الأحد، 24 ديسمبر 2017

ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ : ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻧﻴﺎﻻ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ ﻟﻌﺪﺩ 100 ﻣﺮﻳﺾ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ سنويا

ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺃﻧﻘﺮﺓ، ﺭﺳﻤﺘﺎ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻤﺎ ﻭﻳﺘﻄﻠﻌﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺑﺬﻝ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ .
ﻭﻗﺎﻝ – ﻟﺪﻯ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻪ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ – ﺇﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻭﻗﻌﺎ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ، ﻭﻗﺮﺭﺍ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻭﺃﺳﺴﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻳﺘﻄﻠﻌﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻳﻌﻤﻼﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻭﺗﺄﺳﻴﺲ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻣﺜﻤﻨﺎً ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻊ ﺑﻼﺩﻩ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺣﺮﺹ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻣﻦ 500 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺍﻟﻰ 10 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻏﺪﺍ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺑﻴﻨﻬﻢ .
ﻭﺟﺪﺩ ﺣﺮﺹ ﺑﻼﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺣﻔﺮ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﻭﻗﻄﺎﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻧﻴﺎﻻ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ ﻟﻌﺪﺩ 100 ﻣﺮﻳﺾ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﺙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺍﻛﻦ
ﻭﺛﻤﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺟﺪﺩ ﺣﺮﺹ ﺑﻼﺩﻩ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﺨﻠﻖ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﻠﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻀﺎﻣﻦ ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .
ﻭﺛﻤﻦ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻗﻮﻟﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ . ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻲ ﺑﺎﻟﺤﺬﺭ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻣﻨﻮﻫﺎً ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺪﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻺﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ .
ﻭﺃﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻋﻤﺮ ﺣﺴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﺄﺩﺑﺔ ﻋﺸﺎﺀ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻰ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﻭﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﺤﺪﺍﺋﻖ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ، ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻑ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺘﺮﻛﻰ .
ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﻭﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ، ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ .

ﻋﻘﻴﻠﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺗﺸﻜﺮ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ القدس

ﺃﻋﺮﺑﺖ ﻋﻘﻴﻠﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﺩﺍﺩ ﺑﺎﺑﻜﺮ، ﺍﻷﺣﺪ، ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻫﺎ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﻭﺷﻌﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺇﺯﺍﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ .
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ ﻋﻘﻴﻠﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺣﺴﺐ ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ .
ﻭﺗﺮﺍﻓﻖ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﻓﻲ ﺟﻮﻟﺘﻪ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﻫﺎ ﺍﻷﺣﺪ، ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺗﺸﻤﻞ ﺗﺸﺎﺩ ﻭﺗﻮﻧﺲ، ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .
ﻭﺍﻟﺘﻘﺖ “ ﻭﺩﺍﺩ ” ﻭ ” ﺃﻣﻴﻨﺔ ” ﻭﻭﻓﺪﻱ ﺑﻠﺪﻳﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ، ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﻟﺪﻭﺭ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻓﻲ ﺣﻞ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ .
ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ، ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻣﻴﻨﺔ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﻭﻗﻮﻑ ﺑﻼﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ .
ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻋﻘﻴﻼﺕ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺃﺗﺮﺍﻙ، ﻭﺯﻭﺟﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺷﻌﻠﺔ ﺃﻛﺎﺭ .
ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻁ ﺻﻮﺭ ﺗﺬﻛﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﻮﻓﺪﻳﻦ .
ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻋﻘﺪﺕ ﻓﻲ 13 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ / ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻗﻤﺔ ﻃﺎﺭﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ؛ ﻟﺒﺤﺚ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ، ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﺰﻋﻮﻣﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﺍﺧﺘﺘﻤﺖ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﺧﺘﺎﻣﻲ ﻳﺘﻀﻤﻦ 23 ﺑﻨﺪًﺍ، ﺩﻋﺖ ﺿﻤﻨﻪ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ .

ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ سبب

ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﻏﺮﻯ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻪ . ﺇﺫ ﺗﺮﻳﺪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ‏( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﺏ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﻤﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻲ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ‏) ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ . ﻓﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﻣﻊ ﺳﺒﻊ ﺩﻭﻝ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﺤﺪﻭﺩ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺩﻭﻟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺤﻜﻢ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .
ﻭﺗﺮﻯ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﻴﻮﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﻓﻲ ﺩﻭﺭﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺴﺎ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻠﻪ ﻷﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎﻣﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻴﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻧﻔﺘﺎﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ . ﻭﻓﻘﺎ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ .
ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺗﻨﻈﺮ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ . ﻓﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1995 ﺇﺯﺍﺀ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ . ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻵﻥ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ . ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺩﻋﻤﺎ ﻫﺎﻣﺎ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ .
ﻭﺗﺮﻯﺈﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﻛﺴﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻋﻤﺎﺭ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻌﻼﻗﺔ ﻃﻴﺒﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ . ﻭﻗﺪ ﺷﻜﺮﺕ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻭﻗﻔﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ، ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ . ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﺑﺘﺤﺴﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺟﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺏ . ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻨﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﺍ ﻣﺰﺩﻭﺟﺎ ﺃﻭ ﻭﺳﻴﻄﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ .
ﻭﻣﺎ ﻳﻬﻢ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻫﻮ ﻛﺴﺐ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺈﺯﺍﺀ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﻤﻬﺎ . ﻓﻘﺪ ﺳﺒﻖ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ، ﺃﻥ ﺳﺎﻧﺪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻷﻗﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﻐﺎﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺧﺎﺭﺟﻪ . ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻛﺴﺐ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻘﺒﺮﺻﻴﺔ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻇﻞ ﻣﺘﻤﺴﻜﺎ ﺑﻤﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﻤﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﺳﻠﻤﻲ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ .
ﻭﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﺃﻫﺪﺍﻓﺎ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺿﻤﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻬﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﺠﻬﺪ ﻧﺸﻂ ﻭﺩﺀﻭﺏ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻭﺑﻠﻮﺭﺓ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﺟﺎﺩﺓ ﻭﻣﻬﻤﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ، ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻏﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﻫﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ، ﺃﻱ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺳﻴﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ . ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﺫﻟﻚ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺷﺮﻕ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺏ ‏( ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺴﺎ ‏) . ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻳﻀﻢ 20 ﺩﻭﻟﺔ . ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻧﻪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 300 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ . ﻭﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻥ ﻳﺼﻴﺮ ﻣﻌﺒﺮﺍ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ . ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ، ﻓﻲ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﻟﻌﻼﻗﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ‏( ﻧﺎﻓﺬﺓ ‏) ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﺮﻳﻘﺎ ﻭ ‏( ﺑﺎﺏ ‏) ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﻤﻨﻔﺘﺢ ﻧﺤﻮ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .
ﻭﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ، ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻴﺰﺓ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻲ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺡ ﻟﻠﺴﻠﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ، ﺣﻴﺚ ﺍﺗﻔﻖ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺴﺎ ﻋﻠﻲ ﺗﺼﻔﻴﺮ ‏( ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺻﻔﺮ ‏) ﺍﻟﺠﻤﺎﺭﻙ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ . ﻭﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻮﻥ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻋﻠﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﻢ . ﻭﻇﻠﻮﺍ ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺪﻋﻮﺗﻬﻢ ﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻌﺮﺽ ﺃﺯﻣﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﻣﻨﺤﻮﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1983 ﻗﺮﺿﻴﻦ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺳﻠﻊ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ 10 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺳﻠﻊ ﺍﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ . ﻭﺁﺧﺮ ﺑﻘﻴﻤﺔ 30 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺳﻠﻊ ﺭﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ . ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺪﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﺑﻀﺎﺋﻌﻬﺎ . ﺑﺤﺴﺐ ﺇﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ .
ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺎﻟﺒﻌﺪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ، ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻟﺴﻤﻨﺎﺭ ‏( ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ‏) ﻓﻲ 10/1/2001 ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻠﺨﻴﺺ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﻨﺎﺭﺍﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ‏( ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ – ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‏) ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻌﻘﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﻨﺎﺭ . ﻭﻗﺪ ﻧﻈﻤﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻓﻘﻂ ﺧﺎﺭﺝ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺑﺎﻛﻮ ﺑﻮﺧﺎﺭﺳﺖ ﻭﺻﻮﻓﻴﺎ ﺛﻢ ﺳﻤﻨﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻫﺬﺍ . ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ، ﺃﻥ ﺟﻌﻠﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﻤﺘﻴﻦ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺰ ﺗﺤﻮﻻ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺧﻼﻝ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮ، ﺇﺫ ﺯﺍﺩﺕ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺧﻼﻝ 20 ﻋﺎﻡ، ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻳﻌﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺑﺒﺬﺍﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭ .
ﻭﻗﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ %80 ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ . ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺑﻔﻀﻞ ﺫﻟﻚ ﻗﻄﺎﻉ ﺧﺎﺹ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻲ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻭﺃﻛﺘﺴﺐ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻭﺻﺎﻓﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﻔﺎﺀﺗﻪ . ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺇﻧﺸﺎﺋﻴﺔ، ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ، ﺷﻤﻠﺖ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺠﺴﻮﺭ . ﻛﻤﺎ ﺇﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻌﺪ ﺑﻴﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪﺩ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 65 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ، ﻭﺑﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ . ﻭﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻗﺪ ﺃﺧﺬﺕ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ . ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺷﻬﺪﺕ ﺗﺬﺑﺬﺑﺎً ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ﻷﺧﺮﻯ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺒﺮﺯ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﻭﺃﻥ ﺣﺼﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ . ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﺪﻳﻬﻤﺎ . ﻭﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ، ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻫﻮ ﺑﺬﻝ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﻓﻊ ﻭﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ .
ﻭﻳﻼﺣﻆ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﺭﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻳﺆﺩﻳﺎﻥ ﺩﻭﺭﺍ ﻫﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺟﺪﺍ، ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﺃﻭﻟﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﺴﺎﺣﺔ ‏( ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺿﻌﺎﻑ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺗﺮﻛﻴﺎ ‏) ﻭﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻧﻪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 39 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻰ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ .
ﻭﻳﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﺃﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﺟﺪﺍ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺤﺪﻭﺩ ﺟﺪﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ .
ﺇﺷﺮﺍﻗﺔ ﻋﺒﺎﺱ

ﺗﺨﺮﻳﺞ 55 ﺿﺎﺑﻄﺎ ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﺭﺓ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ السودان

ﺗﺨﺮﺝ 55 ﺿﺎﺑﻄﺎ ﻛﻮﻳﺘﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﺿﻤﻦ ﺩﻓﻌﺔ ﺿﻤﺖ 466 ﺿﺎﺑﻄﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﺳﻼﻣﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ 44 ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺿﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺼﻒ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﻜﺎﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺓ .
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻫﻨﺄ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺭﻛﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺳﺘﻈﻞ ﻣﺸﺮﻋﺔ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻟﻸﺷﻘﺎﺀ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﻌﻠﻨﺎ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻟﻘﺐ ‏( ﺭﻛﻦ ‏) ﻋﻘﺐ ﺭﺗﺒﺘﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺭﻛﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺬﺍﻳﺪﻱ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﺿﺎﻓﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻟﻨﺤﻮ 10 ﺍﺷﻬﺮ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺭﻗﻢ 44 ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ 466 ﺿﺎﺑﻄﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻟﻜﻮﻳﺖ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻻﺭﺩﻥ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﺗﺸﺎﺩ ﻭﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ .
ﻭﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻭﺗﻤﺎﺭﻳﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻟﺼﻘﻞ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻋﺒﺮ 1440 ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﺷﺘﻤﻞ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺘﻴﻜﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﻓﺾ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻭﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .

ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻟﻠﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ القدس

ﺩﻋﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﺣﺪ، ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻳﺠﺮﻳﻬﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻳﻮﻣﻴﻦ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ : “ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﺇﻥ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻵﻥ، ﻫﻮ ﻭﺿﻊ ﺭﺃﺳﻚ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻲ ﻳﺪﻳﻚ، ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻪ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﺎ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺘﻞ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺮﻭﻫﻨﻐﻴﺎ، ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ، ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ، ﺃﻭ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺒﺤﻴﺮﺓ ﺗﺸﺎﺩ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﻋﺰﻣﻬﺎ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﺱ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺛﻤﻦ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺮﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠًﺎ : “ ﻫﻞ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭ ‏( ﺗﺮﺍﻣﺐ ‏) ﺃﺣﺪًﺍ؟ ﻟﻘﺪ ﻗﺮﺭ ﺫﻟﻚ ﺑﻨﻔﺴﻪ، ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﺟﺪﻯ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺸﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻗﺒﻞ ﺇﻗﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ؟ .”
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻋﻦ ﺍﻧﺰﻋﺎﺟﻪ ﺇﺯﺍﺀ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ؛ ﺣﺎﻝ ﺻﻮّﺗﻮﺍ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺮﺍﺭ ﻳﺮﻓﺾ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﻘﺪﺱ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺃﻗﺮﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ 128 ﺻﻮﺗًﺎ، ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺮﺍﺭ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺣﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ، ﻭﻓﻘًﺎ ﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ .
ﻭﻓﻲ 6 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ / ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻼﺩﻩ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ‏( ﺑﺸﻘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ‏) ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﻨﻘﻞ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﺑﻼﺩﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ، ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﻏﻀﺒﺎ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﻭﺇﺳﻼﻣﻴﺎ، ﻭﻗﻠﻖ ﻭﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﻤﺔ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻣﺪﻯ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺗﺤﺎﺩﻫﻢ .
ﻭﻓﻲ 13 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ / ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﻋﻘﺪﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻗﻤﺔ ﻃﺎﺭﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ؛ ﻟﺒﺤﺚ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ، ﺍﻟﻘﺪﺱ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﺰﻋﻮﻣﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ .
ﻭﺍﺧﺘﺘﻤﺖ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﺧﺘﺎﻣﻲ ﻳﺘﻀﻤﻦ 23 ﺑﻨﺪًﺍ، ﺩﻋﺖ ﺿﻤﻨﻪ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ .
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ “ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ” ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ .
ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ ﺃﻱ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻧﻪ ﻛﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺑﺎﺩﺭ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ .
ﻭﻧﻮّﻩ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﺷﻌﺒًﺎ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺧﻼﻝ ﺗﻌﺮّﺿﻬﺎ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻟﻴﻮ / ﺗﻤﻮﺯ .2016
ﻭﺣﺬﺭ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻣﻨﻈﻤﺔ “ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻮﻟﻦ ” ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪًﺍ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ، ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﺳﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ .
ﻭﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ، ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻟﻴﻮ /ﺗﻤﻮﺯ 2016 ، ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻧﻔﺬﺗﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ “ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻮﻟﻦ ” ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ .
ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺻﻞ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻳﻮﻣﻴﻦ؛ ﻭﺗﻌﺪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻛﻲ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ .1956

ﺷﻴﺦ ﺍﻷﻣﻴﻦ :” “ ﻣﺄﻣﻮﻥ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻫﺐ ” ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺮﺍﻧﻲ

ﻛﺸﻒ ﺷﻴﺦ “ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻻﻣﻴﻦ ” ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺸﺠﻲ ﻭﺍﻟﻄﺮﻭﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ “ ﻣﺄﻣﻮﻥ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻫﺐ ” ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺘﺮﺑﻴﺘﻪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ‏( ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ‏) ﺣﻴﺚ ﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪ “ ﻣﺄﻣﻮﻥ ﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻫﺐ ” ﺃﺣﺪ ﻣﺪّﺍﺣﻪ ﻭﻭﺻﻒ ﺷﻴﺦ “ ﺍﻻﻣﻴﻦ ” ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ “ ﻣﺄﻣﻮﻥ ” ﺑﺎﻟﻤﻬﺬﺏ ﻭﺍﻟﺨﺠﻮﻝ ﻟﺨﻠﻔﻴﺘﻪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﻏﻴﺎﻩ ﺃﺣﺪ ﺧﺮﻳﺠﻲ ﻣﺴﻴﺪﻩ .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻭﺻﻔﻪ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ “ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ ” ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺠﻬﺮ “ ﻣﺄﻣﻮﻥ ” ﺑﺎﻟﻤﻮﻫﻮﺏ ﻭ ‏( ﺍﻟﻐﻨﺎﻱ ‏) ﻧﺎﺻﺤﺎً ﺇﻳﺎﻩ ﺑﺎﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻻﻫﻮﺍﺀ ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﻟﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً ﺑﺎﻫﺮﺍً ﺇﺫﺍ ﺳﺎﺭ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺑﻪ .

ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ : ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﺗﺨﺎﺫﻩ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﺸﺄﻥ القدس

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ، ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﺃﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﻨﻘﻞ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺪﺱ .
ﺇﻗﺎﻟﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 2700 ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﺧﻼﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﻓﻲ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻗﺒﻴﻞ ﺗﻮﺟﻬﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ : “ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭﺍﻩ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺑﺼﻔﺘﻨﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻗﻊ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺄ .”
ﻭﺣﻮﻝ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﺗﺼﺎﻟﻪ ﺑﺘﺮﺍﻣﺐ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﺪﺱ، ﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ : “ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ، ﻟﻜﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻟﻢ ﺍﺗﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ .” ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ “ ﻋﺎﺯﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻘﻄﻌﺎﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻏﻮﻟﻦ ﺑﺎﻹﻗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ .”
ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﺟﻮﻟﺔ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻴﻦ 24 ﻭ 27 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ / ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ، ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﺸﺎﺩ ﻭﺗﻮﻧﺲ، ﻳﺘﺼﺪﺭ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ .

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...