السبت، 30 سبتمبر 2017

ﻣﺤﻤﺪ ﻫﻨﻴﺪﻱ : ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ السوداني ﺳﻌﻴﺪ ﺣﺎﻣﺪ ‏(ﺃﺑﻮ ﺩﻡ ﺧﻔﻴﻒ)

ﺃﻃﻠﻖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﻨﻴﺪﻱ ﻟﻘﺐ ‏(ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺃﺑﻮﺩﻡ ﺧﻔﻴﻒ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺮﻣﺘﻪ ﻣﺼﺮ بمنحه ﺣﻖ ﺍلإﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ وذلك ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻫﻨﻴﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﺃﻓﻼﻣﻪ ‏(ﻫﻤﺎﻡ ﻓﻲ ﺃﻣﺴﺘﺮﺩﺍﻡ) ﻭ(ﺻﻌﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‏) ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻔﻀﻞ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺣﺎﻣﺪ .
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﺮﺝ ﺳﻌﻴﺪ ﺣﺎﻣﺪ ﺃﺗﻰ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﻨﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﺑﻔﻴﻠﻢ ‏(ﺍﻟﺤﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ).



منشد تونسي يصدر البوماً للمديح للشيخ السوداني النيل ابوقرون

أصدرالمنشد التونسي أحمد جلمام ألبوماً جديداً من ديوان (بوارق الحب) في المديح النبوي الشريف الذي ألفه السوداني الشيخ النيل عبد القادر ابوقرون، والذي يشتمل علي قصائد في مدح الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم.
فيما حققت نصوص ديوان (بوارق الحب) إنتشاراً واسعاً في الوطن العربي، حيث رددت منه الفنانة الأردنية كارولين ماضي بعض القصائد، وبالتالي صادف رواجاً كبيراً، بينما شهدت فعاليات عمان عاصمة للثقافة الإسلامية ليلة للفنانة كارولين ماضي بعنوان الالبوم (الحب لايخفي).
وتعتبر الأعمال المقدمة تونسياً دفعة ثانية لمجموعة مختارة من النصوص السودانية للشيح النيل ابوقرون بصوت المؤدي أحمد جلمام أحد أبرز المنشدين التونسيين والعرب في الابتهالات والأناشيد الدينية وله العديد من المصنفات كالبردة.

الاثنين، 25 سبتمبر 2017

أريج الربيع : الزواج ابعدني من الحركة الفنية ولكن

............................
أكدت المطربة العائدة من الأغتراب أريج الربيع نجمة نجوم الغد أنها كانت خارج البلاد لسنوات، وقالت سافرت إلي هناك بعد أن تزوجت واغلقت نفسي في إطار البيت والأولاد في دولة الامارات العربية المتحدة.
كيف استطعتي الآن العودة إلى الحركة الفنية؟
قالت : اقنعت زوجي بأن يتركني أواصل مسيرتي الفنية، وكان أن وافق وها أنا أعود للساحة مجدداً.
هل الزواج له تأثير في ابتعادك عن الحركة الفنية؟
قالت : هذه المسألة تتوقف علي اجتهادات الفنانة وانا لم اجتهد في تلك الفترة لانني كنت بعيدة عن السودان وبالتالي لا استطيع أن انتج أو أن اقدم للجمهور ما يرضي طموحاته وعليه اصريت علي ان اعود للوطن لانني في الغربة كنت مكبلة، المهم انني الان حددت من اين ابدأ وماذا اريد أن افعل في الايام المقبلة، فانا اخطط للمستقبل بشكل جيد وادعو الله ان يوفقني واستطعت ان اسجل لقناة النيل الازرق، وانا راضية عن إطلالتي عبر الفضائيات، وهي اوصلتني إلي الناس وعرفت آخرين انني موجودة في الساحة الفنية، بالإضافة إلي بعض المنتديات، ولدي الآن أعمال جديدة يبلغ عددها (10) أغنيات ابرزها (ما بندم عليك) وهذه الأغاني بطلب من شخصي .

ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ : ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻫﻴﺒﺔ ﻧﺪﻯ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ

عبر عدد من الجماهير عن سعادتهم بظهور المطربة ندي محمد عثمان الشهيرة بـ(القلعة) بالحجاب في بعض المحافل.
وﻭﺟﺪﺕ خطوتها التي أقدمت عليها الإشادة وطالبوا زميلاتها الاقتداء بها وارتداء الحجاب عند ظهورهن في القنوات الفضائية ومناسبات الأفراح.
من جانبها، أطلت ندي ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ احتفائية مرتدية (الحجاب)، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ قابله حتي منتقدي تجربتها الغنائية بفرح غامر في العالمين الواقعي والافتراضي الذي ﻭﺻﻔﻬﺎ من خلاله أحد ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻰ ﺛﺎﺑﺘﺔ.
فيما ﻧﺼﺤﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺏ الذي اعتبروه يضيف إليها الوقار والحشمة وﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻫﻴﺒﺘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ وأكثر.

(البندول) يثير ضجة في (الدار) وترباس يطالب بإلغاء عقوبة الإيقاف

..............................
كتب : سراج النعيم
............................
أثار الحوار الذي أجرته (الدار) مع المطرب الشاب أحمد فتح الله الشهير بـ(البندول) الكثير من ردود الفعل ما بين مؤيد ومعارض لما بدر منه في الأيام الماضية ويتمثل ذلك في أنه بث مقاطع فيديوهات عبر (الفيس بوك) يرد من خلالها علي منتقديه إلي أن أستطاع أحدهم استفزازه بوالدته المتوفاة، فما كان منه إلا أن يرد عليه بنفس الطريقة، الأمر الذي حدا بالسلطات الرسمية إيقافه عاما عن مزاولة مهنة الموسيقي والغناء.
فيما تناقلت وسائط الميديا الحديثة الحوار علي نطاق واسع وأبدت آرائها حيث رأي البعض أن ما حدث مع (البندول) يفوق سنه، لذا طالبوا مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية بعدم تنفيذ قرار إيقافه عن مزاولة مهنة الموسيقي والغناء طالما أنه أعترف بخطئه وأعتذار عنه.
وفي السياق قال الفنان كمال ترباس : يجب علي سلطات مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية برئاسة الأستاذ علي مهدي نوري رئيس المجلس والدكتور هاشم عبدالسلام الأمين العام للمجلس عدم تطبيق قرار إيقاف (البندول) مراعاة لعامل السن، بالإضافة إلي أنه يمر بظرف إنساني يتمثل في وفاة والدته في مرحلة هو في أمس الحاجة إليها، ويكفي أنه قال : أخطأت ثم أعتذر عن الخطأ الذي وقع فيه دون قصد.
وأردف : تأتي مناشدتي للسلطات الرسمية المختصة بتنظيم مهنة الموسيقي والغناء من باب الأبوة التي أمني النفس في إطارها بأن يرفع مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية العقوبة التي أوقعها علي المطرب (البندول) وأن يقبل المجلس برئاسة الأستاذ علي مهدي نوري والدكتور هاشم عبدالسلام الاسترحام الذي تقدم به، خاصة وأن هنالك ظروفاً مرت به تفوق سنه وتجربته في الحياة والوسط الفني معاً، وأكثر ما حز في نفسي أنه ضحية لما أفرزته (العولمة) ووسائطها المختلفة، ووجدت نفسي مجبراً للوقوف معه وتوجيه النصح له بأن يمضي في الإتجاه الصحيح، وأن لا ينجرف وراء تيار العالم الافتراضي. وأردف : عندما سألت المطرب أحمد فتح الله عن مقاطع الفيديوهات التي نشرها بـ(الفيس بوك) أكد أنه فعلها في لحظة غضب واستفزاز من البعض الذين جعلوه يقع في الخطأ غير المقصود.
واسترسل : المهم إنني استمعت لقصته المؤثرة ووعدته بالوقوف معه في الإشكالية التي يمربها إلي أن تحل ومع هذا وذاك أشترطت عليه الالتزام بقوانين ولوائح مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، مؤكداً له بأن هذا المجلس لا يلجأ للعقوبات بقدر ما يبحث عن ضبط وتنظيم مهنة الغناء والموسيقي ويركز في سبيل ذلك علي توجيه الفنانين المبتدئين للمضي قدماً علي الدرب الصحيح.
وكانت (الدار) أجرت أمس حواراً حصرياً مع المطرب الشاب أحمد فتح الله أكد من خلاله أنه إنسان يتواصل مع الآخرين عبر وسائط التقنية الحديثة وخاصة (الفيس بوك) و(الواتساب) وغيرها مما أنتجته (العولمة)، والتي أصبحت مع تطور الحياة وسيلة لا غني عنها، وبالتالي تواصلت مع النشطاء والرواد الذين من بينهم أصدقائي والمعجبين بتجربتي الغنائية المتواضعة، وأثناء تواصلي هذا تفاجأت بأحدهم يدخل عليّ في تلك الأثناء، وهو يكتب لفظاً غير لائق مع عاداتنا وتقاليدنا حيث أنه وجه لي إساءات عبر والدتي المتوفاة، وبما أنني كنت قريباً جداً منها وأحبها جداً ، لم أتمالك نفسي ورديت عليه بنفس الصورة السيئة، ولكن كان ردي عليه في لحظة غضب شديد، ومن هنا أخذ الموضوع كل هذه الأبعاد التي لم أكن اتصور أنها ستصل إلي هذه المرحلة المتأزمة، وهذا يعود إلي أنني أحمق بعض الشيء، وهذا كل ما حصل وكان يفترض بي عدم الاستجابة للاستفزاز الذي بدر من ذلك الشخص الذي أوقعني في الخطأ بقصد أو غير قصد، المهم أنه نجح في اخراجي من طوري وجرفي نحو مستنقعه الآثن.
وأضاف : حقيقة أنا أخطأت واعتذرت، وبالتالي لن أكرر هذا الخطأ في المستقبل وساعمل بالنصائح التي قدمها لي اساتذتي في مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية والمتمثلة في أن أضبط نفسي أخلاقياً وأن أتعامل مع الآخرين كفنان وليس إنساناً كسائر الناس وان يكون صدري واسعاً، حتي لا أكون فناناً يؤثر في الأجيال بصور سيئة، لذا سالتزم التزاما تاما بكل موجهات وقوانين ولوائح مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية.

سراج النعيم يكتب : البندول و(محاسن كبي حرجل)

.................................
يبدو أن التطور الذي يشهد العالم تكنولوجياً أفرز بعض الظواهر السالبة في المجتمع السوداني وأبرزها مقاطع الفيديوهات التي بثها المطرب الشاب أحمد فتح الله المعروف بـ(البندول)، فهي تعد ظاهرة جديدة تندرج في إطار الاستخدام السالب لوسائط الميديا الحديثة، وقد سبقتها ظاهرة (محاسن كبي حرجل) التي وجدت إنتشاراً كبيراً عبر وسائط التقنية الحديثة التي نقلتها إلي رحاب أوسع لبعض الدول، وذلك بعد إنتشارها من خلال مقاطع فيديوهات وجدت طريقها ممهداً عبر موقع (اليوتيوب) والمواقع الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) و(الواتساب)، فأصبحت تلك العبارات ترددها بعض الجنسيات المختلفة، ويظهر مقطع فيديو يطل فيه سودانياً مقيماً ببريطانيا ومعه مجموعة من الأجانب يرددون عبارات (محاسن كبي جبنة، محاسن كبي حرجل)، وما شابه ذلك.
إذا نظرنا للظواهر السالبة في الحراك الفني، فإننا سنجد أنها ظواهر سريعاً ما تتلاشي وينساها الناس بعد تداولها عبر الميديا الحديثة ومجالس المدينة، لذا السؤال أين ظاهرة الفنان (علي كبك)، الظاهرة التي روج لها ترويجاً كاد أن يجعلها حقيقة لا مناص عنها، الأمر الذي حدا ببعض أجهزة الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية أن تبحث بحثاً مضنياً عن الفنان المعني لا لأكتشاف حقيقة الظاهرة، إنما لتحقيق سبق إعلامي، خاصة بعد أن امتلأت الشبكة العنكبوتية بصوره ونصوصه الغنائية (الركيكة) المؤلفة خصيصاً للفت الانتباه، وهكذا ظلت هذه الشخصية محور إهتمام إلي أن تم إكتشاف أنها شخصية (وهمية)، ولا أساس لها في أرض الواقع، ولم يسمع بها أحداً من قبل، وبالتقصي حولها أتضح أن قصته منسوجة من وحي الخيال، أي أنها شخصية (مفبركة)، ولم يعلن أي شخص تبنيه لها، فقط تنشر صور له علي أساس أنه فنان، ولكن الحقيقة أنه شخص زمبابوي.
وعلي خلفية ذلك النسق غني الفنان الشاب (شهاب الدناقلة)، أغنية (محاسن كبي جبنة، محاسن كبي حرجل)، ويبدو أنه استثمر الشهرة الواسعة للعبارات للإستفادة منها في التعريف بنفسه كفنان شاب، يعلم الدور الطليعي الذي تلعبه الميديا الحديثة من خلال محرك البحث (قوقل)، والذي يمنح الباحث خيارات متعددة دفعت سودانياً إلي تلقين باكستانياً عبارات (محاسن كبي حرجل.. والخ)، إلي جانب أنه طلب الزواج من محاسن (الوهمية)، ورغماً عن ذلك حاول البعض (تسييس) الظاهرة، وربطها بحقبة تاريخية محددة، إلا إنني لا أتفق معهم فيما ذهبوا إليه، من واقع أن الظواهر السالبة كثيرة، والمجتمع ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ظل يعاني منها لنشرها المتواصل عبر الميديا الحديثة، ومن ثم يتم تداولها وتأويلها علي نحو ما حدث مع ظاهرة (محاسن كبي حرجل)، فالكل يجتهد في إيصال فكرته بما يروق له، ولكن تظل الحقيقة غائبة في إطار (العولمة) ووسائطها المختلفة، والتي أصبحت اللاعب الرئيسي في تشتيت الأفكار وصرفها عن القضايا الأساسية، وﺣﺘﻤﺎً مثل هذه الظواهر ﺗﻀﺮ بالمجتمع السوداني، ﻭتنتقص من ﺭﺻﻴﺪﻩ القيمي والأخلاقي.
ومما لا شك فيه فإن (العولمة) ووسائطها ساعدت المطرب الشاب أحمد فتح الله في الانجراف نحو السلبية بالاستفزاز الذي تعرض له من ذلك الشخص الذي ربما عمد لأن يقوده في هذا الإتجاه مستفيداً من النشر عبر الوسائط الحديثة خاصة في ظل سهولة إقتناء الهواتف الذكية التي حدت من الفواصل والحدود الجغرافية لدرجة أنها كادت أن تتلاشي، وتحل بديلاً لها ثقافة الفضاء المفتوح علي العالم الأفتراضي.
المتابع والمراقب للمشهد فإنه يعلم تمام العلم أن الهدف من تلك الظاهرة هو السيطرة علي الجوانب الثقافية، الفكرية، والاجتماعية، وتطوير الأدوات الهدامة، من أجل فرض النفوذ بالتأثير علي عقول النشء والشباب، وذلك بالتواصل الاجتماعي من خلال (الفيس بوك)، (تويتر)، (جوجل)، (يوتيوب)، (الواتساب) وغيرها، الأمر الذي ساعد علي إنتاج الأفكار السالبة ونشرها سريعاً، مما نتج عنها تهميش الثقافة السودانية، وتركها عرضه للإنتهاك السافر الذي فرضت من خلاله ثقافة محددة أريد بها (باطل)، فزادت الظواهر السالبة، وافرزت خللاً كبيراً في المجتمع، الذي يبدو أنه خائفاً، قلقاً، متوتراً، مترقباً، متوجساً، مما يجري حوله بصورة متسارعة جداً، وهذا قطعاً قاده إلي التأرجح نفسياً، واجتماعياً، وثقافياً، وفكرياً، إلا أن السؤال الذي يفرض نفسه، لماذا نعود دائماً بالتاريخ للوراء، خاصة كلما مرت بنا الأزمات؟ الإجابة عندي تتمثل في إننا ننكفي ونستغرق في الماضي دون إصطحاب الموروث الثقافي لإيقاف مد الظواهر السالبة، لتأسيس ثقافة لأجيال تلو الأخري، وتكون ممزوجة بين التاريخ الإيجابي والحاضر المخلوط بالظواهر السالبة، لذا علينا أن لا نركن لحالة المد والجزر لمواكبة التطور، فإن ﺍﻟﻠﻪ سبحانه وتعالي قال في محكم تنزيله : ‏(ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺑﻘﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻴﺮﻭﺍ ﻣﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻬﻢ)، لذلك يجب أن نغير ما بأنفسنا، حتي لا ننجرف بسلوكياتنا، بما لا يليق بعاداتنا وتقاليدنا، ومن الشواهد أن البعض يعترض طريق المرأة من خلال ﻨﻈﺮﺍﺕ ﺳﺎﻟﺒﺔ وإيحاءات ﻭﺇﺷﺎﺭﺍﺕ لا تتسم مع ما تربينا عليه، وبالتالي تبعدنا عن نهج الدين الإسلامي، الذي نهانا عنه، وربما يعود ذلك للغزو الثقافي والفكري القائم علي التحرر والانعتاق من كل ما يقيدنا إيجابياً، ولا ندعه ينساق وراء السوالب، مما تنتجه الثقافات المكتسبة من أزياء وغيرها، بالإضافة إلي تخلي المجتمع عن صفات ربما جعلته مضرب مثل في المجتمعات الأخري مثل ﺍﻟﻤﺮوءة، وﺍﻟﺸﻬﺎﻣﺔ، وإحترام اﻟﻜﺒﺎﺭ، وﺍﻟﻨﺴﺎﺀ في ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ وﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎت وترك حالة اﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ تسيطر سيطرة تامة، الي جانب عدم السعي ﻭﺭﺍﺀ الظواهر السالبة. كما يحدث بالضبط من بعض الفتيات والمتزوجات اللواتي يرتدين الأزياء المحذقة، متعمدات الخروج بها إلي العمل أو الدراسة أو أي مناسبة من المناسبات، وهذا يؤكد حقيقة ماثلة أمام أعيننا، إلا وهي أن الإنسان في الوقت الحاضر ضائعاً.

فنان (محاسن كبي حرجل) في حوار استثنائي حول تنفيذه عقوبة الإيقاف

................................
الدناقلة : لن أغني الأغنيات المخالفة لقوانين ولوائح السلطات الرسمية
...............................
عرفت (محاسن) تبيع (الممنوع) من مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية
..............................
جلس إليه : سراج النعيم
...............................
كشف الفنان الشاب شهاب الدناقلة تفاصيل جديدة حول إيقاف مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية له عن مزولة مهنة الموسيقي والغناء بسبب تريده أغنية (محاسن كبي حرجل).
ظل الفنانة شهاب الدناقلة ملتزماً بالقرار طوال الفترة الماضية، والتي تبقي من إنقضائها أكثر من شهر، إلا أن القضية عادت للأضواء مجدداً بعد ان ﻗﻮﺑﻠﺖ ﺑﻤﻮﺟﺔ من النقد العنيف، والشيء الذي أعادها بقوة هو بث المطرب الشاب أحمد فتح الله المعروف بـ(البندول) لمقاطع فيديوهات، ﻭﺑﻤﺎ ﺃنها كذلك رأيت أن أستفسر الفنان الشاب شهاب الدناقلة حول بعض النقاط في قضيته التي تم بموجبها إيقافه عن مزاولة مهنة الموسيقي والغناء.
في البدء كيف بدأت معك قصة الأغنية؟
وﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ معي من ﺧﻼﻝ ﺗﻌﻠﻴﻖ، ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎً ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻴﺪﻳﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ، وهذا التعليق ﻳﺸﻴﺮ بوضوح ﺇﻟﻲ مطلع أغنية ‏(ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻛﺒﻲ ﺣﺮﺟﻞ)، ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺟﺪﺍً، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻪ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻭﺑﻌﻘﻠﻴﺘﻲ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﺃﻋﺠﺒﺖ به ، وأي ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﺎﻗﻞ علي وجه هذه الأرض يعلم تمام العلم بأن ‏(ﻣﺤﺎﺳﻦ‏) المشار إليها في النص الغنائي ﺇﻧﺴﺎﻧﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ وﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﻣﻬﻨﺔ ﺑﻴﻊ ‏(ﺍﻟﺸﺎﻱ) ﻋﻤﻼً ﺷﺮﻳﻔﺎً، ﺗﺘﻜﺴﺐ ﻣﻨﻪ ﻗﻮﺕ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ، ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺇﻧﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻟﻔﺖ الأﻏﻨﻴﺔ ‏ﺗﻄﺮﻗﺖ ﺇﻟﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﺐ ﺍﻟﺴﺎخنة ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺭج الزبائن ﻋﻠﻲ شرائها من بائعات الشاي المنتشرات في بقاع كثيرة، وعلي ذلك النسق ﺑﻨﻴﺖ فكرة ﺍﻟﻨﺺ الشعري ومن ثم وضعت له اللحن.
هل كنت تعلم بأن (محاسن كبي حرجل) ممنوعة في الغناء السوداني؟
قال : لا لم أكن أعلم من قريب أو بعيد، إلا بعد أن تم إيقافي من مزاولة مهنة الموسيقي والغناء، ﻭﻛﻞ ﻣﺎ كنت ﺃﻋﺮﻓﻪ ﻋﻦ ‏(ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻛﺒﻲ ﺣﺮﺟﻞ)، ﻫﻮ ﺃﻧﻬﺎ ﺇﺣﺪﻱ ﺑﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻱ، ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﺤﻤﻠﻦ ﺍﺳﻢ ‏(ﻣﺤﺎﺳﻦ)، ﻭﻟﻴﺲ ﺷﺮﻃﺎً أﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺑﺎﺋﻌﺔ ‏(ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻉ‏)، ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻟﻔﺖ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ.
ما ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺗﺘﻮﻗﻌﻪ عندما أﻧﺘﺠﺖ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻭﻧﺸﺮﺗﻬﺎ عبر (اليوتيوب)، وهل بعد أقتراب انتهاء فترة الإيقاف ستنتج أغنيات مثلها في المستقبل؟
ﻗﺎﻝ : حينما ألفت أغنية (محاسن كبي حرجل) ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻮﻗﻊ ﻟﻬﺎ قبولاً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ، ولكن ليس بتلك الصورة التي وجدت علي إثرها الأغنية ﺭﻭﺍﺟﺎً ﻭﺇﻧﺘﺸﺎﺭﺍً منقطع النظير، لدرجة أنها أﺣﺪﺛﺖ ﺿﺠﺔ كبيرة ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﻭﺳﺎﺋﻂ الميديا ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻧﻬﺎ نجحت ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ ‏(اﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ)، وﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ المبثوثة من خلاله.
أما بالنسبة إلي الشق الثاني من سؤالك فإنني لن أرددها طالما أن السلطات منعتها، وذلك يعود إلي التزامي بالقوانين واللوائح المنظمة لمهنة الموسيقي والغناء، والتي تم إيقافي بموجبها بقرار من لجنة مزاولة مهنة الموسيقي والغناء بمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، لذلك سوف أسعي إلي إنتاج أغنيات جديدة لا تخالف القوانين واللوائح المشرعة من السلطات الرسمية.
ماذا عن فترة الإيقاف التي قضيت منها شهوراً وتبقي لك أكثر من شهر؟
قال : فترة الإيقاف التي أمضيتها كانت مؤلمة جداً، إلا إنني استفدت منها كثيراً إذ قمت بإعادة ترتيب أعمالي القديمة، وإنتاج أغاني جديدة بمعايير ومقاييس تتوافق مع العادات والتقاليد السودانية، وتعالج في نفس الوقت قضايا وهموم المجتمع الذي أنا جزء منه طالما أنني أؤثر فيه كفنان ويؤثر فيّ هو، لذا سأعود إلي ممارسة نشاطي الفني برؤية جديدة .
ما الفائدة التي خرجت بها من إيقافك في الفترة الماضية؟
قال : كان بالنسبة لي درساً في كيفية انتقاء النصوص الشعرية ذات المفردات غير المتجاوزة لقوانين ولوائح مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية.
هل وجدت أغنياتك الأخريات رواجاً بعد إنتاج ﺃﻏﻨﻴﺔ ‏(ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻛﺒﻲ ﺣﺮﺟﻞ‏)؟
قال : نعم ﻭﺟﺪﺕ كل ﺃﻏﻨﻴﺎﺗﻲ ﺍﻟﻤﺒﺜﻮﺛﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ ‏(ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ) إنتشاراً واسعاً عبر وسائط التقنية الحديثة المختلفة، وﻗﺪ أﺭﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﺟﺪاً.
هل كان مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية متشدداً معك في تنفيذ القرار؟
ﻗﺎﻝ : ﺣﺴﺐ القرار ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺖ ﺗﻼﻭﺗﻪ ﻋﻠﻲّ، فأنهم أكدوا سماحهم ﻟﻲ ﺑﺎﺩﺍﺀ ﻛﻞ ﺍﻹﺭﺗﺒﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، وهذا يؤكد أنه لا يسعي لإيقاع العقوبات فقط بقدر ما أنه يعمل علي تنظيم المهنة في الإتجاه الصحيح.
من جهتها كانت السلطات الرسمية قد أصدرت قراراً يقضي ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ الفنان شهاب الدناقلة ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ومن ثم تقدم بإستئناف خفض فترة الإيقاف إلي (10) أشهر وذلك ﺑﺴﺒﺐ تريده ﺃﻏﻨﻴﺔ (محاسن كبي حرجل)، والتي بموجبها ﺃﺧﻄﺮ ﺑﺄﻥ ﻻ يغنيها ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺤﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ وعرض الأسئلة التي وجهتها له لجنة مراقبة مزاولة مهنة الموسيقي والغناء علي النحو التالي.
ﻫﻞ ﻏﻨﻴﺖ ﺃﻏﻨﻴﺔ ‏(ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻛﺒﻲ ﺣﺮﺟﻞ)؟
قال : نعم
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪ ﺑﻜﻠﻤﺔ ‏(ﺣﺮﺟﻞ)؟
قال : ‏(ﺍﻟﺤﺮﺟﻞ) ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍلاﻋﺸﺎﺏ الذي يعد ﻋﻼﺟﺎً، ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﺃﻧﻪ ﻳﻘﺪﻡ ﻣﺸﺮﻭﺑﺎً ﺳﺎﺧﻨﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻣﻦ (ﺳﺘﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﻱ).
ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﻜﻠﻤﺔ ‏( ﺣﺮﺟﻞ ‏) ﻣﺸﺮﻭﺏ ﻣﻤﻨﻮﻉ؟
قال : ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﻋﻠﻢ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﻥ ‏(ﺍﻟﺤﺮﺟﻞ) ﺻﺤﻲ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻡ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺏ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻉ ﻓﻼ ﺃﻋﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎً، ﻭﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ‏(ﺣﺮﺟﻞ‏) ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺏ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﻉ، ﻓﺄﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺣﺮ ﻓﻲ ﻓﻬﻤﻪ ﻭﺇﺩﺭﺍﻛﻪ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺇﻧﻨﻲ ﺃﻟﻔﺖ ﺃﻏﻨﻴﺔ ‏(ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻛﺒﻲ ﺣﺮﺟﻞ) ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻳﻐﻨﻲ ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ ﻭﻛﻞ ﻋﻠﻲ ﻫﻮﺍﻩ.
ﻣﺎﺫﺍ تقصد ﺑﻜﻠﻤﺔ ‏(ﺳﻢ ﻫﺎﺭﻱ‏)؟
قال : الكلمة ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺴﻴﺮ.
ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻐﻨﻲ ﺃﻏﻨﻴﺔ ‏( ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻛﺒﻲ ﺣﺮﺟﻞ ‏) ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ؟
قال : لا ﻟﻢ ﺃﺭﺩﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺣﻔﻞ.
فيما أكد الدكتور الموسيقار هاشم عبدالسلام، الأمين العام لمجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، أن لجنة مراقبة مزاولة مهنة الموسيقي والغناء، تواصل توقيع العقوبات علي المخالفين للقوانين واللوائح المنظمة للمهنة، وذلك بعد أن ترصد اللجنة تلك التجاوزات من خلال مركز المراقبة المتحكم والذي يتتبع كل الأعمال الغنائية المحتوية علي مواد غير هادفة أو خادشة أو مخلة بالذوق العام، خاصة وأن هنالك أغنيات لا تكشف عن وجود فن في الأساس فهي بلا مغزي ولا يستفيد منها المتلقي، لذا السؤال الذي يفرض نفسه ما الغرض من إنتاج قصائد لا تحمل معني واضح أو نبيل يغسل ويطهر كل الوجدانيات؟.

azsuragalnim19@gmail.com

*الدكتور أسامة عطا جبارة يشرح الإقتصاد السوداني في ظل الحرب*

..........  *تواصل شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية، وصحيفة العريشة الرقمية نشر الحوار الهام مع الخبير في الإقتصاد العالمي الدكتور أسامة عطا جب...