.......................
تتغير ملامح المجتمع من الإيجابية إلي السلبية في الكثير من القضايا الإنسانية، وتشعر مع هذا وذاك بالضغط وعدم الراحة النفسية خاصة في ظل التطور التكنولوجي الذي أفقد البعض من الناس الروح الإيجابية، إذ تلحظ بشكل شبه يومي تجنبهم الوقوف مع الاخرين في حال يحتاجون للمساعدة أو التصدي لبعض التفلتات الوارد حدوثها ما بين الفينة والاخري، لذا هنالك سؤال يفرض نفسه متي نتحرر من هذه المشاعر السلبية، ونفعل الإيجابية لخدمة الإنسانية المفقودة.
تعمقت الظاهرة أكثر وأكثر في إطار (العولمة ) ووسائلها المختلفة لسهولة اقتناء الهواتف الذكية، وعليه تحدث الكثير من الإشكاليات، مثلا تجد أن هناك شخصاً في حاجة للمساعدة إلا أن من يفترض فيهم مد يد العون لا يفعلون، بقدر ما أنهم يخرجون هواتفهم الذكية ويبدأون في التقاط الصور أو تصوير مقاطع فيديوهات للنشر عبر الوسائط الإلكترونية علي اختلاف مسمياتها، وهي قطعاً مزعجة جداً.
مما ذهبت إليه فإن هنالك تغيراً في تركيبة الناس من حيث التعامل مع الأحداث الدائرة في محيطهم، وعندما تدير حواراً حول الظاهرة فأنك تشعر بأن الحوار قائم علي الأفكار السلبية، وهي مؤرقة لتمددها وتأثيرها علي الغالبية الذين أصبحوا في حيرة من أمرهم وبالتالي يرون الأشياء بمنظار سلبي ومتشائم جداً، ويشير خبراء إلى أن هذه الحالة تعود لأسباب مختلفة بيئية وشخصية، بالمقابل تختلف السلبية من شخص إلي آخر وتؤثر مع مرور الزمن علي حاضره ومستقبله، ولا تتوقف في نطاقه إنما تمتد إلي المحيطون به، وذلك من خلال أفكار سلبية يبثها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وعلي سبيل المثال فإن شخصاً قد يتعرض لموقف قاسي ويحتاج للمساعدة من الذين يشاهدون ما يحدث معه فلا يجد من يقف إلي جانبه وذلك ليس لعدم القدرة بل لأن السلبية سيطرت عليهم سيطرة تامة.
إن البعض يعزو طغيان السلبية علي الإيجابية لعدم الإنسجام والاتساق مع الواقع الذي أفرز الكثير من الظواهر السالبة، مضافاً اليها الخوف الذي أصبح جزءاً أصيلاً من إنسانيتنا، بالإضافة إلي نشر الثقافات المغايرة عبر التكنولوجيا التي لعبت دوراً ريادياً في بث الطاقة السلبية التي امتدت إلي عش الزوجية إذ أن صديقي شكي لي من سلبية زوجته، مؤكداً أنه ما أن يعود إلي المنزل إلا وينقلب حاله عقباً علي رأس وتتلبد الأجواء بالغيوم وتسود المشاكل في كل ركن من أركان المنزل رغماً عن أنه لا يوجد سبباً واحداً لهذا الفعل سوي أن هنالك شحنة سلبية ممزوجة بالملل والفوضى، وعليه كان هذا الصديق يدرك أنه يتعامل مع زوجة سالبة، لذا وجب عليه تجنب التأثر بها، الأمر الذي يضطره للخروج من المنزل حتى لا تقع علي عاتقه المسئولية فلكل شخصية إشعاعات ضوئية يولدها الجسد، وهي بمثابة سجل طبيعي تدون عليه رغبات الإنسان وميوله وعواطفه وأفكاره، ومستوى رقيه الخلقي والفكري والروحي.
إن الإنسان في امكانه تفريغ طاقته السلبية وأن يحتفظ بالايجابية حتى يشعر بأنه يتبدل نحو الأفضل لأن الركون للطاقة السلبية يفقد القدرة علي بث الروح الإيجابية، لذلك من المهم التعامل مع الأفكار السلبية بوعي، والابتعاد عنها قبل أن تسيطر علي تفكيرك، فالإنسان الذي يضع نفسه في ذلك الإطار فإنه يكون قد انضم إلي الأشخاص السلبيين، ومن شأنها أن تؤدي به إلي مشكلات، لذا عليه اكتشاف أين يكمن الخلل؟، وبهذا الفهم فإنه سيجد الحلول الناجزة والمضي نحو الإيجابية.
تتغير ملامح المجتمع من الإيجابية إلي السلبية في الكثير من القضايا الإنسانية، وتشعر مع هذا وذاك بالضغط وعدم الراحة النفسية خاصة في ظل التطور التكنولوجي الذي أفقد البعض من الناس الروح الإيجابية، إذ تلحظ بشكل شبه يومي تجنبهم الوقوف مع الاخرين في حال يحتاجون للمساعدة أو التصدي لبعض التفلتات الوارد حدوثها ما بين الفينة والاخري، لذا هنالك سؤال يفرض نفسه متي نتحرر من هذه المشاعر السلبية، ونفعل الإيجابية لخدمة الإنسانية المفقودة.
تعمقت الظاهرة أكثر وأكثر في إطار (العولمة ) ووسائلها المختلفة لسهولة اقتناء الهواتف الذكية، وعليه تحدث الكثير من الإشكاليات، مثلا تجد أن هناك شخصاً في حاجة للمساعدة إلا أن من يفترض فيهم مد يد العون لا يفعلون، بقدر ما أنهم يخرجون هواتفهم الذكية ويبدأون في التقاط الصور أو تصوير مقاطع فيديوهات للنشر عبر الوسائط الإلكترونية علي اختلاف مسمياتها، وهي قطعاً مزعجة جداً.
مما ذهبت إليه فإن هنالك تغيراً في تركيبة الناس من حيث التعامل مع الأحداث الدائرة في محيطهم، وعندما تدير حواراً حول الظاهرة فأنك تشعر بأن الحوار قائم علي الأفكار السلبية، وهي مؤرقة لتمددها وتأثيرها علي الغالبية الذين أصبحوا في حيرة من أمرهم وبالتالي يرون الأشياء بمنظار سلبي ومتشائم جداً، ويشير خبراء إلى أن هذه الحالة تعود لأسباب مختلفة بيئية وشخصية، بالمقابل تختلف السلبية من شخص إلي آخر وتؤثر مع مرور الزمن علي حاضره ومستقبله، ولا تتوقف في نطاقه إنما تمتد إلي المحيطون به، وذلك من خلال أفكار سلبية يبثها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وعلي سبيل المثال فإن شخصاً قد يتعرض لموقف قاسي ويحتاج للمساعدة من الذين يشاهدون ما يحدث معه فلا يجد من يقف إلي جانبه وذلك ليس لعدم القدرة بل لأن السلبية سيطرت عليهم سيطرة تامة.
إن البعض يعزو طغيان السلبية علي الإيجابية لعدم الإنسجام والاتساق مع الواقع الذي أفرز الكثير من الظواهر السالبة، مضافاً اليها الخوف الذي أصبح جزءاً أصيلاً من إنسانيتنا، بالإضافة إلي نشر الثقافات المغايرة عبر التكنولوجيا التي لعبت دوراً ريادياً في بث الطاقة السلبية التي امتدت إلي عش الزوجية إذ أن صديقي شكي لي من سلبية زوجته، مؤكداً أنه ما أن يعود إلي المنزل إلا وينقلب حاله عقباً علي رأس وتتلبد الأجواء بالغيوم وتسود المشاكل في كل ركن من أركان المنزل رغماً عن أنه لا يوجد سبباً واحداً لهذا الفعل سوي أن هنالك شحنة سلبية ممزوجة بالملل والفوضى، وعليه كان هذا الصديق يدرك أنه يتعامل مع زوجة سالبة، لذا وجب عليه تجنب التأثر بها، الأمر الذي يضطره للخروج من المنزل حتى لا تقع علي عاتقه المسئولية فلكل شخصية إشعاعات ضوئية يولدها الجسد، وهي بمثابة سجل طبيعي تدون عليه رغبات الإنسان وميوله وعواطفه وأفكاره، ومستوى رقيه الخلقي والفكري والروحي.
إن الإنسان في امكانه تفريغ طاقته السلبية وأن يحتفظ بالايجابية حتى يشعر بأنه يتبدل نحو الأفضل لأن الركون للطاقة السلبية يفقد القدرة علي بث الروح الإيجابية، لذلك من المهم التعامل مع الأفكار السلبية بوعي، والابتعاد عنها قبل أن تسيطر علي تفكيرك، فالإنسان الذي يضع نفسه في ذلك الإطار فإنه يكون قد انضم إلي الأشخاص السلبيين، ومن شأنها أن تؤدي به إلي مشكلات، لذا عليه اكتشاف أين يكمن الخلل؟، وبهذا الفهم فإنه سيجد الحلول الناجزة والمضي نحو الإيجابية.