ﻋﺎﺩ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺃﻣﺲ، ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺪﺱ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻧﻘﻞ ﺳﻔﺎﺭﺗﻬﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ .
ﻭﺃﺟﺮﻯ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺭﻛﻦ ﺑﻜﺮﻱ ﺣﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺣﺎﻣﺪ ﻣﻤﺘﺎﺯ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﻤﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﻣﺲ، ﺇﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻗﺪﻡ ﺧﻄﺎﺑﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺃﻛﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻭﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﺎﺣﺚ ﻣﻌﻪ ﺣﻮﻝ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭُﻗّﻌﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻨﺠﻼﺩﻳﺶ ﻭﺑﺤﺚ ﻣﻌﻪ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺮﻭﻫﻴﻨﻐﺎ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻨﺠﻼﺩﻳﺶ، ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻨﺠﻼﺩﻳﺶ ﺃﺑﺪﻯ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻤﺘﺎﺯ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺃﻳﻀﺎً ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻭﺗﺒﺎﺣﺜﺎ ﺣﻮﻝ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻗﺪﻡ ﻟﻪ ﺷﺮﺣﺎً ﻭﺍﻓﻴﺎً ﺣﻮﻝ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺃﻛﺪ ﻣﻤﺘﺎﺯ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺳﻴﺰﻭﺭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﺑﺼﺤﺒﺘﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻭﺯﺭﺍﺋﻪ ﻭ ″200” ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﺨﻠﻖ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻟﻘﺎﺋﻬﻤﺎ ﻭﻗﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ .