الجقر بديلاً لمحمود علي الحاج في مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية
.........................
سأحارب كل من يغنون خارج إطار تنظيم مهنة الغناء الشعبي
.........................
أوقفت المنتدي الأسبوعي بالاتحاد لإعادة ترتيب البيت من الداخل
.........................
الناس يقولون لي لماذا الشريف أداك (أنا غير يدوني داير شنو)
........................
التقاه : مبارك البلال/ سراج النعيم/ تصوير وليد حسن
......................
أصدر الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الاتحادي قراراً عين بموجبه الفنان كمال ترباس رئيساً لاتحاد فن الغناء الشعبي، بعد أن قرر الفنان عوض الكريم عبدالله الترشح في الانتخابات القادمة رئيساً للاتحاد، وعلي خلفية ذلك أجرت (الدار) حواراً مطولاً مع الرئيس الجديد للاتحاد، والذي بدوره أصدر عدداً من القرارات منها تعيين الفنان محمد الحسن (الجقر) عضواً بمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بديلاً للفنان محمود علي الحاج الرئيس السابق لاتحاد فن الغناء الشعبي.
ماذا يحوي القرار الذي أصدره وزير الثقافة؟
قال : أصدر الوزير الطيب حسن بدوي قراراً وزارياً بالرقم (9) لسنة 2018م، مستنداً فيه على المرسوم الجمهوري رقم (15) لسنة 2017م، والمرسوم الجمهوري رقم (24) لسنة 2017م ، وعلى أحكام المادة (22/1) من قانون تنظيم نشاط الجماعات النقابية لسنة 1996م، وبناءاً على انتهاء أجل دورة إتحاد فن الغناء الشعبي في مايو 2017م. وإستناداً لتوصية الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون بتاريخ 18/مارس /2018م ، وعملاً بالسلطات المخولة له أصدر قراراً سمي بـقرار حل اللجنة التنفيذية لاتحاد فن الغناء الشعبي وتشكيل لجنة تسيير برئاسة شخصي كمال ترباس، وعضوية حسين شندي، محمد الحسن الجقر، الأمين البنا، الطيب حاج علي، فيصل أبو الدهب، ميادة قمر الدين، عادل فضل الله، منتصر أحمد بابكر، جمال النحاس، سعد الدين عبدالباسط وعبدالرازق عبدالله، كما جاء في القرار مهام واختصاصات اللجنة وتتمثل في مراجعة النظام الأساسي الحالي للاتحاد ومواءمته وفق النظام الأساسي النموذجي والقانون، وحصر العضوية السابقة لتاريخ القرار، وإعداد الكشف النهائي لها، إلي جانب إعداد خطاب الدورة ما بين الفترة 2015م -2017م، وإعداد تقرير الميزانية والحسابات عبر مراجع مالي، بالإضافة إلي مراجعة تكوين الاتحاد على مستوى الولايات وأعضاء ممثلين لهم في الجمعية العمومية للاتحاد، وتحديد تاريخ انعقاد الجمعية العمومية، وأن ترفع اللجنة تقريرها بعد أسبوعين من تكوينها للسيد مسجل الجماعات الثقافية بما تم تنفيذه على أن تودع تقريرها الختامي حسب منطوق الفقرة (8)، وعلى اللجنة الحق في الاستعانة بمن تراه مناسباً بعد التشاور مع المسجل العام لتنفيذ أعمالها، ومن ثم تنهي اللجنة اعمالها خلال ثلاثة أشهر من تاريخ إصدار هذا القرار، وأن تعمل اللجنة تحت إشراف الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون.
في البدء ما هي أولي قراراتك لتطوير العمل في فن إتحاد الغناء الشعبي؟
قال : أولاً وافقت علي تولي رئاسة الإتحاد بعد أن تمت الموافقة علي أعضاء المكتب التنفيذي الذي فيه تناغم بين المجموعة الساعية لتحقيق أهدافها التطويرية، وتنظيم مهنة الغناء الشعبي ومحاربة كل من يغنون خارج إطار التنظيم ودون علم الإتحاد، كما أنني لن اسمح لأي فنان يسيء للمهنة، وسوف أراجع العضوية وكل من لا علاقة له بالغناء أو الموسيقي سوف يكون خارج عضوية الاتحاد.
ما الخطوات التي سوف تتخذها للنهوض بهذا الكيان؟
قال : سأعمل علي حل الإشكاليات التي تعترض طريق الإتحاد وسوف أسعي إلي استقطاب جهات لتدعم إتحاد فن الغناء الشعبي واستجلاب الرعايات للمنتدى الاسبوعي الذي يقام بدار الإتحاد إلا أنني سأوقفه في الوقت الحاضر حتى أعيد ترتيب البيت من الداخل كما إنني سأحرص علي تكريم الرعيل الأول تكريماً يليق بمكانتهم.
لماذا أنحسر دور فن الغناء الشعبي في الفترة الماضية وأصبح غير موجوداً في الحركة الفنية؟
قال : كانت فيه خلافات، وهذه الخلافات لم تكن على أيام رئاستي السابقة له، والتي كان نائبي وقتئذ الفنان الراحل محمد أحمد عوض، وأمين الخزينة الفنان الراحل الكحلاوي، والأمين العام عبد الله محمد والى آخره، وكان في عضويته الفنانين الأمين البنا، عوض الكريم عبد الله، محمود علي الحاج، الراحل بادي محمد الطيب وآخرين، وآنذاك لم تكن بحوزة الاتحاد مبالغ مالية لتسيير العمل لأنه عندما زارنا الفنان الراحل أحمد المصطفى في دار إتحاد فن الغناء الشعبي طلبت منهم (7) جنيه لتصوير هذه الزيارة فقالوا : لا لن ندفع هذا المبلغ عشان شريط فيديو، فقمت أنا بإجراء اللازم، وتم تصوير الزيارة التي أحتفظ بتوثيقها الهام في منزلي إلي يومنا هذا.
وماذا حول رئاستك السابقة لهذا الإتحاد؟
قال : من أجل دعم خزينة الإتحاد ذهبت إلى عبد الله ود الحسين وطلبت منه بيع سجائر مصدق لنا، ومن ثم يمنحنا الأرباح حتى نسير أعمال هذا الكيان، وعلى خلفية ذلك اجتمعت بمجلس الإدارة وشرحت لهم الموقف بالكامل، وأقترحت عليهم إما أن يأخذوا السجائر بعد دفع المبلغ المالي، وإما أن يدعوا ود الحسين يبيعه، ومن ثم يدفع لهم بالأرباح، فلم يقتنعوا بما قلته لهم، فذهب البعض منهم إلى شركة السجائر وسألوهم عن عددية (الكراتين) التي صدقوها لنا باسم الإتحاد، وبمجرد ما علمت بالأمر ذهبت إلى ود الحسين ورويت له القصة، فقال لي سوف آتي إليك في الإتحاد وكان أن فعل وهو يحمل معه الأوراق الخاصة بتصديقات السجائر والمبالغ المالية من قيمة البيع، وإذا كنتم ترغبون في البضاعة فلا مانع عندي من ذلك، وكان أن قبلوا بخيار الأرباح، ومن لحظتها قلت لهم طالما أنكم لا تثقون في شخصي لا علاقة لي معكم منذ اليوم.
أخذ عليك الناس أنك سافرت الى نيجيريا بدعوة من علي الشريف حاكم ولاية مايدوغري السابق ، خاصة وانه كان لديك رأي سلبي في رحلات الفنانين والفنانات الى هنالك؟
قال : لم يكن لدي رأياً سلبياً في علي الشريف حاكم ولاية (مايدوغري) النيجيرية، ولم يسبق لي التحدث في رحلات الفنانين لأنها رحلات تخصهم، وبعدين الشريف ساعد الفنانات ديل والناس كلهم، فأي فنانة شدت الراحل إلى مايدوغري ثم عادت الى السودان أسست لنفسها (كويس) من حيث البيت وشراء السيارة، وبالتالي أتمنى من ربنا أن يزيدهم، فالناس لماذا تتضايق في هذا الرزق الذي وهبه إليهن المولى عز وجل.
ماذا عن دعوتك من قبل شريف نيجيريا؟
قال : عندما دعاني الشريف قلت للناس دي صرفتي لكنهم زعلوا منها رغم أنني غنيت أربع أغنيات فقط إلا أنهم يقولون لي لماذا الشريف أداك (أنا غير يدوني داير شنو).
حول ما سر الاشكالية بينه والشاعر تاج السر ابو العائلة ؟
قال : نعم لي معه خلاف بعد أن لحنت له أغنية (فيك الرجي)، فقد التقيت به في شارع الموردة لأول مرة وعرفني على نفسه على أساس أنه شقيق حسن ابو العائلة، وكان أن أدخلني إلى مكتبه وقرأ لي النص الغنائي فقلت له هذه الأغنية سوف أضع لها الألحان وكان أن فعلت، ونفس ما قلته لك الآن صرحت به في إحدى الأجهزة الإعلامية (فزعل) معتقداً أنني قصدت الاساءة له كون انني قلت التقيت به بـ(الصدفة) في الشارع العام، وأنا لم أكن أتوقع أن يفهمني خطأ لأنه هو إضافة لكمال ترباس بالأعمال الغنائية التي قدمها لي، وما أن انتهينا من تلك الحكاية إلا وذهبت إليه في منزله بالعرضة لإعطائه مبلغاً مالياً يتعلق بتسجيلي أغنية (فيك الرجي) بالتلفزيون وبعد الاستلام كتب لي تنازلاً، ومن ثم دفع لي بنصين غنائيين قلت له تنازل لي عنهما بواسطة المحامي حتى أشرع في وضع الألحان لهما وأول ما كتب لي التنازل طلب مني المبلغ المالي الخاص بالنصين الجدد، فقلت له اعتبرني ما غنيت لك لأن هذا الاسلوب ليس اسلوب شاعر وأنا أرفض أسلوب من هذا القبيل .
كيف تنظر إلى القضايا المرفوعة من الشعراء ضد الفنانين؟
قال : (القال حقي غلب)، ولكن رفع الدعاوي الجنائية أو القضائية ضد الفنانين تضر بالشاعر لأن الناس ستخاف من التعامل معه حيث يقولون لك : (دا لو غنيت من كلماته سوف يأخذ منك الأغاني بعد أن تشتهر وترتبط بالجمهور)، وهي تجعل الإنسان يتهيب التعاون معه فنياً، وهنالك البعض من الشعراء يتخذون الإجراءات القانونية من أجل الشهرة خاصة أولئك الذين لم تأخذ أشعارهم حيزاً من الانتشار، لذا يذهبون إلى النيابة المختصة ويفتحون البلاغات ويطالبون بحق الاداء العلني، وأنا ضد فكرة شاعر يشكو فنان، وأتمنى دائماً أن يدخل أهل الوسط الفني طرفاً في هذه الخلافات حتى يجدوا لها حلولاً ناجزة لا تدعها تصل قاعات المحاكم، ولكن الشئ المؤسف ان البعض يكون سعيدا لمثل هذه القضايا.
أسباب مقولة الناصية مازي تاني ناصية شنو؟!
قال : في أي منطقة سكنية الناصية مازي تاني ناصية بمعني انني فنان ناصية .
لك مقولات شهيرة في معاركك الصحفية مع بعض الفنانين ماذا عنها؟
قال : هذه المصطلحات تتولد عندي للذكاء وسرعة البديهة والحمد لله يعني (أنا زي الببسي تخجني أطلع بنخريك) و(جني وجن الزول البقلب السمكة وما دافع الشيرنق فيها) وإلي آخره من المقولات التي اصبحت ونسات مجالس المدينة، فانا تعلمت من أكاديمية الحياة، فأنا أحب الإنسان الذكي اللماح وأكره الإنسان الغبي، فأنت لا يمكن أن تحكي لشخص ما نكته فيسألك الزول الفي النكته دا اسمو منو؟ بس وريني زي دا أتعامل ماهو كيف؟
ونواصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق