ﺷﻜﻠﺖ ﻫﻤﻮﻡ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻰ ﻭﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﺤﻄﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ ﻭ . ﻗﻮﺍﺳﻢ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺪﻯ ﺣﺮﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺩ . ﻭﺩﺍﺩ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﻭﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ
ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻔﻀﻠﻰ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ، ﺣﻴﺚ ﻋﻘﺪﺕ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻣﻊ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺼﺤﺔ ، ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻭﺯﺍﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ
– ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻰ ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻘﺎﺑﻼﺕ ﺑﺄﻡ ﺩﺭﻣﺎﻥ –
ﻭ ﺗﺤﺪﺙ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺤﺮ ﺍﺑﻮ ﻗﺮﺩﺓ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺿﻴﻔﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻣﻴﻨﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺑﻼﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﺎﻋﺠﺎﺏ ﻟﻠﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻥ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺑﻼﺕ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻋﺎﻡ 1921 ﻭﺃﻋﻴﺪﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ … ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﻤﺖ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺘﺪﺭﻳﺐ ﺣﻮﺍﻟﻰ 12 ﺃﻟﻒ ﻭ 73 ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻜﻠﻰ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺣﻮﺍﻟﻰ 13 ﺃﻟﻒ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻋﻄﺎﺀ ﺍﻻﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﺮﺟﺖ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﺸﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺩ . ﻭﺩﺍﺩ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺮﺝ ﺍﻵﻥ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎ ﻣﻜﺜﻔﺎ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ . ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﺤﺔ ﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻟﺨﻔﺾ ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ .
ﺩ . ﻭﺩﺍﺩ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﻨﺪ ﺭﺣﺒﺖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻭﻭﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﺨﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ، ﻭﺍﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺻﺤﺔ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻻﻣﻬﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻜﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺗﺠﺪ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻥ ﺷﻌﺎﺭ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻜﻞ ﻗﺮﻳﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺸﻴﺪﺓ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺗﻴﻜﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻰ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻷﺣﺪﺙ ﻟﻠﻘﺎﺑﻼﺕ ﻭﺍﺗﺎﺣﺖ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﺨﺮﻳﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﺿﺎﻓﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻟﻴﺲ ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻗﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺤﺴﺐ ﻭﺍﻧﻤﺎ . ﺃﻳﻀﺎً ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻗﺎﺑﻼﺕ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ
ﺣﺮﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻋﺒﺮﺕ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮﺕ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻫﺎ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻭﺩﺍﺩ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻓﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻣﺸﻴﺪﺓ ﺑﺎﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﺑﻼﺕ ، ﻭﻗﺎﻟﺖ “ ﺍﻧﻨﺎ ﻓﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺧﻄﻴﻨﺎ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﻬﻤﺔ ﻓﻰ ﻣﺠﺎﻝ ﺻﺤﺔ ﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﻭﻗﻠﺼﺖ ﻋﺪﺩ ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺍﻻﻣﻬﺎﺕ ” ﻗﺎﺋﻠﺔ “ ﺳﻌﺪﺍﺀ ﺍﻥ ﻧﻌﻜﺲ ﺗﺠﺎﺭﺑﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ” ﻭﻫﻨﺄﺕ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﺎﺕ ﺍﻟﻼﺋﻰ ﺗﺪﺭﺑﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻧﻬﻦ ﺳﻴﻨﻘﻠﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻟﻠﺪﺍﺭﺳﺎﺕ ﺑﺎﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺰ . ﻭﺍﻋﺮﺑﺖ ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻬﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻰ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻰ
– ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻟﻤﻌﻬﺪ ﺷﺸﺮ
ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﻣﻌﻬﺪ ﺷﺸﺮ ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺍﻻﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﻃﺎﻓﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺩ . ﻭﺩﺍﺩ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺼﺎﺣﺐ ﻭﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﺠﺒﺎﻳﺮ ﻭﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺷﻬﺪﺕ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺣﻔﺎﻭﺓ ﺑﻤﻘﺪﻣﻬﻢ
ﻭﺗﻌﻬﺪﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻔﻀﻠﻰ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺑﺎﻗﺎﻣﺔ ﻓﺮﻋﻴﻦ ﻟﻠﻤﻌﻬﺪ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻬﺪﺕ ﺑﺪﻋﻢ . ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺠﺒﺎﻳﺮ ﻭﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﺸﻴﺪﺓ ﺑﻬﻮﺩ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺳﻨﺪ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ .
-: ﺍ – ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﻮﻋﻰ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﻮﻋﻲ ﻣﻎ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﻔﻨﺪﻕ ﻛﻮﺭﻧﺜﻴﺎ ﻛﺎﻥ
ﻣﻦ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ
ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺗﺮﺣﻴﺒﺎً ﻭﻛﻼﻣﺎً ﻃﻴﺒﺎً ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﻭﺭﺩﻏﺎﻥ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﻩ ﻭﻓﺎﺀ ﺍﻻﻋﻴﺴﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ ﺭﺣﺒﺖ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ “ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺣﺮﻡ ﺭﺟﻞ ﻋﻈﻴﻢ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ” ﻭﺍﺿﺎﻓﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ . ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻣﻦ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﺒﺪﻭﻱ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻋﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻣﺜﻤﻨﻪ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻰ ﻓﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻻﺳﻼﻡ ،
ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻛﺪﺕ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻣﻴﻦ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻋﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﻭﺭﺣﺒﺖ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ) ﻓﻰ ﺍﻃﺎﺭ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻬﺪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ . ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ .
:- ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﺮﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ —
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻰ ﻋﻘﺪﺍ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺭﺃﺳﺖ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺩ . ﻭﺩﺍﺩ ﺑﺎﺑﻜﺮ ﺣﺮﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺭﺃﺳﺖ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺣﺮﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ، ﻓﻴﻤﺎ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﻟﺘﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻓﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ –
ﻭﻗﺪ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﺑﺮﺯ ﻣﻼﻣﺢ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﺭﺩﻏﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ،ﺇﺫ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ ﺑﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ . ﻭﺑﻌﺪ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺳﺎﻧﺪﺗﻪ ﻭﺃﺩﺕ ﺃﺩﻭﺍﺭﺍ ﻣﻌﻀﺪﺓ ﻭﺩﺍﻋﻤﺔ ﻟﻤﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ . ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻧﺸﻄﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻷﺳﻼﻣﻲ، ﻭﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ .
ﺗﻘﺮﻳﺮ / ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ