الجمعة، 11 مايو 2018

ورحلت


________

كلمات : سراج النعيم

_________

ورحلت يا اجمل قصيد

صرنا بعد في الاسي

ونظمنا احزان القصيد

كان من جديد

كان العمر اهات ودمعة شوق

اصبر وروق

ما تفارق صبر ايوب

عزانا دموعنا يا غالي

وشمسك لسه باديه غروب

لو رحلت معاك بنرحل

ولو قعدت معاك سكونا

وفي المراسي ديمه بغني ليك

في شعري يا ديمه في جواي صباح

واضع ليك جواي مكانه

ومهما عزال قالوا فينا

ما بغيرو عبير هوانا

لانو حبك فينا باقي

وساري في النبضات معانا

كيف تسيب فرحتنا ترحل

وانت احلامنا ومنانا

وانت في احرفنا ديمه 

في قصيدنا وفي غنانا

لو انت برضك تمشي ترحل

امشي تبراك السلامة

المولي يراعك ويصونك

وما بشيل جواي ملاما

بكره ترجع لي مهما

طال بعاد عني ياما

الخميس، 10 مايو 2018

صفحة اوتار الاصيل بصحيفة الدار


مع اقتراب الذكري السنوية للفنان النادر (2).. الشاحنة تعطلت أثناء حملها حاويتين في طريقها للخرطوم





.....................
ما قصة العربة التوسان قبل وقوع الحادث البشع؟
...................
جلس إليه : سراج النعيم
..................
(نادر) كان اسماً علي مسمي، كان نادراً في طباعه نادراً في أسلوبه، نادراً في مدرسته الفنية، لذلك كان فناناً ﻭﻓﻴﺎً مخلصاً للفن والفنانين إلى أن أستشهد في الحادث المؤلم بطريق التحدي قادماً من مدينة (عطبرة) بعد إحيائه حفلاً لطلبة كلية التربية بمدينة الحديد والنار.
وﺭﺣﻞ ﻧﺎﺩﺭ خضر دون أن يودع جمهوره الذي أحبه فبادله الحب بحب أعمق منه وظهر ذلك جلياً في رده عليهم من خلال استضافتنا له في صالون (نجم ومعجبون) في (الدار) التي وضع على صفحاتها مشواره الفني الحافل بالبذل والعطاء، هاهي ذكري رحيله تطل علينا بعد أيام بالرغم من أنه سيظل مقيماً في دواخلنا بما تركه من إبداع يمشي بيننا ، الإبداع الذي خلق به بصمة لا تشبه كل المدارس الفنية التي مرت علي عوالم الغناء السوداني.
ومن الملاحظ في نادر خضر أنه كان يهتم بمظهره بالضبط كالفنان الراحل أحمد المصطفي أي أنه ﻛﺎﻥ ﺃﻧﻴﻘﺎً ما حدا بالكثير من جماهيره تقليده في اقتناء الأزياء، وظهرت لهم أناقة الفنان النادر من خلال إطلالته عبر برنامج (أغاني وأغاني) الذي يعده ويقدمه الأديب السر أحمد قدور وتبثه قناة النيل الأزرق في شهر رمضان من كل عام ولم يكن (شليقاً) كبعض الفنانين المشاركين في البرنامج الذين يقاطعون مقدم البرنامج الموسوعة التاريخية التي كان عليهم الاستفادة منه بالإنصات، ولم يكن نادر خضر يفعل مثلهم ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ يوجه إليه الحوار وعندما يسأل يرد بأدبه المعهود فيه دون أن يخلق جلبة باعتبار أنه فنان مثقف يشد المتلقي بطريقته المشوقة التي يغلب عليها الطابع الحزين وكأنه يحمل في دواخله حزناً دفيناً أو كأنه يعيش قصة حب انتهت علي غير ما يهوي لذلك تحس أنه يعمل جاهداً علي مداواة جراحه وإخفاء أحزانه خلف صوته وأغنياته رغماً عن الألم الذي يبدو ظاهراً، وقد التمست ذلك في لقاءاتي المستمرة معه وليس توهماً حيث أنني في تلك اللقاءات تجرأت وسألته فيما لاحظته فكان شفيفاً في رده عليّ بالرغم من أنني كنت متخوفاً من أن أجرح مشاعره التي أعرف أنها مرهفة ويظهر ذلك حتى على مستوى أختياره للنصوص الخاصة به أو تلك التي غناها للفنان الكبير صلاح مصطفي فهي جميعها تمتاز بأنها ذات شجن وحنين.
فيما القي حادث مصرع المطرب نادر خضر بظلاله السالبة على المشهد العام لما حمله من سيناريوهات وحكايات أوردتها الصحيفة منذ اللحظة التي تم فيها الإعلان عنه.
ولم يكن (نزار رميت) على علم بأن الاشخاص داخل السيارة (اللاندكرورز) هم أصدقائه الأربعة بما فيهم الفنان الشاب نادر خضر، ولكنه رغماً عن ذلك عمل جاهداً علي إماطة اللثام عن الغموض الذي يكتنف الحادث.
ومن هنا ندلف مباشرة إلى الرواية، إذ قال (رميت) : بدأت رحلتي من منطقة (العبيدية) التي شددت الرحال منها في تمام الساعة الثانية عشر والنصف، ولم أكن على اتصال بهم منذ عشرة أيام لأنني كنت مشغولاً بإدارة أعمالي التجارية، ولم تكن لدي خلفية بوجودهم في مدينة (عطبرة)، ولو كنت أعلم ذلك كان سأذهب اليهم ولن أدع (نادر خضر) إلا بعد أن يأتي معي في سيارتي عموماً أثناء استقلالي لطريق التحدي تفاجأت بهذا الحادث المروري المروع أمامي في الساعة الثالثة والربع صباحاً بالتمام.
ووصف الكيفية التي وجد عليها السيارة (اللاندكروزر)، وهي مصطدمة بالمقطورة الخاصة بالشاحنة قائلاً : لابد من التأكيد أن السيارة والشاحنة كانتا في طريقهما إلى الخرطوم لأنهما كانتا متجهتان ناحية الجنوب، وما لم يشر إليه في الحادث المروري هذا هو أن الشاحنة تحمل حاويتين، والعطب الذي تعرضت له ظاهراً من خلال الإطار الخاص بالمقطورة التي تقف في قلب الطريق من الشمال إلى الجنوب أي أن الإطار انفجر في تلك اللحظة، فلم يفعل السائق شيئاً سوي أنه أوقفها في هذا المكان مستسلماً لهذا الظرف الطارئ، والدليل على ذلك العطل أن سائق الشاحنة لم يكن موجوداً لأنني أول ما قمت به هو بحثي عنه حتي يساعدنا في إيجاد الحل، لأنه وكما ذكرت في معرض تناولي لهذا الحادث أن المقطورة يوجد بها إطار أصابه (عطب) صورته دون أن اعلم أن السيارة اللاندكروزر فيها (نادر)، (محمد)، (فارس) و(وليد)، ولكن بحكم تسفاري الكثير من والي ولاية نهر النيل أشاهد حوادث مماثلة له، ولأخطاء الوقوف في الطريق دون وضع (عواكس) أو أي شىء يمكنه تنبيه من يستقلون الطريق إلى أنه توجد هنالك عربة متعطلة، كالذي حدث بالضبط في حالة أصدقائي الذين كانت أبواب سيارتهم (اللاندكروزر) مغلقة رغماً عن الاصطدام القوي.
وأضاف : ومما ذكرت مسبقاً قال ليّ المهندس الذي كان يرافقني في هذه الرحلة : (يا نزار يجب أن نفتح باب اللاندكروزر الخلفي حتى نعرف أن كان من بداخله في حاجة إلى إسعاف أم لا، وهذا هو الخيار الأرجح)، فالحادث كبير، وكبير جداً، فيما كان هنالك سيارة (توسان) وقفت أمام سيارتي (الأكسنت) مباشرة، بالإضافة إلى شاحنة نقل صغيرة ماركة (دينة)، ولفت نظري أنه كان غاضباً، وهو يبحث عن سائق الشاحنة قبل أن يحضر إلى الحادث، وقال : (لن أترك سائق الشاحنة، فهم قضوا علينا في هذا الشارع)، هكذا قال بنفس النص، فهو عندما ترجل عن عربته كان همه الأكبر العثور على سائق الشاحنة الذي لم يكن له أثر، وكان أن توجهنا جميعاً صوب السيارة اللاندكروزر، وقمنا بفتح بابها الواقع في المقصورة الثانية من الناحية الشمال، وكان أن أضاءوا إنارة هواتفهم السيارة لمعرفة أن كان من داخلها أحياء أم أموات؟ خاصة وأن تظليل (اللاندكروزر) يحجب الرؤية إلى جانب أن الظلام يعم المكان، والغريب في ذلك أن الباب الأمامي والخلفي من الناحية الشمال لم يصابا في الاصطدام بالشاحنة.
وزاد : المهم أننا فتحنا الباب الشمالي للسيارة اللاندكروزر، وكان حيدر محمد محجوب الذي عرفت اسمه من خلال هذه الصحيفة يضيء بهاتفه الجوال داخل السيارة، وقال لي أنني أشاهد أناس متوفين، وعندما فكرت في مشاهدة هذه الجثث منعني محمد الذي كان معي رفيقاً في هذه السفرية، وقال ليّ دعك بعيداً، ونحن سوف نشاهد ونحكي لك، ولم أكن أعرف ما هو السبب؟، علماً بأنني أعرف المتوفين الأربعة، ولو كان كشفوا ليّ الإنارة على أي واحد منهم كنت عرفته حتى ولو كانت ملامحه مختفية تماماً، وكان أن نفذ فكرته ثم عاد إلىّ وقال الناس الموجدين داخل السيارة اللاندكروزر (ميتين)، وبالتالي ليس فيهم أحد تنبض فيه الروح لكي نقوم بإسعافه إلى أقرب مستشفي، فما كان مني إلا وقلت له الخير فيما اختاره الله، ولكن يجب أن نتصل بالشرطة، وكان أن استخرجت هاتفي الجوال من جيبي وأبلغت شرطة النجدة في تمام الساعة الثالثة والثلث صباح (الأحد)، وكان أن وجدت رداً منهم فقلت لهم يوجد حادث مروري في طريق التحدي في المسار الذي تمضي فيه السيارات من الشمال إلى الجنوب في الكيلو (59) الأقرب إلى منطقة الجيلي بـ (14-15) كيلو متر تقريباً لأنه بعدها بمسافة توجد لافته مكتوب عليها وداعاً ولاية نهر النيل.
وأشار (رميت) إلى أنه أجرى اتصاله بشرطة النجدة، وأوضح لهم من هو الشخص المبلغ وبيانات بطاقته قائلاً : وقبل أن استرسل في رسم صورة تقريبية للحادث المروري، قالوا ليّ سوف نتصل عليك، إلى هنا أنتهت المكالمة الهاتفية، وفي الساعة الرابعة إلا عشر دقائق تلقيت اتصالاً هاتفياً من رقم هاتف أريبا قال محدثي من الطرف الآخر معك شرطة مرور الخرطوم بحري، فقال ليّ أين الحادث؟ فقلت : الحادث في الكيلو (59)، وأردف قائلاً : هذه المنطقة لا تتبع لنا، وهي تتبع إلى شرطة مرور شندي، ولم أكثر معه الحديث وأغلقت الهاتف دون أن أعرف ما هي الخطوة التالية، ولكنني عكست وجهة نظر شرطة مرور الخرطوم بحري، وقلت لهم بالحرف الواحد : (يا جماعة الناس ديل قالوا إن هذه المنطقة لا تتبع لهم، مع العلم أن السيارة اللاندكروزر دخلت في المقطورة من الخلف بصورة يصعب معها جرها بالأيدي أو بالسيارات الصوالين التي كنا نستقلها في تلك اللحظة المؤلمة جداً).
واستطر قائلاً : قلت لمن كانوا معي في مكان الحادث سأذهب إلى منطقة (الجيلي) وأبلغ نقطة الإرتكاز الموجودة هناك لأنها أقرب منطقة إلى الحادث، وكان أن توجهت إلى هناك، وبعد البوابة مباشرة على يدي اليمني وجدت عربة إسعاف وماكينتها تعمل والإنارة الداخلية مضاءة، ولكنني لم أجد فيها شخصاً، فيما كان تقف إلى جوارها عربة شرطة بها فرد من أفرادها، والذي أخطرته بالحادث المروري ومكانه، فقال : (خيراً وسنتصرف)، وعلى خلفية ذلك ظللت واقفاً لدقيقة أو دقيقتين، ثم تحركت في نفس مساري عائداً إلى الخرطوم.

سراج النعيم يكتب : ثقافة (الاندومي) في السودان

أصبح (الإندومى) المنتج الاندونيسي المكون من الشعيرية يشكل حضوراً طاغياً في ثقافة الأطعمة السودانية وذلك من واقع أنه من الوجبات سريعة التحضير، رغماً عن أنه يعتبر في اندونيسيا تلقيداً شعبياً طبيعياً، في حين أنه أضحي في السودان أساسياً الأمر الذي جعله يفتح نوافذاً للأسئلة المتمثلة في ما هي كيفية استيراده من المنشأ إلى السودان الذي يستهلك فيه الناس كميات كبيرة، ربما أذهلت حتي شركة (إندوفود سوكسيس ماكمور) الإندونيسية التي بدات عرض منتجها في العام 1969م، وعندما فعلت قوبلت خطوتها تلك بـ(الشكوك)، إلا أنها ومع مرور الأيام والشهور والسنين فرضت المنتج الذي أحتل موقعاً ريادياً داخل المنازل السودانية، وهكذا حقق (الاندومي) الانتشار في العديد من البقاع العربية والإسلامية، وأصبحت مبيعاته في ازدياد ملحوظ يوماً تلو الآخر إلى أن تجاوزت به الشركة المنتجة بلادها وأصبح وجبة أساسية في عدد من الدول.
حاول البعض إشاعة أن (الاندومي) يعرض الإنسان للإصابة بـ(السرطان)، ولكن هذه الإشاعة لم تثن حتي الأطفال من أكله لما فيه من مذاق خاص، لذا لم يأبه من يتناولونه بالتحذيرات من خطورته حيث أشارت جهات مهتمة بالجوانب الصحية إلى أن (الاندومي) يحتوى علي (الكربوهيدرات) الداخلة للجسم، لذا علي مستخدميه أن يفعلوا ذلك مرة أو مرتين فى الأسبوع، لأن الاعتماد عليه يسبب مشكلات صحية، خاصة وأن جسم الإنسان يحتاج لأكل أصناف آخرى مثل (البروتين) و(الفيتامينات)، مع التأكيد بان (الاندومي) لا يسمن ولا يغنى من جوع، وفي الغالب الأعم يزيد الوزن، ولكنه بأي حال من الأحوال لا يسبب (السرطان)، وأوضحت أبحاث أجريت على بعض الأشخاص أن لديهم حساسية من تناول (الاندومي) المحتوي علي مادة (أجى نو موتو).
من الملاحظ أن (الأندومي) من الوجبات الرائجة في السودان خاصة في ظل الظروف الاقتصادية القاهرة التي جعلت من (الاندومي) وجبة أساسية في بعض المنازل السودانية، لذا السؤال الذي يفرض نفسه ما هي الأسباب التي قادت السودانيين إلي ثقافة تناول (الأندومي) بهذه الصورة وغيره من الأسئلة المدرجة في هذا الإطار الذي حدا بـ(الاندومي) أن يدخل البيوت السودانية من أوسع أبوابها ، أي أن البعض يجد مبررات لتعلق الناس به، ثم هل لـ(الاندومي) فوائد صحية أم أنه يسبب ضرراً صحياً؟.
إذا تأملنا ما يذهب إليه إنسان السودان حول وجبة (الاندومي) فإنهم يتحدثون عن الشعيرية المتعارف عليها منذ زمن بعيد، واشتهرت وأصبحت جزء من النظام الغذائي الذي الفناه منذ بداياته والمرور بمراحله المختلفة، لذا من أوجب الواجبات التعرف علي الوجبات الدخيلة على المجتمع والوقوف عندها بتأمل ودراسة الأسباب من بداياتها إلى نهاياتها، ما الشيء الذي جعل المجتمع السوداني يألفها بهذه الصورة.
وحول خطورة الاندومي ، هنالك عامل مهم هو عدم الإهتمام بالثقافة الغذائية التي تحتاج إلى أن نفرد لها مساحات، خاصة في ظل التغير الذي حدث في المجتمع بشكل عام، والثقافة المعنية يجب أن تلعب فيها الأجهزة الإعلامية التقليدية والحديثة والأسر والمدارس دورا مطلعاً حتى نتمكن من إيصال ما نصبو إليه، إلى جانب أهمية تكثيف المناهج العلمية والصحية في بناء صحة أفضل وحياة سليمة.
آخر الدلتا
سنين مع قسوة الأيام
بفتش عن امل مجهول
شايل قلبي ظلم الرد
فترت خلاص غلبني القول

بأمر رسمي كسر اقفال دار إتحاد فن الغناء الشعبي

تسلمت لجنة تسيير إتحاد فن الغناء الشعبي برئاسة الفنان الفخيم كمال ترباس دار الإتحاد بعد تدخل السلطات الرسمية وكسر الاقفال التي توجد مفاتيحها لدي مجلس الإدارة المحلول بأمر الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الاتحادي الذي أصدر قراراً يقضي بتولي ترباس رئاسة إتحاد فن الغناء الشعبي لمدة ثلاثة أشهر لحصر العضوية والإعداد للجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد.
من جهته كان الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الاتحادي أصدر قراراً وزارياً بالرقم (9) لسنة 2018م، مستنداً فيه على المرسوم الجمهوري رقم (15) لسنة 2017م، والمرسوم الجمهوري رقم (24) لسنة 2017م ، وعلى أحكام المادة (22/1) من قانون تنظيم نشاط الجماعات النقابية لسنة 1996م، وبناءاً على انتهاء أجل دورة إتحاد فن الغناء الشعبي في مايو 2017م.
و جاء في القرار مهام واختصاصات اللجنة تتمثل في مراجعة النظام الأساسي الحالي للاتحاد ومواءمته وفق النظام الأساسي النموذجي والقانون، وحصر العضوية السابقة لتاريخ القرار، وإعداد الكشف النهائي لها، إلي جانب إعداد خطاب الدورة ما بين الفترة 2015م -2017م، وإعداد تقرير الميزانية والحسابات عبر مراجع مالي، بالإضافة إلي مراجعة تكوين الاتحاد على مستوى الولايات وأعضاء ممثلين لهم في الجمعية العمومية للاتحاد، وتحديد تاريخ انعقاد الجمعية العمومية، وأن ترفع اللجنة تقريرها بعد أسبوعين من تكوينها للسيد مسجل الجماعات الثقافية بما تم تنفيذه على أن تودع تقريرها الختامي حسب منطوق الفقرة (8).

وفاة الطفل (الطيب) الشهير بـ(حبيس الاوكسجين)








توفي إلى رحمة مولاه الطفل المريض (الطيب) الشهير بـ(حبيس الاوكسجين)، والذي كان يعاني في حياته من ضيق التنفس، والذي أمضي في إطاره أكثر من (4) أعوام، نعم ظل هكذا إلى أن تكفل بنفقات علاجه الدكتور جمال الوالي، وتم نقله بالطائرة إلى مستشفى (المستقبل) بمدينة جدة السعودية، حتي يتمكن من النوم بشكل طبيعي، وعليه تم تجريب سحب (الأكسجين) أكثر من مرة، هذا وقد رافقه في الرحلة العلاجية الدكتوران السعوديان يحي عبد الرحمن وأحمد الغامدى، وهما من كبار أطباء واستشاري أمراض التنفس والصدر بالسعودية، جاء ذلك بعد أن نشرت (الدار) معاناته الممتدة لـ(4) سنوات متصلة، ظل خلالها يصطاد الهواء من أجل أن يتنفس، ومع هذا وذاك يتقلب يميناً ويساراً علي السرير الذي يرقد فيه بمستشفي السلاح الطبي بمدينة ام درمان، وهذه الرحلة العلاجية تمت بعد إستشارة اللواء ركن طبيب الفاتح البشير قائد الإصابات والطوارئ بمستشفي السلاح الطبي بام درمان، والذي بذل جهداً كبيراً وعظيماً مع الطفل (الطيب) طوال سنوات ملازمته السرير.
وقال الإعلامي معتصم محمد الحسن : زارني والد الطفل المتوفي (الطيب) وهو يحمل كروت دعوات لتكريم من وقفوا مع نجله حتي تماثل للشفاء وعاد لمدرسته، ثم سلمني عدداً منها قائلاً : (تركت لك خيار من تريد دعوتهم، فالطيب هو أبنك)، وطلب مني أخبار الدكتور جمال الولي رئيس نادي المريخ السابق لدوره في التكفل بنفقات العلاج، و أصر علي أن أحدد تاريخ التكريم، وكنت سعيداً بشفاء الطفل (الطيب)، ولم يمر أسبوع علي ذلك الحوار إلا ونزل علي خبر وفاته كالصاعقة.

فنانون وفنانات يفرضون الأغنية السودانية في تشاد






أكدت المطربة فهيمة عبدالله أنها وجدت تعاملاً راقياً في (انجمينا) من السلطات التشادية والسفارة السودانية.
وقالت : عندما سافرت إلى تشاد كان ذلك بطلب من جمهوري السوداني والتشادي معاً وهنالك تم إستقبالي بصورة غاية في الروعة خاصةً وأن الشعب التشادي يحب الأغاني السودانية ويحتفظ بها في مكتبته المنزلية.
وعندما زرت تشاد قمت بجولة بعيداً عن حفلات (القعدات)، فوجدت أن محمد وردي، الموسيقار محمد الأمين، الدكتورين عبدالقادر سالم، حمد الريح، والراحل زيدان إبراهيم، معتز صباحي، الراحلين محمود عبدالعزيز، ونادر خضر، حنان النيل، البلابل، حنان بلوبلو، فهيمة عبدالله، إيمان توفيق، سمية حسن، أنصاف مدني، عاطف السماني، منار صديق وآخرين يتصدرون قائمة الفنانين المرغوبين من المتلقي التشادي .

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...