ﻣﺎﻣﻮﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﻳﻔﺠﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺣﻮﻝ إدعاء سيدات ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ (الحوت)
......................
وفاة العندليب
والفنان النادر سبب إضراب شقيقي عن الطعام ووفيات أخري
.........................
جلس إليه : سراج النعيم
..........................
ﻫﺎ ﻫﻲ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺳﻤﻨﺎﻫﺎ ﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﺘﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﺓ
ﻋﻠﻲ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ، فمنذ ﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍً ﺑﺎﻵﻻﻡ ﺍﻟﺘﻲ
ﺩﺍﻫﻤﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺰﺍﺩ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺤﺮﻱ، وﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﺇﻋﻼﻥ ﻭﻓﺎﺗﻪ
ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀ عملية جراحية ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ الذي اتجهت له ﻛﻞ الأنظار، ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻀﺮﻉ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ
ﺃﻥ ﻳﻤﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺎﺟﻞ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃن ﻧﻘﻠﻪ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﺎن ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻣﻨﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻵﻻﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ، وﻫﻲ ﺍﻵﻻﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺸﻒ في ظلها ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺇﺿﺮﺍﺑﻪ
ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺣﺰﻧﺎً ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻱ
ﺍﻟﺒﺸﻊ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ أﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ (ﻋﻄﺒﺮﺓ)، ﺿﻒ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻌﻨﺪﻟﻴﺐ ﺍﻷﺳﻤﺮ
ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ بالقاهرة، ﻭﻭﻓﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﻓﺎﺓ
ﺧﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺮﻙ ﺃﺛﺮﺍً ﻋﻤﻴﻘﺎً ﻓﻲ ﺩﻭﺍخله، ﻭﻫﻲ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ
ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﻣﺘﻘﺎﺭﺑﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﺎ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺣﺪﻭﺙ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ.
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ كانت ﺑﺪﺍﻳﺔ
ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﻭﺗﻄﻮﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺣﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ
ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻓﻘﺪﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ، ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭﺍً ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻘﻒ مع ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺤﻤﻮﺩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺳﻨﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺃﺩﻕ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ وﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺃﺕ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ، ﻭﻛﻴﻒ
أﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ إﻗﻨﺎﻉ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ بإﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﺭﺍﻓﻀﺎً ﻟﻬﺎ
ﺭﻓﻀﺎً ﺑﺎﺗﺎً.
ﺣﻴﺎﺓ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻹﺛﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ، ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺎﻗﻠﺖ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ،
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻧﺒﺄ ﻭﻓﺎﺗﻪ ﺃﻭ ﺍﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻣﻌﺎً ، ﻣﺎ اﺳﺘﺪعاني ﺃﻥ استقصي ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺴﺎﺣﻴﻖ ﺃﻭ ﺭﺗﻮﺵ، ﻷﻥ
ﺍﻷﻣﺮ كان ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺗﻔﺎﻗﻤﺎً ﻳﻮﻣﺎً ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺃﻃﻠﺖ ﺷﻤﺲ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﻄﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻄﻤﺌﻨﺔ ﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻩ.
ﻭفي السياق كشف
ﻣﺄﻣﻮﻥ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ التفاصيل الكاملة قائلاً : ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻣﺮﺽ
ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻧﺎﺩﺭ ﺧﻀﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍلإﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
(ﻓﻴﺲ ﺑﻮﻙ)، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺩﺍﻫﻤﺘﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻵﻻﻡ ﺑﺸﻜﻞ
ﻣﺘﺰﺍﻳﺪ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﻄﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﺄﺧﺬﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺸﻜﻮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻵﻻﻡ
ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﺪﻡ ﺻﺤﺔ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺇﻳﺮﺍﺩﻩ
ﺣﻮﻝ ﺇﺳﻌﺎﻓﻪ ﺑﻌﺮﺑﺔ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺁﻧﻔﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ،
ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻥ ﻗﺎﺑﻠﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﺧﺼﺎﺋﻲ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺬﻱ أﺟﺮﻱ ﻟﺸﻘﻴﻘﻲ ﻓﺤﻮﺻﺎﺕ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻭﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﺴﺎﺋﺮ ﺟﺴﺪﻩ، ﻭﻗﺪ ﺟﺎﺀﺕ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ
ﻟﺘﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺮﺽ ﺳﻮﻯ أن (ﺍﻟﻘﺮﺣﺔ) ﻤﻠﺘﻬﺒﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﻱ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ أﺟﺮﻱ ﻟﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻵﻻﻡ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ
ﻛﻤﺎ ﺃﺳﻠﻔﺖ ﻣﺴﺒﻘﺎً ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺮﺽ ﺃﺧﺮ ﺳﻮﻱ ﺍﻟﻘﺮﺣﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ، ﻓﺸﻜﺮﺍً ﻧﺒﻴﻼً
ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻲ إﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ ﺑﺸﻘﻴﻘﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ.
ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺮﺕ ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ، ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺳﺒﻘﺖ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﺮﻕ ﺁﺫﺍﻧﻨﺎ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ
ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﻌﻴﺮﻫﺎ إﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻧﻄﺎﻕ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﻻ ﺗﺴﻤﻦ
ﻭﻻ ﺗﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ ﺧﺎﺻﺔ ﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺪﺍﺀ (ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ)، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﺃ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭأﺗﺼﻞ ﻋﻠﻲّ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﺤﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻋﺪﻣﻪ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺇﺟﺎﺑﺘﻲ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ، وأن ﻣﺎ
ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻻ ﺃﺳﺎﺱ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺠﺪﻧﻲ ﺃﺭﺟﺢ ﺃﻥ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺗﻮﺻﻠﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍلإﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺕ أﻭ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺃﻥ ﺟﺴﺪ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻟﻨﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺩﺍﺀ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ أﻧﻪ
ﻋﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ.
ﻭﻋﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻭﺻﻠﺖ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ إلي تلك اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﺄﺯﻣﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ كان ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺣﺔ
ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺯﻣﻨﻴﺔ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ، ﻭﺃﻇﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻠﻤﺎً ﺑﻬﺎ،
ﻓﺎﻟﻘﺮﺣﺔ ﻟﻌﺒﺖ ﺩﻭﺭﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﻓﺘﺢ ﺷﻬﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺕ لتناول ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﻪ، ﻭﻫﻮ
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻣﻌﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺯﻳﺪﺍﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ
ﺭﺑﻄﺘﻪ ﺑﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺻﺪﺍﻗﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺟﺪﺍً ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﻨﺰﻟﻨﺎ ﺑﺤﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ
ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺤﺮﻱ، ﻭﺗﻮﺍﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺃنباء ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﻓﺎﺓ ﺭﻓﻴﻖ ﺩﺭﺑﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺮﻛﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﺫﻟﻚ لإﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻭﺍﻟﻘﻮﻱ ﺟﺪﺍً ﺑﻪ، ﻓﻤﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻨﺒﺄ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﺷﺔ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ (ﻓﻴﺲ ﺑﻮﻙ) ﺇﻻ ﻭﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺇﺿﺮﺍﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻣﺎ
ﺣﺪﺍ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻌﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﺄﻥ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺨﺘﺺ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ
ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺗﺴﻮﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻪ : (ﻳﺎ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ
ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻷﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ).
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻭﺟﻮﺩﻩ
ﺑﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﻗﺎﻝ ﻣﺄﻣﻮﻥ : كان ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻮﺡ ﺑﻤﻘﺎﺑﻠﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ
ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺘﻪ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ كانت ﻣﺘﺪﻫﻮﺭﺓ، ﺇﻧﻤﺎ ﻹﺑﻌﺎﺩﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ، ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺑﻌﺪ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ
ﺃﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻓﻘﻂ، ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺑﻌﺪﻫﺎ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ، ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻛﺄﺳﺮﺓ
ﻟﻪ ﻃﻠﺒﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺑﻘﺎﺀﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺗﻨﺎﻭﻟﻲ ﻟﻤﺮﺽ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ،
ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻐﺮﺽ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻷﻧﻪ ﻟﻮ ﻭﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﻦ
ﻳﺠﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺃﻭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ.
ﻣﺎﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﺷﻲﺀ ﻃﻠﺒﻪ
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻘﻞ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺒﻪ ﻫﻮ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺗﻮﺃﻣﻪ (ﺣﻨﻴﻦ) ﻭ(ﺣﺎﺗﻢ) ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﻧﺠﺒﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻧﺠﻮﻱ
ﺍﻟﻌﺸﻲ، ﻭﻛﺎﻥ أﻥ ﺣﻘﻘﻨﺎ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ.
ﻭﺷﻜﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻷﻣﻴﻦ
ﺍﻟﺒﺮﻳﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ السابق ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻭﺩﻉ ﻣﺒﻠﻎ
ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻓﻲ إﻃﺎﺭ تكلفه ﺑﻨﻔﻘﺎﺕ ﻋﻼﺝ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ،
ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺸﻜﺮ أﻳﻀﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﻳﻦ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻭﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺳﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻔﻘﺪﻳﺔ ﻟﻪ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﺭﻭﻳﺎﻝ ﻛﻴﺮ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺼﺮﻭﺍ فشكراً نبيلا ﻟﻬﻢ.
ﻫﻞ أﻧﺘﻢ ﺭﺍﺿﻮﻥ
ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍلإﻋﻼﻣﻲ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻧﻘﻠﻪ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﺍﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ
ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺜﻔﺔ ووفاته من بعد؟ ﻗﺎﻝ : ﻧﺤﻦ ﺭﺍﺿﻮﻥ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺮﺿﺎﺀ،
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺄﻣﻞ ﻓﻲ أﻥ ﻳﺴﺘﻐﻲ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ من أسرته ومن عاصروه ﺣﺘﻲ ﻻ ﻧﺪﻉ مجالاً
ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎﺕ أﻭ ﺍلإﺳﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺨﺾ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ، ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺷﻜﺮ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ
(ﺍﻟﺪﺍﺭ) ﻭﺍلإﻋﻼﻡ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ.
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ ﺴﻴﺪﺍﺕ ﺃﺗﻴﻦ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ، ﻭﻫﻦ ﻳﺤﻤﻠﻦ ﻗﺴﺎﺋﻢ ﺯﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻗﺎﻝ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻻ أﺳﺎﺱ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ، ﻓﻠﻢ ﻳﺤﺪﺙ أﻥ ﺟﺎﺀﺕ إﻟﻴﻨﺎ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﺗﻠﻚ، ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻋﻲ أﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﻣﺤﻤﻮﺩ، ﻓﻬﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﺗﻀﺎﻑ إﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻄﺮﻗﻨﺎ إﻟﻴﻬﺎ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ أﻧﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ نفيا قاطعاً.