الاثنين، 7 مايو 2018

بلاغ ضد قناة النيل الأزرق بسبب الحوت

أكد الملحن رمضان علي ميدان أنه أتخذ إجراءات قانونية في مواجهة قناة النيل الأزرق متهما إياها ببث أغنية (غزال القوز) التي وضع لها الألحان وصاغ كلماتها الصحفي محمد عبدالله يعقوب بصوت الفنان الأسطورة محمود عبدالعزيز دون أخذ الأذن المسبق منه أو إبرام عقد يخول للشاشة الزرقاء هذا الفعل المنافي لقانون المصنفات الأدبية والفنية وحماية حق المؤلف.
وقال : تفاجأت بأغنيتي مبثوثة عبر الموقع العالمي (اليوتيوب) بشعار قناة النيل الأزرق وحققت نسبة مشاهدة عالية جداً مما يشير إلى عدم انتفاعي منها في المستقبل لذا تضررت من ذلك البث ضرراً بليغاً جعلني أرفع عريضة دعوي جنائية لحفظ حقوقي المنصوص عليها وفقاً لقانون الملكية الفكرية.
وأضاف : طالبت من خلال فتح البلاغ بتعويضي مالياً وأدبياً نظير البث الذي قامت به إدارة قناة النيل الأزرق دون حفظ حقوقي الأدبية والمادية.

ندى القلعة ترسم (الهلال) على يدها وتثير فضول الجمهور




ظهرت المطربة ندى محمد عثمان الشهيرة بـ(ندي القلعة) في إحدى حفلاتها الأخيرة بتقليعة جديدة أثارت فضول جمهورها المتواجد بكثافة داخل مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب المتابعة فقد قامت برسم (هلال) على يديها، مما أثار فضول المتابعين وتساءلوا هل قصدت القلعة بالرسم (هلال) رمضان أم فريق الهلال الذي تشجعه؟
ورجح عدد من نشطاء الإعلام الحديث أن (ندى القلعة) ربما أشارت لـ(هلال) شهر رمضان المعظم الذي تبقى لحلوله أيام.

سائق حافلة يرفض رفع ﺘﻌﺮﻳﻔﺔ المواصلات ويزجر (الكموسنجي)

رفض أمس سائق حافلة (هايس) متجهة من الشهداء للخرطوم اقتراح (كموسنجي) لرفع تعريفة المواصلات من (5) إلى (10) جنيهات، مؤكداً أنه لا يريد أن يستغل الظروف الاقتصادية القاهرة التي يمر بها الركاب، ثم زجر (الكموسنجي) بصورة وجدت الإشادة من المواطنين الذين قالوا : (لو وجدنا عشرة أمثاله لن يكون هنالك استغلال للوضع الراهن)، وهذا الموقف يؤكد أن السودان مازال بخيره، وأنه مليء بمن يخافون الله سبحانه وتعالي، اللهم أكثر من أمثاله وبارك لهم في رزقهم الحلال.
فيما ظلت أزمة المواصلات قائمة دون أن تبارح مكانها قيد انملة، مما أدى إلى أن يجأر ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ولاية ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ بالشكوي لعدم توفرها مع مضاعفة سعر التذكرة من وإلى دون مراعاة الظروف الاقتصادية القاهرة التي يمر بها محمد أحمد (الغلبان).
ويشير الواقع إلى أن هنالك إستغلال للوضع الراهن من بعض ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ الذين يضاعفون اﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ من السلطات الرسمية في حال وجد الراكب وسيلة نقل تقله، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺣﺪﺙ ﺍﻋﺘﺮﺍﺽ ﻳﻘﻮﻝ لك ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻟﻦ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﻷﻧﻨﻲ ﻏﻴﺮﺕ ﺭﺃﻳﻲ، وإذا ذهبت معه إلى شرطة المرور لا يتم حسم الخلاف لصالح الراكب المغلوب على أمره ويسألك ضابط الشرطة هل نبهكم بتعريفته قبل الركوب، فإذا قلت نعم يخلي سبيله كما حدث معي بالضبط من ضابط بمرور الخرطوم في اليومين الماضيين، السؤال لمن يلجأ المواطن لرفع الظلم عنه؟
وبالمقابل نجد ﺃﻥ هنالك ساﺋﻘﻴﻦ ﻳﺤﺼﻠﻮﻥ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ المضاعفة ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ من الموقف، ويتحجج ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻨﻬﻢ بعدم توفر الوقود ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ ﺃنهم في الغالب الأعم يقفون بالساعات للجازلولين.
من جانبها، ﺑﺪﺃﺕ أزمة المواصلات مع ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﻗﺎﺕ، بالإضافة إلي ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺇﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻐﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ، إلى جانب أن ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ بدأت في نقل ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺑﺘﻌﺮﻳﻔﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻳﻔﺔ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻫﻮﺓ ﻋﺠﺰﺕ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻋﻦ ﺭﺩﻣﻬﺎ، ومع هذا وذاك لا تلتفت ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ بتنظيم ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ إلى القيام بالدور المنوط بها لذا ظلت المركبات ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺤﺴﺐ ﺃﻣﺰﺟﺔ ﺳﺎئقيها ، ﺇﺫ ﺃﻧﻬﺎ ﻻﺗﻌﻤﻞ إلا ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﺎ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺑﻼ ﺃﻣﻞ ﺳﻮى ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻘﻞ ﺳﺎﺋﻘﻮﻫﺎ ﺍﻟﻈﺮﻑ ﻓﻴﻀﺎﻓﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺔ.

تاجر أسلحة : نساء يحملن أسحلة وذخائر داخل (الشنط)


كشف تاجر الأسلحة المعروف بكري السناري أسرار حول حمل النساء للأسلحة، مؤكداً أنه حدث تطور كبير في هذا المجال الذي أصبحت فيه لائحة للتعامل مع الأسلحة والذخيرة، وقد عدلت في العام 2011م، وتم ربط رخصة حيازة السلاح بالسجل المدني إلى جانب الدرجة الوظيفية لحامل السلاح في القطاع العام والخاص.
وقال : هنالك عددية كبيرة من النساء يلجأن إلي ترخيص أسلحة وذخيرة، وفي الغالب الأعم تجدهن يعملن في درجات، وظيفية ترتبط بالمال والحسابات والبنوك.
ما نوعية الأسلحة التي تطلبها من أشرت إليهن مسبقاً؟
قال : معظم ما تطلبه المرأة هي (طبنجات) صغيرة الحجم يسهل وضعها في شنطة اليد النسائية.
هل الشروط واحدة للترخيص بالنسبة للمرأة والرجل؟ قال : الشروط واحدة في استخراج رخصة حمل السلاح مهما كان حجمه كبيراً أو صغيراً.

بمشاعر فياضة.. سودانيون: نشكر قيادتنا على المشاركة في الدفاع عن بلاد الحرمين وشرعية اليمن












............................
ثمنّ مسؤولون وشرعيون وأكاديميون وإعلاميون ومقيمون سودانيون الخطوة النبيلة التي سبق وأقرتها القيادة السودانية بالمشاركة في صفوف التحالف العربي الداعم لشرعية اليمن ورفض الانقلاب الحوثي، مؤكدين أن ذلك شرف إطاره العام الدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين.
مستعرضين المقولة الشهيرة للرئيس السوداني عمر البشير: “أمن الحرمين خط أحمر” وأن ذلك سجله التاريخ شرفا للسودان وامتدادا لحضورها العربي الشهم في مساندة القضايا الإسلامية.
كما طالبوا قيادتهم كما عهدوها برفض كل الأصوات التي تطالب بإنهاء المشاركة، مؤكدين أن الخطوة كانت تحولا تاريخيا في إعادة العلاقات السودانية مع أشقائها إلى المستوى المأمول.
كما وصف بعضهم بكثير من الفخر من خلال زيارات ميدانية المعنويات العالية للجنود السودانيين على الجبهات مؤكدين أن ذلك مفخرة للشعب السوداني الشقيق وكل أبناء العروبة والإسلام.
قطع يد إيران:
بداية يثمنّ د. عبد المجيد الطيب عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى جهود الدعم والإسناد الذي تقدمه دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية في سبيل استعادة الشرعية وقطع يد إيران في المنطقة.
ومعتبراً أن مشاركة السودان في عمليات التحالف العسكرية باليمن تأتي ضمن العلاقة الأخوية والتاريخية التي تربط السودان بالمملكة العربية السعودية، ولافتاً إلى أن بلاده ستقف قلباً وقالباً مع المملكة في مناصرتها للقضايا العربية وحماية المقدسات الإسلامية.
وقال “الطيب” في حديثه لـ “سبق”: “مشاركة السودان في دعم التحالف العربي في اليمن تأتي ضمن أولوياتها للدفاع عن الحرمين الشريفين وما يكنّه الشعب السوداني كافةً من حب للحرمين والذي ينبثق من ورابط الجوار والدم وروابط كثيرة تجعل السودان حريصة كل الحرص على مواصلة الذود عن الحرمين ضمن الدول الشقيقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية قائدة التحالف”.
“أمن الحرمين خط أحمر”
هذا فيما وصف المستشار الإعلامي في المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر “مختار العوض موسى” ما يقوم به الانقلابيون الحوثيون بـ”الخطط الفوضوية بغيضة لنشر العبث الشيعي في المنطقة الممتدة من الخليج إلى المحيط من خلال تجنيد بعض الشباب المغرور بهم. أذكر ما قاله حينها الرئيس السوداني “عمر البشير” بالحرف الواحد:” أمن الحرمين خط أحمر ” وتصدرت هذه المقولة مانشيتات الصحف العربية حينها بـ”الخط الأحمر”.
وأكد “الموسى” أنه “لا يتردد لحظةً في حماية الأمن السعودي من كل شر وخطر”، وأبدى اعتزازه بـ”تقدير السعوديين للمشاركة الفاعلة للقوات السودانية لحفظ أمن السعودية ودول المنطقة لمنع أي مساس به من قبل الحوثيين، إضافةً لتعزيز ودعم السلطة الشرعية ممثلةً في الرئيس عبد ربه منصور هادي”.
معنويات عالية:
من جهة ثالثة عبر عدد من الأكاديميين من الجالية السودانية عن فخرهم واعتزازهم بمشاركة القوات السودانية المسلحة ضمن عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. ومؤكدين إن ما لمسوه من معنويات مرتفعة اثناء زياراتهم لهم بالحد الجنوبي يدل على قوتهم وشجاعتهم.
وبين البروفسور عبد النبي عبد الله الطيب رئيس قسم الصحافة والإعلام المكلف بجامعة جازان إنه ليس غريباً أن يكون الجيش السوداني في طليعة المشاركين في التحالف العربي الإسلامي لدعم الشرعية فما يربطنا من علاقات اخوية واستراتيجية بالمملكة العربية والسعودية واليمن كبير وكبير جداً.
موقف ديني ووطني:
وأضاف: “ظل الجيش السوداني وعبر تاريخه الممتد لقرنين من الزمان سندا لإخوته حيث سبق للجيش أن حارب في ليبيا ضد موسوليني الفاشستي وحارب في فلسطين وحارب بجانب الجيش المصري في كل حروبه ضد الجيش اليهودي وحارب مع صدام حسين ضد ملالي إيران، والان يحارب في اليمن انطلاقاً من موقف وطني وديني وتمشياً مع عقيدته الحربية التي تدعم الملهوفين في أي مكان.
وتابع: وأنا كمواطن سوداني أدعم التوجه بأن نكون دوما في طليعة التحالف وقد تشرفت ومعي مجموعة من الأساتذة بجامعة جازان بزيارة أحد معسكرات الجيش السوداني قرب الحدود وكم رأينا وسمعنا تلك الروح المعنوية العالية والتي عبر عنها أفراد المعسكر ضباطا وجنود.
عهد أمام الله:
من جانبه قال أستاذ الصحافة بجامعة جازان الدكتور بدرالدين على حمد محمد: “السودان بلد الحافظين للقرآن الكريم، أرض الشهامة والكرم، والبطولات والتضحيات ، ظل دوماً سداً منيعاً امام الطامعين في النيل من أرضنا المقدسة ، بلد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين، وهاهم ابناء السودان من قوات جيشه الباسل الحافظين لكتاب الله المتمسكين بعقيدتهم تعاهدت هذه القوات أمام الله أن تقف مع قوات الجيش السعودي الظافر بإذن الله تعاهدت بأن لا تمس هذه الارض بسوء من قبل أذناب إيران والتي اعلنت بكل وضوح عن اطماعهم في الاراضي المقدسة.
تحوّل تاريخي:
هذا قيما قال البروفسور مبارك يوسف محمد خير إن مشاركة الجيش السوداني في عمليات عاصفة الحزم لإثبات الشرعية باليمن تأتي وفق قرارات اتخذتها الحكومة السودانية من أجل الحفاظ على المقدسات الاسلامية، حيث أن قوات التحالف العربي تقودها المملكة العربية السعودية ضد المجموعات الحوثية الموالية لإيران.
وتابع: تعد هذه المشاركة تحولاً تاريخيا مهما بل يمكن القول إنها أهم حدث في العام (2015) تحت ظل نظام حكم الرئيس السوداني عمر البشير، ويمكن القول أن هذه المشاركة ازالت الكثير من الجمود في العلاقة بين السودان وبعض الدول العربية بعد أن أضرت بها علاقات سابقة مع طهران.
ومضيفاً:” زرتُ القوات السودانية المقاتلة بالحد الجنوبي أرى أنه على أتم الاستعداد للزود عن الدين والهوية ضد الجماعات الخارجة والمتمردة وصدق الله العظيم حيث يقول (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم).
التزام عربي وإسلامي:
من جانبه أكد رئيس رابطة الإعلاميين السودانيين بالسعودية عوض أحمد عمر أن مشاركة السودان مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة لاستعادة الشرعية في اليمن تأتي انسجاما مع مواقف السودان التاريخية والتزاماته تجاه الأمتين العربية والإسلامية، فقد ظل السودان حاضرا على الدوام ولم يتخلف تجاه التزاماته العربية والإسلامية من قبل.
وأضاف “عوض أحمد عمر”:” طالما أن الأسباب لاتزال قائمة وأن الخيار المتاح حاليا هو استمرار الحرب مع الوضع في الاعتبار الإنجازات التي تحققت فالرأي هو بقاء القوات السودانية في اليمن مع قوات التحالف لتواصل جهودها ودورها المشرف، والأمر لو تطلب تطوعا للمشاركة من أبناء السودان في المملكة لما تخلف منهم أحد، ويكفي أنهم بادروا بالتنسيق مع السفارة السودانية هنا في الرياض وتبرعوا بدمائهم أكثر من مرة لأجل دعم الجيش السوداني”.
استقرار القرن الأفريقي:
ومن مدينة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يقول لـ”سبق” اختصاصي التسويق المقيم السوداني مجتبى خضر محمد: “الارتباط التاريخي والابدي بارض الحجاز شكلت وجدان الشعب السوداني منذ محمل دارفور والمتمثل في كسوة الكعبة. عليه فإن الدفاع عن أرض الحرمين كان هو الدافع الأساسي ودعم الشرعية باليمن يعني استقرار اليمن والمنطقة وخاصة القرن الأفريقي”.
ومضيفا:” نرى الأسباب مازالت قائمة وأن الخطر يهدد المنطقة فواجب علينا الحماية بأرواحنا. شعب السودان يفتخر بهذه المشاركة ونضحي بالغالي والنفيس من أجل دعم الشرعية”.
نصرة أهلنا في اليمن:
هذا فيما يقول مواطنه معتصم هاشم (محاسب) :” لا يزال كثير من السودانيين ترسخ في ذهنهم وجود كثير من تجار التجزئة من الإخوة اليمنيين في السودان وكيف تعايشوا مع إخوانهم السودانيين في ألفة ومحبة وكذلك إعارة المعلمين السودانيين وبأعداد كبيرة في اليمن وما وجدوه من حسن استقبال وكرم وضيافة من الشعب اليمني ومن هنا تأتي مشاركة القوات السودانية لتعزيز هذه العلاقة ولمساعدة اهلنا في اليمن ونصرتهم ضد الظلم الذي حاق بهم وفرض السلام وإعادة الشرعية وفق ما اقتضاه الإجماع العربي مع إخوانهم في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية”.
أصوات نشاز:
وقريباً من ذلك يؤكد صديق بابكر (مسؤول الصياغة والنشر في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة) أن الدفاع عن المملكة هو الذود عن ديار الاسلام والمسلمين فيها القبلة التي يتوجه اليها أكثر من مليار مسلم. وان تعالت الأصوات النشاز من هنا وهناك تهرج بما ل اتعرف وقد التأم شمل التحالف العربي وانبرى لهذه المهمة وكان جند السودان على رأس الرمح جنبا الجنب مع جنود التحالف نسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين في بلاد الحرمين الشريفين وكافة بقاع المعمورة”.
نقول بملء صوتنا (لا):
هذا فيما أبدى الأستاذ الجامعي وليد حسين الخليفة اعتزازه بما أوردته بعض المصادر أن القوات السودانية استطاعت ببسالة رجالها استعادة أكثر من 700 موقع استراتيجي باليمن وهم صمام أمان الحدود الجنوبية لقبلة الإسلام والمسلمين.
ومضيفاً: ” نقول بملء صوتنا لا لسحب القوات السودانية من عاصفة الحزم ضد أولئك الذين ينادون بها ونقول ستبقي القوات السودانية ان شاء الله الي ان تنهي مهمتها كاملة ولتقطع كل يد تعبث ببلاد الحرمين، ومن هنا أرسل التحية الخالصة لكل جندي مرابط في الثغور يقدم روحه صوناً للأرض والعرض، والتحية لقائد عاصفة الحزم الملك سلمان بن عبد العزيز لاختياره لهؤلاء الأشاوس لمعرفته عنهم أنهم قادرون على سد الثغور ورد العدوان وحماية قبلة الاسلام والمسلمين”.
شعب بكامله:
ومن صحة تبوك يستشهد الطبيب صلاح المبارك بحادثة شهيرة ذات دلالات كبيرة: “عندما أعلنت الحكومة وقوفها مع المملكة العربية السعودية ضد تهديدات الحوثي المدعوم من إيران خرج الشعب السوداني في مسيرات هادرة طالبا الذهاب للدفاع عن أرض الحرمين وهذا يدل على إيمان الشعب بهذه القضية والتي هي بالنسبة لنا أمر دين وهذا واجب على كل مسلم أن يدافع عن مهبط الوحي وعن الحرمين الشريفين. وما نسمعه من أصوات نشاز مشككة لا تهمنا فهي لا تعبر عن الشعب السوداني العظيم. اسأل الله العلي القدير أن يحمي بلاد الحرمين من كل سوء وأن يديم الأمن والأمان على هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين اللهم آمين”.
تقارب مستهدف:
ومن منطقة “عسير” يؤكد رئيس الجالية السودانية هناك محمد مدني أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية في الوقت الحالي تستوجب التكاتف والتلاحم. ونحن كجالية سودانية تقيم على أرض هذا البلد الطاهر لشرف كبير أن يكون لنا من بين الترسانة التي تقاوم قوى الشر. السودان والمملكة دائما في خندق واحد. العلاقات بينهما يبشر بخير كثير بين البلدين، وهذا ربما يمثل قلقا للبعض. وأدعو كل أهلي وأبناء وطني للتفكير بعمق من هذا المنظور”.
وأوضح: “ما نسمعه من اعتزاز وفخر بالجندي السوداني وهيبته ومكانته، فإننا نعتز بهذه المشاركة التي ستسجل لنا في التاريخ من قبل إخوتنا أهل الشرعية في اليمن، ومن إخوتنا في قيادة التحالف في المملكة”.
مطلب كل العرب:
ومن حائل يقول المقيم السوداني المهندس نبهاني كمال الدوري: “الدفاع عن الحرمين الشريفين خط احمر غير قابل للنقاش، وعودة الشرعية لليمن الشقيق بواسطة التحالف العربي بقيادة السعودية هو مطلب كل العرب وليس السودانيين فقط، وعليه نؤيد بشدة استمرار قواتنا الباسلة والقوات السودانية احدها في التصدي للغاصبين للشرعية, ونسأل الله التوفيق قريبا”.
السودان في موقع طليعي:
وفيما يؤكد مواطنه عصام الدين مبارك نور الدايم أن مشاركة القوات السودانية في المعركة بأرض اليمن ضرورة أملتها الظروف الأمنية الراهنة بالمنطقة العربية تحسباً من الهجمات الفارسية والحوثية ولاستعادة الشرعية في أرض اليمن، يقول المهندس عادل إبراهيم ميرغني: “هذه المشاركة ضرورة دينية لأن الحوثيين يقومون بحرب بالوكالة لصالح إيران، وكان من الضروري إيقافها عند حدها”.
هذا فيما يتفق الدكتور بخيت دفع الله الزين والهادي عبد الكريم أن مشاركة القوات السودانية مع التحالف العربي، سيضمن عودة الشرعية لليمن الشقيق، وأن السودان في موقفه الطبيعي والطليعي، في دعم التحالف العربي لتعزيز ودعم الشرعية في اليمن من أجل التحول الديموقراطي والحل السياسي الشامل لذا ندعم التحالف العربي من اجل هذه المعاني”.
الحاقدون على الإسلام:
هذا فيما يرى رئيس الحسبة وتزكية المجتمع بالسودان “عبد القادر عبدالرحمن أبو قرون” أن وجود القوات السودانية باليمن ليس فيه سلبيات بل هو من الايجابيات بعقد النية للدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين، وعن إخواننا المسلمين باليمن الذين قتلوا وشردوا من ديارهم”.
ويوجه رسالة لوزير الدفاع السوداني: “الأصوات التي نادت بسحب القوات من اليمن وهؤلاء لا يخلو أحدهم من أربعة صفات، اما أنه علماني حاقد على النظام والاسلام، أو أنه عميلٌ للرافضة، أو انه حاقدّ على السعودية، أو أنه مقلد أعمى يخوض مع الخائضين”.
وأضاف مشيداً: “رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع لن تكن متسرعة في اتخاذ قرارها بإرسال قواتها لليمن دفاعًا عن بلاد الحرمين الشريفين ونصرةّ للمسلمين، وتاريخ الإسلام والعروبة ليُسجل للسودان ذلك، فلتخرس هذه الأصوات وليقف البرلمان وقفته الإسلامية والأخوية ضد هؤلاء المرجفين فوالله لا نبتغى بهذه الوقفة إلا نصرةً للدين، ومن زعم غير فإن الله سائله يوم الدين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ سينقلبون”.
بُعد استراتيجي:
هذا فيما يقول المدير التنفيذي لمجموعة سواحل / مجلة رواد الأعمال أمجد هاشم في حديثه لـ”سبق” إنه ومن الطبيعي أن يكون للسودان دور في التحالف العربي وبقوة لأن بذلك يحمي امنة الداخلي باعتبار ان التدخلات الخارجية الإيرانية وأطماعها في المنطقة تمثل تهديدا واضحا له.
مضيفا: لا مناص للسودان أو غيره من الدول إلا الاتجاه صوب التحالفات ذات المصلحة المشتركة والهدف الواحد. تواجد السودان في هذا التحالف العربي إنما يعبر عن البعد الاستراتيجي لدول المنطقة بقيادة المملكة العربية السعودية التي تلعب الدور الأبرز والأقوى في المنطقة.

(الِسفر) وردي في حوار استثنائي :






......................
هذا رأيي في توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية
.....................
مشاركتي في احتفال نيفاشا جاء بطلب من النائب الأول لرئيس الجمهورية
....................
جلس إليه : سراج النعيم
.........................
أنا ضد اتجاه الفنان للسياسة كلياً لأن السياسة مبنية علي المصالح ولكن ..
مع عناء الحياة دائماً اتكئ على ما يطرحه العملاق محمد وردي من أعمال غنائية خالدة في ذاكرة الأمة السودانية، إذ أن أغانيه تمثل للناس متعة وترويح عن مشاغل الحياة الكثيرة ووردي كان يغني بـ(الرطانة) الأغاني (النوبية)، وكانت فرصة طيبة لكل النوبيين لكي يوصلوا صوتهم عبر هذه الحنجرة الذهبية، ضف إلى ذلك أنه أمتاز بأغاني الهجرة والدفء الإنساني وفراق الأحبة والوطن.
كان لطلت محمد عثمان وردي الأنيقة في مراسم إتفاقية (نيفاشا) بمنتجع سمبا السياحي بالعاصمة الكينية (نيروبي)، وقعاً خاصاً في نفوس جماهير الشعب السوداني والساسة، وكان في تلك الأثناء قد توصل أبناء الوطن الواحد إلى ما يصبون إليه بتوقيع برتوكولات السلام، وكان تواجد وردي في ذلك المحفل تأكيداً صادقاً لوجود الحركتين الثقافية والفنية في قضية وطنية كبري ظلت تشغل العالم ككل، ومن هنا دعونا نتوقف معه حول أحاسيسه ومشاعره، وهو يعتلي خشبة المسرح ليغني للفرقاء من الشمال والجنوب.
ماهي الأحاسيس والمشاعر التي اعترتك وأنت تغني لأبناء الوطن بعد أن توصلوا إلي توقيع برتوكولات سلام (نيفاشا)، خاصة وأن الحرب استمرت لفترة زمنية طولية جداً، ووصفها المراقبين بأطول حروب القرن؟
قال : كنت في غاية السعادة، وأنا أشارك بالغناء في حفل توقيع اتفاقية السلام بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، إذ أنها كانت واحدة من الأحلام التي سيطرت علي تفكيري علي مدار السنوات الماضية، وكنت بأي حال من الأحوال أمني النفس كل الأماني أن تتم مثل هذه الاتفاقيات بين كل الفرقاء من أبناء الوطن الواحد، حتى نستطيع أن ننميه التنمية التي تدفع به إلى الأمام.
وماذا؟
قال : بهذه المشاركة أجد نفسي قد ساهمت ممثلاً للحركتين الثقافية والفنية بحكم الإنتماء لهما، ومشاركتي في هذه الاحتفالات جاءت بطلب من الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية.
بكل صراحة ماهي الكيفية التي يمكن أن نجعل بها الحركة الفنية في السودان متوافقة مع الأحداث السياسية في البلاد، وذلك في ظل التحديات الجسام المحدقة به من كل حدب وصوب، وهذا هو الدور المنوط بالحركتين الثقافية والفنية في المشهدين السياسي والاجتماعي؟
قال : طالما أنك طالبتني بالصراحة فإنني سأقول أن الفنون غير قادرة علي الاندماج في هذا الإطار لأنها لا تحرك ساكناً، وذلك يعود إلى عدة عوامل من بينها أن المبدعين الحقيقيين تجاوزوا السن التي يمكن أن تدعهم يفعلون ذلك بالمفهوم الذي ذهبت إليه في سؤالك آنف الذكر، وأن كنت أري أن هذا العامل لم يكن السبب الرئيسي، لأن هنالك من هم قادرين علي البذل والعطاء بترجمة ما نحن بصدده إلى واقع ملموس، ولكن هذه الفكرة تتطلب في المقام الأول والأخير التوافق بين الأطراف المعنية بهذا الأمر، وأرجع وأقول إن الأجيال أضحت تواجه فجوة كبيرة جداً، والمشكلة الكبري أن الأجيال المتعاقبة ظلت تؤكد أنها هي سيدة الموقف في هذه المرحلة أو تلك.
من وجهة نظرك ما هي متطلبات الفنان في المرحلة السياسية، وما هي الأغاني الموجودة في جعبة وردي من أعمال غنائية تحمل طابع الوطنية والسلام؟
قال : علي الفنان أن يكون أكثر تفاعلاً مع ما يدور من حوله حتى يكون مواكباً لمجريات الأوضاع السياسية والاجتماعية، ويجب أن يجد التفاعل حتى لا يصاب بالإحباط مع ما يحدث، وألا يكون هذا التفاعل لحظياً بقدر ما يكون تغيير كامل لما يعتمل في النفوس، مما خلفته الفترة الزمنية الفائتة من تهميش لدور الفنان سياسياً واجتماعياً، وإذا لم تتخل عن هذه الأفكار، فإن الواقع سيظل كما هو لا يبرح هذه الجزئية قيد أنملة.
إما بالنسبة للشق الثاني من سؤالك فأقول لك : لقد جسدت هذا الذي تتحدث عنه قبل سنوات وسنوات، ولعلكم تذكرون جيداً أنني في العام 1961م كنت قد ترجمت ذلك مع الشاعر الكبير مرسى صالح سراج، بينما تجدنا نحن النوبيين قد تعلمنا الكثير من الإرث والثقافة النوبية التي تركها لنا الآباء والأجداد، وهو إرثاً يصب رأساً في هذا الجانب الذي نتحدث فيه، ومع هذا وذاك كنا نفكر تفكيراً عميقاً في الكيفية التي نجعل بها هذا المجتمع ينفعل ويتفاعل مع قضايا وهموم الوطن الكبير، وبالمقابل بدأت معنا هذه المرحلة منذ الاستقلال الذي كان في ذلك الوقت حديثاً.
هل تتفق مع سياسات الأجهزة الإعلامية من ناحية التنوع الفني والثقافي في البلاد، خاصة وانك تحمل في معيتك فنون وثقافة، وماذا أنت قائل في الفنان السياسي المباشر؟
قال : الحديث عن الأجهزة الإعلامية يطول ويحتاج إلى مساحات أكبر من ذلك بكثير حتى نستطيع أن نشرح الحالة التي نركن لها في الوقت الحاضر، لأنني ضد أن نطلق عليها قومية، لأنك إذا نظرت إليها بمنظار فاحص ستجدها بعيدة كل البعد عن هذه التسمية التي تتطلب أن تكون هذه الأجهزة قومية بمعني الكلمة حتى تستوعب كل الفنون والثقافات السودانية دون التركيز علي فنون وثقافة الوسط، والمراقب لها عن كثب سيجدها لا تخرج عن عباءة السياسات التي تضعها الحكومات المتعاقبة علي حكم البلاد مابين الفينة والأخرى.
إما فيما يخص رأيي في إتجاه الفنان للسياسة كلياً تجدني لا أتفق مع الفنان الذي ينحو هذا المنحي لأن السياسة في الأساس عبارة عن البحث عن المصالح لا أكثر والفنون تبحث عن معالجة قضايا المجتمع التي تجدها ظاهرة في الأغاني العاطفية الوطنية وأغاني السلام وهي جميعاً يجب أن تنال حظها من البث المستمر لا أن تبث في فترات الاحتفالات بالأعياد لأن الأغاني التي تندرج في هذا الإطار ربما تفتقر للمصداقية لأنها تصنع بدون أحاسيس ومشاعر لأنها تهدف إلى مناسبة محددة وتنتهي بإنتهاء هذه المناسبة، لذلك مثل هذه الأغاني لا تبقي في الذاكرة.
كيف تنظر إلى برنامج (أغاني وأغاني) الذي يعده ويقدمه الأديب السر قدور من علي شاشة قناة النيل الأزرق كل عام ؟
قال : بصراحة شديدة لا أري داعياً لوجود هذا البرنامج في الخارطة البرامجية لهذه القناة، ويمكن الاستعاضة بدلاً عنه ببرنامج غنائي يفيد المتلقي والفنان معاً، فهو قائم علي تقليد الفنانين الصغار للفنانين الكبار الذين استطاعوا إيصال أفكارهم الغنائية في فترات سابقة فأين هؤلاء من إنتاجهم الخاص ولماذا يحاول السر قدور حصر تاريخ الأغنية السودانية في نطاق ضيق. .
وبالانتقال إلي مرحلة من مراحل وردي أود أن أقف معك بتأمل في فترة الطفولة و الصبا ؟
قال : (القرية) شكلت جزءاً هاماً من حياتى الفنية، إذ أنني استفدت مبدئياً من تواجدي في (صواردة) التي التمست فيها منذ الصغر الحضارة والبساطة التي اجتر منها حتى الآن، بدليل أنك ربما لاحظت بصورة مطلقة أنني أترجم الموروث الذي تشبعت به إلى المركز حتى استطاعت هذه الحضارة الضاربة في الجذور من أن تخلق لها أرضية صلبة في ظل التنوع الفني والثقافي الذي يمتاز به السودان.
كيف تمكن وردي من المزج بين الموروث النوبي والموروث في بقاع سودانية أخري وإيصال الفكرة للعامة؟
قال : وجهات نظر البعض في النوبيين (مغلوطة)، ويجب أن نصحح لهم هذا المفهوم حتى لا يصبح بمرور الزمن مفهوماً سائداً لدي سائر الناس علي إختلاف ألوانهم ولهجاتهم فالمجتمع النوبي مجتمع يحمل ثقافة وموروث قديم يؤكد أن حضارته حضارة إنسانية.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...