الخميس، 12 يوليو 2018

سراج النعيم يكتب : في منازلنا مجرم خطير

...............................
ظللت أحذر تحذيراً شديد اللهجة من المجرم الذي يشكل خطراً كبيراً داخل الكثير من المنازل تقريباً وذلك من واقع الاستخدام السالب دون أن نسعى للقضاء عليه، خاصة وأنه أصبح في متناول أيدي حتى الأطفال، ورغماً عن ذلك كله تجدنا جميعاً نتستر عليه، ومع هذا وذاك نهيئ له الأجوء المناسبة التي تمكنه من الانتهاك، أي أنه يفعل ما يشاء وفقاً للإغراء الذي يداعب به الخيالات المتحفزة لاستقبال كل ما هو جديد، نعم نفعل بكامل إرادتنا وقوانا العقلية والجسدية، فلا تندهشوا من هذه الحقيقة الماثلة أمام أعيننا، وربما نعمد لأن نخفيها عن أنفسنا بإيجاد المبررات المندرجة في إطار التطور والمواكبة الذي أنتجته (العولمة).
إن المجرم الخطير الذي ذهبت إليه مسبقاً هو الهاتف الذكي الذي وجد سوقاً رائجاً في السودان، والإقبال عليه رغماً عن أنه أصبح باهظ الثمن نسبة إلى الظروف الاقتصادية القاهرة، والأخطر من ذلك كله أنه أضحي في أيدي الأطفال الذين يدفع لهم به الآباء والأمهات حتي يشغلونهم في التواصل مع العالم الافتراضي دون دراية أو معرفة بخطورة هذه الخطوة التي يقدمون عليها خاصة عندما يكون الأطفال في عطلة، وهذا السلوك الذي يتم انتهاجه يوضح بجلاء أنهم تناسوا أو تجاهلوا عمداً نصائح وإرشادات الاختصاصيين، وعلماء النفس والمجتمع الذين اعتبروا الاستخدام السالب للهاتف الذكي من أخطر أدوات تدمير عقول الأطفال والنشء والشباب، الذين يمثلون نصف الحاضر، وكل المستقبل.
إن فلذات أكبادنا تضيع يوماً تلو الآخر بفعل مجرم يمضي نحو التطور واستحداث أدواته الإجرامية، بينما نحن نقف مكتوفي الايدي، ولا نحرك ساكناً للحد من انتشاره، والمؤسف حقاً أن الآباء والأمهات يفكرون بطريقة لا تساهم في إيقاف مد المجرم الخطير، ومع هذا وذاك الحظ أن هنالك لامبالاة في استخدام الأطفال للهواتف الذكية حيث يتصفحون من خلالها الفيديوهات المبثوثة عبر الموقع العالمي (اليوتيوب)، وقد شاهدت بالأمس أباً يمنح طفله هاتفاً سياراً ويطلب منه الدخول إلى الإنترنت وبما إنني مهتم بهذا الجانب ظللت أراقب الطفل الذي اذهلني بمقدرته في التعامل مع الهاتف الذكي، ومن ثم تصفح الإنترنت ومشاهدة مقاطع الفيديوهات المبثوثة عبر الموقع العالمي (اليوتيوب)، وعلي هذا النحو تدير بعض الأسر شؤونها بصورة فيها نوع من الاستهتار وعدم اللامبالاة، وذلك بترك الأطفال وحدهم مع الهواتف الذكية بغرض اللهو واللعب دون رقابة لصيقة من خطورة العالم الافتراضي، وحينما يفعل الاباء والأمهات ذلك يكون هدفهم التخلص من كثرة مطالبهم، ولا يلتفتون إلى ما يسفر منها من نتائج سالبة إلا مع نهاية المطاف، ويصبح الوضع كارثياً، وتصعب معه السيطرة علي الأطفال من الناحية النفسية والعقلية، وبالتالي ينفرط عقد التربية فلا يستطيع الأب أو الأم تدارك الموقف فيما بعد.
إن الظاهرة تشكل خطراً كبيراً، ولها أبعاد في غاية الخطورة في الجوانب النفسية والعقلية والاجتماعية لأنها تهدد استقرار الكثير من الأسر الغافلة عما أشرت له في إطار تطرقي لهذا الملف الذي لا بد من أن يتدارك في ظله الآباء والأمهات الموقف قبل فوات الأوان.
وإذا نظرنا إليها من الزوايا المختلفة فإننا سنجد أن الظاهرة متشعبة الجوانب، ولها الكثير من الأبعاد السالبة في المستقبل، وهذا يؤكد أن العبء الأكبر من المسؤولية يقع علي عاتق الآباء والأمهات خاصة من الجانب الاجتماعي والنفسي والتوعوي، مع هذا وذاك لا بد من تضافر الجهود الأخرى مع تلك الأسر للقضاء على الظواهر السالبة، فالوضع الراهن يشير إلى أن المصيبة كبرى فالأطفال يجيدون التعامل مع الإنترنت ومعظم وسائط (العولمة) المختلفة، إذ أنهم يقومون بتحميل الألعاب من الإنترنت أو محال بيع الألعاب الإلكترونية دون رقابة من الآباء والأمهات.
ومما ذهبت إليه فإن مستقبل بعض الأطفال والنشء والشباب أصبح في سيطرة العالم الافتراضي الذي يقودهم نحو الهاوية، لذا السؤال الذي يفرض نفسه علي الآباء والأمهات، هو متى يتداركون هذه الظاهرة الكارثية؟.

الاثنين، 9 يوليو 2018

هيثم عباس يفجرها داوية ويعلن تجهيز مبلغ فسخ العقد مع ندي القلعة







............................
ندي القلعة ستبدأ الغناء من الصفر بعد إيقاف أغنياتي الـ(150) أغنية
.................................
لهذا السبب مظلوم ظلم الحسن والحسين في خلافي مع هذه الفنانة
..................................
جلس إليه : سراج النعيم
..............................
واصل الشاعر الشاب هيثم عباس فتح النيران علي المطربة ندي محمد عثمان الشهيرة بـ(القلعة) بعد التصريح الذي وصفته فيه بـ(التاجر) وليس (الشاعر)، مؤكداً أنه جهز لها مبلغ فسخ العقد القانوني المبرم بينه وبينها، مشيراً إلى أن لكل بداية فنية نهاية، وها هي تكتب نهاية الثنائية الممتدة إلى عشرون عاماً.
وقال : اتجهت علي هذا النحو بعد أن فقدت العلاقة الفنية (الود)، (الاحترام)، (الإخاء) و(الصداقة)، وبغض النظر عن أبعادها المهنية، وما يتخللها من خلافات مهنية ما بين الفينة والأخري، إلا أنها لم تصل في يوم من الأيام إلى حد (الإساءات) و(التجريح)، وخلال تلك الفترة حفلت بما يقرب عن المائة وخمسون أغنية، والتي عرفها المتلقي عبر عقدين من الأجيال، لذا لا أعتقد أن من كان (تاجراً) سيكون بلا كلمة ويخسر الرهان الذي ظل متمسكاً به علي مدي سنوات وسنوات.
وأضاف : وبما إن المطربة ندي القلعة اعتبرتني (تاجراً) وليس (شاعراً) يجب أن تمنحني عائداً مادياً مجزياً حتي لا اضطر إلى عرض تجارتي لآخرين، وإذا كانت تظن أنها سوف تهزني بمثل هذه التصريح، فهي لم تعرفني جيداً، ومع هذا وذاك تكفيني تجارب شكلت في إطارها ثنائيات منها مع الأسطورة وعبقري زمانه الراحل محمود عبدالعزيز الذي لم يضعني في يوم من الأيام موضع الشك والظن في فنه، وكذلك الأمر ينسحب علي أسماء لم يكن بيني وبينها أي عقود.
وأردف : ندي القلعة غير ملزمة بالالتزام بتنفيذ بنود العقد المضمنة فيه الأغنيات التي أشرت لها مسبقاً، لذا يجب علي الرأي العام وهو المتلقي لأعمالي الغنائية بصوتها أن يثقف نفسه بقانون الملكية الفكرية وقانون حق المؤلف حتى يكون ملماً الماماً تاماً بكل كبيرة وصغيرة لما يترتب عليه فسخ العقد مع (ندي القلعة) في الأغنيات التي تطرقت إليها، مما يلقي علي عاتقي دوراً كبيراً في التأطير لهذا المفهوم القانوني في أوساط تلك الجماهير حتى لا تتحامل علي طرف دون الآخر من واقع أن المطربة تجازوت ذلك بتصريح لا يحتمل الصمت بأي شكل من الاشكال لأنه يفترض في تبصير الجمهور بحقيقة الكيفية التي تتم بها عملية صناعة هذه الأغاني في مراحلها المختلفة مع التأكيد بأنها ليست هواية فقط، إنما هي أصبحت مسألة إحترافية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني.
في رده علي سؤال حول كيف ستكون ندي القلعة بدون أعماله؟
قال : لا أعرف كيف ستكون بدون أغنياتي، ولكن عن نفسي أقول لك أنا في حاجة ماسة لفسخ العقد مع ندي وايقافها من ترديد هذه الأعمال الغنائية حتى أستطيع أن أسلك طريقاً مغايراً لما كنت اسلكه في الفترة الماضية، لأنني أمتلك لونيات مختلفة لهذه اللونية أود أن أطرحها علي المتلقي في المستقبل القريب والبعيد معاً، ومع هذا كله يحدوني أمل في تحقيق النجاح بعيداً عن الثنائية مع الفنانة ندي القلعة التي كانت تقف حجر عثرة أمام خروج هذه الإبداعات للجمهور لأنها حصرتني في نطاق ضيق جداً، لذلك سوف أتجاوزها إن طال الزمن أو قصر، فهي وقفت في طريقي الذي كان يفترض أن يكون ممهداً للأفكار الغنائية الجديدة التي هي بحوزتي الآن علي أساس أن التجربة التي جمعتني بها كانت تتطلب مني بذل الجهد الكبير جداً حتى ننجح فيما نحن خططنا له، ولكن رغماً عن ذلك وصلنا إلى طريق مسدود بما ذهبت إليه من تصريح ليس فيه إحتراماً للتجربة، فلا أنا أحمل لها في جعبتي الجديد، ولا هي لديها الجديد الذي يمكن أن تقدمه للجمهور في حين أنني لدي المقدرة لتقديم أعمال غنائية لفنانين وفنانات آخرين وبشكل لا يشبه الشكل الذي طرحته معها في التجربة السابقة.
هنالك آراء تقول أنه لولا ندي القلعة لما كان هيثم عباس؟
قال : لا أتفق معهم لسبب بسيط يتلخص في الآتي هو أن الفنان الشاب محمود عبدالعزيز أسهم إسهاماً كبيراً في إظهار شخصي للملتقي السوداني من خلال أعمال غنائية خالدة في ذاكرة جمهوره العريض مثلاً (تروحي أن شاء الله في ستين، تؤام روح، ما بلومكم في ظنونكم، وأكتبي لي وطمنيني عليك)، وعندما تعاملت مع الفنانة ندي القلعة كانت تتلمس في خطاها الأولي بمعني أنها وجدتني نجماً معروفاً في الحركة الغنائية السودانية، وبالتالي هي التي استفادت من بروز اسمي والارتباط به فنياً لأنني عندما شكلت معها هذه الثنائية كنت شاعراً وملحناً محترفاً لمهنة الغناء في زمن لم يكن يعرف فيه احداً ماهية الاحتراف بدليل أن إنتاجي الشعري واللحني محتكر لدي شركة البدوي للإنتاج الفني والتوزيع التي هي أيضاً تحتكر الفنان الشاب محمود عبدالعزيز الذي كان ومازال رأس الرمح للأغنية السودانية، لذلك لم أكن في حاجة لأن تغني من كلماتي والحاني الفنانة ندي القلعة لولا إيماني القاطع بالقضية التي احسست أنها أفضل من يوصلها للمتلقي.
هل تجربة ندي القلعة توقفت في هذه المحطة؟
قال : لو كانت مع هيثم عباس أو خلافه هي في الوقت الحاضر في مرحلة مفصلية من تاريخ مسيرتها الفنية، يعني بالبلدي (كده دا حدها)، فهي استنفذت اقراضها الغنائية، لذلك اعفني من سؤال ثنائيتها مع أي شاعر آخر لأنه في استطاعتي تقييم منتوجي الإبداعي وأترك تقييم أشياء الآخرين للجمهور والشارع العام، وأنفي ما يقال حول أنني سأتجه بالأغاني إلى المطربة ميادة قمرالدين أو المطربة حرم النور.
وتابع : الخلاف بيني وندي القلعة ليس مادياً إنما افرزه تصريحها الأخير، وهو لم يؤثر في تجربتي ولن يؤثر فيها مهما كانت الأسباب والدواعي ، ولكن لكل قصة نهاية تتألف فصولها في الختام الذي وصلت علي إثره إلى حد ليس في مقدورها أن تقدم بعده شيئاً جديداً لجمهورها وللحركة الفنية، كما أنني لم أعد قادراً علي أن أقدم لها ما يمكن أن ينشلها من هذا الركون الذي تركن له، فإذا هي تغني لي في الحفل الواحد 20 أغنية تقريباً من جملة 150 أغنية ، فهي بلا شك ستبدأ مسيرتها الغنائية من الصفر، فأنا تعاملت فنياً مع فنانين وفنانات كثر بنماذج كانت تصب في إطار تبادل فكري ثقافي لم يكن القصد منه مادياً حيث كانت نظرتي لهذا المنتوج الفكري الثقافي نظرة حرفية، فلم يسبق أن أخذت ممن تعاملت معهم مقابلاً مادياً بما فيهم ندي القلعة التي أركز عليها من باب الشراكة التي جمعتني بها، وتخوفي نابع من الأشياء المنقولة حتى من دون أن يكون هؤلاء الناس ملمين بتفاصيل هذا الخلاف خاصة في مسألة الأرقام الفلكية التي يتطرقون لها، وهي جعلتني أكون مظلوماً ظلم الحسن والحسين.
وليعلم الجميع أنني لست مادياً بقدر ما أنا أبحث عن إيجاد صيغة تخرجنا من هذا النفق المظلم، فلو كان الأمر مبني علي حسابات الهوية والغناء من أجل الغناء فحسب فليكن لهم ما أرادوا وليكن لي عدم التعامل فنياً مع هذه الفنانة.
واوضح : انتظر أن تفسخ ندي القلعة العقد المبرم بيني وبينها حتي اتفرغ لفنانات أخريات يقدمن الفن من حيث قضايا وهموم المجتمع السوداني وإرضاء الأذواق المتباينة والمختلفة في ثقافاتها المحلية، والاتجاه علي ذلك النحو أهدف منه لخلق نوعيات متباينة ومختلفة في مجال الغناء علي أساس أن تكون مقبولة نسبياً أو جيدة أو ممتازة.
وأبان هيثم عباس بأن هذه الارض الطيبة لن تتوقف عن إنجاب المبدعين مضيفاً بالقول : الإبداع ليس بالحصري علي ندي القلعة أو هيثم عباس أو أي زيد من الناس وذي ما بقولوا حواء ولاده، وبالمقابل المسيرة الغنائية ستتواصل من خلالي أو من خلال آخرين، ومن المعلوم لديك ولدي العامة أن العالم أصبح عبارة عن قرية صغيرة تشاهد من خلالها حدثاً في ثواني في أبعد بلاد الدنيا .

أسرة الأولى في إمتحانات الشهادة السودانية تحتكر المراكز الأولى





وضع والد الطالبة (ست البنات) التي أحرزت المركز الأول في إمتحانات الشهادة السودانية على مستوى السودان للعام 2018م سر تفوق ابنته وإحرازها المركز الأول.
وقال : إن التفوق ظل يلازم أسرتي الصغيرة ابتداءاً من شخصي حيث أحرزت المركز الأول في الشهادة السودانية على مستوى محلية (بركات)، فيما أحرزت زوجتي المتوفاة خلال عملية ولادة ابنتي الصغري المركز الأول في إمتحانات الشهادة السودانية على مستوى ولاية الجزيرة، بينما أحرزت شقيقتها الكبرى (آلاء) المركز الثاني في الشهادة السودانية على مستوى السودان لتؤهلها للالتحاق بكلية (الصيدلة).
وذكرت النابغة (ست البنات) أن رغبتها الأولى في الدراسة الجامعية هي دراسة الاعلام، موضحة بأنها استطاعت إقناع من حولها بهذا الخيار رغم إحرازها أكبر نسبة، وأن إغراء دراسة الطب حسمته منذ انتقالها للصف الثالث حيث كان الجميع ينتظر منها دراسة المساق العلمي لمستواها الرفيع الذي يؤهلها لذلك.

هدى عربي ترفض كشف هلاليتها أو مريخيتها خوفاً من الجماهير

رفضت المغنية هدى عربي نجمة برنامج (أغاني وأغاني) تحديد لونها الرياضي، وهل هي تشجع نادي الهلال أم المريخ موضحة خلال استضافتها بقناة (أنغام) المتخصصة في الموسيقي والغناء أنها دائماً لا ترد على هذا السؤال.
وأضافت : إن الفنان ليس مطالباً بتحديد لونه الرياضي والسياسي. وعندما سألت عن سر عدم كشفها للونها الرياضي، وهل هذا نابع من خوفها فقدان معجبيها من أحد الفريقين؟ جاءت إجابتها بكلمة واحدة، وهي (مثلاً) في اشارة إلى سبب تحفظها في الرد عن هذا السؤال.

نشطاء يؤكدون نجاح حملة مقاطعة اللحوم بالتأثير علي القوة الشرائية

أكد عدد من النشطاء نجاح حملة مقاطعة اللحوم وذلك بالتأثير علي القوة الشرائية، ومع هذا وذاك تباينت الآراء حولها بعد أن دخلت يومها السابع منذ انطلاقتها في بداية هذا الشهر.
وتراوحت أسعار اللحوم الحمراء بمختلف الملاحم حيث أصبح يترواح الكيلو من (٢٥٠ – ٢٤٠) جنيهاً للضان و(١٨٠ – ٢٠٠) جنيهاً لكيلو العجالي.
وقال عدد من المواطنين بأن حملة مقاطعة اللحوم التي أطلقها نشطاء حققت أهدافها، وأدت إلى انعدام القوة الشرائية، مما أدي ذلك إلى استقرار أسعار اللحوم إذ أصبح الكيلو عند (250) جنيهاً للضان و(200) للعجالي.
واستبعد عدد من الجزارين أن يكونوا سبباً في ارتفاع أسعار اللحوم، مشيرين إلى أن السبب الرئيسي وجود وسطاء بين المنتجين والمستهلكين.

ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺔ ﻭﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ





ﻭﺍﺻﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺷﻜﻮﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺒﺮﺡ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻗﻴﺪ ﺍﻧﻤﻠﺔ ﻣﺎ ﺣﺪﺍ ﺑﺒﻌﺾ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﺑﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻦ .
ﻭﻭﺿﻊ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺳﺒﺎﺑﺎً ﻟﻸﺯﻣﺔ ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻊ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺇﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ، ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﻞ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺘﻌﺮﻳﻔﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻫﻮﺓ ﻋﺠﺰﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻦ ﺭﺩﻣﻬﺎ، ﻟﺬﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺍﻹﻟﺘﻔﺎﺕ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﺖ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺤﺴﺐ ﺃﻣﺰﺟﺔ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺇﺫ ﺃﻧﻬﺎ ﻻﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ، ﻣﺎ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﺑﻼ ﺃﻣﻞ ﺳﻮﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺳﺎﺋﻘﻮﻫﺎ ﺍﻟﻈﺮﻑ.

ظاهرة جديدة .. ارتداء البنطال بالمقلوب

انتشرت في الآونة الأخيرة ظواهر سالبة وسط الشباب من حيث ارتداء الأزياء، فبعد ظاهرة البنطال (الكباية)، (المقدد) و(السستم)، ظهرت موضة جديدة تلحظها بجلاء في الشوارع العامة ، إلا وهي ظاهرة لبس البنطال (الناصل)، وهذا إن دل علي شيء فإنما يدل علي أن الظواهر السالبة في المجتمع مستمرة ولا يوجد من يضع لها حداً.
ويري مراقبون بأن ما تفرزه تلك الظواهر يكون مؤثراً في بعض الشباب والنشء الذي اتجه إلى ارتداء الأزياء وفقاً لما ذهبت إليه مسبقاً، وبالتالي أصبح البنطال (يخرم)، (يمزق)، (يكرفس)، (يضيق) لدرجة انهم أطلقوا عليه (كباية)، الأغرب من ذلك كله أن بعض الشباب اضحي يرتدي البنطال (بالمقلوب)، الشيء الذي استدعي الناس للتحسر علي الماضي الذي كان يحافظ فيه إنسان السودان علي العادات والتقاليد.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...