الخميس، 5 أبريل 2018

سقوط تشكيل عصابي سوداني تخصص في سرقة المواطنين بالقاهرة


قال موقع (المواطن المصري) : نجحت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن القاهرة، اللواء خالد عبد العال، مدير أمن القاهرة، في القبض علي عاطلين لقيامهما بسرقة مبالغ مالية من فتاة من داخل محل شهير لبيع الحلويات، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
بدأت الواقعة، بمرور ضباط وحدة مباحث قسم شرطة الأزبكية وبصحبتهم القوة المرافقة بشارع 26 يوليو، دائرة القسم تناهي إلي سمعه صوت استغاثة إحدى الفتيات من داخل محل شهير لبيع الحلويات باستبيان الأمر، وتمكنوا من ضبط كل من (أ) سوداني الجنسية (22) عاماً، عاطل، ومقيم شارع الدرب الأبيض العجوزة، جيزة، والسابق اتهامه في القضية رقم 8063 لسنة 2017م الأزبكية نشل و(ع) سوداني الجنسية،26عاماً، عاطل، دائرة قسم شرطة السلام أول دون السوابق، و(س)، سوداني الجنسية (36) عاماً، عاطل، دون السوابق.
عقب تقنين الإجراءات والتحريات، وبقيامهم بسرقة مبلغ مالي 1900 جنيه من المدعوة (د)، 26عامًا، حاصلة علي بكالوريوس تجارة.

.............................

ترباس في حوار لا تنقصه الجرأة (2ـ2).. هذه قصة صورتي المتداولة عبر الميديا الحديثة مع هذه الفتاة









.........................
قلت لندى القلعة أنا صوتك ما سمعتو لكن بديهوه (50%)
...........................
التقاه : مبارك البلال/ سراج النعيم/ تصوير : وليد حسن
.....................
وتستمر (الدار) في حوارها الذي لا تنقصه الجرأة مع الفنان الفخيم كمال ترباس عقب إصدار الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الإتحادي قراراً يقضي بتعيينه رئيساً لإتحاد فن الغناء الشعبي، وقد كشف من خلاله الكثير المثير في الحركة الفنية، فإلي مضابط الجزء الثاني من الحوار.
ما هي وجهة نظرك في صور ظهرت لك مع فتاة اثيوبية عبر الميديا الحديثة؟
قال : أولاً لابد من التأكيد علي أن الفتاة التي ظهرت معي في الصورة التي تم تداولها، هي فنانة اثيوبية ومن التقط لي الصورة معها زوجها، ولكن المؤسف هو أن البعض يسعى إلي تشويه صور مشاهير ونجوم المجتمع من خلال استخدام التقنية الحديثة، وإظهار المستهدفين في هيئات (فاضحة)، وذلك ربما بدوافع الانتقام أو جذب البعض من النشء والشباب للمشاهدة والتعليق والتداول، وليس مهماً تأثير الصور على الضحايا، المهم تشويه الصورة ، والذي يفعل ربما يكون مريضاً نفسياً لمروره بإشكاليات في المحيط الأسري والمجتمعي، ولاسيما فإن أمثال هؤلاء من الصعب ردعهم بسهولة إلا إذا تم الإيقاع بهم وفتح بلاغات في مواجهتهم.
ما هي نصيحتك لمن يدبلجون صور النجوم وينشرونها عبر وسائط التقنية الحديثة؟
قال : من المؤكد أننا ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ متمسك ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﺠﺪﻩ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎً ﻳﻘﺪﺭ ﻭﻳﺤﺘﺮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻗﻠﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ، ﻭﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﺣﺎﻻﺕ (ﺷﺎﺫﺓ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ تردﻉ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺴﻮﻝ لهم أنفسهم الاﻧﺠﺮﺍﻑ بـ(اﻟﻌﺎﺩﺍﺕ) ﻭ(ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺿﺮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ عبر (العولمة) ووسائطها المختلفة.
ماذا عن الشخص الذي نشر صورتك؟
قال : هذا الشخص اعتبره مجرماً إﻟﻜﺘﺮﻭنياً لذا يجب أن يوضع ﻓﻲ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﻋﻮﻱ، ﻭﻳﺘﻌﻠﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻳﻔﻴﺪ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻪ وﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻳﻜﻔﻞ ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻪ ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﻮﺍﺻﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ.
بماذا تطالب الفنانين من حيث المظهر؟
قال : إن الفن يتطلب تكاليف، لذلك على الفنان أن يصرف على نفسه لأن الشهرة في حد ذاتها لها ضريبة، باعتبار أنه محسوب على قبيلة الفنانين وأسرته، فهي أشياء مرتبطة بالمظهر مثلاً الإنسان إذا ذهب لأداء واجب العزاء فإنه يدفع في الكشف بحسب اسمه المنتشر، ولنأخذ مثال ثاني لو صادفك (شحاد) في الشارع العام وطلب منك المساعدة كفنان لن تعطيه كسائر الناس لأن الذي تخرجه لله سبحانه وتعالى لابد أن يوازي اسمك، وإذا كانت الحسنة بعشرة امثالها فلماذا لا اضاعفها وهو الذي اعطاني هذا المال عشان كده تلقاني دائماً داير الناس تكون مترابطة مع بعضها البعض، فأنا بالي كله في المساكين.
لماذا رفضت الحان صلاح إدريس ؟
قال : لم أفعل ذلك بدليل أنه أعطاني أغنية، ولكنه لم يتنازل لي عنها، ولم يجلس معي لوضع الخطوط العريضة، ولو لم يتم ذلك لن أستلم الأغنية التي تحمل عنوان (ممكن ولا ما ممكن) كلمات اسحق الحلنقي، ورأى في اللحن أنه جميل.
ما سر الخلاف بينك والمطربة سميرة دنيا؟
قال : لا خلاف لي مع سميرة دنيا سوي أنها قالت : (مافي زول) قدم ليها في مسيرتها الفنية، وأنا وقفت معها وفي النهاية بنتي ومن الأصوات النسائية الجميلة جداً والمظلومة في الحراك الفني إعلامياً، بالإضافة إلى الفنانة سمية حسن وحنان بلوبلو خاصة وأن الفنانات مازي الفنانين الذين يمكن أن تكون لديهم (بدله سوداء واحدة وقميص أبيض) يغنون بها أكثر من حفله لكن الأصوات النسائية وضعهن يختلف ففي كل حفلة مطالبة بتغيير الأزياء وإلى آخره وهذا أمر مكلف جداً، وبالمقابل عندما نطالب بمبالغ مالية كبيرة لا يكون ذلك من باب المطالبة والسلام.
كيف تنظر لتجربة ندى القلعة؟
قال : هل ندى القلعة لو كانت لا تصرف على نفسها وفنها كان وصلت إلى هذه المرحلة، فأنا وجدتها مع الأستاذ مبارك البلال في مكاتب صحيفة (الدار) وقال لي مبارك اريدك أن تسمع الفنانة الجديدة دي، وكان أن قلت لها يا ندى أنا صوتك ما سمعتو لكن بديهوه خمسين في المائة إلا أنه لازم تهتمي بمظهرك يعني لمن تجي تغني في حفل زفاف ما تكون العروس لابسه أحسن منك وربنا يوفقك وقد كان ونجحت وأتمنى لها المزيد من النجاح.
رأيك بصراحة في الألقاب التي تطلق على بعض الفنانين؟
قال : ما يحيرني هو لقب (الملك)، الذي وقفت عنده كثيراً، فوجدت أنه أشبه بمن لا يملك لمن لا يستحق، يعني ما ممكن يقولوا هذا الفنان (ملك)، فهم بذلك اللقب يضحكون به على عقول الناس.
ماذا عن لقب حسين شندي بـ(الملك)؟
قال : حسين شندي فنان رقم، ويستحق أن نطلق عليه لقب الملك، مع العلم أنني لا اقلل من قيمة هذا الفنان، فأنا قبل كده في مطرب وجماهير سألوني من هو فنان الموسم القادم فقلت : (حسين شندي) فقال لي ذلك الفنان كيف تقول (حسين) أنا (موش صاحبك)، فقلت له : دي ما فيها صحبه دا خط أحمر، وهو دايرني أجاملوا، وأنا داير ابري ذمتي.
كيف تنظر إلي مظهر فرقتك الموسيقية؟
قال : أنا أهتم جداً بالمظهر العام للفرقة الموسيقية، فلو صادف أن خالف عازف من العازفين زملائه ولو في (الشرابات)، لا ادعه يعزف معنا في هذه الحفلة، وإن كنت أحترم أفراد فرقتي الموسيقية، وأتعامل معهم كأصدقاء، ولكنني مجرد ما صعدت علي خشبة المسرح، لا أجامل إطلاقاً في فني، والموسيقي الذي يلتزم بالزمن وأداء واجبه لن تكون له معي مشكلة.
وماذا عن الكاردينال؟
وقال : إن رجل الإعمال اشرف الكاردينال يسمع لنصوصي الغنائية بصوتي داخل عربته، وهي النصوص التي كتب هو كلماتها، ووضعت أنا ألحانها وأديتها عبر الوسائط الإعلامية وهذا الاستماع يتم بصورة مستمرة.

الأربعاء، 4 أبريل 2018

ترباس في حوار لا تنقصه الجرأة (1ـ2).. وزير الثقافة عينني رئيساً لاتحاد فن الغناء الشعبي وهذه قراراتي









...........................
الجقر بديلاً لمحمود علي الحاج في مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية
.........................
سأحارب كل من يغنون خارج إطار تنظيم مهنة الغناء الشعبي
.........................
أوقفت المنتدي الأسبوعي بالاتحاد لإعادة ترتيب البيت من الداخل
.........................
الناس يقولون لي لماذا الشريف أداك (أنا غير يدوني داير شنو)
........................
التقاه : مبارك البلال/ سراج النعيم/ تصوير وليد حسن
......................
أصدر الأستاذ الطيب حسن بدوي وزير الثقافة الاتحادي قراراً عين بموجبه الفنان كمال ترباس رئيساً لاتحاد فن الغناء الشعبي، بعد أن قرر الفنان عوض الكريم عبدالله الترشح في الانتخابات القادمة رئيساً للاتحاد، وعلي خلفية ذلك أجرت (الدار) حواراً مطولاً مع الرئيس الجديد للاتحاد، والذي بدوره أصدر عدداً من القرارات منها تعيين الفنان محمد الحسن (الجقر) عضواً بمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بديلاً للفنان محمود علي الحاج الرئيس السابق لاتحاد فن الغناء الشعبي.
ماذا يحوي القرار الذي أصدره وزير الثقافة؟
قال : أصدر الوزير الطيب حسن بدوي قراراً وزارياً بالرقم (9) لسنة 2018م، مستنداً فيه على المرسوم الجمهوري رقم (15) لسنة 2017م، والمرسوم الجمهوري رقم (24) لسنة 2017م ، وعلى أحكام المادة (22/1) من قانون تنظيم نشاط الجماعات النقابية لسنة 1996م، وبناءاً على انتهاء أجل دورة إتحاد فن الغناء الشعبي في مايو 2017م. وإستناداً لتوصية الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون بتاريخ 18/مارس /2018م ، وعملاً بالسلطات المخولة له أصدر قراراً سمي بـقرار حل اللجنة التنفيذية لاتحاد فن الغناء الشعبي وتشكيل لجنة تسيير برئاسة شخصي كمال ترباس، وعضوية حسين شندي، محمد الحسن الجقر، الأمين البنا، الطيب حاج علي، فيصل أبو الدهب، ميادة قمر الدين، عادل فضل الله، منتصر أحمد بابكر، جمال النحاس، سعد الدين عبدالباسط وعبدالرازق عبدالله، كما جاء في القرار مهام واختصاصات اللجنة وتتمثل في مراجعة النظام الأساسي الحالي للاتحاد ومواءمته وفق النظام الأساسي النموذجي والقانون، وحصر العضوية السابقة لتاريخ القرار، وإعداد الكشف النهائي لها، إلي جانب إعداد خطاب الدورة ما بين الفترة 2015م -2017م، وإعداد تقرير الميزانية والحسابات عبر مراجع مالي، بالإضافة إلي مراجعة تكوين الاتحاد على مستوى الولايات وأعضاء ممثلين لهم في الجمعية العمومية للاتحاد، وتحديد تاريخ انعقاد الجمعية العمومية، وأن ترفع اللجنة تقريرها بعد أسبوعين من تكوينها للسيد مسجل الجماعات الثقافية بما تم تنفيذه على أن تودع تقريرها الختامي حسب منطوق الفقرة (8)، وعلى اللجنة الحق في الاستعانة بمن تراه مناسباً بعد التشاور مع المسجل العام لتنفيذ أعمالها، ومن ثم تنهي اللجنة اعمالها خلال ثلاثة أشهر من تاريخ إصدار هذا القرار، وأن تعمل اللجنة تحت إشراف الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون.
في البدء ما هي أولي قراراتك لتطوير العمل في فن إتحاد الغناء الشعبي؟
قال : أولاً وافقت علي تولي رئاسة الإتحاد بعد أن تمت الموافقة علي أعضاء المكتب التنفيذي الذي فيه تناغم بين المجموعة الساعية لتحقيق أهدافها التطويرية، وتنظيم مهنة الغناء الشعبي ومحاربة كل من يغنون خارج إطار التنظيم ودون علم الإتحاد، كما أنني لن اسمح لأي فنان يسيء للمهنة، وسوف أراجع العضوية وكل من لا علاقة له بالغناء أو الموسيقي سوف يكون خارج عضوية الاتحاد.
ما الخطوات التي سوف تتخذها للنهوض بهذا الكيان؟
قال : سأعمل علي حل الإشكاليات التي تعترض طريق الإتحاد وسوف أسعي إلي استقطاب جهات لتدعم إتحاد فن الغناء الشعبي واستجلاب الرعايات للمنتدى الاسبوعي الذي يقام بدار الإتحاد إلا أنني سأوقفه في الوقت الحاضر حتى أعيد ترتيب البيت من الداخل كما إنني سأحرص علي تكريم الرعيل الأول تكريماً يليق بمكانتهم.
لماذا أنحسر دور فن الغناء الشعبي في الفترة الماضية وأصبح غير موجوداً في الحركة الفنية؟
قال : كانت فيه خلافات، وهذه الخلافات لم تكن على أيام رئاستي السابقة له، والتي كان نائبي وقتئذ الفنان الراحل محمد أحمد عوض، وأمين الخزينة الفنان الراحل الكحلاوي، والأمين العام عبد الله محمد والى آخره، وكان في عضويته الفنانين الأمين البنا، عوض الكريم عبد الله، محمود علي الحاج، الراحل بادي محمد الطيب وآخرين، وآنذاك لم تكن بحوزة الاتحاد مبالغ مالية لتسيير العمل لأنه عندما زارنا الفنان الراحل أحمد المصطفى في دار إتحاد فن الغناء الشعبي طلبت منهم (7) جنيه لتصوير هذه الزيارة فقالوا : لا لن ندفع هذا المبلغ عشان شريط فيديو، فقمت أنا بإجراء اللازم، وتم تصوير الزيارة التي أحتفظ بتوثيقها الهام في منزلي إلي يومنا هذا.
وماذا حول رئاستك السابقة لهذا الإتحاد؟
قال : من أجل دعم خزينة الإتحاد ذهبت إلى عبد الله ود الحسين وطلبت منه بيع سجائر مصدق لنا، ومن ثم يمنحنا الأرباح حتى نسير أعمال هذا الكيان، وعلى خلفية ذلك اجتمعت بمجلس الإدارة وشرحت لهم الموقف بالكامل، وأقترحت عليهم إما أن يأخذوا السجائر بعد دفع المبلغ المالي، وإما أن يدعوا ود الحسين يبيعه، ومن ثم يدفع لهم بالأرباح، فلم يقتنعوا بما قلته لهم، فذهب البعض منهم إلى شركة السجائر وسألوهم عن عددية (الكراتين) التي صدقوها لنا باسم الإتحاد، وبمجرد ما علمت بالأمر ذهبت إلى ود الحسين ورويت له القصة، فقال لي سوف آتي إليك في الإتحاد وكان أن فعل وهو يحمل معه الأوراق الخاصة بتصديقات السجائر والمبالغ المالية من قيمة البيع، وإذا كنتم ترغبون في البضاعة فلا مانع عندي من ذلك، وكان أن قبلوا بخيار الأرباح، ومن لحظتها قلت لهم طالما أنكم لا تثقون في شخصي لا علاقة لي معكم منذ اليوم.
أخذ عليك الناس أنك سافرت الى نيجيريا بدعوة من علي الشريف حاكم ولاية مايدوغري السابق ، خاصة وانه كان لديك رأي سلبي في رحلات الفنانين والفنانات الى هنالك؟
قال : لم يكن لدي رأياً سلبياً في علي الشريف حاكم ولاية (مايدوغري) النيجيرية، ولم يسبق لي التحدث في رحلات الفنانين لأنها رحلات تخصهم، وبعدين الشريف ساعد الفنانات ديل والناس كلهم، فأي فنانة شدت الراحل إلى مايدوغري ثم عادت الى السودان أسست لنفسها (كويس) من حيث البيت وشراء السيارة، وبالتالي أتمنى من ربنا أن يزيدهم، فالناس لماذا تتضايق في هذا الرزق الذي وهبه إليهن المولى عز وجل.
ماذا عن دعوتك من قبل شريف نيجيريا؟
قال : عندما دعاني الشريف قلت للناس دي صرفتي لكنهم زعلوا منها رغم أنني غنيت أربع أغنيات فقط إلا أنهم يقولون لي لماذا الشريف أداك (أنا غير يدوني داير شنو).
حول ما سر الاشكالية بينه والشاعر تاج السر ابو العائلة ؟
قال : نعم لي معه خلاف بعد أن لحنت له أغنية (فيك الرجي)، فقد التقيت به في شارع الموردة لأول مرة وعرفني على نفسه على أساس أنه شقيق حسن ابو العائلة، وكان أن أدخلني إلى مكتبه وقرأ لي النص الغنائي فقلت له هذه الأغنية سوف أضع لها الألحان وكان أن فعلت، ونفس ما قلته لك الآن صرحت به في إحدى الأجهزة الإعلامية (فزعل) معتقداً أنني قصدت الاساءة له كون انني قلت التقيت به بـ(الصدفة) في الشارع العام، وأنا لم أكن أتوقع أن يفهمني خطأ لأنه هو إضافة لكمال ترباس بالأعمال الغنائية التي قدمها لي، وما أن انتهينا من تلك الحكاية إلا وذهبت إليه في منزله بالعرضة لإعطائه مبلغاً مالياً يتعلق بتسجيلي أغنية (فيك الرجي) بالتلفزيون وبعد الاستلام كتب لي تنازلاً، ومن ثم دفع لي بنصين غنائيين قلت له تنازل لي عنهما بواسطة المحامي حتى أشرع في وضع الألحان لهما وأول ما كتب لي التنازل طلب مني المبلغ المالي الخاص بالنصين الجدد، فقلت له اعتبرني ما غنيت لك لأن هذا الاسلوب ليس اسلوب شاعر وأنا أرفض أسلوب من هذا القبيل .
كيف تنظر إلى القضايا المرفوعة من الشعراء ضد الفنانين؟
قال : (القال حقي غلب)، ولكن رفع الدعاوي الجنائية أو القضائية ضد الفنانين تضر بالشاعر لأن الناس ستخاف من التعامل معه حيث يقولون لك : (دا لو غنيت من كلماته سوف يأخذ منك الأغاني بعد أن تشتهر وترتبط بالجمهور)، وهي تجعل الإنسان يتهيب التعاون معه فنياً، وهنالك البعض من الشعراء يتخذون الإجراءات القانونية من أجل الشهرة خاصة أولئك الذين لم تأخذ أشعارهم حيزاً من الانتشار، لذا يذهبون إلى النيابة المختصة ويفتحون البلاغات ويطالبون بحق الاداء العلني، وأنا ضد فكرة شاعر يشكو فنان، وأتمنى دائماً أن يدخل أهل الوسط الفني طرفاً في هذه الخلافات حتى يجدوا لها حلولاً ناجزة لا تدعها تصل قاعات المحاكم، ولكن الشئ المؤسف ان البعض يكون سعيدا لمثل هذه القضايا.
أسباب مقولة الناصية مازي تاني ناصية شنو؟!
قال : في أي منطقة سكنية الناصية مازي تاني ناصية بمعني انني فنان ناصية .
لك مقولات شهيرة في معاركك الصحفية مع بعض الفنانين ماذا عنها؟
قال : هذه المصطلحات تتولد عندي للذكاء وسرعة البديهة والحمد لله يعني (أنا زي الببسي تخجني أطلع بنخريك) و(جني وجن الزول البقلب السمكة وما دافع الشيرنق فيها) وإلي آخره من المقولات التي اصبحت ونسات مجالس المدينة، فانا تعلمت من أكاديمية الحياة، فأنا أحب الإنسان الذكي اللماح وأكره الإنسان الغبي، فأنت لا يمكن أن تحكي لشخص ما نكته فيسألك الزول الفي النكته دا اسمو منو؟ بس وريني زي دا أتعامل ماهو كيف؟

ونواصل

الاثنين، 2 أبريل 2018

بعد ارتفاع عدد ضحاياها.. المشاهير يشكون من دبلجة صور فاضحة عبر ( الفيس بوك)






..........................
خبراء يحذرون من المجرم الإلكتروني ويطالبون بتشديد العقوبات
........................
وقف عندها : سراج النعيم
.........................
شكى عدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ) و( الواتساب ) من انتشار صوراً فاضحة تتم دبلجتها ببرنامج ( الفوتوشوب ) ونشرها بغرض تشويه صورة البعض من نجوم المجتمع كما حدث مع الفنان كمال ترباس ومحمود تاور وآخرين يشكون لطوب الأرض ولا حياة لمن تنادي.
وارجع الكثيرين منهم الظاهرة إلي أن البعض يهدف إلي تشويه الصورة .
وعبرت الفنانة الكبيرة حنان بلوبلو عن أسفها الشديد لتشويه صورة البعض باستخدام التقنية الحديثة وإظهار المستهدفين في هيئات (فاضحة)، وذلك ربما بدوافع الانتقام من خلال جذب البعض من النشء والشباب للمشاهدة والتعليق والتداول، وليس مهما تأثير الصور على الضحايا في المحيط الأسري والمجتمع، المهم تشويه الصورة بعيداً عن توازنها الأصلي بما يلبي رغبة المنتهك، والذي ربما يكون مريضاً نفسياً لمروره بإشكاليات في المحيط الأسري والمجتمعي، ولاسيما فإن أمثال هؤلاء من الصعب ردعهم بسهولة إلا إذا تم الإيقاع بهم وفتح بلاغات في مواجهتهم.
ويرى الخبير القانوني الدكتور محمد زين أن الجرائم الإلكترونية تمثل تحدياً كبيراً للضحايا الذين يكونون مضطرين للدفاع عن أنفسهم رغماً عن التحدي الكبير والضغوط النفسية والمجتمعية.
وأضاف : ﻣﺎ ﻻ ﻳﻜﺘﺮﺙ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻓﻲ آﻥ ﻭاﺣﺪ ﻳﺒﺪﺃﻫﺎ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﻣﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻟﺪﺑﻠﺠﺘﻬﺎ ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﺧﺬ ﺍلإﺫﻥ ﺍﻟﻤﺴﺒﻖ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻻ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺑﻞ ﻳﻌﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ ﺑﻨﺸﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ عبر (الفيس بوك) و(اليوتيوب) و(ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ)، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻭﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ، ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﺘﻪ، ﻭﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﺎﺏ ﺭﺍﺩعاً ﺑﺎﻹﻳﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ أنه ﺗﻢ ﺍﻹﻳﻘﺎﻉ به ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻈﺔ ﻭﻋﺒﺮﺓ ﻵﺧﺮﻳﻦ.
وتابع : ﺇﻥ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮﺍً ﻣﻌﻨﻮﻳﺎً وﻧﻔﺴﻴﺎً ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ خاصة ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻳﺴﺊ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﻭﻭﺳﺎﺋﻄﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺪﺑﻠﺠﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺻﻮﺭﺍً ﻓﺎﺿﺤﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻭﻧﺸﺮﻫﺎ ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ ﻭﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ (الواتساﺏ).
وتشير الأستاذة ثريا خبيرة في علم النفس إلي أن جل الانتهاكات ناجمة من أثر الانجراف وراء ما تفرزه (العولمة) ووسائطها المختلفة والتي تدعو إلي التحرر المطلق وتسلق الثقافات والأفكار الغربية التي يجد فيها البعض من النشء والشباب مرتعاً خصباً لبذر بذورها، وإعادة رسم خارطة أوطاننا بحسب ما يرغبون، ويظهر ذلك جلياً فيما يتم نشره من خلال المواقع الاسفيرية المختلفة التي بدلاً من الاستفادة منها في الدراسات والأبحاث والإعلام يحدث العكس بالتناول السلبي المستهدف للقيم والأخلاق، وهذا ما أكدته الصحافة الأوروبية اليسارية.
ومن هنا يمكنني التأكيد أن الغرب وآلياته الإعلامية والاسفيرية علي اختلاف برامجها استطاعت أن تسيطر علي الفضاء الشاسع في ظل غياب الإعلام، وبالتالي أصبحوا يوجهون الثقافات والأفكار بما يتوافق مع أهدافهم التضليلية، مما حدا بهم أن يشكلوا خطراً من علي البعد أي أن المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أضحت تشكل معضلة للكثير من الدول وبلا شك السودان واحداً منها.
إن محور الصراع الاسفيري دائر في محيط القيم والأخلاق، وهو الأمر الذي يجهله البعض، وأكاد أجزم أن الدراسات التحليلية والأبحاث لم تتطرق إلي الفارق الزمني بين الدول الغربية والإسلامية والعربية والذي قد يصل إلي أكثر من قرن، وهو الأمر الذي ربما يدركه الإسلاميين والعرب المقيمين في أوروبا، ولكن بكل أسف لا يجدون الأذن الصاغية في محاولاتهم المستمرة للتنبيه للخطر الذي ينتج عن الاستخدام السالب للتقنية الحديثة.
إن العالم الافتراضي ولّد (موسم الهجرة) إلى تطور التقنية الحديثة التي بدأت في القرن الثامن عشر في إنجلترا فأجادت التعامل معه في صورته الإيجابية، ما حدا بها الانتقال من العمل اليدوي إلي العمل التقني، والاستفادة منه في تحسين المستوى الاقتصادي.
وبالمقابل نلاحظ أن عوالمنا العربية والإسلامية شهدت تغيراً في الفكر والثقافة سلبياً حيث لعبت الثورة الحديثة دوراً كبيراً في تلك السلبية، ولكن إذا نظرنا لها من ناحية اجتماعية فأنها أثرت سلباً علي النشء والشباب بانجرافهم بها نحو الاستخدام السالب الذي أوقعهم في فخ ابتزازهم بالرسائل والصور من فتيات يدعين أنهن ملكات جمال في بلدانهن، بالتالي أصبح العالم الافتراضي ملاذاً للتواصل الاجتماعي عبر ( الفيس بوك) وغيره، مما أنتجته (العولمة) التي أفرزت ظاهرة التحرش وظواهر أخري قادت البعض من الناس للعيش في تلك العوالم للالتقاء بأشخاص من مختلف دول العالم عبر تبادل الرسائل والصور ومقاطع الفيديوهات القصيرة.
وعليه أصبح ذلك العالم جاذباً من خلال الشبكة العنكبوتية التي أفقدت الكثيرين القدرة علي التفكير في كيفية تدارك المخاطر السالبة المؤدية للإدمان كالمخدرات، وذلك بتغييب العقل عن الوعي فلا يستطيع الإنسان التمييز بين السالب والموجب فيقدم علي أفعال صادمة للمجتمع ولا يكتفي بل ينقل عالمه الافتراضي إلي عالمنا الواقعي.
ومن أكثر القصص الواقعية المتداولة في العالم الافتراضي أن شاباً في مقتبل العمر وقع في غرام ﻓﺘﺎﺓ ﻗﺎﺻﺮ تبادل معها ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ الحب وﺍﻟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻐﺰﻝ وﻣﺸﺎﻫﺪ من مقاطع فيديوهات مباشرة صورة وصوت ما أوقعه ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻛﻬﺎ إلي أن التقي بها فأحس ﺃﻧﻪ ﺃﺧﻴﺮﺍً وجد ﻓﺘﺎﺓ ﺃﺣﻼﻣﻪ ﻭﺑﺤﻜﻢ ﻣﺎ ﺃﻣﺪﺕ بينهما من أﻓﻼﻡ لعبت بدﻣﺎغيهما.
من أكبر الأخطأ التي تقع فيها الأسر تركها للأبناء ليكونوا ضحايا الإنترنت دون أن تحصنهم أو تتابع مواكبتهم بالترشيد والتوجيه، ما قادهم إلي العيش في العالم الافتراضي للدرجة التي أحدثوا في إطاره بعضاً من الظواهر السالبة التي ساعدها في الانتشار ظهور الهواتف الذكية التي قوت من فرص البث السريع الذي ساهم في توسيع دائرة (إرهاب الإنترنت) الذي يصطاد من هم ثقافتهم هشة ما جعل الشبكة العنكبوتية مهدداً للأخلاق في المحيط الأسري والمجتمعي لعدم وجود رقابة ، فالحرية الفردية وحدها التي لعبت دوراً كبيراً في تفشي الظواهر وانتشارها بسرعة فائقة.
ﻭﻣﻤﺎ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﻓﺈﻥ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻟﺤﺴﻢ ﻭﺍﻟﺤﺰﻡ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻓﺮﺻﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ وﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﺵ ﻭﺍﻻﺑﺘﺰﺍﺯ ﻭﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﻭﺍﺷﺎنة ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺑﺒﺚ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﻣﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﺎﺿﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﻲ ﻳﻌﺪ ﻣﺠﺮﻣﺎً ﺧﻄﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺘﺸﻬﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﺬﻑ ﻭﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻟﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﻡ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ، ﻓﺈﻥ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﻫﺪﺭﺕ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻀﺮﺭ ﺿﺮﺭﺍً ﻣﻌﻨﻮﻳﺎً وﻧﻔﺴﻴﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﺎﻟﺒﺔ.
بالرغم مما أﺷﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺴﻠﻢ ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﺠﺪﻩ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎً ﻳﻘﺪﺭ ﻭﻳﺤﺘﺮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻗﻠﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻧﻔﺴﻴﺎً ﻫﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ، ﻭﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﺣﺎﻻﺕ (ﺷﺎﺫﺓ) ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ تردﻉ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺴﻮﻝ لهم أنفسهم الاﻧﺠﺮﺍﻑ بـ(اﻟﻌﺎﺩﺍﺕ) ﻭ(ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ) ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺿﺮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻣﺸﺪﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﻋﻮﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺬﻭﺫ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ، ﻭﻳﺘﻌﻠﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻳﻔﻴﺪ ﺑﻪ ﻧﻔﺴﻪ وﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ ﻳﻜﻔﻞ ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻪ ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﻮﺍﺻﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ.
ومن ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ أﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺼﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻼﺏ ﺗﻮﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺑﻬﻢ ﺻﻠﺔ ﺩﺭأ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎً ﺳﺎﻟﺒﺎً ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﺼﺢ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻠﺠﻮﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ خاصة ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ اﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴﺔ ﻣﻨﻌﺎً ﻟﺘﻔﺸﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻤﻘﻠﻘﺔ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﻴﻨﺔ ﺑﺤﺰﻡ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻻ ﻳﺼﻤﺖ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺃﻱ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﺃﺧﺮى.

قصة سيف الجامعة مع محجوب شريف و(مريم ومي)


.........................
جلس إليه : سراج النعيم
........................
كشف الفنان سيف الجامعة أسرار علاقته الفنية والإنسانية والنضالية بالشاعر الراحل محجوب شريف لأول مرة منذ الثنائية التي جمعت بينهما في تسعينيات القرن الماضي.
وقال : إذا قلت انه يعتصرني الحزن لفراقه هذه الكلمة غير كافية فبغيابه انطوت صفحة بشعر نضالي وإنساني في المقام الأول لذلك أتمني أن يعوض أمته وأسرته الصغيرة كل الخير وعندما حدثت وفاته كنت خارج البلاد ولكن الفراق هو الفراق إذا كنت في الخارج أو الداخل فما بيني وبين محجوب محبة شديدة وعلاقة كبيرة جداً.
وأضاف : معرفتي بمحجوب تعود إلي أيام تخرجي حديثاً من جامعة الخرطوم ومن ثم عملت في دار نشرها ومن هنا كانت بداية معرفتي وتعاملي مع الراحل محجوب شريف فنياً وكان أن قدم مبادرة لعودة حوالي ( 228) مكتبة مدرسية عبر دار جامعة الخرطوم للنشر في المدارس الام درمانية وفي هذه اللحظة أنتجنا أغنية للأطفال بعنوان ( إجازة سعيدة ).
ومضي : تفرقت بنا السبل بعد أن سافرت إلي مصر في تسعينيات القرن الماضي ورغماً عن ذلك كان التواصل بيننا مستمراً عبر صديق مشترك هو الأستاذ (نور الهدى) مدير دار (عزة) للنشر والذي وصلني عبره نص أغنية (مريم ومي) التي وضعت لها اللحن في ( 25 يوماً) وتبنته المنظمة السودانية لحقوق الإنسان فرع القاهرة وأنتجته بالاشتراك معي في الاستديو متحملة تكاليف الإنتاج ووزعته (مجاناً) للجماهير وكان النص يتحدث عن معاناة محجوب شريف في المعتقل معبراً ومخاطباً من خلاله ابنتيه (مريم) و(مي) وعبرهما خاطب الشعب السوداني وأمانيه وأشواقه للحرية والديمقراطية.
وتابع : وعبر الملحن طارق ابوعبيدة المغترب أيضاً وصلني عمل بعنوان (مريم محمود) في إشارة منه إلي والدته التي خاطب من خلالها كل قضايا الشعب السوداني وأنتجته في تسعينيات القرن الماضي. واستطرد : وعبر ورشة فنية جمعت بيني والفنان الراحل مصطفي سيداحمد قدمنا عمل بعنوان (العمر الجميل) وأنتجته شركة حصاد للإنتاج الفني إلا أن وجود محجوب شريف في المعتقل آنذاك جعل العمل لا يطرح للمتلقي وكان يفترض أن يضمن العمل في البوم (وصتني وصيتها) وهي أغنية عاطفية.

سودانية (كفيفة) تتولي منصب رئيس تحرير قناة (بي بي سي)

.............................
رشا كشان صحفية سودانية (كفيفة) تعمل في مجموعة الـ(بي بي سي) الإخبارية، التحقت الصحفية السودانية رشا كشان بقناة البي بي سي في عام 2004، بعد أن كان حلماً منذ أن دخلت عالم الصحافة.
كانت تعاني الصحفية رشا كشان من ضعف شديد في النظر ورغم كل ذلك لم تفقد الأمل وقدمت إلي قناة الـ(بي بي سي) ضمن مئات المنافسين الصحفيين، حيث اخذ منها الأمر ثلاث محاولات حتى تمكنت من النجاح وأنضمت إلي قائمة الصحفيين في الـ(بي بي سي)، وتعد الصحفية رشا كشان أول صحفية سودانية تنضم إلي قناة الـ(بي بي سي)، حيث عملت في فترتها الأولي في التحرير والإعداد ثم مذيعة ومراسلة وكبيرة صحفيين و تدرجت إلي أن أصبحت مديرة تحرير قناة الـ(بي بي سي) في العام 2011م، وهو نفس العام الذي فقدت فيه بصرها ، كما اختارتها قناة الـ(بي بي سي) كواحدة من ثلاثين من قادتها المستقبليين، وقالت : (لا تفكر مرتين أنا وصلت وأنت يمكنك الوصول حلق عالياً).

بمزاج سائقي المركبات : زيادة خيالية في تعريفة المواصلات

............................
ظل بعض سائقي المركبات العامة وخاصة غير المرخص لها يستغلون المواطنين استغلالاً بشعاً برفع سعر تعريفة المواصلات بحسب المزاج الشخصي فهل تصدق أن هنالك سائقين لـ( الحافلات) يأخذون الركاب من الخرطوم لام درمان بـ( 10) و(15) جنيهاً، وهكذا كل منهم لديه تعريفه خاصة به ولا يعرف المواطن لمن يلجأ ليحفظ له حقوقه المنتهكة بالاستغلال السافر للظروف.
وأرجع عدد من المواطنين الأزمة إلي الرؤية غير الواضحة من الجهات المعنية بضبط حركة المركبات العامة، وترك سائقيها يقررون متى يخلقون الأزمة لرفع التعريفة المقررة من سلطات النقل بولاية الخرطوم، ومتى يفرجونها والضحية في النهاية المواطن المغلوب على أمره، إذ يجد نفسه مضطراً إلى الرضوخ لأمزجة سائقي المركبات العامة لعدم وجود رقابة من السلطات المختصة بالولاية فهنالك مركبات عامة غير مرخص لها بالعمل تكتفي بقطع إيصال مخالفة مرورية من الصباح ويظل يعمل به حتى المساء.
واتفق عدد من الركاب علي أن نظام المخالفات المرورية له الأثر الابلغ في أزمة المواصلات ورفع التعريفة في أوقات الذروة.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...