الخميس، 25 يناير 2018

أسرة سودانية تدفع فدية لشاب سوداني عائد من جحيم الموت والهلاك بليبيا



قصص مؤثرة حول الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر (1)
.......................

.........................
شاب يكتب رسالة حزينة لوالدته قبل وفاته غرقاً في مركب الموت
.........................
جلس إليهم : سراج النعيم
........................
عاش السودانيون الذين هاجروا إلى ليبيا قصصا مثيرة ومؤثرة مع تجار البشر وذلك منذ تحركهم من إحدى المدن غرب امدرمان.
من أغرب القصص التي وقفت عندها قصة الشاب الذي كان ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ، السفينة التي يعتقد من يستقلونها أنها طوق النجاة من الأراضي الليبية إلي أوروبا، إلا أنها لم تقودهم من بر الأمان بل قادتهم إلي بر الموت والهلاك، مما حول حياتهم من (نعيم) إلي (ﺠﺤﻴﻢ)، بعد أن تقازفهم الأمواج المتلاطمة، وأثناء ذلك ﺟﻠﺲ الشاب في ركن قصي من ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ، ﻭﻛﺘﺐ رسالة مؤثرة جداً، حيث أنه ايقن تمام الإيقان أنه لن ﻳﻨﺠﻮ، ﻭﻟﻦ يصل إلي بر الشواطئ الأوروبي، وقد كان حدس في محله ولم يخب ظنه، إذ تلاشت آماله في العراض في البحر العميق الذي لا قرار له، ﻭمع هذا وذاك ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺤﻨﺎﺟﺮ، ﻟﻢ ﻳﻐﻨﻬﻢ ﺻﻴﺎﺣﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ والهلاك ﺷﻴﺌﺎً، هكذا هزمتهم ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ إلي أن غرقت ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻃﻔﺖ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﻬﺰﻳﻠﺔ علي السطح، وأثناء انتشال الجثث وإنقاذ الناجين وجد فريق الإنقاذ ﺭﺳﺎﻟﺔ الشاب منقوشة ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔ مهترئة تروي قصته المؤثرة وتعبر عن قصص مهاجرين غير شرعيين كانوا صيداً سهلاً لتجار البشر.
ومما أشرت له دعونا نقرأ ماذا كتب ذلك الشاب في رسالته : (أسف جداً والدتي لأنني لم أف بوعدي إليك، فلم يكن الأمر بيدي، إنما ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ التي كانت تقلنا تشير إلي أنها ستفرق نعم ستغرق، لذا لن أتمكن من اﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ أوروبا بأي صورة من الصور، ﻛﻤﺎ إنني لا استطيع أن ارسل إليك ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺪﻧﺘﻬﺎ قبل أن أشد الرحال لتحقيق حلمي بالهجرة إلي بلاد (العم سام)، لذلك لا تحزني علي كثيراً إذا ﻟﻢ يستطيع فريق الإنقاذ إيجاد جثماني، وإذا وجدوه فإنه سوف يزيد من تكاليفك الاقتصادية.
وأضاف : عندما فكرت في الهجرة غير الشرعية ﻟﻢ ﺗﻜﻦ أحلامي ﻛﺒﻴﺮﺓ بالقدر الذي يتصوره الآخرين، بل هي صغيرة جداً، ولكنها أصبحت مستحيلة، لذا أرجو منك والدتي أن تعتذرين لخطيبتي التي رسمت لها ﺑﻴﺘﺎً (وهمياً)، كما أرجو أن تعتذرين إلي أشقائي الذين ﻟﻦ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ أن أرسل إليه المبالغ المالية الخاصة بمشاريع تعينهم في حياتهم، ولا تنسي شقيقاتي اللواتي وعدتهن بإرسال هواتف سيارة أسوة بصديقاتهن ميسورات الحال، عموما أتأﺳﻒ لكل من سببت له قلقاً، خاصة فريق الإنقاذ الذي ظل يبحث عن جثث الموتي والناجين من مركب الموت والهلاك، ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ أﺳﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍلذي جعل سلطات الهجرة غير الشرعية التي يجب أن تكون مطمئنة أننا لن نكون عبئاً ثقيلاً عليها، والشكر كل الشكر لهذا البحر ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻨﺎ ﺑﺪﻭﻥ (ﻓﻴﺰﺍ) أو (ﺟﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ)، ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻸﺳﻤﺎﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻘﺎﺳﻢ لحمنا، ﺷﻜﺮﺍً ﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻨﺎﻗﻞ ﺧﺒﺮ ﻣﻮتنا.
وفي السياق يضع شاباً سودانياً تفاصيل حوزينة ومثيرة حول قصتهم الأكثر قسوة وإيلاماً قائلاً : اتفقنا مع أحد المهربين على مساعدتنا في دخول ليبيا مقابل ألفين جنيه سوداني، وذلك بغرض العمل كموظفين، المهم أننا شددنا الرحال عبر خارطة طريق بدأت من منطقة غرب مدينة امدرمان، ثم تم وضعنا في منزل، وكنا وقتئذ مئة شخص تقريباً، ومن ذلك المنزل تحركنا بعربات ماركة تويوتا، ومن هناك إلى منطقة (البوحات) على أساس أننا منقبين عن الذهب، لذلك كان مرورنا مروراً طبيعياً، وكان أن وصلنا في الصباح، فاحضروا لنا شاحنات (كيوي) أوصلتنا قبل الحدود السودانية التشادية، وبها تم إحضار ثلاثة عربات لاندكروزر تاتشرات، وعندما تحركت بنا كان تمضي نحو وجهتها بسرعة، ما أدى إلى انقلاب إحداهم، ما نجم عن ذلك وفاة سته في الحال، ولم يكترثوا لما حدث، وواصلنا المسير نحو الهدف، ليتم تسليمنا على الحدود الليبية السودانية إلى شخوص آخرين لديهم أيضاً ثلاثة سياركات ماركة اللاندكروزر (تاتشرات) قامت بإيصالنا إلى مسجد الشروق بمنطقة (اجيدابيا) الليبية التي كانت فيها المفاجأة غير المتوقعة حيث تم حجزنا داخل (هنكر) ملئ بـ(القمل)، وبعض الأشياء المنفرفة للإنسان، واشترطوا للسماح لنا بالتحرر أن يدفع كل منا فدية سبعة ألف جنيه سوداني، وعندما لم نستجيب قاموا بضربنا مع ضرب الذخائر بالقرب من آذاننا تخويفاً لنا، وفي ظل ذلك الواقع المزري حاول ثلاثة من مرافقينا الهرب، فتم القبض عليهم ثم يحضر أحد الحاجزين حديداً يطلقون عليها (الأميرة)، ثم يطلب من السودانيين التوحد في زاوية من رواية (الهنكر)، ثم أمرنا بالجلوس على الأرضية ليحضر علي خلفية ذلك حبالاً تم ربطنا بها، ثم يبدأ في الإعتداء على البعض منا بالجديدة المسماة الأميرة للدرجة التي أحدث بها جروح في الكثيرين إلي أن (عفنت)، وهكذا واصلوا مسلسل التعذيب حيث تم صب (البنزين) على أجساد البعض من السودانيين، بالإضافة إلي أحدهم أشعل النار من أجل حرقهم، فما كان مني إلا أن تدخلت وقلت له : هل ترغبون في المال أم تعذيبنا؟ فقال المال، عندها أكدت له أننا سندفع، وكان أن اتصلت وبأسرتي، وطلبت منها أن تبيع المكيف الخاص بي وتسليم سعره إلى شخص بغرب مدينة امدرمان، ومن ثم سمح لنا بالدخول إلى اجيدابيا الليبية، ومنحنا الجنسية السودانية للتمكن من التنقل داخل ليبيا، وبعد الانتهاء من هذا الإجراء جاء ليبيين وأخذونا للعمل معهم في رعى المواشي بمنطقة التلت القريبة من مطار (الابرق)، وهناك قالوا : (أنتم تم بيعكم لنا فلا تسألوا عن راتب شهري أو حقوق نهاية خدمة وكل ما سنتكفل به إليكم الأكل والشرب والأزياء ولا شئ خلاف ذلك).
واستطرد : وجدنا سودانياً سبقنا على العمل بهذه الكيفية، فسألناه عن الأسباب التي أدت إلى قطع أذنه بعد أن قضى أكثر من عام مع هؤلاء؟ فقال : (عندما قررت ترك العمل والعودة إلى السودان رفضوا الفكرة جملة وتفصيلا على أساس أنهم أشتروني)، وحينما وجدوا إنني مصراً على السفر قاموا بقطع أذني، ثم عالجوني وأعادوني للعمل مرة ثانية.
واسترسل : وفي ذات المكان وجدنا سودانياً آخراً يعمل بنفس الطريقة، ما حدا به أن يدخل في حالة نفسية صعبة جداً لا يدري معها ماذا يفعل؟، خاصة وأنه لم يجد طريقة يهرب بها، ويعود إلى مسقط رأسه.
وأردف : أما عنا نحن الجدد فقد أنقذنا من ذلك الواقع السوداني أشرف الشهير في ليبيا بـ(ودالجبل) الذي توفي فيما بعد في حادث، وكان أن تحصلت على رقم هاتفه واتصلت عليه، فطلب مني الخروج من منطقة (التلت) إلى شارع (الزلط) بدون علم الليبيين، فما كان مني إلا وتوجهت إلى منطقة (المرج الجديد)، وهناك قابلته فاستقبلني بحفاوة شديد وكرم سوداني لم أشهد له مثيلاً، واستئجار لي عربة أجرة عدت بها إلى منطقة التلت، وأحضرت بقية السودانيين، وكان أن تم ذلك وعدنا إليه فاستئجار لنا غرفة بمنطقة المرج الجديد، ومنها تحركنا مباشرة إلى مدينة (بنغازي) التي عملت فيها في مجال (الحدادة) و(التجارة) حوالي الشهر إلا أن صاحب العمل رفض رفضاً باتاً منحى مستحقاتي المالية، بل أخذ جوازي على أن يرده لي مقابل ألفين درهم ليبي، وبالفعل دبرت له المبلغ وعندها اتصلت عليه، فحدد لي مكاناً ما وعندما أتيت لم يأت، فلم يكن أمامي بداً سوى أن أتنقل بدون هوية، فتحركت من منطقة (بنغازي) إلى مدينة (البيضاء) التي فيها ألقى على القبض، وتم وضعي في سجن بمنطقة (الشحاد) الذي كان تقدم لنا فيه وجبة واحدة عبارة عن (خبز وجبنة)، بينما كان يتم تعذيبنا بالكهرباء وغيرها من الوسائل المستحدثة في التعذيب، فيما كان يتم سؤالنا بشكل مستمر متى جئتم إلى ليبيا، وهكذا إلى أن مضى (21) يوماً، فجا سودانياً وقام بإخراجنا من السجن، ثم عملت في محل تجارى خاص بالإلكترونيات والذي قضيت فيه شهراً، فلم يتم منحى راتب الشهر، لذا تركت العمل فيه، واتجهت إلى العمل في مطعم بمدينة البيضاء حوالي الشهر، ولم أمنح راتب الشهر أيضاً، فغادرت المدينة إلى منطقة (اجيدابيا) بالطريق الصحراوي إلى أن وصلت منطقة (الكفرة)، وظللت بها مع مجموعات كبيرة من السودانيين في إنتظار السفير معاوية التوم الأمين الوزير المفوض بوزارة الخارجية القنصل العام لجمهورية السودان بالكفرة، فاحضر لنا الناقلات التي شددنا بها الرحال من منطقة الكفرة إلى مدينة (دنقلا) السودانية.

الأحد، 21 يناير 2018

اكاديمية طيران تواجه بلاغات من طلابها بسبب الدبلوم



شكي عدد من الطلاب من أحدي الاكاديميات المتخصصة في علوم الطيران وذلك بإحدى مدن ولاية الخرطوم.
وقال الشاكي بابكر مصطفي : تعرضت وبعض الزملاء لخدعة من الاكاديمية الشهيرة حيث أننا انتسبنا إليها بغرض الحصول علي دبلوم يؤهلنا للالتحاق بالطيران المدني أو شرطة الجمارك، وفي سبيل تحقيق ما نصبو إليه كنا نرتدي الأزياء الخاصة بالانتظام في الدراسة، وامتحنا عدة سمسترات، واستخرجوا لنا ما يثبت ذلك، ثم قامت الاكاديمية بتخريج دفعة من الطلاب، وعملت لهم كرنفالاً كبيراً، الأمر الذي زاد من سمعة وثقة الطلاب في الأكاديمية.
وأضاف : تفاجئنا في يوم من الأيام بإغلاق الأكاديمية وعندما سألنا عن الأسباب جاءنا الرد أن أهالي من الحي الذي به الاكاديمية تقدموا بشكوى ضدها وعليه لم يحصل الطلاب الذين تخرجوا علي شهادات التخرج، مما قاد بعض الطلاب لاتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة مؤسس الأكاديمية وبعد التحري في البلاغات حول إلي محكمة جنايات امدرمان، ويمثل فيها الاتهام الأستاذ عبدالرزاق سليمان عبدالرزاق المحامي.

شاعر غني له الحوت (29) أغنية دون رؤيته يسمح للفنانين بترديدها



جلس إليه : سراج النعيم
.......................


كشف الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم السر الذي جعله يشكل ثنائية مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بالصدفة، مؤكدا أنه غني له (29) أغنية دون أن يلتقي به.
وقال : بدأت قصتي مع الراحل منذ اللحظة التي دعاني في إطارها ماهر البدوي المنتج الذي كان يحتكر صوت الحوت لحضور بروفة ألبومه الغنائي بعنوان (في بالي)، وعندما وصلنا في المكان والزمان وجدنا محمود عبدالعزيز يستمع لألبوم الفنان الشاب وليد زاكي الدين (بنريدها) فما كان من ماهر إلا ووجه له سؤالاً لماذا تسمع في هذا الألبوم؟ قال : أريد أن أغني أغنية (بنريدها) عندها التفت ماهر إلينا متسائلاً لمن هذه الأغنية؟ فرد عليه يوسف القديل قائلا : كلمات إبراهيم محمد إبراهيم والحاني، ومن هنا كانت بدايتي مع الراحل محمود عبدالعزيز، ومن ساعتها لم التق به إلا أنه سجل لي بعدها مباشرة أغنية (لهيب الشوق) ثم (تعب الريدة) في ألبومه الذي حمل عنوان (نور العيون) وإلي هذه الفترة لم أقابله وجهاً لوجه إلي أن سجل لي أغنية (ما تشيلي هم)، وهي أسرع أغنية كتبت ولحنت وغنيت إذ أنني كنت برفقة الملحن يوسف القديل بمركز شباب أم درمان نرتشف الشاي ويجلس بجوارنا شخصان يتجاذبان أطراف الحديث بصوت عال وعندما فرغا من (ونستهما) التي شدتنا إليهما قال احدهما للثاني اعتبر الموضوع دا منتهي وما تشيل هم فقلت في حينها للقديل : ما تشيل هم دي فكرة نص غنائي جميل لكن لو كانت ما تشيلي هم تكون أجمل فما كان مني إلا وأخرجت يراعاً ووريقة وكتبت المطلع التالي :- من الظروف ما تشيلي هم بكرة الزمن ليك ببتسم يا طالة في صبح العشم أتصبري وما تشيلي هم وكان أن طبقت الوريقة ووضعتها للقديل في جيبه وكان أن طالع هو بدوره ما خطه قلمي وبدأ في قراءته، ثم صمت لبرهة من الزمن ثم قال : لحنت المطلع فقلت : ما المطلوب يا القديل فقال : أكمل لي النص بباقي الليل ده وبالفعل لبيت رغبته وأتممت نص (ما تشيلي هم)، وفي اليوم الثاني توجهنا إلي الخرطوم بحري بدراجته البخارية وبعد أن قضينا مشاويرنا عدنا إلي مدينة ام درمان وقبل أن ندلف إلي مدخل كبري شمبات تذكرت أنني أكملت نص (ما تشيلي هم) فقلت للقديل : النص أصبح جاهزاً فأوقف القديل الدراجة البخارية، وكان أن أعطيته الورقة المكتوب فيها النص، الذي وقف فيه القديل نصف ساعة تقريباً ثم قال : هكذا اكتمل النص الذي توجهنا علي أثره إلي شارع الدكاترة بسوق أم درمان، وعندما شاهدنا ماهر طلب منا التوقف قائلاً : يا جماعة أنا عندي البوم لمحمود عبدالعزيز سأسجله في الاستديو بعد أسبوع من تاريخه، ولم يتوان القديل في إسماعه بالعود أغنية ما (تشيلي هم) وبعد أن سمعها اتصل بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز واسمعها إليه بالهاتف فقال : بكره نعمل ليها بروفة، وكان أن تم عملها في اليوم التالي، وأثناء البروفة قرروا أن يحذفوا من النص الكوبلي الأخير فاعترضت علي ذلك وغضبت غضباً شديداً.
 وأضاف : من بروفة ما تشيلي هم بدأت التواصل مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز.
ما مصير الأغاني التي غناها لك الحوت بعد وفاته؟
قال : لا أمانع أن يغني أغنياتي أي فنان لكن قبل أن يفعلوا ذلك عليهم أن يعودوا إلي باعتبار أنني صاحب حق أصيل فأنا اسمع أعمالي بأصوات بعض الفنانين حتى علي مستوي الأجهزة الإعلامية وخاصة القنوات الفضائية دون أخذ الأذن المسبق مني.
ما هي ابرز الأغاني التي ألفتها للراحل؟ قال : بنريدها، لهيب الشوق، ما تشيلي هم، خوف الوجع، تعب الريدة، البي ما حاسي، كتر في المحبة، سلام الجفا، حبيبي الماسألت علي، ست الكل، عام جديد وغيرهم.
ما هي الرسالة التي تبعث بها للحواتة؟ قال : حتى لا يندثر هذا الغناء ويكون الراحل محمود عبدالعزيز موجوداً بيننا يجب أن نتنازل لبعض الفنانين لكي يغنوا تلك الأغنيات فأنا أعرف أن جمهور الحوت جمهور متعصب ومخلص للراحل.


ريان الظاهر تحصل علي (3) ألف معجب يلقبونها بالحسناء



حققت صور الإعلامية المتألقة ريان الظاهر، المذﻳﻌﺔ بقناة ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ضجة كبيرة عبر (السوشال ميديا)، ووجدت صورها انتشاراً واسعاً من خلال الإعلام الحديث الذي وقف عندها كثيراً.
ﻭﻘﺪ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﻥ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺳﺘﻮﺩﻳﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‏( BN FM ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎنت ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ .
فيما حظيت ﺻﻮﺭها باﻫﺘﻤﺎﻡ ﻏﻴﺮ مسبوق ﻭﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ (3) ﺃﻟﻒ ﻣﻌﺠﺐ ﻭﻣﺘﺎﺑﻊ ﻟﻬﺎ، وﻣﻌﻈﻢ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﺘﻐﺰﻟﺔ ﻓﻲ ﺭﻳﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻟﻘﺐ ‏(ﺳﺖ ﺍﻟﺤﺴﺎﻥ).

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...