي مدينة أبشي التشادية وكان أن اشتريت تاكسي وبدأت أعمل به وكان في تشاد وقتئذ ثلاثة تكاسي وصادف ذلك خروج الفرنسيين من تشاد بعام واحد وظللت علي هذا المنوال إلي أن انضممت إلي الثورة التشادية التي كان يقودها القائد ( محمد أبا ) ضد نظام الحكم في البلاد وبموجب ذلك الانضمام انتقلت للعيش في العاصمة التشادية ( أنجمينا ) وعندما قرر الرئيس التشادي الراحل تمب الباهي قتلنا وكان عددنا ثمانية ثوار هربنا من تشاد إلي نيجيريا التي استقريت بها في مدينة مايدغري التي سافر منها زملائي السبعة وبقيت أنا هناك حيث كانت زوجتي حبلي إلا أنهم تم إلقاء القبض عليهم وتسليمهم إلي الحكومة التشادية آنذاك الوقت والتي بدورها دفنتهم أحياء وعلي خلفية ذلك ظللت مقيما في نيجيريا أكثر من ثلاثين عاماً متصلة دون انقطاع وعندما بدأ البوكو حرام في نيجيريا شددت الرحال من مدينة مايدوغري إلي مدينة ( أنجمينا ) التشادية.
ما هي الأفلام التي كنت توزعها من السينما الوطنية إلي السينمات الآخري؟ قال : عينت في السينما الوطنية سائقاً في العام 1955م لتوزيع الأفلام وأبرز الأفلام التي ساهمت في نشرها في السودان كان فيلم ( آن ) ثم ( من أجل أبنائي ) بالإضافة إلي الأفلام العربية التي أشهرها أفلام الممثل المصري إسماعيل ياسين ومحمد رمزي وفريد شوقي وكانت الأفلام الهندية والعربية مرغوبة في السودان.