الاثنين، 11 سبتمبر 2017

سوداني يحير الكوريين ويفرض علي علمائهم منحه الحوائز

................................
حقق الطالب النابغة علاء الدين إدريس حسن خيري البالغ من العمر (30) عاماً النجاح تلو الآخر، رافعاً بذلك أسم السودان عالياً في كوريا الجنوبية التي شد الرحال إليها مبتعثا لدراسة الماجستير في علم (الأحياء الجزيئية) التي أظهر فيها نبوغاً وتفوقاً منقطع النظير بإحرازه الدرجة الكاملة في أول (سمستر)، مما لفت إليه نظر أساتذته بجامعة (كيم يونغ)، وهي من أشهر الجامعات بكوريا الجنوبية، وصاروا يهتمون به لأنهم أمام نابغة، وأصبح يحصد الجوائز، جائزة تلو الأخري وأول جائزة حظي بها هي تقديمه أفضل (بوستر) في جميع الجامعات الكورية، ومن ثم كانت الميدالية الذهبية في مسابقة الجامعات الكورية، وأحرز الذهبية للجامعة حيث لم تحصل الجامعة منذ (50) عاماً علي هذه الميدالية، وهو أول أجنبي يحصل علي هذه الجائزة، وأصبح يحرز الدرجة الكاملة في كل الإمتحانات، إلي أن تخرج بالدرجة الأولي (إمتياز) متفوقاً علي جميع الكوريين والأجانب وبالعلامة الكاملة، وأصبح أفضل أجنبي يتحدث اللغة الكورية، وقد تم منحه جائزة التفوق العلمي بجمهورية كوريا الجنوبية وبذا يصبح أول أجنبي يحصل عليها. وتم تصنيفه افضل أجنبي يمر علي تاريخ كوريا.
ولم يكن هذا التفوق غريباً علي (علاء خيري) المولود (بدنقلا - قرية السليم) شمال السودان حيث تخرج من جامعة السودان -كلية الزراعة في العام 2010م بالدرجة الأولي (إمتياز).
فيما شارك في عدة مؤتمرات علمية عالمية بعدة دول منها كوريا واليابان والصين وأسبانيا والأردن.

ﺷﺎﻋﺮﺍﺕ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ‏(ﻣﺎﺋﺔ ﺷﺎﻋﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ)

..........................
ﺍﺳﺘﺼﺤﺒﺖ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﺔ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻮﻫﺮﺍﻛﺔ أﺭﺑﻊ ﺷﺎﻋﺮﺍﺕ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ ﻣﻌﺎﺻﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‏(ﻣﺎﺋﺔ ﺷﺎﻋﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮبي‏) ﻭﻫﻦ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮﺓ ﺭﻭﺿﺔ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭﺍﺑﺘﻬﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻣﻨﺎﻫﻞ ﻓﺘﺤﻲ.
ﻭقالت ﺑﻮﻫﺮﺍﻛﺔ : إن مؤلفي (مائة شاعرة من الوطن العربي) هو كتابي ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ الذي اوثق من خلاله ﻟﻤﺎﺋﺔ ﺷﺎﻋﺮﺓ ﻋﺮﺑﻴﺔ، وهن جميعاً ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻀﺖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 1950ﻡ ﻭﺣﺘﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ .
وتابعت : أهدف من وراء تأليف هذا السفر إلي رفد المكتبة العربية بمؤلف يجمع كل ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺐ ﺷﻌﺮﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺳﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻮﻝ ﻟﺠﺤﻴﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻌﺼﺐ ﻭﺍلإﺭﻫﺎﺏ.

بالصور : نانسي عجاج ترتدي البنطال وتقود دراجة هوائية في (عطبرة)

...............................
احتفي أهالي مدينة عطبرة بولاية نهر النيل بالمطربة نانسي عجاج التي حظيت بكرم وضيافة وحفاوة إستقبال.
واستهلت نانسي عجاج زيارتها لعطبرة بزيارة إلي منزل أسرة الفنان الكبير الراحل حسن خليفة العطبراوي، ثم تبعتها بزيارة لدار الأطفال فاقدي السند كجزء من دورها كسفيرة لليونيسيف في السودان، ثم اعقبتها بزيارة لمستشفى عطبرة قسم الأطفال حديثي الولادة، والذي يعبر عن تضافر المجتمع المدني في المدينة التاريخية، وعلى رأسه مبادرة (شارع الحوادث عطبرة).
وواصلت نانسي تجوالها في انحاء مدينة عطبرة للتعرف على ملامحها حيث أنها سجلت زيارة لمتحف السكة حديد أحد أهم المعالم بالمدينة.
من جهتها أقامت نانسي حفلاً جماهيرياً بمسرح النيل الذي شهد تفاعلاً كبيراً من الجمهور.
فيما كانت نانسي عجاج قد سجلت زيارة لمدينة عطبرة وقامت بإحياء عدد من الحفلات، وظهرت في بعض الصور مرتدية بنطالاً، وهي تقود دراجة هوائية في مناطق يعتبر أهلها من المحافظين على العادات والتقاليد السودانية.
بينما إختلفت الآراء حول ارتداء المطربة نانسي عجاج للبنطال والقميص، وتسألوا ما الفائدة التي تجنيها المطربة من تحديها للقيم والعادات السودانية غير المنفصلة عن الدين الإسلامي.















بلاغات جنائية ضد (البندول) وحسين الصادق وآخرين

.............................
فتح الفنان الكبير محمود تاور بلاغات في مواجهة المطربين الشباب حسين الصادق في (يمة الشوق) واحمد فتح الله الشهير بالبندول في (أرجع تعال عود لي) وعصمت بكري في (الشمس غابت) وياسين وخنساء في (مصابك سميرك) ومحمد عيسي في عدد من الاغنيات بالإضافة إلي عدد من المطربين والمطربات.
وقال : ظل المطربين المشكو ضدهم يرددون أعمالي الغنائية دون الرجوع إليّ إلا إنني من اليوم وصاعداً لن أتهاون في حقوقي المنصوص عليها وفقاً للقانون، والاغرب من ذلك أن عصمت بكري أدعى ﺃﻧﻪ ﺃﺷﻬﺮ أغيتي ‏(ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻏﺎﺑﺖ)، وذلك ﻋﺒﺮ ﺷﺎﺷﺔ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ.
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ﻳﺒﺪﻭ ﺃن المطربين والمطربات الذين يغنون أغنياتي ﻳﺘﻌﻤﺪ البعض منهم علي ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻓﻆ ﻟﺤﻘﻮﻗﻲ، لذا قمت بإتخاذ الإجراءات القانونية ﻓﻲ ﻣﻮاجهتهم، والأمر الذي ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﻗﺪﻡ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ هو ان ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﻴﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﻭﺍ ﺣﻘﻮﻗﻲ تعمداً.
فيما قال صابر محجوب (صبورة) مدير أعمال تاور بأن المكتب الإعلامي للفنان محمود شرع في إتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة محمد عيسي في عدد من الأغنيات وأحمد فتح الله في أغنية (أرجع تعال عود لي) وياسين وخنساء في أغنية (مصابك سميرك) وعصمت بكري في (الشمس غابت) وعدد أخر من الفنانين والفنانات.


سراج النعيم يكتب : العيد مر من هنا!!

...................................
(عدت يا عيدي بدون زهور)، هكذا ألف الشاعر بيتاً من قصيدته في أشارة منه إلي أن أيام العيد انقضت علي غير المؤمل فيه إذ أنه مر علي الناس بلا لون، بلا رائحة، بلا طعم أي أنه وفي هذا العام أفتقد ألقه ووهجه المميز في الأعوام السابقة، فهل السبب في ذلك الظروف الإقتصادية القاهرة أم الأمطار التي هطلت بغزارة في مناطق متفرقة مما أدي إلي تقيد حركة الناس وعدم الزيارات لمعاودة الأهل والأصدقاء؟؟.
عموماً وجدت نفسي محاصراً بالكثير من الافكار السالبة الأمر الذي حدا بي المعايدة علي الأهل والأصدقاء بالرسائل النصية وعبر البريد الإلكتروني ووسائط التواصل الاجتماعي، إلا إنني ومن بين الكثير من الرسائل التي وصلتني وقفت عند رسالة أحد الأصدقاء والذي كتب فيها : (يا اخي العيد مر من هنا)، في أشارة إلي أن العيد لم يعد كما كان في سالف العصر والزمان، أي أنه تغير مع التغيرات التي تشهدها الحياة في كل مناحيها، وأصبحت الرسائل تحل محل الزيارات عبر الرسائل النصية القصيرة أو (الفيس بوك) أو (الماسنجر) أو (الواتساب) الأكثر فعالية في التواصل وتلقي التهاني.
أما بالنسبة لمناسبات الأفراح فلم تكن كما ألفناها في كل عيد، فالأعياد تعتبر موسماً للمناسبات و(عداداً) مضاعفاً للفنانين والموسيقيين، ومع هذا وذاك لاحظت أن الأطفال لم يعبروا عن فرحتهم بل شاركوا الكبار الهم، الأمر الذي حز في نفسي.
ومما لاشك فيه أن عدم وجود مظاهر للفرح بالعيد يعتبر أمراً كارثياً وخطيراً يجب أن تتم دراسته دراسة مستفيضة لمعرفة الأسباب الرئيسية لاجتزازها من جذورها، لذا السؤال الذي يفرض نفسه هل الظروف الاقتصادية لها دور في هذا ؟ الإجابة من وجهة نظري أنها كانت سبباً أساسياً في إنتقاص الفرحة بالعيد رغماً عن أنه شعيرة إسلامية يفترض إحيائها مهما كانت الظروف المحيطة بنا، لذلك أقترح إسناد إحياء شعيرته إلي جهة تحتفي به في كل الأحياء والمناطق كما يحدث في الاحتفال بمولد الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم سنوياً، ربما نستطيع أن نرسم بسمة في شفاه البعض من المسلمين رغماً عن أن العالم يشهد أحداثاً دموية مؤسفة في بورما وبعض المناطق المتفرقة في العالم، فهل سألنا أنفسنا كيف قضي أطفال تلك الدول العيد في ظل المشاهد الدموية، وعلي سبيل المثال بورما وفلسطين وسوريا والعراق وليبيا ودول إسلامية وعربية آخري، هل خففنا عنهم المصاب بإدانة ما يجري في محيط البلدان الإسلامية والعربية، والتي يشهد البعض منها سفك دماء الأبرياء المستباح، وهو السفك الذي لم يتوقف حتي أيام الاحتفال بعيد الأضحي المبارك، فهل فكرنا في أن نرسم الإبتسامة في محيا هؤلاء أو أولئك؟ الإجابة لا بل ظللنا نشاهد القتل الذي طال حتي الأطفال دون رأفة أو رحمة، الأطفال الذين لم يتثني لهم التسوق مع أولياء أمورهم ولم يشتر أهلهم الخراف أو الحلوي أوالخبائز أو الأزياء الجديدة، هكذا كان العيد بلا غنوة تجمل الدواخل، وتغمر الفؤاد، وتبهج النفس.
هاهي أيام العيد مرت دون أن يحس بها الكبار أو الصغار للظروف المحيطة بهم ما حدا بها أن تطغي علي مظاهر الفرحة وتفرض ألواناً لا ترسم سوي واقعاً مريراً يرددون معه ما ألفه الشاعر : (عدت يا عيدي بدون زهور)، أو يقولون كما قال صديقي : (العيد مر من هنا)، ومن ذلك الواقع لم أعد أري غير حزن يطل من الوجوه وصمت يملأ الشوارع، وغياب تام للشخوص الذين ألفناهم في عالمنا، وكلما وقعت أعيننا عليهم نحس في روحهم بنبض العيد واشعة جماله التي كانت تزين الساحات والميادين والشوارع والبيوت وتكتسي وجوه الكبار والنساء والرجال والأطفال بالفرحة.
ومن هنا نتسأل من صادر فرحة العيد الشعيرة الدينية التي من أوجب الواجبات إحيائها رغماً عن المآسي التي تعيشها بعضاً من شعوبنا الإسلامية والعربية.
وفي سياق متصل طالبنا سيد البشرية الرسول صلي الله عليه وسلم بإظهار الفرح والتفاؤل وإعلان السرور في الاعياد.. فيما قال أنس رضي الله عنه : (ﻗﺪﻡ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻟﻬﻢ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﻓﻴﻬﻤﺎ، ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺑﺪﻟﻜﻢ ﺑﻬﻤﺎ ﺧﻴﺮﺍً ﻣﻨﻬﻤﺎ : ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺿﺤﻰ ﻭﻳﻮﻡ عيد الفطر).

مواطنون يطالبون السلطات بمكافحة (البعوض) و(الذباب) بولاية الخرطوم

................................
طالب عدد من مواطني ولاية الخرطوم السلطات المختصة بالتدخل لوضع حداً لإنتشار الذباب والبعوض داخل المنازل والأماكن العامة والأسواق، مؤكدين أنه جعلهم في قلق دائم كلما فكروا في النوم إذ أن البعوض يزيد من معاناتهم اليومية بعد قضاء يوم شاق بالبحث عن قوت الأبناء وذلك في ظل ظروف اقتصادية قاهرة.
وقالوا : إن البعوض يشكل لنا مصدر قلق عند النوم، بينما يحلق الذباب حول الموائد كلما فكرنا في تناول الوجبات مما يشغل الناس من الاستمتاع بها في منازلهم أو في الأماكن التي يرتادونها.
وأضافوا : مع مرور الأيام ودون مكافحة (الذباب) و(البعوض) فإنه يتكاثر بصورة مزعجة جداً، وأسبابه تتمثل في وجود المياه الراكدة في الطرقات وتراكم أكياس النفايات التي تنبعث منها الروائح الكريهة.
و أردفوا : إذا استمر هذا الوضع كثيراً علي ما هو عليه فإن الأمراض سوف تنتشر خاصة الملاريا والإسهالات وإلي آخره، لذا علي السلطات الرسمية الاهتمام بذلك حتي تصبح ولاية الخرطوم خالية من البعوض والذباب.

رئيس الوزراء البريطاني يفاجيء سوداني بالتدخل لحل مشكلته بالخرطوم

........................
تفاصيل جديدة في وصول السوداني للبريد الإلكتروني لـ(ديفيد كاميرون)
.............................
عبدالله إبراهيم يكشف المثير حول قضيته ضد السفارة البريطانية
.............................
جلس إليه : سراج النعيم
...................................
وضع الشاب السوداني (عبدالله إبراهيم) الذي تم فصله من الخدمة ضمن طاقم السفارة البريطانية بالخرطوم تفاصيل جديدة ومثيرة حول قضيته بموجب الشكاوي والقضايا التي رفعها للجهات الرسمية ذات الصلة، فيما كشف المشرف على حرس أمن السفارة بالخرطوم سابقاً الكيفية التي فصل بها تعسفياً من الخدمة التي عين فيها بتاريخ 17/4/2008م، وظل يعمل في الوظيفة حتى 4/2/ 2011م وقد وصل بقضيته إلي السيد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني الذي رد علي شكوته بالبريد بعد أن تمكن من الدخول إلي بريده الإلكتروني.
وقال : بدأت قصتي أكثر غرابة من غيرها، ولم تأخذ هذه الأبعاد إلا بعد أن تدخل السيد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني فيها من خلال رده علي الشكوى التي كتبتها له عبر بريده الإلكتروني موضحاً فيها الظلم الذي وقع عليّ جراء فصلي تعسفياً من الخدمة بالسفارة البريطانية بالخرطوم، علماً بأنني تم إختياري في العام 2009 كأحسن موظف في السفارة، وعلي خلفية هذا الإختيار سلمت شهادة و في العام 2010م كان أدائي بالسفارة ممتازاً.
واستطرد : ومما ذهبت إليه ردت الخارجية السودانية لقاضي محكمة العمل بالخرطوم مؤكدة أن السفارة البريطانية تتمتع بالحصانة ضد الإجراءات القضائية وعلي خلفية ذلك التزم محامي السفارة بدفع الاستحقاقات ولكن لم يف بما ذهب إليه ما حدا بي أن الجأ إلى وزارة الخارجية السودانية قسم الحصانات والامتيازات، والذي بدوره استدعي القائم بالأعمال البريطانية بالسفارة حيث نفي عدم إلمامه بقانون العمل السوداني وقطع وعداً بحل الإشكالية.
واسترسل : وعندما عجزت من إيجاد الحل بالطرق الرسمية التي أتبعتها، خطرت لي فكرة رفع شكوتي لوزارة الخارجية البريطانية التي بعثت لها بشكوى مفصلة حول الإشكالية التي تعرضت لها بالسفارة عبر الإيميل، وكان ردها أن تحل مشكلتي في الإطار المحلي للسفارة.
وتابع : ولم أجد حلاً أيضاً، ولكن لم أيأس حيث خاطبت في هذه المرة السيد ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني الذي منحته في بادئ الأمر الرقم الوظيفي الخاص بالسفارة البريطانية بالخرطوم، ومن ثم شرحت له في شكوتي القصة الكاملة لفصلي تعسفياً من الخدمة، مؤكداً له أنني لم أحصل على استحقاقاتي المالية نظير خدمتي لكم بالسفارة البريطانية بالخرطوم، وأوضحت له أنني قمت برفع شكوى للسفارة والخارجية البريطانية، ولم أجد مستحقاتي المالية، لذلك أرفع لسيادتكم شكوتي ضد سفارتكم بالخرطوم.
وأضاف : جاءني رد السيد ديفيد كاميرون سريعاً عبر السفارة البريطانية بالخرطوم والتي بدورها سلمتني إليه، وجاء في فحواه : (أولاً أشكرك علي أخذ المشاق والتعب من أجل الوصول اليّ) فيما وجه وزارة الخارجية البريطانية لإيجاد حل للإشكالية، وكرر شكره في مخاطبتي للإتصال به كرئيس.
ﻭﻣﻀﻲ : ﻭﺃﻭﺻﻠﺖ ﻓﻲ ﺷﻜﻮﺗﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻲ ﻓﺼﻠﻲ ﺣﻴﺚ ﺃﺷﺮﺕ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﺾ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻤﻀﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ خاصة ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺷﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﺅﻭﺳﻲ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ، فبدﻻً ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺤﻔﻴﺰﻱ، ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻔﺼﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻠﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ : إﻧﻨﻲ ﺃﻗﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺗﻢ ﻓﺼﻠﻲ ﺗﻌﺴﻔﻴﺎً.
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ﺑﺪﺃﺕ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺑﺮﻓﻊ ﺷﻜﻮﻯ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪﻱ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﻨﻔﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘﺐ ﺇﻻ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﺤﻮﻳﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺒﻊ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺗﻐﻴﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺟﻠﺴﺘﻴﻦ أمر ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ بمخاﻃﺒﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﻔﻴﺪﻩ ﻋﻦ ﻣﺪﻱ ﺗﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ.
واسترسل : السفارة البريطانية أدعت أنها منحتني حقوقي بعد أن فصلتني عن الخدمة، وذلك بناءً علي قانون العمل السوداني، فما كان مني إلا أن ألجأ للخارجية السودانية التي بدورها خاطبت مكتب العمل، وجاء رده مؤكداً أنني تم فصلي من الخدمة فصلاً تعسفياً، فيما فشلت السفارة البريطانية في إثبات إدعائها في خصوص فصلي من العمل تعسفياً، وعليه نرجو إتخاذ كافة الإجراءات التي تعيد للعامل السوداني حقوقه من السفارة البريطانية بالخرطوم حيث أنه ﻇﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺣﺘﻰ 4/2/ 2011ﻡ، ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺑﻘﻀﻴﺘﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮﻭﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﺷﻜﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺒﺮﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺳﻠﺘﻪ.
ومضي : عندما تم فصلي من الخدمة تعسفياً لجأت إلي السلطات السودانية المختصة التي جرت فيما بينها مكاتبات رسمية، فبتاريخ 20/12/2011م خاطبت آمال الحاج محمود مدير مكتب عمل الخرطوم السيد وكيل أول وزارة الخارجية السودانية (إدارة المراسم)، مشيرة إلي أنني تقدمت بشكوى إلي مكتب العمل ضد مخدمي السفارة البريطانية بالخرطوم، مؤكدة أنني أفدت فيها بأنني أعمل ضد المشكو ضدها في وظيفة مشرف أمن منذ 17/4/2008م وبأجر شهري ( 2700 ) جنيه سوداني وتم فصلي عن العمل في 14/12/2011م دون موافقة مكتب العمل، وعليه إن صح هذا الإدعاء فالمذكور يستحق الآتي :
أ/ إعادته إلي العمل مع دفع أجره كاملاً عن فترة الإيقاف أو دفع تعويض يعادل مرتب ( 6 ) أشهر زائداً أجره عن مدة الإيقاف.
ب/ مع مراعاة قانون التأمينات الاجتماعية فإنه يستحق فوائد ما بعد الخدمة وهي مرتب شهر أساس لكل سنة خدمة وبموجب عقد عمله الخاص.. وذلك وفقاً لإحكام المواد ( 55/60 ) من قانون العمل لسنة 1997م وعليه نرجو مخاطبة الجهة المعنية بقرار مكتب العمل للتنفيذ وإفادتنا.
واوضح : بتاريخ 8/1/2012م خاطب مكتب عمل الخرطوم السيد وكيل أول وزارة الخارجية السودانية علي النحو التالي : (الحاقاً لخطابنا لكم وخطابكم لنا والخاص بشكوى عبدالله إبراهيم آدم، نفيدكم أن السفارة البريطانية بالخرطوم قد أقرت بإنهاء خدماته، وبما أنها تمت دون أخذ موافقة مكتب العمل فعليه يستحق الآتي : إعادته للعمل مع دفع أجره كاملاً عن فترة الإيقاف أو دفع تعويض يعادل مرتب (6) أشهر إلي جانب أجره عن مدة الإيقاف وذلك وفقاً لإحكام المادة ( 55 ) 3 أ ب، عليه نرجو مخاطبة السفارة المعنية بقرارنا وإفادتنا).
وأردف : وبتاريخ 17/11/2013م خاطب السيد بلال قسم الله صديق عن وكيل وزارة الخارجية السودانية السيد مدير مكتب عمل الخرطوم مشيراً إلي المكاتبات المتبادلة معكم حول الشكوى، فقد قمنا بمخاطبة السفارة لتمكين السيد عبدالله إبراهيم آدم من استلام حقوقه المالية وردت علينا مؤخراً بالمذكرة المرفقة بالرقم (...... ) بتاريخ 6/11/2013م والتي أعادت فيها السفارة موقفها السابق والذي يتلخص في أن المدعي استلم كل مستحقاته وأن الفصل من الخدمة تم في إطار اللوائح الداخلية للسفارة ولمبادئ قانون العمل السوداني، نرجو أن تدرسوا رد السفارة وتبينوا مدي صحة ما ذكرته حتى يتثني المضي في خطوات المطالبة بحقوق المذكور حتى لو استدعي الأمر الكتابة للخارجية البريطانية.
وأضاف : وبتاريخ 18/11/2013م خاطبت آمال الحاج محمود عن مدير مكتب عمل الخرطوم، السيد وكيل أول وزارة الخارجية حول الشكوى (نفيدكم بأن السفارة المعنية قد أفادت بأن الشاكي استلم كل مستحقاته القانونية، ولم توضح ما هي هذه المستحقات وما هي المبالغ التي استلمها من قبل ولم ترسل المستندات المؤيدة باستلامه لهذه المبالغ، عليه نرجو من سيادتكم التكرم بمخاطبة السفارة المعنية لإرسال المستندات التي تفيد إستلامه لكل المستحقات القانونية والخاصة بفصله من الخدمة في إطار اللوائح الداخلية للسفارة أو وفقاً لقانون العمل لسنة 1997م، عليه نرجو التنفيذ والإفادة وإتخاذ ما ترونه مناسباً حيال هذه السفارة).



azsuragalnim19@gmail.com

سراج النعيم يكتب : هذه هي الديمقراطية التى نريدها يا برهان*

  ......  من المعروف أن الديمقراطية تمثل القيم العليا في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنها معترف بها دولياً، لأنها تحمل بين طياتها قيم مشتركة...