الأحد، 22 يوليو 2018

سراج النعيم وتاور وبكري المغربي وعصام الخضر وصابر


ستونة في حوار استثنائي ترد علي الصحافة السودانية













..................
مصر شهرتني عالمياً ومنحتني لقب سفيرة النوايا الحسنة
...................
عادل امام طلبني بالاسم للتمثيل وهكذا تعرفت على محمد هنيدي
.......................
سجلت اختراع (الدلوكة) السودانية باسمي لدى المصنفات الفنية
.........................
نلت الكثير من الجوائز العالمية خلال جوالتي في دول أوروبية
........................
حاورها : سراج النعيم
........................
أجريت حواراً استثنائياً مع الفنانة السودانية والنجمة العربية المقيمة بالقاهرة (فاطمة عثمان علي آدم) الشهيرة بـ(ستونة)، حول منح الاتحاد العربي للتحكيم التابع لمجلس إدارة جامعة الدول العربية لقب (سفيرة النوايا الحسنة) وذلك نظير أعمالها الخيرية والإنسانية والفنية التي تقدمها في مجال العمل العام خدمة للإنسانية والفنون، وكانت قد عبرت عن سعادتها لكونها نالت لقب سفيرة النوايا الحسنة، ومصدر سعادتها نابع من تقديمها أعمالاً خيرية وإنسانية في المجال العام بجمهورية مصر العربية ، وظلت تشارك في كافة الأعمال الإنسانية والخيرية سواء كانت سودانية أو مصرية أو عربية، وشمل الحوار اختراعها المتعلق بـ(الدلوكة) السودانية، إلى جانب الكيفية التي ذهبت بها إلى مصر والتحاقها بالفنون والمسرح وعكس الفلكلور السوداني .
في البدء ماذا عن اختيارك سفيرة للنوايا الحسنة؟
قالت : أولاً أخي سراج النعيم مرحباً بك، ثانياً أعتذر عن تأخري في الرد علي أسئلتك، وذلك نسبة إلى إنني كنت مشغولة جداً، ورغماً عن هذه المشغوليات استقطعت وقتاً للرد علي أسئلتك، لقد تم اختياري سفيرة للنوايا الحسنة قبل ثلاث سنوات، وكان إحساسي بذلك جميلاً جداً رغماً عن أنه كان أمراً مفاجئاً بالنسبة لي، ولم أكن أتوقعه، وعندما أخبرت بالاختيار كنت مسافرة إلى مدينة (بورسعيد)، وأثناء ذلك تم ايقافي في نقطة من النقاط الأمنية التي سأل فيها رجل الأمن المصري سائقي علي النحو الآتي من أي دولة هذه السفيرة التي معك؟ وهذا السؤال قبل أن تمنحني جامعة الدول العربية لقب سفيرة النوايا الحسنة، وفيما بعد شددت الرحال إلى مدينة (الإسكندرية) وصادف أن تلقيت اتصالاً هاتفياً يؤكد فيه محدثي من الطرف الآخر بأنني تم اختياري سفيرة نوايا حسنة من قبل جامعة الدول العربية، وهذا الاختيار أكد لي أن الفنون تربط بين الشعوب وتقوي من أواصر المحبة والترابط الأزلي، وإن أم الدنيا هي التي انطلقت منها إلى العالمية والسبب الرئيسي في شهرتي ومعرفتي للعالم مثلي مثل جميع الفنانين العرب، وإن منحي اللقب الرفيع يعتبر بالنسبة لي تاجاً علي رأسي ومسئولية كبيرة علي عاتقي.
ما هي معايير اختيارك سفيرة للنوايا الحسنة؟
قالت : لا أعرف بالضبط ما هي ، ولكن أنا لي ما يربو عن الـ (15) عاماً، و أشارك في الأعمال الخيرية والإنسانية التي تندرج في إطار الحفلات الخاصة بـ(الأيتام) و(أطفال السرطان) وغيرها داخل مصر وخارجها.
كيف وقع عليك الاختيار؟
قالت : اختياري تم من خلال اللجنة المستشارية التابعة لجامعة الدول العربية فرع مصر، أي أن الاختيار تم من قبل جمهورية مصر العربية، ‏وبالتالى يرجعون ذلك للأعمال الخيرية والإنسانية التي قمت بعملها، ووفقه كان الاختيار الذي بعده طلبوا مني صوراً من شهاداتي وصوراً فتوغرافية وصورة من جواز السفر، ثم تسلمت فيما بعد بطاقة سفير النوايا الحسنة.
من هم النجوم الذين معك في سفارة النوايا الحسنة؟
قالت : الأستاذ عادل إمام من مصر، والدكتورة عايدة السنهوري من الإمارات اختيار (الأمم المتحدة) وغيرهم من نجوم ومشاهير الوطن العربي.
ماذا تفعلون في ظل سفارة النوايا الحسنة؟
قالت : نقوم بمشاريع خيرية وإنسانية داخل مصر وخارجها بدون مقابل، بالإضافة إلى مجهودات فردية، وآخر ما قمت به مشاركتي في لجنة تحكيم مهرجان (ذوي الاحتياجات الخاصة).
هل مشاركاتك في الأعمال الخيرية والإنسانية الهدف منها اختيارك سفيرة للنوايا الحسنة؟
قالت : لم أفكر إطلاقاً علي هذا النحو ولكن هم لهم رؤية في هذا الاختيار.
ما هي خططك في إطار اختيارك سفيرة للنوايا الحسنة؟
قالت : سوف أمضي فيما اخترته لنفسي في هذا المجال الخيري والإنساني قبل الاختيار حيث كنت ومازلت أشارك في مجال (سرطان الأطفال) و(الأيتام)، وفي هذا الجانب سجلت معي أجهزة إعلامية حول مشروع لمستشفى (سرطان الأطفال) في السودان، وإذا طلب مني المشاركة لدعم أي عمل خيري أو إنساني في مسقط رأسي سأكون حاضرة في الزمان والمكان المحددين.
ألم يحن الوقت للعودة النهائية للسودان؟
قالت : ليس هنالك شيء مستحيل، ولكنني لا أشعر بغربة في مصر، فمصر والسودان وطن واحد، لذلك أحضر إليه في إجازات ما بين الفينة والآخري، وإذا عدت إلى السودان نهائياً، فإن الأمر يعني بدايتي من الصفر وهذا لا ينفع، ولكن في مصر منطلقة نحو العالم وحتى السودان أذهب إليه لإحياء بعض الحفلات ثم أعود للاستقرار في القاهرة.
ما الأسباب التي جعلتك تبعدين عن الدراما المصرية؟
قالت : لست بعيدة عن الدراما المصرية التي شاركت فيها مع نجوم لهم مكانتهم في الوطن العربي، ولهم جمهورهم العريض الذي ساهم في انتشار شخصي علي نطاق واسع، خاصة بعد مشاركتي مع النجم عادل امام في فليمين، محمد هنيدي، سمير غانم، وسمير عبدالعزيز، بالإضافة إلى مسرحيات مع الدكتور إنتصار عبدالفتاح، وقد حزنا بها علي جوائز عالمية، وبالتالى السيناريوهات التي تعرض عليّ في الحاضر، هي ليست في مستوى الأعمال التي شاركت فيها في الفترة الزمنية السابقة، لذا رفضتها ، وسأقبل بسيناريوهات تعيدني إلى مستوى المشاركات المشهودة للمتلقي علي مستوي الوطن العربي ‏.
{ ماذا عن ستونة الممثلة
قالت : التمثيل ليس أساسياً بالنسبة لي بقدر ما هو هواية، وينحصر جل عملي في إطار إقامة الحفلات للمصريين ومشاركتهم في المهرجانات وسنوياً عبر وزارة الثقافة المصرية من خلال مسرح (الاوبرا) والبيوت السياحية و(القلعة) و(الإسكندرية)، أما في الأيام العادية فأشارك في الحفلات العامة والأعراس بصورة مستمرة ، وأنا عضو في نقابة الفنانين المصريين ومعتمدة من طرف الإذاعة والتلفزيون المصري والقوات المسلحة التي أتبع فيها للشئون المعنوية.
ما التطوير الذي احدثتيه في التراث الشعبي السوداني (الدلوكة)؟
قالت : من المعروف أن (الدلوكة) تراثنا وتستخدم في ترديد أغاني البنات، وأول مرة أشد فيها الرحال إلى ألمانيا كان ذلك عبر دعوة جاءتني بعد مشاهدتهم لي في القنوات الفضائية، وكان أن شاركت في مهرجان يحمل عنوان (حوض النيل)، وقال لي منظمو ذلك المهرجان إن مشاركتي سوف تكون مجرد تجربة، إذا نجحت فيها فإنهم سوف يبرمون معي عقداً، وعندها وصلت إلى قناعة بأن المهرجان مجرد تجربة فقط ، لذا لم اصطحب معي فرقتي كاملة علي أساس إكمالي لها من موسيقيين في ألمانيا، وعليه لم أضع في حساباتي إبرام عقد مع إدارة المهرجان، وما أن صعدت إلى خشبة المسرح وغنيت إلا وكانت المفاجأة بأن الجمهور الأوروبي استقبلني استقبالاً كبيراً، وظلوا يرددون : (سودا بي.. سودا بي) أكثر من عشر دقائق، عندها جاءني رئيس المهرجان وقال لي بالحرف الواحد : (ستونة يجب أن تعودي إلى المسرح للغناء مرة أخري، فهذا طلب الجمهور إلى جانب وأن هذا الحفل فيه عدداً كبيراً من متعهدي الحفلات، وأنا سوف أبرم معك عقداً عقب الانتهاء من الغناء مباشرةً لمدة خمس سنوات)، وعلى خلفية ذلك شاركت في الكثير من المهرجانات في أوروبا التي أنتجت فيها ثلاثة ألبومات غنائية، وعندما عدت من ألمانيا سألتني الصحافة هل أصبحتي فنانة عالمية؟ فقلت : لا ولكن أتمني أن أصبح فنانة عالمية، وعلي ضوء ذلك قام صحفياً سودانياً بـ(شتمي) في احدي الصحف حيث كتب :(أنتي قايلة نفسك شنو عشان تبقي فنانة عالمية، انتي بس تشيلي دلوكتنا دي وتغني بيها، بس ما بتبقى فنانة عالمية)، وما كتبه استفزني جداً، لذلك عندما شاركت للمرة الثانية في المهرجان أول ما فعلته هو أن قدمت أغنية للخواجات بـ(الدلوكة) و(العود)، وكلما سافرت إلى أوروبا أجد (الدلوكة) تتكسر مني عندها نبعت لي فكرة من خلال خشبة (الجزار) التي يوضب فيها اللحمة، وكان أن حملت الدلوكة وذهبت بها إلى النحات، وحددت له الشكل الذي أرقب فيه، فسالني ما هذا؟ فقلت له هذه (دلوكة) من التراث السوداني، وهي أقرب إلى (الطبلة) الايقاعية المعروفة لك في مصر، ثم طلب مني أن أرسمها له، وكان أن فعلت ذلك وبعد يومين جئت وأستلمتها منه، ثم عملت لها إطار في شارع (محمد علي)، وأصبحت (الدلوكة) بإطار ورباط، ثم سجلتها باسمي رسمياً لدي السلطات المختصة ببراءة الاختراع، وهذا الإجراء كله كان رداً على ذلك الصحفي الذي كتب : (إلا تشيلي دلوكتك) والذي أقول له أن دلوكتي هذه جبت بها كل أنحاء العالم، وأصبحت بها نجمة في أوروبا وتبرم معي عقودات كل (5) سنوات، وسجلت البومات (افركان) و (ستونة لايف) وغيرها، وحالياً أحضر للألبوم الرابع بإذن الله، وهذا هو التطور بالنسبة لي في أوروبا، وأنا دائماً ما اشارك في مهرجانات عالمية مع فنانين مصريين، وقد يصل عددهم إلى (300) فناناً أكون أنا السودانية الوحيدة في وسطهم، وعندما أشارك في المهرجانات يكون ذلك علي أساس أنني سودانية رغم أنني أسافر باسم مصر، وقبل ذلك شاركت في مهرجان في ألمانيا اخترت من خلاله في الترتيب الـ (13) كأفضل مغنيين من بين (30) مغنياً عالمياً، والحمدلله فأنا لم أصل إلى هذه المكانة بـ(الساهل)، بل بذلت مجهوداً كبيراً، وأي مهرجان شاركت فيه في أوروبا تجري معي المقابلات الصحفية وتعقد لي المؤتمرات الصحفية، فلم يحدث أن ذهبت إلى أوروبا ولم تجري معي المقابلات الإعلامية التي اعكس من خلالها التراث الشعبي السوداني، ودائماً ما يستغربون من ذلك لأنني أكون جئت ضمن بعثة فنية مصرية، فلماذا تقدمي التراث السوداني؟ فارد عليهم بأنني سودانية عائشة في مصر، فيسألنوني بأنهم سمعوا أن السودان لا يسمح للمرأة بالسفر للخارج
فقلت لهم المرأة السودانية تسافر إلى جميع أنحاء العالم واضرب لهم الأمثلة، مؤكدة بأن عائشة الفلاتية أول فنانة سودانية تزور مصر في العام 1920م وتسجل اسطوانة، وهذا لم يحدث قبلاً، وبالتالي ليس هنالك أي منع للمرأة السودانية فقط يظلمها الإعلام.
وماذا؟
قالت : شاركت في مهرجان بـ (ماليزا) وحزت فيه علي جائزة ذهبية مناصفة مع فرقة ماليزية، فأنا اجتهدت ومازلت أفعل وأن شاء الله أوفق في هذا الاجتهاد الذي درست في ظله رسم وتصوير في معهد الدراسات التكنولوجية سابقاً، كما درست في مركز شباب (السجانة) الموسيقي بواسطة الدكتور يوسف الموصلي، وأنا الآن سفيرة نوايا حسنة من خلال جامعة الدول العربية، وإذا طلبت في السودان في أي لحظة انا جاهزة.
وماذا عن مشاركتك في مهرجان المسله في فرنسا؟
‏قالت : شاركت في مهرجان في فرنسا تحت عنوان (المسله) بمناسبة مرور 200 سنة علي العلاقات الفرنسية المصرية والمنجر الخاص بي مستر ماركن كان قد جاء إلى القاهرة من أجل تسجيل اسطوانة (سي دي) فقال لي هنالك مهرجان في فرنسا اتمني أن تكوني فيه فأنا سوف اتصل بإدارة المهرجان لكي اضيفك إليه، وفي ذات الوقت كانت إدارة المهرجان قد طلبتني بالإسم رغم أن هنالك (300) فنان مصري، وهم كانوا يبحثون عن المنجر الخاص بي الذي اتصل بي وهو فرحا جدا وهو يقول يا ستونة اختارتك إدارة المهرجان وهم يبحثون عني علي أساس أنني في ألمانيا ولا يدرون أنني جئت إلى مصر وإدارة المهرجان طلبتك بالاسم، وكان أن أبرم عقداً مع المنجر وتم إرسال كل الإجراءات و شاركت في هذا المهرجان الذي فزت فيه بجائزة.
خلاف السفر بالغناء ماذا عن ستونة ؟
قالت : انا غير السفر بالغناء أنتجت ثلاث مسرحيات مع الدكتور انتصار عبدالفتاح وهذه المسرحيات سافرنا بها إلى الاتحاد السوفيتي والبوسنة والهيرسك ولبنان وسوريا والشارقة بالامارات والهند وفي مسرحية ( مخدة الكحل) قدمنا بها (22) عرضاً عالمياً واحضرنا الجائزة الأولي لمصر ، وأيضاً شاركنا بها في مهرجان قرطاج بتونس وفزنا بجائزة ذهبية مناصفة مع فرقة تونسية ، وفي هذا السياق تلقيت اتصالاً هاتفياً من الدكتور انتصار عبدالفتاح يؤكد من خلاله أن مسرحية (مخدة الكحل) سوف تتم إعادتها مرة ثانية وسوف نبدأ بروفاتها في سبتمبر ومن نجومها سميرة عبدالعزيز.
ماذا عن تصنيف اختراع (الدلوكة) السودانية؟
قالت : قدمت اختراعاً جديداً لـ(لدلوكة) السودانية وسجلته في المصنفات الفنية والأدبية بأسمي، حيث قمت بتغيير مواد صناعة (الدلوكة) من (الفخار) إلى (الخشب) نسبة إلى أن تنقلاتي الكثيرة من مصر إلى أوروبا لإحياء حفلاتي و دائماً ما يتعرض (الفخار) للكسر، بجانب أن الجلد يحتاج إلى أن يتعرض للنار لشده، لذلك استبدلته بجلد آخر، وعمل مفاتيح للشد شأنه شأن (الطبلة) العادية.
ما السبب الذي جعلك تسافرين إلى القاهرة؟
قالت : جئت مصر بسبب الغيرة، لأنني منذ طفولتي أجد فنانين من لبنان والخليج يأتون لمصر وينتشروا، ويصنعون أسماً لهم، فقلت أننا كسودانيين أولى بهذا، وسابقاً كانت مصر والسودان دولة واحدة، فذهبت لوالدتي وقلت لها إنني أمثل وأرقص واغني وسأذهب إلى مصر، وبالفعل جئت مصر، وفيها قمت بعمل فلكلور سوداني مصري، وعندما يكون لدينا ليلة (حناء) أستعمل حناء بها خلطة (محلبية)، وهو عطر يصنع في السودان، مخصوص لـ(الحناء)، كما أضع تصميمات الإكسسوارات الخاصة بي، حتى في ملابسي، حيث أصمم الشكل وأذهب إلى الخياطة لعمله، وظللت أمزج الفلكلور المصري بالسوداني، مثل (يادي اللوم)، وخلال ذلك تعرفت على محمد هنيدي في مسرحية بـ(الهناجر)، وغنيت معه أغنية (شيكولاتة)، وبعدها طلبوني في فيلم مع عادل إمام ولم أصدق هذا، وفي النهاية أقسموا أن عادل إمام طلبني بالاسم، وبالفعل شاركت معه في فيلم (هالو أمري).
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏وقوف‏‏‏‏

الخميس، 19 يوليو 2018

سيدة ليبية تقتحم (الدار) وتكشف قصتها المؤثرة مع وفاة زوجها السوداني













.............................
زوجي توفي بـ(يوغندا) ودفن في جوبا.. فأصبحت ضائعة في الخرطوم
...........................
السفارة الليبية رفضت قطع تذاكر لأبنائي.. وهذا رد سفارة دولة الجنوب
..........................
جلس إليها : سراج النعيم
..........................
كشفت الليبية آمال علي ابودبوس البالغة من العمر (24) ربيعاً، العاملة في إدارة كهرباء ليبيا، تفاصيل مؤثرة حول انقطاعها وأبنائها في السودان.
وقالت : بدأت قصتي منذ اللحظة التي جئت فيها من مسقط رأسي (طرابلس) الليبية من خلال (فيزا) للسفر من السودان إلى يوغندا، من أجل أن الحق زوجي الجنوب سوداني (ابوالقاسم خميس رمضان) البالغ من العمر (46) عاماً، والذي كان يعمل في حياته في مجال المقاولات.
وأضافت : تلقيت اتصالاً هاتفياً أكد فيه محدثي من الطرف الآخر بأن زوجي مريضاً جداً في يوغندا، فما كان مني إلا وشددت الرحال علي جناح السرعة من (طرابلس) الليبية إلى (الخرطوم) السودانية، وذلك من أجل إكمال إجراءات السفر إلى يوغندا، والوقوف إلى جوار شريك حياتي في الأزمة المرضية التي يمر بها.
في البدء لماذا لم تسافري إلى يوغندا من ليبيا مباشرة وفضلتي السفر إليها عبر السودان؟
قالت : السبب الرئيسي في ذلك عدم وجد طيران من ليبيا إلى يوغندا بصورة مباشرة.
ما المرض الذي أصيب به زوجك؟
قالت : بحسب ما أفادني الشخص الذي أتصل عليّ أنه قد تعرض لـ(جلطة) مفاجئة.
ماذا عن أبنائك الذين انجبتيهم من زوجك ابوالقاسم؟
قالت : رافقني ثلاثة من أطفالي الذكور في هذه الرحلة الشاقة من ليبيا إلى السودان، أما الطفلتين فقد تركتهما بطرف والدتي في العاصمة الليبية (طرابلس).
ما الفترة الزمنية التي أمضيتها في الخرطوم؟
قالت : مر عامين علي إقامتي في العاصمة السودانية (الخرطوم).
ما الذي وقف عائقاً أمام سفرك من السودان إلى يوغندا؟
قالت : عندما وصلت الخرطوم لم يكن بطرفي مبلغاً مالياً كافياً يجعلني أدفع منه مبلغ (50) دولار للسفارة اليوغندية بالخرطوم مقابل منحي (الفيزا)، وبما أنني لم أستطع الحصول عليها تعثر سفري إلى وجهتي.
ماذا عن زوجك الجنوب سوداني الذي توفي بـ(يوغندا)؟
قالت : في اليوم الذي أرسل لي مبلغاً مالياً من مقر إقامته بـ(يوغندا)، صادف ذلك وفاته مساء متأثراً بما تعرض له من (جلطة)، ومن هناك تم أخذ جثمانه إلى دولة جنوب السودان، والذي تمت فيه مواراته الثري بمدينة (جوبا).
ماذا فعلتي بعد أن وصلك نبأ وفاة زوجك؟
قالت : لم يكن أمامي حلاً سوي البقاء في الخرطوم، التي عانيت فيها لعدم مقدرتي المالية علي الانفاق علي أبنائي، وكلما حدثت لي إشكالية هنا أو هناك أضطر إلى الانتقال من منزل هذه الأسرة إلى أخري، هكذا لم أتمكن من الاستقرار مع أسرة واحدة ، المهم أنني ظللت هكذا إلى أن وجدت أسرة سودانية طيبة وكريمة أقمت معها بمنطقة (الراشدين)، وهي الآن تأويني وأبنائي، نعم تفعل معنا رغماً عن أننا ظللنا طوال العامين الماضيين في الخرطوم بعد تعثر سفرنا إلى يوغندا.
كيف تصرفين علي نفسك وأبنائك طوال العامين بعد أن اضطرتك الظروف للإقامة في الخرطوم مؤقتاً؟
قالت : ما بين الفينة والأخرى يرسل لي إخوتي من ليبيا بعض المبالغ المالية التي لا تكفي لأسبوع واحد، وبالتالي أكمل ما تبقي من الشهر علي الطريقة السودانية (الله كريم).
ما هي مشكلتك التي تودين حلها من طرح قصتك للرأي العام؟
قالت : الإشكالية تكمن في أنني أريد العودة إلى ليبيا، ولا أملك مالاً لكي أقطع تذاكر إلى أبنائي الذين صمدوا معي طوال العامين الفائتين، في حين أن السفارة الليبية بـ(الخرطوم) التزمت بقطع تذكرة سفر واحدة لي أنا فقط دون أطفالي الثلاثة علي أن تكتفي بمنحهم تأشيرات دخول إلى ليبيا.
ما موقف سفارة دولة جنوب السودان من ذلك؟
قالت : رفضت أن تقطع لأبنائي تذاكر سفر، وكل ما يمكنها فعله هو استخراج وثائق سفر اضطرارية.
لماذا؟
قالت : إن أطفالي مضمنين في جواز والدهم المتوفي في يوغندا.
ماذا عن زوجك المتوفى؟
قالت : هو من دولة جنوب السودان جاء مهاجراً إلى ليبيا منذ (21) عاماً، وظل يعمل فيها في مجال المقاولات التي يتنقل في إطارها في بعض الدول، وعندما حدثت أحداث ليبيا خرجنا منها خوفاً علي الأبناء من التأثر بالمشاهد التي وقعت في ذلك الوقت الذي تم فيه إبعاد نظام العقيد معمر القذافي من الحكم في البلاد، وكانت وجهتنا إلى العاصمة السودانية (الخرطوم)، ثم منها مباشرة إلى دولة جنوب السودان التي أقمت فيها (4) سنوات متصلة دون انقطاع، وقد استطعت التأقلم فيها وتعرفت فيها عن قرب علي العادات والتقاليد المتبعة في دولة جنوب السودان.
ما الشيء المطلوب للم شملك مع أبنائك جميعاً؟
قالت : مساعدتي في استصحاب أبنائي الذين لا أستطيع أن أقطع لهم تذاكر سفر من (الخرطوم) إلى (طرابلس)، لذا أرجو شاكرة من سفارتي ليبيا ودولة جنوب السودان بالعاصمة السودانية مساعدتي في حل الإشكالية التي تعترض طريقنا.

سراج النعيم يكتب : فيديو صادم يقاوم تغيير المجتمع

...............................
دائماً ما نجد أن الإنسان يبحث بحثاً دؤوباً عن التغيير من نمط حياة إلى آخر ناشداً به التطوير والمواكبة، ولكن يجب أن لا يكون ذلك علي نحو فيديو الاغتصاب الصادم الذي انتشر في الأيام الماضية عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) وتطبيق (الواتساب)، والذي يشير بوضوح إلى هدم للأخلاق والقيم، ويساهم هذا الفعل المخل في دفع عجلة تنافس المجتمعات الحضارية المتقدمة ببث ثقافاتها البالية المستهدفه لنا بالرؤى والأفكار الغربية.
إن موسم الهجرة نحو التغيير يهدف للتطوير والمواكبة المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمفاهيم الإنسانية التي أن لم ندفعها إيجابياً سيطرت عليه (العولمة) ووسائطها المختلفة بما تنشره وتبثه من سلبيات، وهي تنتج من استخدام بعض الشباب والنشء للتقنية الحديثة دون وعي وإدراك بخطورتها، وربما ظهر ذلك جلياً من خلال مقطع الفيديو الفاضح والصادم، والذي لا يعد سوي انتهاك واضح واختراق لاخلاق وقيم المجتمع ، لذلك تصبح هذه السلوكيات ذات تأثير بالغ من حيث إحداثها متغيرات اجتماعية.
ومما ذهبت إليه لابد لكل إنسان ساعي للتغيير والتطوير والمواكبة أن لا يحيد عن عاداتنا وتقاليدنا غير المنفصلة عن الدين الإسلامي، فالتغيير والتطوير والمواكبة مطلوبة، ولكن بشرط أن لا تؤثر سلباً في المجتمع، والذي يرى في سياقه عالم الاجتماع ابن خلدون : (إن أي تغيير يحدث داخل المجتمع يدل على التقدم، والرقي البشري، وأن التغييرات الاجتماعية تعتمد بشكل مباشر على مجموعة من الظواهر المستمرة، والتي تشمل كل نواحي الحياة الإنسانية).
من المعروف أن رحلة الإنسان نحو التغيير والتطوير والمواكبة مستمرة، رغماً عن أن البعض حاول التقليل من أهميتهما، ولكن هذا المفهوم الخاطئ لا ينفي الحقيقة المستمدة من مجتمعات غربية، فيما نجد أن بعض المجتمعات الإسلامية والعربية تحافظ علي ثقافتها رغماً عن انفتاحها علي ثقافات وافدة تقود بسرعة فائقة للتحولات السالبة، وحينما يتجه آخرين للإيجابية يكون ذلك بصورة بطيئة جداً، مما يتطلب عدم الاكتفاء بالحد من الظواهر السالبة بـ(الكبت) أو (المنع) أو (التشدد) الذي ربما يكون دافعاً للبحث عن بدائل تساهم في هدم المزيد من الأخلاق والقيم، وذلك بما يكتسب من العالم الافتراضي، وهذا يؤكد بوضوح مدي قوة الغرس الذي غرسه الغرب، وأثمر فيما بعد ثمار (فاسدة) يصعب اجتزازها مع مرور الزمن.
والمتابع لما ينشر ويبث عبر الإعلام الحديث يلحظ بجلاء مدي ثأثير الاستخدام السالب الذى أسفر عن فيديو صادم لشاب وشابة يزعم أنه في الخرطوم، وبما أنه يهتك القيم والأعراف وجد طريقه للانتشار سريعاً كانتشار النار في الهشيم، وأثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك علاقة ممتدة ومتصلة ومنسجمة بين الرؤي والأفكار السالبة للمجرم الإلكتروني وزرع الوهم في المجتمع، والذي أضحي يتابع كل ما تنتجه (العولمة) ووسائطها المختلفة، الشيء الذى جعل العالم عبارة عن قرية صغيرة يتحكم فيها الإنسان من خلال هاتفه الذكي الذي يختزل من خلاله الحدود الجغرافية والاجتماعية والثقافية والفكرية والعلمية في نطاق ضيق، ومن هنا تنبثق روح التنافس وإظهار الإخفاقات بغرض الأجندة الحاضرة في ذاكرة (المجرم الإلكتروني) الذي يستخدم (العولمة) استخداماً سالباً، لذا تجده حينما يعجز عن مقارعة خصمه الحجة بالحجة يلجأ إلى نشر فيديوهات مخلة بالآداب العامة لتصوير المجتمع مجتمعاً غير آمن.
مكابر من يرفض فكرة التغيير، فالتغيير سنة الحياة، والإنسان منذ خلقه الله سبحانه وتعالي يسعى للأفضل، وينشد التغيير الذي ربما يحقق به مكاسب شخصية، إذاً التغيير أصبح جزءاً من تهديد المجتمع في حال انجرفنا به سلباً.
إن النفس دائماً تسعي إلى التغيير والتطوير والمواكبة ولكن ضعاف النفوس وحدهم من ينتهكون الاعراف والقيم ولو كان ذلك مخالفاً للعادات والتقاليد، وبالتالي التغيير في ظل ذلك يفرز خوفاً وقلقاً علي المستقبل الذي يتأرجح بين الاستخدام السالب والموجب، ومن ينكفئ عما أشرت له، فإنه يكون بعيداً عن الأحداث المتسارعة في إطار تغيير سالب يعتبره البعض انتصاراً، في حين أنهم يبرزون زوراً وبهتاناً صورة مغايرة للحقيقة.

الحلنقي يطالب مجرماً إلكترونياً باغلاق صفحته نهائياً بـ(الفيس بوك)

......................................
طالب الشاعر الكبير اسحق الحلنقي المجرم الإلكتروني الذي ينتحل صفته عبر موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) أن يغلق الصفحة نهائياً، لأنه اساء من خلاله لجهات يحبها حباً شديداً، ولم ير منها إلا كل الخير.
وقال : تعرضت إلى حالة انتحال لشخصيتي عبر (الفيس بوك)، معنوناً بـ(اين المفر)، والذي ذكر فيه أقوال علي لساني ليست لي بها اية صلة، لذلك انفيها نفياً قاطعاً لأنني بريء منها تماماً، وهي تصب في إطار إنتماء سياسي، وأنا انتمائي قومي نابع من محبتي لهذا الوطن، لذلك أرجو من كل الذين طالعوا هذه الكلمات الرخيصة أن يتأكدوا تماماً من براءتي مما نسب اليّ، لذلك اطالب السلطات السودانية المختصة بوضع حد لمثل هذه الانتهاكات، وإيقاف مثل هذه المواقع التي تحمل في دواخلها سرطاناً يمشي بين الناس بالاتهامات الباطلة.
وأضاف : أنا شخصياً ليست لدي اشكالية مع أي جهة كانت حكومية أو شعبية، بل علاقتي بهم جميعاً علاقة ود واحترام متبادل، وبالتالي لا أري مبرراً لأن يشوه هذا الشخص صورتي، فإن هذا المدعو الذي كتب هذه الكلمات من الظالمين، وأسأل الله سبحانه وتعالي أن يظلمه في الدنيا والآخرة كما ظلمني، فأنا كتبت عدداً من النصوص الوطنية الخالدة في ذاكرة الأمة، ومن بينها قصيدة امجّد فيها أهلي ووطني، والتي تغني بها الفنان الشاب جمال فرفور وأؤكد فيها حبي لهذا الوطن حكومة وشعباً.

جامعة الدول العربية تمنح (ستونة) لقب سفيرة النوايا الحسنة


........................
منحت جامعة الدول العربية المطربة السودانية (فاطمة عثمان علي آدم) الشهيرة بـ(ستونة) لقب سفيرة النوايا الحسنة، وذلك مقابل اعمالها الخيرية والإنسانية والفنية التي تقدمها في مجال العمل العام.
وعبرت ستونة عن سعادتها بمنحها لقب سفيرة النوايا الحسنة من قبل لجنة التحكيم التابعة لجامعة الدول العربية نسبة إلى أنها ظلت تشارك في أعمال خيرية وإنسانية بمصر.
وأردفت : منحي هذا اللقب الرفيع يعتبر تاجاً علي رأسي ومسئولية كبيرة علي عاتقي.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...