.........................
قلت لندى القلعة أنا صوتك ما سمعتو لكن بديهوه (50%)
...........................
التقاه : مبارك البلال/ سراج النعيم/ تصوير : وليد حسن
.....................
وتستمر (الدار) في حوارها الذي لا تنقصه الجرأة مع الفنان الفخيم كمال
ترباس عقب إصدار الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الإتحادي قراراً يقضي
بتعيينه رئيساً لإتحاد فن الغناء الشعبي، وقد كشف من خلاله الكثير المثير
في الحركة الفنية، فإلي مضابط الجزء الثاني من الحوار.
ما هي وجهة نظرك في صور ظهرت لك مع فتاة اثيوبية عبر الميديا الحديثة؟
قال : أولاً لابد من التأكيد علي أن الفتاة التي ظهرت معي في الصورة التي
تم تداولها، هي فنانة اثيوبية ومن التقط لي الصورة معها زوجها، ولكن المؤسف
هو أن البعض يسعى إلي تشويه صور مشاهير ونجوم المجتمع من خلال استخدام
التقنية الحديثة، وإظهار المستهدفين في هيئات (فاضحة)، وذلك ربما بدوافع
الانتقام أو جذب البعض من النشء والشباب للمشاهدة والتعليق والتداول، وليس
مهماً تأثير الصور على الضحايا، المهم تشويه الصورة ، والذي يفعل ربما يكون
مريضاً نفسياً لمروره بإشكاليات في المحيط الأسري والمجتمعي، ولاسيما فإن
أمثال هؤلاء من الصعب ردعهم بسهولة إلا إذا تم الإيقاع بهم وفتح بلاغات في
مواجهتهم.
ما هي نصيحتك لمن يدبلجون صور النجوم وينشرونها عبر وسائط التقنية الحديثة؟
قال : من المؤكد أننا ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ متمسك ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﺠﺪﻩ
ﻣﺠﺘﻤﻌﺎً ﻳﻘﺪﺭ ﻭﻳﺤﺘﺮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ
ﻗﻠﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ، ﻭﺃﻣﺜﺎﻝ
ﻫﺆﻻﺀ ﺣﺎﻻﺕ (ﺷﺎﺫﺓ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ تردﻉ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺴﻮﻝ لهم
أنفسهم الاﻧﺠﺮﺍﻑ بـ(اﻟﻌﺎﺩﺍﺕ) ﻭ(ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺿﺮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ
عبر (العولمة) ووسائطها المختلفة.
ماذا عن الشخص الذي نشر صورتك؟
قال : هذا الشخص اعتبره مجرماً إﻟﻜﺘﺮﻭنياً لذا يجب أن يوضع ﻓﻲ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﻋﻮﻱ، ﻭﻳﺘﻌﻠﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻳﻔﻴﺪ ﺑﻪ
ﻧﻔﺴﻪ وﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻳﻜﻔﻞ ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻪ ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻥ
ﺗﻮﺍﺻﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ.
بماذا تطالب الفنانين من حيث المظهر؟
قال : إن الفن يتطلب تكاليف، لذلك على الفنان أن يصرف على نفسه لأن الشهرة
في حد ذاتها لها ضريبة، باعتبار أنه محسوب على قبيلة الفنانين وأسرته، فهي
أشياء مرتبطة بالمظهر مثلاً الإنسان إذا ذهب لأداء واجب العزاء فإنه يدفع
في الكشف بحسب اسمه المنتشر، ولنأخذ مثال ثاني لو صادفك (شحاد) في الشارع
العام وطلب منك المساعدة كفنان لن تعطيه كسائر الناس لأن الذي تخرجه لله
سبحانه وتعالى لابد أن يوازي اسمك، وإذا كانت الحسنة بعشرة امثالها فلماذا
لا اضاعفها وهو الذي اعطاني هذا المال عشان كده تلقاني دائماً داير الناس
تكون مترابطة مع بعضها البعض، فأنا بالي كله في المساكين.
لماذا رفضت الحان صلاح إدريس ؟
قال : لم أفعل ذلك بدليل أنه أعطاني أغنية، ولكنه لم يتنازل لي عنها، ولم
يجلس معي لوضع الخطوط العريضة، ولو لم يتم ذلك لن أستلم الأغنية التي تحمل
عنوان (ممكن ولا ما ممكن) كلمات اسحق الحلنقي، ورأى في اللحن أنه جميل.
ما سر الخلاف بينك والمطربة سميرة دنيا؟
قال : لا خلاف لي مع سميرة دنيا سوي أنها قالت : (مافي زول) قدم ليها في
مسيرتها الفنية، وأنا وقفت معها وفي النهاية بنتي ومن الأصوات النسائية
الجميلة جداً والمظلومة في الحراك الفني إعلامياً، بالإضافة إلى الفنانة
سمية حسن وحنان بلوبلو خاصة وأن الفنانات مازي الفنانين الذين يمكن أن تكون
لديهم (بدله سوداء واحدة وقميص أبيض) يغنون بها أكثر من حفله لكن الأصوات
النسائية وضعهن يختلف ففي كل حفلة مطالبة بتغيير الأزياء وإلى آخره وهذا
أمر مكلف جداً، وبالمقابل عندما نطالب بمبالغ مالية كبيرة لا يكون ذلك من
باب المطالبة والسلام.
كيف تنظر لتجربة ندى القلعة؟
قال : هل ندى
القلعة لو كانت لا تصرف على نفسها وفنها كان وصلت إلى هذه المرحلة، فأنا
وجدتها مع الأستاذ مبارك البلال في مكاتب صحيفة (الدار) وقال لي مبارك
اريدك أن تسمع الفنانة الجديدة دي، وكان أن قلت لها يا ندى أنا صوتك ما
سمعتو لكن بديهوه خمسين في المائة إلا أنه لازم تهتمي بمظهرك يعني لمن تجي
تغني في حفل زفاف ما تكون العروس لابسه أحسن منك وربنا يوفقك وقد كان ونجحت
وأتمنى لها المزيد من النجاح.
رأيك بصراحة في الألقاب التي تطلق على بعض الفنانين؟
قال : ما يحيرني هو لقب (الملك)، الذي وقفت عنده كثيراً، فوجدت أنه أشبه
بمن لا يملك لمن لا يستحق، يعني ما ممكن يقولوا هذا الفنان (ملك)، فهم بذلك
اللقب يضحكون به على عقول الناس.
ماذا عن لقب حسين شندي بـ(الملك)؟
قال : حسين شندي فنان رقم، ويستحق أن نطلق عليه لقب الملك، مع العلم أنني
لا اقلل من قيمة هذا الفنان، فأنا قبل كده في مطرب وجماهير سألوني من هو
فنان الموسم القادم فقلت : (حسين شندي) فقال لي ذلك الفنان كيف تقول (حسين)
أنا (موش صاحبك)، فقلت له : دي ما فيها صحبه دا خط أحمر، وهو دايرني
أجاملوا، وأنا داير ابري ذمتي.
كيف تنظر إلي مظهر فرقتك الموسيقية؟
قال : أنا أهتم جداً بالمظهر العام للفرقة الموسيقية، فلو صادف أن خالف
عازف من العازفين زملائه ولو في (الشرابات)، لا ادعه يعزف معنا في هذه
الحفلة، وإن كنت أحترم أفراد فرقتي الموسيقية، وأتعامل معهم كأصدقاء،
ولكنني مجرد ما صعدت علي خشبة المسرح، لا أجامل إطلاقاً في فني، والموسيقي
الذي يلتزم بالزمن وأداء واجبه لن تكون له معي مشكلة.
وماذا عن الكاردينال؟
وقال : إن رجل الإعمال اشرف الكاردينال يسمع لنصوصي الغنائية بصوتي داخل
عربته، وهي النصوص التي كتب هو كلماتها، ووضعت أنا ألحانها وأديتها عبر
الوسائط الإعلامية وهذا الاستماع يتم بصورة مستمرة.